... اعتقد ان هذا الموضوع قديم بينكم انتهى الكلام فيه منذ شهر تقريبا لكن الصحيح هو ما قاله احد الذين ردوا على سؤالك الاول وهو ان المسألأة تستحق اسم الرؤية الشرعية وليس الخطبة وهناك فرق كبير وبون شاسع بينهما..لان الرؤية الشرعية الغاية منها ان ينظر الرجل الى المرءة وتنظر هي اليه بدورها لعله ان يؤدم بينهما كما جاء في الحديث..بمعنى ان القبول من الطرفين او الرفض من احدهما او كليهما يبنى على تلك الجلسة او النظرة الشرعية فاذا كان القبول ترتب عليها الخطبة وتسمى البنت خطيبة فلان او مخطوبته ....هذا في ما يخص بيان الفرق..اما ما يخص الذي يقوم به الكثير من الشباب اليوم مستقيمين وغير مستقيمين من طلبهم للرؤية ثم انصرافهم بعد حصولها دون ان يفصحوا عن رغبتهم في البنت او عزوفهم عنها فهو من الخطأ الذي شاع و دائما ما يبررون له بقولهم ( باين كي ما اتصلتش بيهم اني رافض ..و راهم يفهموها وحدهم )... وللخلاص من المشكل برمته يكفي الرجل ان يحاول النظرللتي يريد الزواج منها في غير بيتها وخارج اطار لنظرة الشرعية كأن يسترق النظر اليها في الشارع او في اي مكان يتسنى له فيه النظر اليها وهذا ما ندب اليه النبي صلى الله عليه وسلم شرط ان يتجنب الناظر لكل محرم او محاولة للكلام مع البنت وادامة النظر اليها اوقاتا طويلة بل يكفيه من النظر الشيئ القليل الذي يجعله يرغب في الزواج منها او يدفعه الى الانصراف عنها .......