لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-11, 23:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
أولا

أرى أنك لم تعقب على ردي .. فقد كان فيه كلام الشيخ رحمة الله عليه و شرحه لكلامه .. لكنك عقبت على بعض و تجاوزت البعض .. لكني سأعيد كتابة ما تجاوزته لتعيد قراءة و التعقيب عليه فربما لم نفهم كلامه ...
و الشرح ينقله لنا تلميذُه (محمد الصالح رمضان) ، قال في هامش الصفحة ..

«روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدّرس ولا نَدريهِما لمن؟ وهُما:
فنحنُ معشرَ فريق السّنّة السّالكين في طريقِ الجَنَّة
نَقُولُ بالإِثباتِ وَالتَّنزِيهِ مِن غَيرِ تَعْطِيلٍ وَلاَ تَشْبِيهِ
وزاد عليهما – أي: الشّيخ ابن باديس- فقال:
المُعَطِّلُون: هُم الَّذِين يَنْفُونَ الصِّفات الإلهيّة


والمُشَبِّهُون: هُم الّذين يُشَبِّهُونها بصِفاتِ المخلوقات.


وكِلاهُما على ضَلالٍ.
أمَّا السُّنِّيُّون: فهُم الَّذِين يُثْبِتُونَها لهُ تعالى،


ويُنَزِّهُوَنَها عن التَّشبِيهِ بالمخلوقات.
والتّعطيل: تَعطيلُ اللَّفظِ عن دَلالةِ مَعناهُ الحَقيقيّ أو الخُرُوج بِهِ إلى معنًى آخر».


ثانيا
مسألة الوهابية .. قد طلبت منك في موضوع آخر أن تشرح لنا معنى الوهابية و الفرق بينها و بين السلفية .. قلت السلفية و ليس الأشعرية ...

ثم أعجبني قولك ...أما عن رأيي في عقيدة الوهابية فأنا دائما أقول : الوهابيون يفوضون و لكن لا يعلمون .
و هذا رغم أنهم يعدون مذهب التفويض مذهب ضآلة بل شر المذاهب .

فالتفويض كلمة حق اريد بها باطل
فمنهج السلف تفويض الكيفية و ليس المعنى .. و المعطلة يفوضون المعنى و الكيفية
فأنتم تقسمون المعنى الى قسمين .. معنى بالنسبة للمخلوق و معنى بالنسبة لله تعالى ... و المعنى بالنسبة لله هي الكيفية بعينها و الخوض في هذا المعنى هو الخوض في الكيفية لكنكم تسمونه معنى ليسهل عليكم تعطيل كل المعنى ..كما قال ابن تيمية وقال: وأول من قال به أبو منصور الماتريدي –المتوفي 333هـ- وأبو الحسن الأشعري –المتوفي 324 في محاولة للتوسط بين منهج السلف في إثبات النصوص وبين المنهج العقلي المستمد من الفلسفة اليونانية... وإنما أتوا من حيث ظنوا أن طريقة السلف هي مجرد الإيمان بألفاظ القرآن والحديث من غير فقه لذلك، بمنزلة الأميين الذين قال الله تعالى فيهم: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ. انتهى

فنحن نثبت المعنى المعلوم و نفوض الكيفية .. مثل ما قال النووي -رحمه الله- في صحيح مسلم يقول: يذكر أن الناس لهم مذهبان: مذهب الخلف تأويله، ومذهب السلف تفويض المعنى، وهذا غلط، ولم يذكر مذهب أهل السنة والجماعة لا هذا ولا هذا، ما مذهب أهل السلف تفويض المعنى، لا، تفويض الكيفية، المعنى معلوم، كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم -معناه في اللغة العربية- والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
قال الإمام الطحاوي: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.

فأنتم تبحثون عن المعاني المعروفة لتأويلها فإن لم تجدوا تقولون بتفويض المعني .. فالخطأ جاء في بحثكم عن التأويل أولا لأنه فتح عليكم باب التفويض " التعطيل " ...

فهذا هو اثبات المعنى

ولنثبت الكيفية يجب توفر شروط
- مشاهدة تلك الكيفية
و هذه منتفية فلا يوجد أحد ذهب و راى كيفية استواء الله على العرش مثلا
2- مشاهدة النظير
ولا يوجد نظير و لا ند و لا كفء لله حتى نذهب فنرى استواءه ثم نقول استواء الله كاستواء نظيره ، فهذه أيضا منتفية
3- الإخبار الصدق بالكيفية
فلا يوجد نص قرانى و لا حديث صحيح يخبر عن الكيفية كما يخبر عن الإستواء

فلما كان هذه الثلاة كلها منتفية فذهب اهل السنة و الجماعة الى إثبات الصفة و المعنى معا حيث لا معنى من إثبات الصفة بلا معنى و إلا شابهنا المعطلة ، و مع هذا هم يفوضون الكيفية لأجل ما ذكرت لك بأعلى .

سُئل الإمامُ أبو جعفر الترمذي عن كيفية نزول الله تعالى قال : " النـزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " .
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ " .

[ العلو للعلي الغفار الذهبي ص 156 ]

فقولك أن الوهابية يفوضون و لا يعلمون هو في الحقيقة جهل منك بالوهابية ... فأنت تطلق اسم و تعتقد أنهم يخالفون السلف ..

و للتذكرة فقط .. نحن لا نقول أننا نثبت معاني الفات فقط .. بل القول الصحيح هو أننا نثبت معاني الصفات بما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ
يعني نثبت لله وجه يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فمن الضروري الاعتقاد بكل هذه العبارة و ليس بعضها فقط .. فالقول ليس كمثله شئ هو غلق باب التخيل و التمثيل ..

فلا تخلط أخي بين تفويض السلف و تفويض الخلف ..
اقتباس:
أرى أنك لم تعقب على ردي .. فقد كان فيه كلام الشيخ رحمة الله عليه و شرحه لكلامه .. لكنك عقبت على بعض و تجاوزت البعض .. لكني سأعيد كتابة ما تجاوزته لتعيد قراءة و التعقيب عليه فربما لم نفهم كلامه ...
لم أرى الذي لم أعقب عليه
الذي كتبته بالأمر هذا متفق فيه . لا أدري ما تريده مني أن أقوله
اقتباس:
مسألة الوهابية .. قد طلبت منك في موضوع آخر أن تشرح لنا معنى الوهابية و الفرق بينها و بين السلفية .. قلت السلفية و ليس الأشعرية ...

لفرق بين الوهابية و السلفية ؟؟
لكي نقارن بين مصطلحين يجب أن يكونا في نفس الموضوع
كيف تريدني أن أقارن مبدأ أي السلفية مع حركة إصلاحية و هي وهابية
لا توجد مقارنة بين السلفية و الوهابية
تقارن بين السلفية و الأشعرية لأن موضوع كليهما العقيدة أو بين مذهب الشافعي و المالكي و تبحث عن الفرق بينهما لأن موضوع كليهما في الفقه
لكنك لا تستطيع أن تقارن بين الواهبة و السلفية كما أنك لا تستطيع المقارنة بين مذهب المالكي و الوهابية
الوهابية هي حركة إصلاحية قام بها محمد بن عبد الوهاب
لقد قلت هذا مرارا في هذا المنتدى

اقتباس:
فالتفويض كلمة حق اريد بها باطل
فمنهج السلف تفويض الكيفية و ليس المعنى .. و المعطلة يفوضون المعنى و الكيفية
فأنتم تقسمون المعنى الى قسمين
لي ملاحظة
هناك تنابزمنكم لمخالفيكم
فأهلا تأويل تسمونهم أهل التحريف و ذلك لتشنيع بهم و التحريف كلمة ورد فعلها في القرآن عن اليهود و هذا ئأسلوب ايتعماتمون لتشنعوا على مخالفيكم فإذا سمع مسلم قولكم أهل التحريف خاف و ارتسمت في عقله ما فعله اليهود النصارى بينما هم سموا انفسهم أهل التأويل و هي كلمة ورددت في القرآن و السنة فستان بين التحريف و التأويل
نفس الشيء تستعملونه مع مذهب التفويض فتنبزنونهم بأقبح الأسماءمثل مذهب التسجيل أو مذهب التعطيل و كليهما خاطئ و لكن تيتعمولنهما لإخافة السامع
اقتباس:

فنحن نثبت المعنى المعلوم و نفوض الكيفية .. مثل ما قال النووي -رحمه الله- في صحيح مسلم يقول: يذكر أن الناس لهم مذهبان: مذهب الخلف تأويله، ومذهب السلف تفويض المعنى، وهذا غلط، ولم يذكر مذهب أهل السنة والجماعة لا هذا ولا هذا، ما مذهب أهل السلف تفويض المعنى، لا، تفويض الكيفية، المعنى معلوم، كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم -معناه في اللغة العربية- والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
النووي في حد ذاته يقول فيما يخص الصفات " إما تأويل أو تفويض"



قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25):
(اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم



أما ما نقلته من كلام الإمام مالك رحمه الله فإنه لم يزد "معناه في الغدة العربية بل زيد
أما ما قصده أي أنه معلوم ن القرآن أن الله استوى
لا داعي للبحث أكثر
و لو سألت بإعطاء معنى الاستواء و النزول و القدم و العين و الساق بحث يكون معناها خاص بالله تعالى لما وجدت و ستقول لي "أمورها كما جاءت" و هذا هو تفويض المعنى
اقتباس:
فأنتم تبحثون عن المعاني المعروفة لتأويلها فإن لم تجدوا تقولون بتفويض المعني .. فالخطأ جاء في بحثكم عن التأويل أولا لأنه فتح عليكم باب التفويض " التعطيل " ...
ألم أقل لك أنكم تفوضون و لكن لا تعلمون
من جهة تقول لي معناها معروف في اللغة و من جهة تقول لا تبحثوا عن معانيها في اللغة فلن تجده أو بالحري لن تحدوا معنا يليق بالله تعالى
أليس هذا دعوة التفويض

عدم وجود معاني لهذه الصفات الخبيرة تكون مختصة بالله تعالي لا تشبه معني الخاصة بمخلوقاته وهو الذي أدي بالماء السلف بالقول
: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف.
أو قراءتها تفسيرها
أو على مراد الله تعالى
أو أمورها بلا كيف
كل هذه عبارات تقويض للمعنى و الكيف
اقتباس:
اقتباس:
سُئل الإمامُ أبو جعفر الترمذي عن كيفية نزول الله تعالى قال : " النـزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " .
قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً على هذا الكلام : " صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه ، إذ السؤال عن النـزول ماهو ؟ عيٌّ ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة ، وإلا فالنـزول والكلام والسمـع والبصـر والعلـم والاستـواء عبـاراتٌ جليلـةٌ واضحـةٌ للسَّامع ، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ " .
[ العلو للعلي الغفار الذهبي ص 156 ]



كلام الذي نسب للالترمذي مقطوع,و أقول لك صراحة ، قبل أن ئأبحث عن مدة حصة هذا القول انزعج لكلمة "معقول" و فلت في نفسي إذا كان الموصوف سبحانه لا تدركه العقول فأتى للعقول أن تدرك نزوله ؟!
ثم أقرأ جيدا ما كتبه الذهبي
بعدما قال أن النزول معروف المعني في اللغة أردف أن الصفة تتبع الموصوف
فإذا كان الله ليس كمثل سيئ فالنزول سيكون معناه ليس كمعنى النزول الخاصة بالمخلوقات و الكيفيته ليس كالكيفية الخاصة بالمخلوقات

سؤال واحد
هل معنى نزول الله هو نفس معني نزول الإنسان
لا أتكلم عن كيفية النزول بل عن معناه
يجد نفسك تفويض المعنى مكرها

و إذا أردت أن ئآتيك بقول الشافعي و أحمد بن حنبل وسفيان الثوري و ابن قدامة و غيرهم يقلون صراحة بتفويض المعنى لقائه سبحانه
كلامهم صريح لا يقبل أي تأويل

اقتباس:
فقولك أن الوهابية يفوضون و لا يعلمون هو في الحقيقة جهل منك بالوهابية ... فأنت تطلق اسم و تعتقد أنهم يخالفون السلف ..

و للتذكرة فقط .. نحن لا نقول أننا نثبت معاني الفات فقط .. بل القول الصحيح هو أننا نثبت معاني الصفات بما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ
يعني نثبت لله وجه يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فمن الضروري الاعتقاد بكل هذه العبارة و ليس بعضها فقط .. فالقول ليس كمثله شئ هو غلق باب التخيل و التمثيل ..

فلا تخلط أخي بين تفويض السلف و تفويض الخلف ..
بل أنا منأكد من أنكم تفوضون و لكنكم لا تعلمون
أدري ما معنى أنكم لا تفوضون المعنى؟
معناه أنكم تعطون النزول و العين و اليد نفس معانيها عند بمخلوقاته !!!

نعم نثبت الصفات بما يليق بجلاله و بلا كيف
هذا مذهب السلف










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc