اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على المشاركة
سعدنا و سنسعد بمداومتكم في المشاركة معنا
وفقكم الله فيما يرضى
{ جابوا} : قطعوا.
منه : فلان يجوب البلاد، أي يقطعها.
وإنما سمي جيب القميص لأنه جيب؛ أي قطع
قال الشاعر وكان قد نزل على ابن الزبير بمكة،
فكتب له بستين وسقا يأخذها بالكوفة.
فقال : راحت رواحا قلوصي وهي حامد ** آل الزبير
ولم تعدل بهم أحدا راحت بستين وسقا في حقيبتها **
ما حملت حملها الأدنى ولا السددا ما إن رأيت قلوصا قبلها حملت **
ستين وسقا ولا جابت به بلدا أي قطعت.
قال المفسرون : أول من نحت الجبال والصور والرخام : ثمود.
فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة.
ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف،
كلها من الحجارة
هذه الآية جاءت في السورة التي أحل الله فيها بهيمة الأنعام،
وحرّم منها ما حرّم.
فهو سبحانه الذي خلق الإنسان،
وخلق له ما يستبقي حياته من قوت،
وما يستبقي نوعه بالتزاوج.
وإذا كان الحق هو الذي جعل الإنسان خليفة في الأرض
فقد أعدّ له كل هذه المقومات للحياة من قبل آدم عليه السلام،
أعدّ سبحانه لخلقه الأرض والسماء والماء والهواء،
ومما ذخر وخَبّأ وأوجد في الأرض من أقوات
لا تنتهي إلى يوم القيامة.
البحيرة
هي الناقة التي تُشق أذنها كعلامة على أنها محرّمة فلا يتعرض لها أحد،
ولا تُرد عن مرعى، ولا تُرد عن ماء،
ولا يُشرب لبنها، ولا يُركب ظهرها،
ولا يُجز صوفها؛
لأنهم قالوا: نُتجت خمسة أبطن آخرها ذكر.
" السائبة "
هي الناقة التي يقدمها الرجل إن برئ من مرضه أو قدم من سفره كنذر سائب.فلا يربطها،
وتأكل كما تريد، وتشرب ما تريد،
وتنام في أي مكان، ولا أحد يتعرض لها أبداً،
وقد سميت " سائبة "
بمعنى مأخوذ من الماء السائب.
ونعرف أن صفة الماء وطبيعته الأساسية هي الاستطراق،
فإن سقط الماء على قمم الجبال فهو يملأ الوديان أولاً،
ثم يصعد إلى الأعالي،
هكذا يكون استطراق الماء ما لم يتحكم فيه الإنسان
بإقامة السدود والمضخات وشبكات توزيع المياه.
الوصيلة
هي الناقة التي تصل أخاها،
فالناقة عندما تحمل وتضع المولود،
هنا ينظر أصحاب الناقة إلى جنس المولود،
فإن كان ذكراً أكلوه،
أما إن كان المولود أنثى فهي لهم يستبقونها
لأنها وعاء إنجاب لنتاج جديد
ويكفي فحل واحد لإخصاب عشرات الإناث.
فإن نتجت الناقة في بطن واحد ذكراً
وأنثى فإنهم لا يذبحونهما
ويقال: " وصلت الأنثى أخاها " فحرمته علينا.
الـ " حام "
هو الفحل الذي يُحمى ظهره من أن يُركب،
ويتركونه لينطلق كما يريد.
وهو الذي لقح عشرة أجيال من الإناث،
أو هو الذي نتجت من صلبه عشرة أبطن.
وكان من الضوابط لهذه العملية
أن يعرفوا أن حفيد هذا الفحل - ابن ابنه - يمكنه أن يلقح.
كل هذه المسائل:
البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام،
هي من اختراعات أهل الكفر الذي يفترون على الله،
فالحق سبحانه وتعالى خلق هذه الأنعام
ليستمتع الإنسان بأكلها وشرب لبنها وتسخيرها إلى ما يفيده
جزاكم الله خيرا على المشاركة اليانعة المباركة
بارك الله فيكم
ان داومتم بإذن الله بالمشاركة معنا
فلنكمل معا شرح سورة ص لأننا نفسر بالترتيب
|
بارك الله لكم في العلم وزادكم من عنده ووفقكم لما فيــــــــه خير
وأبدل لكم مكان كل حرف حسنة
جهد يشكر له