فهل يصح بعد ذلك ان يقال ان علم الحديث نضج واحترق او ان علم الحديث لا يحتاج اليه او ان باب الجرح والتعديل قد قفل ؟ لا والله .
ثم ان باب الجرح والتعديل ايضا حماية لهذا الدين ممن يطعن فيه .
ماخوذ من شريط
(شرح كتاب التذكرة لابن الملقن ضمن دورة الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله لعام 1429 هـ)
ملفات مرفقة
الشيخ بازمول
باب الجرح والتعديل انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي - حفظه الله - :
ما حكم من أنكر علم الجرح والتعديل واتهمه بالسعي في تفريق السلفيين ؟
الجواب: أما التعديل فهو مطلوب، يعني ما حد ينكره، لكن الجرح ينكره بعضهم، فيقول هذا فيه تفريق للسلفيين، هذا غلط، الجرح ما ينكر دائمًا، الجرح ممن هو أهل لأن يُجَرِّح ويعدل، من رجل تقي عالم عارف راسخ في العلم، لا يتكلم إلا بعلم وتقوى، لا ينكر هذا إلا جاهل أو مبتدع، بعض المجروحين هو الذي ينكر هذا الجرح.
لكن لا يتوسع في باب الجرح، حتى يُجْرَح من ليس بمجروح، هذا لا بد منه، لا بد للجرح من ضوابط، والله المستعان.