ماشاء الله ماشاء الله
أغرقونا بفتاوي تحريم البارابول ؛ مع أن الحرام ما حرّمه الله في كتابه وعلى لسان نبيه.
ما علينا ؛
ولكن نسأل "التابعي" وأين "الجرح والتعديل" من أمراء السوء ؟ وأين حامل لواء الجرح والتعديل في عصرنا من أمراء السوء ..
لماذا لا يحذر من أمراء السوء بأسمائهم كما يحذر من الدعاة بأسمائهم ؟
عندما يتعلق الأمر بالأخيار والدعاة العاملين تشنعون عليهم بأسمائهم "العودة" ..."العريفي"..."سعود الهاشمي"...سيد قطب ... وتعملون لهم تصنيفات ؛ هذا قطبي ... هذا سروري .. هذا حزبي ... الخ... بل وطال أكل لحوم البشر إخوانكم في المنهج فهذا حلبي وهذا حدادي وهذا مليباري ..
وحين يتعلق الأمر بأمراء السوء الذين يشيعون الفاحشة في عموم العالم الإسلامي تنعقد ألسنة حملة لواء الجرح والتعديل ويعقر "التصنيف عندكم" .. ويأكل ألسنة شيوخكم "القط" كما يقال
وكأن علم الجرح والتعديل في عصرنا اختصاصه نهش لحوم الدعاة حصرا
أما الأمراء فالدعوة لهم بطول العمر والبطانة الصالحة ..