شبهات حول الإخوان المسلمين وردود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شبهات حول الإخوان المسلمين وردود

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-08, 18:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
الشبهة الثانية لا تهم احدا منكم وهي نقطة خاصة بنا نحن المصريين وسأنتقل للنقطة الثالثة
الشبهة الثالثة التكفير والتطرف والعنف السياسي عند الإخوان المسلمين

أولا : بيان الشبهة


يزعم البعض أن جماعة الإخوان المسلمين هي السبب في انتشار ظاهرة التكفير في العالم العربي، وهي المدرسة التي تخرجت فيها جميع حركات العنف والإرهاب الإسلامي لتحقيق أهداف سياسية، بعد أن استطاعت "تديين السياسة" أو "تسييس الدين" لتحقيق مصالحها والوصول إلى كرسي الحكم .
ثانيا رد الإخوان على الشبهة
مقدمة هذه الشبهة قديمة جديدة ، فلقد دأبت بعض الأقلام العلمانية ترويجها منذ الأربعينات من القرن الفائت وحتى اليوم وكان آخرها كتاب عنوان ( الإخوان المسلمون من حسن البنا الي مهدي عاكف ) تأليف من يدعى :عبد الرحيم علي ، ولعل دافعهم على ذلك حقدهم الدفين على الحركة الإسلامية لما وجدوا الجماهير العربية تكفر بكافة الرموز والمبادئ المستوردة من الشرق أو الغرب، وتؤمن بمقدساتها الإسلامية العظيمة، وذهلوا وهم يرون الجماهير المخلصة في كافة ديار العروبة والإسلام ترفع الشعارات التي تؤكد انتماءها للإسلام
ولما كانت هذه الشبهة صنعها وروج لها العلمانيون فإننا نرد عليها من منطلق فكري وتاريخي وليس من منطلق ديني وعقائدي فلن أتعرض لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الخروج على الحاكم ,وإنما يكون الرد من خلال عرض الموقف العملي لإخوان حول هذه القضايا وكيف حصنوا أنفسهم من الوقوع فيها و التصدي لها حال وقوعها من بعض إفرادهم أو من خارجهم وذلك على النحو الآتي بيانه



. موقف الإخوان من فضية التكفير

إن التكفير عند الإخوان المسلمين قضية خطيرة جدا ، ولم يتساهلوا فيها أبدا ولقد انتبه الأستاذ حسن البنا رحمه الله مبكرا لهذا الأمر الخطير، فذكر في الأصل العشرين من الأصول التي ذكرها في رسالة (التعاليم) ما يلي : "لا نكفر مسلما أقر بالشهادتين، وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض، برأي أو معصية، إلا إن أقرّ بكلمة الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة، أو كذب صريح القرآن، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر" .


ولقد عانى الآلاف من الإخوان المسلمين في فترة الخمسينيات والستينيات من شتى أنواع التعذيب والتنكيل في سجون جمال عبد الناصر ، وقد بدأت تظهر بين البعض منهم دعوات أخذت تتخذ شيئا فشيئا طابع التكفير، وكانت هذه النظرة قائمة على أساس أن أعمال التعذيب الرهيبة هذه لا يمكن أن تصدر عن أناس مسلمين، فانتهى بهم ذلك إلى تكفير الحكومة، أي الدولة ورجالاتها، وبما أن المجتمع لا يبدي اعتراضه على هذه الممارسات، فالمجتمع كافر أيضا !!


أعلن الإخوان حالة الطوارئ بين صفوفهم وهم في الزنازين وأقاموا دروسا فكرية توعية، وبيّنوا لأفرادهم المنهجية الصحيحة في التعامل مع الحكام والشعوب في مثل هذه الأوضاع. والكل يعلم كم قدم الإخوان من شهداء، وكم قدموا من تضحيات، وكم ارتوت السياط من دمائهم، وسحقت أدوات التعذيب من عظامهم، ولكن يظل التكفير أمرا خطيرا له ما بعده.

ولم ينسى الإخوان أن الشعوب هي مادة الدعوة، وأن الفطرة السليمة راسخة فيها، ولابد أن تستجيب يوما لنداء هذه الفطرة، وأن التكفير هو الجدار الذي سيحول بين الدعاة وبين إيصال كلمة الحق إليها. لقد أدت جهود الإخوان خاصة تلك الجهود التي بذلها الأستاذ حسن الهضيبي رحمه الله، والتي منها كتاب (دعاة لا قضاة) الذي ألفه للتصدي لظاهرة التكفير.. كان لهذه الجهود - بفضل الله - الأثر العظيم في محاصرة الفكر التكفيري في مصر، والحد من انتشاره
.
موقف الإخوان من التطرف الديني والفقهي

الإخوان المسلمون هم أبعد الناس عن التشدد الديني والفقهي ، وهم يلتزمون بالقاعدة الذهبية التي تقول: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" ، إن آلاف الكتب والرسائل التي كتبها قادة الإخوان ومفكروهم ودعاتهم، من أمثال حسن البنا وحسن الهضيبي وعمر التلمساني ومصطفى مشهور ومصطفى السباعي ويوسف القرضاوي ومحمد الغزالي وفتحي يكن وغيرهم الكثير، والسيرة العملية للإخوان طوال العقود الماضية لهي خير شاهد على الفكر الوسطي المتسامح الذي يلتزمه الإخوان أينما وجدوا، وحيثما حلّوا ، ومن ثم فإن الإخوان بفضل الله هم من صان الفكر الإسلامي، وحافظ على شباب الأمة – في مصر وغيرها- من أن يسلكوا سبيل التشدد والتكفير، فأدوا بذلك خدمة عظيمة لدينهم وأوطانهم


موقف الإخوان العنف السياسي والإرهاب
وأما في ما يتعلق بتهمة ممارسة العنف السياسي، فمنذ أن خرج الإخوان من المعتقلات في مصرفي بداية السبعينيات، أي منذ أكثر من 35 عاما، لم تسجل ضدهم حادثة عنف واحدة.. ألا يدرك العلمانيون وكل أعداء المشروع الإسلامي هذه الحقيقة الواضحة ؟ بلى.. ولكنه الحقد الأسود والتنافس غير الشريف الذي يعمي الأبصار عن الوقائع والحقائق.



وطوال هذه الفترة التي كان الإخوان قد اختاروا فيها العمل السياسي السلمي، كانت (الجماعة الإسلامية) و(تنظيم الجهاد) تنتقدان بشدة أسلوب الإخوان في العمل. وبعد حوالي ثلاثة عقود من الانتقادات القاسية والسباب والشتائم، هاهي بيانات وإصدارات (الجماعة الإسلامية) تتبنى نفس نهج الإخوان وتعترف بالأخطاء التي ارتكبت خلال الفترة الماضية،


إذا، فالإخوان ليسوا ممن اتبع نهج التكفير، بل هم خير من ساهم في التصدي لهذه الظاهرة حركيا وفكريا ، وهم ليسوا ممن لوث اسم الجهاد ومعانيه السامية، بل هم الذين جاهدوا في الله حق جهاده.. وهم ليسوا كذلك ممن اتبع أسلوب العنف والشدة، بل قالوا ربنا الله ثم استقاموا، ودعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة


أما عن الإرهاب فأن الإخوان المسلمين لم يعملوا على توجيه الحراب إلى صدور الأبرياء والمسالمين أبدا ، و إنما وجهوا جهودهم للتصدي لقوى الاستعمار الرابض على أرضنا، المنتهك لحرمات ديارنا ومقدساتنا ، ذلك أنهم عملوا على إحياء فقه الجهاد الإسلامي الأصيل كما فهمه وطبقه سلفنا الصالح رضي الله عنهم والذي يقضي بأن الحروب والقتال يكون في مواجهة أعداء الدين والوطن فقط .



ولقد كاد الإخوان هم الفئة الوحيدة تقريبا التي جاهدت اليهود وقاتلتهم قتالا حقيقيا في حرب فلسطين عام 1948م، وهاهي معارك وملاحم عسلوج وتبة اليمن والتبة 86 وصور باهر والقدس والنقب تشهد على بطولاتهم


وهاهو التاريخ يسجل أن قيادة الجيش المصري كانت تستنجد بمجاهدي الإخوان كلما عانت من صعوبات في ميدان القتال. كما كان للإخوان النصيب الأوفر في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإنجليزي في منطقة القنال في أوائل الخمسينيات. 4. وهكذا وجه الإخوان جهودهم الجهادية ضد أعداء الأمة، وليس ضد أوطانهم وأبناء مجتمعاتهم. هذا هو فقه الجهاد عند الإخوان ولكن.. أين الإنصاف ؟


سبحان الله

حسن البنا و الباشا المقتول؟؟؟؟
القرضاوي يعترف بذلك و أنها بدأت في المعتقلات.
سيد قطب و محمد قطب و كتبهما أكبر شاهد.
من الذي كان يفتي بالجهاد في الجزائر لا شك الإخوان المسلمون و كان علي بن حاج يصرح ويعلن بأن الغزالي و القرضاوي علمائهم و كان يرد على الألباني و ابن باز والعثيمين المحرمين للقتي والتكفير.
سبحان الله الكذب أصبح ديانة القوم
الكذب من أجل الدعوة.
في هذا المنتدى فقط: من هم الذين يردون على الخوارج السلفيون أم الإخوان و على علماء من نرد.
وما هي كتب الإخوان التي تحارب التكفير
أترك الإجابة للقارئ اللبيب


و الله أعلم









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الإخوان, شبهات, وردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc