هذه وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لنا فلماذا تهينون العلماء و لا تحترمونهم
وروى العرباض بن سارية السلمي -رضي الله عنه- قال: « وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة بليغة، ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، وقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: أوصيكم بتقوى الله تعالى، والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا؛ فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرا، وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا علينا بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة »1 رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث صحيح. ورواه ابن ماجه، وفيه قال: « وقد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك »2 .
ولاة الامور كذلك تعني العلماء فلهم السمع و الطاعة و منهم المجددين محمد بن عبد الوهاب و الالباني و ابن تيمية و ابن باز و العثيمين فلماذا تستهزئون بهم ، فهل انتم فعلا مسلمين .