لبيب vs عاطِل ! بِقلمِي .

[تراتيـل صبــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طماح الذؤابة

لآ ، ليست بـ شخصية ، هي من نسجِِ الخيال .

أكيد أنهما على معرفة مُسبَقة . فـ هناك أسئلة مُفخخة تدل على ذلك .

مِثلْ : إذاً ، أعطني مما أعطاك الله !



طلب المُساعَدة الغرض منهُ طبعاً تعجِيز الآخر

فقد شعَرَ بسؤاله "لما لا تتزوج" إهانة له و يكأنهُ يقُول تعلم أنهُ لا مقدِرة لي

على الزواج و تأمرني به ، ما هذا الغباء ؟!

و في هذا معنى صارخ على عدم العمل بـ آخر آية في سورة الضحى

و التي الكثير من العامة لم يصِل إلى فهمها الحقيقي و هي : {و أما بِنعمة ربك فحدِث} .

و هي أن تُعطي مما أنعمَ عليكَ الله ، و ليس أن تُحدث بهِ .

فكُل آية في السورة تُلزِم ما بعدها .

ألم يجِدكَ يتيما فآوى .. فأما اليتيم فلا تقهَر {تأوي اليتيم كما أوآكَ الله}

ووجدكَ ضالاً فهدى .. و أما السائل فلا تنهَر{أن تُجيب و تهدي السائل كما هداكَ الله}

ووجدك عائلاً فأغنى .. و أما بنعمة ربك فحدِث {أن تُعطي و تُنعِم عن الفقير كما أنعَم الله}

أما نحن .. أخذناها على أساس {تحريك اللسان}

يتبَعْ ..

كنتُ أعرف انها ليست شخصية،
لكنّي قلت ذلك عمداً لحاجة في نفس يعقوب،
ولنْ أُفصح عنها هذه المرّة،
وذكرتُ ربما تكون وجدانية،
ولا أدري هلْ فعلاً استعملتُها في مكانها المناسب امْ لا؟
فأنا قصدت بوجدانية أنّك شعرت بهذا الشاب العاطل،
دون تعيينٍ للشخص ،
فكتبتَ عن مشكلٍ يعانيه الشبابُ عموماً.

راقني جداًّ التفسير الذي ضمنته الردّ،
لو كان تابعاً للموضوع،
وأرحتنا من قطع البنصر لكان أفضل ،
زادك الله علماً.
في انتظار الحلقة القادمة من الردّ متى شاء الله تعالى.