اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zima2012zima
قصتي عبرة لكلامكم :
و لكن ضربت بها عرض الحائط متبعا ايماني بأن المشكل يكمن في المركز الأول بالأستاذ و ليس التلميذ.
|
لا أعتقد أن العملية التربوية تقتصر فقط على عنصرين اثنين فقط. بل هناك أطراف أخرى قد لا تقل عنها أهمية كالأولياء و الإدارة و البرنامج و المفتش و غيرها. و بالتالي فالمشكلة متعدّدة الأطراف و أصل المشكل قد يختلف من حالة إلى أخرى فقد تجد الأستاذ الذي لا يمتلك ناصية اللغة و معارفها. و هناك التلميذ الذي يعجز حتى عن كتابة اسمه، ناهيك عن كتابة جملة واحدة. و هناك الإدارة التي لا توفّر للمعلم و المتعلم أدنى ظروف التمدرس المناسبة كالانضباط داخل الحرم المدرسي و احترام القانون الداخلي للمؤسسة. و هناك الوليّ الذي لا يجد بدًّا في صرف ابنه عن الدراسة لسبب أو لآخر فيجد ابنه نفسه في الأخير عاجزا عن متابعة سير الدروس كأقرانه من التلاميذ. و هناك المفتش الذي لا يكلّف نفسه عناء زيارة المعلم لتوجيهه و ترشيد طريقة تدريسه، أو تزويده بآخر المستجدات التربوية و البيداغوجية... فلا تحمّل الأستاذ أخي المحترم ما لا يطيق. و لا تلقي باللائمة على الأستاذ لوحده.