المسالة مفروضة في انه لم ياتي عمل بالكلية لا أنه لو اتى ببعض العمل قد اتى بالركن كما يقول من قال بركنيته وهو قول الخوارج فيترتب عنه الكفر واخراجه من الملة لانه اخل بركن من اركان الايمان
والقول الراجح ان عمل الجوارح شرط كمال اي اذا فقد لم يخل بالايمان بل يبقى ايمانه ناقص
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم "لم يعمل خيرا قط " لما شفع فيهم الرحمان كان عندهم الايمان مثقال ذرة فاخرجهم الرحمان من النار حتى يسمونه اهل الجنة عتقاء الرحمان
فالاخوة الذين يدندنون حول ركنية عمل الجوارح في الايمان لم يعطونا دليل من الكتاب والسنة
وانما اجتهادات واقوال اهل العلم "ولاعبرة بالاجتهاد في مقابل النص "كما هو مقرر في القواعد الفقهية