الوزارة والنقابات و استراتيجية الجرح المتعفن

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخ الكنتي
أدل بدلوك.. و لا تُنزّه رأيك عمّن سواك.. و لا تسقط عن إخوانك حقهم في التعليق و التعقيب.. فما تراه صائبا قد يكون هو الخطأ بعينه. حقًا لستُ أفهمُ لِمَ تهجّمتَ علينا في مستهلّ حديثك، و انتقصتَ من قيمة أفكارنا و تعليقاتنا ؟ فلسنا جميعنا، قطعا على نفس القدر من التفكير. إلّا إذا كنتَ تريد أن تقول لنا: "ما أريكم إلا ما أرى ... " أو أنك تعتقد بأنك أرجحنا عقلا، و أصوبنا فكرا، و أعمقنا رؤية، و أثبتنا موقفا ... إنّ ما جئتَ به ليندى له الجبين و ربي. و إنّ هذا لعمري هو الغرور بعينه. فاحذر هدانا الله و إياك من مغبّة الغرور...
أنصحك و نفسي بأن نتواضع لله حتى نعظم في أعين غيرنا. و أن نفشي السلام قولا و عملا.. فقد نسيتَ أن تلقي تحيّتك علينا.
سؤال بريء في نهاية تعليقي:
ما كنتَ فاعلا لو كنتَ مكان رئيس الاتحاد الصادق دزيري؟
تقبل ملاحظتي