جاد لساني بما جاد ليس لأني عازف عن الذود بشدة على الكنابيست لكن لما وقفت عليه من زملاء المهنة الموصوفين بالآيلين للزوال وغضبهم من نقابتهم الانباف وعدم ثقتهم في الكنابيست وعليه رأيت الحل في الاستقلالية وأخذ زمام أمورهم بأنفسهم أخيرا كنت على علم مؤكد ويقين حتمي أن بعض الزملاء سيأخذون من مقالي ما أخذ من الآية الكريمة : ولا تقربوا الصلاة
ثم يجادلون بما لم أقل وعليه أهديهم هاته الابيات ولهم مني كل التحيات :
إذا ما كنت ذا فـضل وعلم ... بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكون ... حليمـا لا تـلح ولا تكابـر
يفيدك ما استفادا بلا امتنان ... من النكـت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوج ومن يرائي ... بأني قد غلبت ومن يفـاخـر
فإن الشر في جنبات هـذا ... يمني بالتقـاطـع والـتدابـر