لجنة موحدة من أسلاك التدريس للقاء الوزير المرتقب... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لجنة موحدة من أسلاك التدريس للقاء الوزير المرتقب...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-15, 13:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
NOUR 1
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

: الحمار و اللجام
من قصص الأطفال . للكبار !
القصة بدايتها ان الجمل و الحمار ...يتحدثان و يأملان في الحصول على الحرية كباقي مخوقات الله ..و في يوم ..
كان الجمل يحمل أجولة ثقيلة ويسير بجانبه الحمار وهو يحمل جوالين من الملح، وعند النهر افترق الاثنان كلٌّ فى طريقه.. اقترب الحمار من النهر ليشرب فانزلقت قدمه ووقع فى النهر، وذاب الملح الذى يحمله فى مياه النهر، وعندما نهض لم يشعر بأى ثقل فقفز من السعادة واحتفظ بهذا السر منتظراً صديقه الجمل، فى المساء حكى الحمار ما حدث للجمل الذى ضحك ساخراً وقال: «صدفة، ما حدث يا صديقى مجرد صدفة، من يضمن لك أن الجوال سيكون مملوءاً بالملح فى كل مرة، لا بد أن نجد حلاً لمشكلتنا»،
رد الحمار بثقة: «لكنى لم أشعر اليوم بأى تعب»،
قال الجمل: «أنا أفكر فى خطة تنقذنا معاً للأبد»،
تساءل الحمار بدهشة: «خطة؟!».
قال الجمل بثقة: «ستعرف فى الغد، وإن غداً لناظره قريب»،
قال الحمار: «كلامك اليوم يا صديقى عجيب وغريب».
أشرقت الشمس وحمل الحمار جوالين جديدين واتجه مسرعاً نحو النهر وتعمد أن يسقط فى المياه، ولكنه لم يستطع أن ينهض بسهولة هذه المرة بل شعر بثقل أكبر، كان الجوالان محملين بقطع الإسفنج الذى تشبع بالماء فثقل وزنه وازداد حجمه. نهض الحمار وسار ببطء وهو يشعر بألم شديد فى سيقانه، وعندما عاد للمزرعة قال للجمل: «معك حق يا صديقى، النهر ليس الحل»،
رد الجمل بثقة: «بل النهر هو الحل، سنعبر مياه النهر الضحلة ونتجه للشاطئ الآخر ونهرب».
رد الحمار فى فزع: «نهرب! إذا هربنا سنخسر كل شئ»،
قال الجمل: «بل سنكسب كل شىء وأهم شىء، حريتنا يا صديقى.. نصحو وننام كيفما نشاء»،
تساءل الحمار فى قلق: «وكيف سنحصل على الطعام؟»،
رد الجمل: «الطعام ليس كل شىء»
عبر الجمل والحمار النهر ووصلا إلى الشاطئ الآخر، كان الجمل سعيداً بينما الحمار بدا عليه التعب وشعر بالجوع والعطش.. ضحك الجمل وقال وهو يستنشق الهواء: «هواء الحرية ليس كأى هواء، هو للروح شفاء»،
قال الحمار ساخراً: «الغذاء أهم من الهواء.. معذرة يا صديقى، لقد نسيت شيئاً مهماً فى المزرعة، من غيره لا أشعر بالأمان»،
قال الجمل: «سآتى معك، لن أتركك تعود وحدك، لكن ما الشىء الذى من دونه لن تشعر بالأمان؟»،
رد الحمار: «اللجام»، قال الجمل بدهشة: «اللجام.. ما هذا الكلام؟! اللجام يعنى القيد والأسر، الحرية يا صديقى إحساس وإرادة، وما دمت تفكر فى اللجام لن تشعر أبداً بقيمتها وستظل مهاناً على الدوام».
ضاعت الحرية بسبب عشق الحمار للجام !
عيد مبارك لكم جمييعا متى سيكسر لجام القانوون الظالم يا اخ اسامة بعقول النائميين ام بخوف الزائلين










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأسلاك, للقاء الوزير, مدرس, ليوة, أوديب, التدريس, الحق, الساكت, شيطان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc