كفة ميزان

[ناشدة الفلاح]

خِتيآرة في آخر عُمرِها و تخافُ على كُرسيّها في جمعية لم تؤسَسْ بعدْ ؟!

صدقَ الله حِين قالْ : "يؤتي المُلكَ من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء"

قالَ ينزعْ و لم يقُل يأخُذ و شتانَ بينَ الأخذ و النزعْ !

للسلطة حلاوة رغم كل شيء ثم ألا ترى أن "الختايرة" أكثر حرصا على الحياة و ملذاتها من الشباب ربما؟
و أذكرك هنا بحديث من أبكى ملك الموت رضيعا ثم أضحكه شيخا ففيه خير دليل.

أعدُكِ بعد تأسيس الجمعية بأيام .. سأعمَل على أن تتلوثْ أذناكِ يومياً

بـ ِ : الشعب يُريد إسقاط الخِتيآرة

لهذا لم أفكر فيك نائبا
لست عضوا بعد و ها هي أولى البشائر
أراني سأسحب دعوتي و أعيد التفكير في قبول انخراطك

موقف :

أتذكَر في شهرِ رمضان الماضي ، كُنتُ رفقة حفنة مِن الأصدقاء في آخر الليل

إذ مرَت علينا سيارة تقودها إمرأة ، فبدأت الألسن في إستغراب زماننا هذا

إمرأة تقود السيارة لوحدها و في آخر الليل ؟!

بقيتُ صامتاً و قلت اللهُ أعلم بظرفِها .

ثم قلت أيُ جمال يمكِن إيجاده في منظر مثلُ هذا ؟!

فخلُصَ تفكيري إلى : الحمدُ لله على نعمتَي الأمنِ و الأمان .

فمنذ أيام قريبة كان ممنوع على الرجال قبل النساء التواجد بعد الخامسة مساءً خارج البيتْ

خوفاً من قطعِ الرؤوس !

أما الآن فالحالُ تغيّر إلى الأفضل !

الحمد لله على كريم عطائه و عظيم نعمائه
ربما يقدر هذه النعمة أكثر منا من عاصر سنوات الأزمة الماضية، و لكن حتى السماع يجعل اللسان يلهج بحمد الله على ما نحن فيه.

بارك الله فيك...
رأيت الصفحة البيضاء بدل النقطة السوداء
10/10 أحسنت...واصل
ســـــلام