اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
عن أَبِي هُرَيْرَة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
" مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَن وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِد فَوَجَدَ النَّاس قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ اللَّه مِثْل أَجْر مَنْ صَلَّى وَحَضَرَ ، لَا يَنْقُص ذَلِكَ مِنْ أَجْره شَيْئًا "
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِم وغيرهم وَإِسْنَاده صحيح (صحيح أبي داود) - ( 3 / 99)
وَقَالَ السُّبْكِيُّ الْكَبِير فِي " الْحَلَبِيَّات " :
مَنْ كَانَتْ عَادَته أَنْ يُصَلِّيَ جَمَاعَة فَتَعَذَّرَ فَانْفَرَدَ كُتِبَ لَهُ ثَوَاب الْجَمَاعَة ؛ وَمَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَادَة لَكِنْ أَرَادَ الْجَمَاعَة فَتَعَذَّرَ فَانْفَرَدَ يُكْتَب لَهُ ثَوَاب قَصْدِهِ لَا ثَوَاب الْجَمَاعَة ، لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَصْده الْجَمَاعَة لَكِنَّهُ قَصْد مُجَرَّد
وَلَوْ كَانَ يَتَنَزَّل مَنْزِلَة مَنْ صَلَّى جَمَاعَة كَانَ دُون مَنْ جَمَعَ وَالْأَوْلَى سَبْقهَا فِعْل
الأفضل أن تعود أدراجك إلى البيت وتصليها جماعة مع أهلك وهو قول الإمام مالك- رحمه الله-
في " المعجم الكبير " ( 9380 ) بسند حسن عن إبراهيم
" أن علقمة والأسود أقبلا مع ابن مسعود إلى المسجد فاستقبلهم الناس وقد صلوا فرجع بهما إلى البيت . . ثم صلى بهما " .
|
السلام عليكم
هذا الراجح عند اهل العلم فان فاتتك صلاة الجماعة في المسجد فطلبها في بيتك وصلها مع اهليك بارك الله فيك