الرجل الذي اتحدث عنه في القصة هو الآن شيخ كبير
وقد تجاوز الثمانين من العمر
وربما ناس بكري فيهم النية والحشمة بقيت فيهم متأصلة
ولربما أورد حادثة لعلي بن ابي طالب مازلت أذكر بعضا منها
سردها لنا أستاذي في الأدب ايام الدراسة بالمتوسط منذ سنين خلت
لا اذكرها تماما فلربما اخطأت بعض الشيء في سردها
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في جمع من اصحابه وكان علي
اظن مرت امرأة بالقرب
التفت اليها علي بن ابي طالب
ثم التفت الثانية
فاشاح الرسول صلى الله عليه وسلم بوجه علي عن وجهة المرأة
وقال له يا علي الأولى لك والثانية عليك
بمعنى قد تضعف النفس البشرية
ولكن وجب الاستدراك والرجوع عن الخطأ وعدم التمادي
والآن كل واحد فيكم يجيب فكاهة في الموضوع
كعقاب لكما 
يا رجاء ويا عبد المجيد