
بحسب خبراء علم الاجتماع ان الفارق الأكبر في السن والذي لا يؤثر على العلاقة بين البشر هو عشرة سنوات كحد أعلى. فضمن هذه
الحدود يكون باستطاعة الأزواج الارتباط دون أن يكون فارق السن عائقا في نجاح العلاقة الزوجية.
أما إذا كان الفارق حوالي عشرين عام فان الزواج حتما يكون غير متوافق ، فعلى سبيل المثال من ناحية العمل يكون الطرف الأصغر في بداية تأسيس مهنة بينما يكون الطرف الأكبر يفكر في التقاعد إن لم يكن تقاعد فعلا .
لكن المشكلة الحقيقة عند الأزواج الذين يتمتعون بفارق كبير في السن بينهما تبدأ في مراحل متقدمة من الحياة الزوجية أي بعد انقضاء عشرين سنة على الزواج فبينما يكون الطرف الأكبر يشعر بقرب نهاية المشوار ويبدأ بالاستعداد لمغادرة الدنيا يكون الطرف الأصغر مفعما بالحياة ويرغب بممارسة نشاطاته العادية في الحياة مما يخلق فجوة كبيرة بين الطرفين.
لماذا يقدم الشاب أو الفتاة على الزواج من شخص أكبر بكثير فى السن؟ هل هو الاحتياج النفسى، أهو البحث عن الحنان والأمان؟ أم أن الطمع أو الخوف من العنوسة يمكن ان يكونا السبب الرئيسى فى الكثير من الزيجات غير المتوافقة فى السن؟ فى أغلب المجتمعات العربية تعتبر الزوجة المناسبة هى التى تقل عن زوجها فى السن. ولكن ما هو الفارق المناسب فى السن في نظركم ؟
وفي الاخير اريد ان اشير ان ليس كل زوجين بينهما فارق كبير يعانون من مشاكل في علاقتهم كما قال الخبراء فهناك حالات استثنائية الذين نجحو في علاقتهم رغم فارق السن الكبير بينهم وهاهو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث تزوج السيدة خديجة وعمره 25 والسيدة خديجة عمرها 40 سنة ولم يؤثر ذللك في علاقتهما و كانت لها منزلة خاصة في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة. وحتى بعد وفاتها وزواجالرسول صلى الله عليه وسلم من غيرها من النساء لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح "خديجة" عن مكانتها في قلبهصلى الله عليه وسلم
إليكم المجال و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته