هناك ضوابط يجب ان نتقيد بها في حياتنا وعلى كل حال لا وجود لحرية مطلقة فحرية الفرد تنتهي عندما تبدا حرية الاخرين ....ولهذا فمن الطبيعي ان تحكمنا قوانين وتسري علينا من الطبيعي ان تكون اعراف اجتماعية يجب علينا ان نحترمها .... وهذا ليس اقصاء ....
اما الاقصاء بمفهومه الحقيقى فهو مما يناقض الطبيعة الاجتماعية للبشر ويناقض الفطرة السليمة اللتي فطر عليها الانسان .... ومن الفطرة السليمة للبشر ان لا يكونو على راي او فكر واحد ليس من من منظور اين الحق ومع من هو الحق بل من منظور التبادل الفكري واللوصول الى اقصى مايمكن الوصول اليه من رفعة وتطور
وبالحديث عن الفطرة السليمة وجب علينا ان نتحدث عن الثوابت الدينية او المرجعية الدينية اللتي لا يجب باي حال من الاحوال ان نناقشها او نناقضها باسم الديمقراطية او الحرية وفي نفس الوقت لا يجب علينا ان نقصي الطرف الاخر باسم هذه المرجعية الدينية بالعكس اذا كانت لنا مرحعية دينية حقيقة فلن يكون للتعصب او للتطرف مكان بيننا فالاسلام يسامح الاسلام يتقبل الاخر مهما كان على ان لا ياذي المسليمن الاسلام يعطي
وكي نحارب ثقافة الاقصاء يجب ان نستعين عليها بالمرجعية الدينية الحقيقة كي نتعايش فيما بيننا يجب ان تكون لنا ثقافة دينية ومرجعية دينية اللتي من مبادئها التحاور والموعظة الحسنة ....
خلاصة القول الاقصاء هو ثقافة الجاهلين ولن ولم يكون يوما ضرورة لابد منها