التفتيش في الابتدائي ، لأول مرة في التاريخ

[لزرق]

قبل أن نتكلم عن المفتش أو التفتيش ومكانتهما في المنظومة التربوية فلابد من الحديث عن الظروف والمعوقات التي أفقدته مكانته
واولها : أن المفتش صار إداريا بامتياز وأضحت الإداريات اولى اولوياته لا لأنه يريدها ولكنه فرضت نفسها مع الوقت نظرا لكثرة المناشير والمراسلات التي أغرقت المفتشيات
ثانيها : أن المفتش يتعامل مع اكثر من إدارة فهو يتعامل مع مديرية التربية ويرد على البريد الوارد منها ويتعامل مع المفتشية العامة ويرد أيضا على بريدها ويتعامل مع المؤسسات التعليمية وخاصة إذا كان عددها كبيرا في المقاطعة الخاصة به وتلك المشاكل والمعوقات وما اكثرها و التي تصدر منها
ثالثها: يتعامل المفتش مع المطاعم ومفتشي المطاعم ومراقبة وضعية المطاعم المدرسية وكذا التنسيق مع مختلف الإدارات المحلية من مديري متوسطات ومديري الثانويات اثناء فترات الأيام التكوينية والدراسية
رابعها: وهذه الأسباب والعوامل كلها تظافرت لتجعل من العمل البيداغوجي هو الفرع والعمل الإداري هو الأصل بينما العكس هو الصحيح

ولذلك لا داعي لأن نلقي اللوم على المفتش وقد ألقي على عاتقه كل هذه المهام بينما نظراؤه في المتوسط والثانوي أفضل حالا منه