الخلايا النائمة لحزب الله الجزائري.

[مواطن وخلاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم

بمجرد سماع مصطلح وهابي فاعلم ان المتحدث من المدافعين عن الشيعة الرافضة او ربما هو احدهم لان في الاصل محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هو عالم من علماء الاسلام و كان من اشد الناس محاربة لدين الضلال و الشرك دين الرافضة .. فاعلم يا من تدافع عن ايران انكم مكشوفون ومكائدكم قد ظهرت لكل الناس بعد ان استغفلتموهم طويلا.. ربما الوهابيون كما تدعوهم متشددون في الدين .. لكن على الاقل لا يستبيحون اعراض المسلمين و ارواحهم كما يفعل الهالكي في العراق حيث يعتقل في السجون و يغتصب آلاف الحرائر من النساء بعد ان عجز عن مواجهة الرجال.. و بذكر عدد القتلى... مئات الالوف في سوريا و العراق هل قتلوا على يد الرافضة ام الوهابيون كما تسميهم ؟ لعبة ايران فضحت و لن تمر على احد بعد اليوم.

لست في مواجهة معك واحترم ألفاظك وناقش بما لديك من الثقافة واترك الشخصنة جانبا فكلنا يحسن الاساءة ولكن لن أفعل

مصطلح الوهابية هو المصطلح الذي يحدد الاسلام الجديد الذي يريد البعض أن نعتنقه

هو الاسلام الذي يرفض إسلام آبائنا وأجدادنا وكل تاريخنا ويرفض اسلام علمائنا وعلماء من لم يكن سعودي أو متسعود

الوهابية هي الاسلام الذي يرفض الاخوان ويرفض القرضاوي والغزالي ويرفض علماء الشام أمثال البوطي ولا يعترف بعلماء الأزهر ولا علماء الجزائر والمغرب

الوهابية هي ما يقوله آل الشيخ وابن باز والعثيمين وحتى الفركوس وأبو بكر جابر لأنهم درسوا في السعودية أو يقيمون فيها

الوهابية هو الاسلام الذي قطع رأس 200 ألف جزائري واعتبر الشعب الجزائري كافر يجوز قتله وسبي نسائه وبناته

وكذلك يفعل الاسلام الوهابي بمصر وتونس وسوريا والعراق والصومال وأفغانستان واليمن وكل بلاد وصلها

الوهابية هي إدخال العالم الاسلامي في نقاشات وخصومات يومية فتم تقطيع أوصال المسلمين إلى حزيبيات وفتات

لا أعرف هل قتل مئات الأالاف من العراقيين بالتفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة وقتل السنة والشيعة والأكراد وتدمير المساجد والحسينات وسلسلة التفجيرات هل هي من فعل النظام أم الوهابيين ؟

المالكي يمثل النظام العراقي ومعه جيش وأمن فيه سنة وشيعة

وكذلك بشار الأسد يمثل دولة فيها جيش وأجهزة امنية يشترك فيها السنة والشيعة

هم طواغيت مثل كل طواغيت العرب وقتالين لشعوبهم مثل كل الحكام العرب

وهم مثل غيرهم في كل بلاد العالم يحاولون فرض النظام وإنهاء الفوضى بطرقتهم

ولا يقتلون غير من يحمل السلاح ماعدا الضحايا (عن غير قصد)الذين أكيد سيكونون

لكن من يفخخ سيارة في شارع ومسجد ومقهى ويعتقد أن من يموت يستحق ويذهب للجحيم

هؤلاء هم الذين يؤرقون البشرية وكل العالم يحاربهم