إعلام الدعاة بسمات المميعة والحدادية الغلاة

[سفيان الحسن1]

السلام عليكم


مما يفسد ايمان الشباب تركهم التزكية والايمانيات وبحثهم عن كلام فلان وعلان وسفر وسلمان يوم القيامة لن يسالك عن الله


لا عن فلان ولا علان بل عن عملك واعتقادك

ثم ما الفائدة في الكلام عن فكر منبعه واحد فكر التجريح وما جرى بين اتباع فالح الحربي وربيع في مساجد الجزائر خير دليل


فقد تعارك الخصمان من مدرسة واحدة ولن اذكر الاسماء فهي اسماء دعاة كبار كان العراك شديدا

والعيب ان يكون الاختلاف والتنافر بين ادعياء السلفية ثم نتكلم عن اهل البدع

كيف ينظر العامي الذي يريد الالتزام الى دعاة او طلبة علم وهم يتنافرون ويتقاتلون لاجل كلام فلان او علان


الحدادية او المدخلية او غيرها مسميات لتفريق اهل منهج التحذير


والامر لن يفيد شباب الامة في شيء

لاعراض تنتهك في الجزائر والفجور والشرك بكل انواعه ولم نجد صوت واحد يصرخ

ولا يد تمتد لاخراج الشباب من محنهم ثم يتكلم بعض الشباب عن فرق او شخوص لا يسمع بها الا هو


سؤال كم جزائري يعرف الحدادي والحدادية كم شاب جزائري يعرف ربيع او غيره

الشباب الجزائري يحتاج دعوة اصلاح واصلاح دعوة لا يحتاج للكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

وان كنت تريد التحذير فاخرج للشارع وانصح الشباب واحذرهم من المخدرات والخمور والفجور والشرك

فالمجتمع يغرق ونحن نبحث في خريطة العالم عن اي شيء بعيد لا او ننقب الكتب لنبحث عن شواذ الفتاوى


اخي تقبل ردي وشكرا لك