ألم يحن وقت استبدال مصطلح الغرب بالشرق الشيوعي اللاهوتي؟

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

أولا وكبداية لايجب عليك أن تدخل القرآن البتة في النقاش لان الحكومات اولا لا تعبر عن الشعوب وثانيا من قال لك أن الغرب هو مسيحي ؟ وثانيا بنفس تفسيرك فروسيا ايضا مسيحية بل واذا رجعنا للتاريخ نجد أن النصارى اللذين كانو في عهد الرسول هم البيزنطيون وكانت عاصمتهم القسطنطينية بعد فتح القسطنطينية من قبل العثمانيين انتقلت الكنيسة الى روسيا وهي بعابرةى اخرى المسيحية الارثذوكسية ... لذا لا مجال لادخال الاسلام في هذا الحديث من الاساس فالعلاقات الدولية تبنى على اساس المصالح المتبادلة ..
نعود الآن للموضوع .... ماسمي بالربيع العربي واللذي حول ليبيا وسوريا الى خراب وأوشك أن يدخل مصر وتونس لحرب اهلية ... بل حتى وصل لاكرانيا وادى الى انقسامها ودخولها في حرب اهلية أيضا .... هذا كله بسبب سياسة امريكية تهدف لتثبيت سيطرتها وهيمنتها على العالم... فهل تسمي تقسيم ليبيا مساعدة منهم لامتنا ؟ ومن ثم من تاريخهم تعرفهم أليسو هم من احتلو الجزائر وافريقيا وفيتنام والعراق وافغانستان وسائر انحاء العالم واستخدمو الاسلحة النووية في اليابان والكيماوية في فيتنام فبأي حجة تلمع صورتهم ؟ .. عد للوراء قليلا الى الحروب الاسرائيلية العربية وانظر مع من وقف هذا الحلف الغربي الارهابي ولازال يقف اليوم مع اسرائيل ويحميها .....
وأيضا .... ان السبيل الوحيد لنجاح العرب هو عدم الانحياز للصراعات بين الدول العظمى ... وان اقتضى بنا الامر الانحياز احيانا فيجب ان يكون بناءا على مصالحنا

نحن أمة الإسلام والقرأن هو كتابنا الذي نرجع إليه في أمورنا كلها بما فيها العلاقات السياسية .أما ماقصدته بكلامي عن الغرب والشرق فهو كالتالي:
--الغرب هو أروبا وامريكاالذين يدينون النصرانية ، ولنعرف كيفية التعامل معهم نرجع إلى القران ، قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين.
لكن الله عزوجل قال في أية أخرى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين.
أليس حري بنا أن نقسط إلى ديموقراطيي امريكا مثل أوباما ، وأمثاله من أروبا ؟ فالسياسة الإمريكية السابقة هي المتّهمة وأصحابها هم جورج بوش والجمهوريون.
--الشرق الذي قصدته هو روسيا والصين الشيوعيتان ، والشيوعية هي الإلحاد وإنكار أن لهذا الكون رب خالق ، على عكس النصرانية التي تؤمن بأن للكون خالق،وهذا ما نشترك معهم نحن المسلمون لكننا نخالفهم في إفراده بالألوهية والعبادة .
-أما عن الإنحياز من عدمه في الصراعات الدولية فمن واجبنا ومن مصلحتنا أن نقف مع الشعب السوري الذي يعاني الويلات من بشار المدعوم من روسيا والصين بالفيتو .