![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
* الموضوع النقاشي الأسبوعي *أم ولكن مجرمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||||
|
![]() اقتباس:
فعلا صدقتِ يسرى ، و جعل الله الفتنة في النّساء فهنّ سبب هذا الفساد و الضّياع و هذا ما لا ينكرهُ أحد - عافانا الله و إيّاكم - قال تعالى :[ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] و قال جلّ و عزّ : [ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ] قال بن حجر - رحمه الله - : [ لقد عدّ العلماء الزنا من الكبائر ، وبعض الزنا أغلظ من بعض ، فالزنا بحليلة الجار ، أو بذات الرحم ، أو بأجنبية في شهر رمضان ، أو البلد الحرام ، فاحشة مشينة ] و مهما تعدّدت الأسباب و الظروف و الدّوافعُ و المبرّرات فلن تكون كافية لدفع المرأة [ و بالأخصّ المتزوجة كما جاء في الموضوع ] إلى ارتكاب الفواحش و عظيم المنكرات ، قال ابن القيم رحمه الله : " الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل ، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله إفسادَ فراشِ بعلها ، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحةَ أهلها وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعييره بإمساك البغى ، وغير ذلك من مفاسد زناها" . زاد المعاد (5/377) اقتباس:
و صدقتِ حينما سمّيتهِ دماراً ، فهي بذلك قد دمّرت نفسها و زوجها و جميع أفراد أسرتها و بالأخصّ ذاك النّشء الصّاعد ، و الذّي سيظلّ يتكبّد و يتجرّع سوء ما اقترفته والدتهم لسنوات طوال ، و إن كانوا براءٌ من ذلك فغالبية المجتمع لا ترحم و إن تفشّى سرّ بقي الاتّهام دهراً ، فكيف سيكون حالهم - الابناء- مع الاهل و الاصدقاء و الزّملاء ! فحيثُ ما كانوا سيُلقى على مسامعهم ألوانا شتّى من الاتّهامات و الشّتائم عند ابسط الخلافات مع الغير بل و همزات و نظرات من هذا و ذاك ، فيكتسبون بعضا من سوء الخلق أو يميلون كلّ الميل ارتكاب الى الشّهوات و المنكرات و العياذ بالله [ إلاّ ما رحم الله] ، اقتباس:
في رأيي للتّربية الأسرية الدّور الأول في ذلك ، و اقصد هنا المحيط الذي نشأت فيه هذه الزّوجة [ بدءً بالوالدين ]، فهناك من ارتكب زوجها ألوانا من المعاصي و المنكرات و لكنّها بقيت متماسكة و جانبت الانحراف ، نسأل الله العفو و العافية و الهداية و الثّبات ، و أسأل الله لي و لك "يسرى" و لجميع الاخوة أن يجنّبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن فهو خير معين على النّفس و الشّيطان ، و الله وحده أدرى بحال العبد التّائب توبة نصوحا فليس هناك حكمٌ عدلٌ بعده - سبحانه - يقول الشاعر : ولا تقرب الأمر الحرام فإنه .. حلاوته تفنى ويبقى مريرها |
||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محرمة, ولكن |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc