مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-18, 04:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
ومع ذلك فمعناها صحيح ، وضعف الإسناد لا يضر فالأئمة كأحمد وابن المديني يروون الضعيف في غير الحلال والحرام مرفوعاً لسيد الأنام ، وكم هي الأقوال الجميلة الأصيلة المأثورة عن ابن عباس وغيره من السلف والتي لو تطلبنا لها الأسانيد الصحاح لما سلم لنا منها شيء.
هذه الفائدة:
. [/b][/color]



قولك أن الإمام أحمد يحتج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فهذا الكلام غير صحيح وغير دقيق عنه رحمه الله، وإنما الإمام أحمد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في كتابه التوسل والوسيلة: وما كان أحمد بن حنبل ولا أمثاله من الأئمة يعتمدون على مثل هذه الأحاديث في الشريعة، ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه.اهـ.
وما ينقل عن الإمام أحمد أو عن غيره من بعضل أهل العلم إذا قال "رَوَينا أو رُوِّينا في الحلال والحرام شدّدنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا " قد بيّن هذا شيخ الإسلام وابن القيم رحمهما الله وكذا العلامة أحمد شاكر بأنما يريدون به أن التساهل إنما هو يريدون التساهل في رواية الحديث الحسن، وأنهم يستاهلون فيما و الأخذ بالحديث الحسن، والحديث الحسن لا يخفى أنه لم يصل درجة الصحة في القوة، وفي ذلكم الوقت كان غالب أهل العلم، أقول غالباً لا كُلّ لا تفرقة عندهم أن الحديث يتقسم إلى صحيح وحسن وضعيف، وإنما غالبهم صحيح وضعيف، وإنما يريدون بالضعف هنا وبالتساهل في رواية الحديث الحسن وهو ضعيف بالنسبة إلى الصحيح، ضُعفه نسبي لا أنه ضعيف من كل وجه، ضعفه نسبي بالنسبة إلى الصحيح، ولهذا الصحيح أنه يريد الإمام أحمد رحمه الله بهذه العبارة أن الحديث الحسن أو الحسن لغيره مما لم يصل درجة الرد أو الضعف غير المقبول أو الحديث الذي هو في حَيْزِ الرَدِّ أو الإطّراح ونحو ذلك فالمقصد أن الإمام أحمد رحمه الله يعني به الحديث الحسن.هذا من تفريغاتي لشرح الأربعين نووية لفضيلة الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله -الشريط الأول-.









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب السامع, أهل الحديث, منهج السلف, الأخلاق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc