...... تأملات , [ خارجَ مجالِ القراءَة ] ....

[مختلف]

السلامُ عليكم




حاول أن تقرءَ للنهايَة
,


تابعتُ :

[ أعلمُ أنني سأعيشُ ,
رُبما يومًا , سنةً , ثلاثين سنة أو أربعين
لكن يومًا ما , وعلى الرُغم من كل التطوُر العلمي ,
سأرحل عن هـــذا العالم
وسأحظى بجنازَة
أفكرُ في ذلكَ لتوِي , وخطر لي إن كُنت قد فكرت يومًا في ذلك ]

( لا مُطلقًا , ولا أريدُ ذلك , فمعرفةُ أن لكل شيءٍ نهايَة ترعبني حقًا )

> باولو كويلُو ( الزهِّير ) ..

----

نحنُ ,
أغرب ما في الكون
والمعجزَة
في التناقضات التي تعيشُ بداخلنا

,

الجمعَة
اليومَ مساءًا
الساعة السابعة إلا بضعُ دقائق
مجردُ رغبةٍ في أن تُحدث الآخرين
تجعلُك تكتُب ..


--

سببٌ آخـــر
أن يُبادلوكَ لحظتهُم
ويساعدونَك في التفكير
في إرسال كلمةٍ غامضةٍ تُنير ما تبقى من أسبوعك
أو تظلمُ الطريق الذي تريد إنارته

---

فــالآخرون
هُم سببٌ وجيهٌ لكل ما فعلناه في الحياة
من أجلهم
أو لأجلهم
أو ( مكرَة فيهم )
أو ( تحديًا )

---

الآخرون
أحيانا
يزدادُ نفعهم
كلما قلت طيبتهُم

---

احيانًا

تُحس أن الطيبة والمعاملة الرقيقَة
لا تُجدي معك نفعا
تحتاجُ إلى من يقذفُ بك من الطابق العشرطعش

---

أن يبلُغ بك الامرُ
بكُل هذه الكراهيّة لنفسك
فأعلم أن الكاتبَ ليسَ بخير

---

لم تكُن حرارتهُ مرتفعَة
تناول فطور الصباح
والغداء
دون صعوبةٍ تُذكر
وبقلبٍ بارد
ملاحظَة : وضحكَ كثيرًا

--

جلدَ نفسهُ من ما قبل العصر
إلى ما قبل كتابة هذه الأسطُر

---

تناول ما كتبه من مذكرات هذا العام
وأحسَّ بأنه يجبُ أن يعيد رسم ( خارطةِ طريقه )

---
يعتقدُ أن النتْ
أمرٌ يجذبهُ
شيءٌ يحبه
ولكنه لا يبادلهُ الحب
مع أنه إرتبط بحياته , ولا يُريد تركَه

---

لا يعتقد أبدًا أن النت شيء جيد
مع أنه لم يقُل يومًا بسوءه

---

يُحس أنهُ أخذ منهُ شيئًا من حياتِه
لم يتركهُ يعيش كما يجب

--

لكن !
الإشكالُ أنه ( سجنٌ مفتاحه بيدك )
وهُو الوحيد في العالم
الذي نعود له بــــ ( إرادتنا )


---

إرادتنا صارت مضروبةً
ولا يُعول عليهَا


---

النفسُ التي من المفروض أن تكون قوةً
وسلطةً تشريعية قويَّة
فقدت شرعيتها
بعد عدةِ إنتكاسات
و إنقلاب على الدساتير المسطرة >>> في صفحات الذاكرة , و المذكرات


----

من كثرة الجلد

لا حبت تموت

ولا حبتْ تسكت عن ( التأنيب )

منك لله يا نفســــ ( هُ )

----

هُو لا يزالُ حيًا
وقلبه ينبض

وفيه شيءٌ منه , يكرههُ
قد يكسبُ ود الكثيرين
لكن ذلك الشيءُ داخله
يعرف عنه كُل شيء
لذلك يكرهُ من الكثير
ولا يحبه إلا قليلاً

----

بعضٌ مما كتبَ في مذكراته يُصيبهُ بمقتل

---

أحيانا
يندمُ على فتحهِ لمذكراته
لا يتمنى ضياع دفتره
ولكنه أيضًا لا يُحب أن يذكرهُ بأنه ( خاسر كبير )


---


ممَّا كتب
عندمَا عجز عن الكتابة

:
( مقتطفات )

- 3 جانفي 2013

الكتابةُ صديق وفيٌ , يكتفي بالإستماع
بقي سؤالٌ أخير غريبٌ يراودني فيما قبل النوم : هل سأعيشُ لغدٍ !!
لا أدري مالمناسبة
ولا كيف !
ولكنني تعبتُ كفايةً لأعجز عن مناقشة هذا الأمر


- 4 - 1 - 2013
,,,,,,,,, نسيتُ أمرًا أخيرًا
وهُو أنني لا زلت على قيدِ الحياة , ومنحت لي فرصة أخرى للعيش
وكــ ( إعتراف ) : لم أستغل الفرصة -_-
إلى غدٍ , إن عشتُ , وإن لم يحدُث .. فكم سيكون ذلك مخيفًا



- 14 - 1
صفحةٌ فارغة , ويوم في عداد المفقودين
كم نحنُ فارغون وغارقُون
حتَّى أننا لا نعيشُ جميع حياتنا


- 28 -1
غائبٌ عن الحياة

- 29 - 1
لم أعش هذا اليوم , ولسوءِ حظي أنه الثاني


- يومٌ - آخر - ضائعٌ

- 31-1
أحيانًا , وكأنك مُكبل ,في حلم تستطيع الإستيقاظ منهُ , ولكنك مُكبل


-

مقتطفاتٌ فقط
لدراسَة كيف تتخللُ حياتنا
بعض الفراغات
التي لا تدري أين كُنت فيها
ولا ما كنت تفعل

كُل ما تتكرهُ
انك تخسرُ كثيرًا
أنك تنساك على الرصيف أحيانا
ولا تأخُذك للبيت

...



أنتَ مثلنا
نحنُ الإثنين


إن لم تكن مثلي
حدثني كيفَ تعيشُ
أحاولُ أن أقلدك !!
,