![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الاخت ساندبال
هاته الكلمات هي لك فيها رد لكل تساؤلاتك اقرئيها بتمعن جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله أنتم معاشر الرجال فُضلتم علينا بالجمع والجماعات والجنائز وفوق ذلك الجهاد في سبيل الله، وإذا خرج الواحد منكم حاجًّا أو معتمرًا قعدنا في بيوتكم فربينا لكم أولادكم وغزلنا لكم أثوابكم فهل بقي لنا من الأجر شيء يا رسول الله ؟ [ لم تقل أين حقوق المرأة يا رسول الله ؟... ] فسُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقولها والتفت إلى الصحابة وقال: "هل سمعتم مقالة أفضل من هذه ؟ قالوا: ما ظننا أن امرأة تفطن إلى مثل ذلك يا رسول الله. فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم" ارجعي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن طاعة الواحدة منكن لزوجها تعدل كل ذلك وقليل منكن تفعله". صحيح مسلم و في زماننا هذا الرجل هو الذي حرر المرأة بتنازله لها عن غيرته شيئا فشيئا الى ان سمح لها ( زوجته او ابنته ...) سمح لها ان تعمل وسط الاختلاط لا لشيئ سوى للطمع في مرتبها فالرجل هو الذي سمح لها ان تخرج دون ان يغار على عرضه و شرفه اين قوامة الرجل اين غيرة الرجل و كنت قد تحججتي يا أختي الفاضلة ان البعض منهن يخرج للعمل و يخصصن جزء من مرتبهم للتصدق هنا أقول لك ان درء المفسدة أولى من جلب المصلحة المفسدة هي الخروج للعمل وسط الاختلاط و المصلحة هي التصدق بجزء من مرتبها كالذي يفعل ذنب و نيته حسنة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟! فأنزل الله سبحانه و تعالى : و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض فكيف الحال و الان المراة تخرج للعمل وسط الرجال أخرج الامام أحمد عن أم حميد امراة أبي حيمد الساعدي رضي الله عنها : أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل هل فهمتي الحديث ؟؟ قال صلى الله عليه و سلم إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة أوضح لك الحديث أذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط فانظري يا أختي الكريمة ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط فهل يُعقل أختي الفاضلة ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم . انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل و الرجل المغلوب على أمره او الطماااع يقول معليش كل النساء تعمل هههه يعني أذا عمت خفت فهنا على المراة ان يكون توقفها عن العمل المختلط هو امتثال لامر الله سبحانه و تعالى الخالق و ليس لطلب مخلوق قال تعالى و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى و لأنه من العجيب ان تجد المراة بلا موقف من ناحية عملها المختلط و لا تقوم بشيئ بل تنتظر ما يأذن به ابوها او زوجها ، فإن قبل لها العمل وسط الاختلاط سارعت و بادرت بدعوى ان ابوها او زوجها قد أذن لها. من الجميل ان الزوجة تطيع ابوها و زوجها و لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإن اذن لها بمعصية كالاختلاط فعليها الرفض المطلق لذلك فإن كان وليها او زوجها قد تخلى عن غيرته عنها و عن صيانته لها فالضروري لها عقلا و شرعا أن تحفظ نفسها من هاته المعصية و هذا قولك انت يا ساندبال انك مع من يرفض عمل المرأة لأسباب أخرى ( القوامة..الغيرة.....)غير الاختلاط و يكون ردي عليك الاختلاط حرمه الله و رسوله و العلماء على مر العصور |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سؤال, ظالمة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc