أخي الكريم نحن نتكلم في مسألة علمية وهي عدم حواز الخروج على الحاكم المسلم الظالم الفاسق الجائر والإجماع على هذا فهل توافق على هذا أم لا؟.
1-ماذا تقصد بترك الدين؟ هل تقصد: لم يحكم به أم كفر به؟ . فهناك الفرق بينهما فعليك بالتفصيل .
فإن كنت تقصد به المعنى الأول(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .
وإن كنت تقصد الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).
ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلم أنت.
ماذا تقصد بالتبديل؟ هل تقصد التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..
...ومعلوم بداهة أخي صقر أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)
*أما إذا كنت تقصد المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ((الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.
لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .
الأخ حبيب ... أقول لك و لغيرك لمن علّق بنفس الحماس و الأسلوب .
هل حاكمنا كافر عندكم أم مسلم ؟؟؟
أنتطر الجواب الصريح بدون لف و لا دوران : كافر أو مسلم .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
و أين فرّقوا و فصّلوا بمثل تفاصيلكم ؟؟؟
عجيب و الله أمركم ...
في الانتظار .
ملاحظة : أرجو ألا تخلو الردود من كلام علماء السلف ، عملا بقول الإمام أحمد رحمه الله : إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .
نحن في عصر غير العصر، الإمام أحمد رحمه الله لجتهد في عصره وهومأجور سواء أخطأ أو أصاب
ومن أدراك ربما لو عاش بيننا لغير فتاواه ، ألم يغير الإمام الشافعي فقهه لما أتى مصر؟
هي قاعدة عندكم : الغاية تبرر الوسيلة . ولو كان فيها من المفاسد ما هو أعظم..... ولعل ما سقط في الجزائر من ارواح ودماء لا يُعد شيئا مع الهدف الأسمى- الهدف المزعوم- وهو إقامة الخلافة حتى لو قتل الشعب المسلم كله كبيره وصغيره .ذكره وأنثاه !!!!!! المهم ..الغاية!السلطة
هنيئا لليهود والنصارى اعداء الدين بهذا الفكر.
يذكرني هذا بأحد الامثال الدارجة :
قال الإبن لأبيه : ما نرقدش عندك يا أبي. فأجاب الاب:تفكيت من.....؟
لمن لا يعرف المثل فليسأل أهل الوسط فهم يعرفون التكملة.
الذي حدث في الجزائر كان بسبب الفكر السلفي الذي لا يعترف بالأولويات
مناضلو الفيس كانوا سلفيين100/100
الله يهديكم يا ناس
الخروج معناه حمل السلاح ضد الحاكم العادل الذي اختاره شعبه دون تزوير ، المسلم الملتزم بشرع الله.
لا تعينوا السلطان الجائر على الشعوب المنكوبة بحكامها.
لا تجعلوا العلم في خدمة الحاكم ، بل يجب على الحاكم أن يكون في خدمة الشعب الذي يحكمه.
النصر للشباب العربي الثائر على ظلم الطغاة، يحي الربيع العربي. :m h31:
الوهابية هي الورقة الرابحة للغرب و كيف لا وأتباعها همهم
- الحرب على الجماعات الدعوية
الأخري
-تأييد النظم الإستبدادية
-الإهتمام بالعقيدة كعلم و ليس كسلوك و نسيان الجوانب الأخرى من الدين
-دعوتهم إلي عدم الإهتمام بالسياسة.
قل لي بربك هل يستطيع أن يحلم الغرب أو أي حاكم مستبد بأفضل من هذا الفكر.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لما سأله رجل :يانبي الله
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه
ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال (( اسمعوا وأطيعوا
فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)
( المفهم 4/55)
قال القرطبي : ( يعني ان الله تعالى كلف الولاة العدل وحسن الرعاية
وكلف المُولَى عليهم الطاعة وحسن النصيحة فأراد :
انه إذاعصى الأمراء الله فيكم ولم يقوموا بحقوقكم , فلاتعصوا الله انتم فيهم وقوموا بحقوقهم
فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل .)) المفهم (4/55)
وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم (( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)
وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان
من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك
حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوله , سمعته يقول :
(( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم
( 1851)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( ولاحجة له ) أي لا يجد حجة يحتج بها عند السؤال فيستحق العذاب ,لأن الرسول قد أبلغه ما أمره الله بإبلاغه من وجوب السمع والطاعة لأولي الأمر , في الكتاب والسنة )
انتهى كلامه .
وروى مسلم في الصحيح في باب ( فيمن خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من خرج عن الطاعة , وفارق الجماعة , فمات فميتته جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة
أوينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولاينحاش عن مؤمنها , ولايفي لذي عهد عهده , فليس مني ولست منه )) رواه أحمد (2/296) ومسلم (1848)
قال القرطبي في المفهم :
( قوله (من خرج عن الطاعة ....) بالطاعة : طاعة ولاة الأمر وبالجماعة : جماعة المسلمين على إمام او أمر مجتمع عليه . وفيه دليل على وجوب نصب الإمام وتحريم مخالفة إجماع المسلمين وأنه واجب الإتباع ))
ثم قال ( ويعني بموتة الجاهلية ) انهم كانوا فيها لا يبايعون إماماً ولا يدخلون تحت طاعته , فمن كان من
المسلمين لم يدخل تحت طاعة إمام
فقد شابههم في ذلك , فإن مات على تلك الحالة مات على مثل حالهم مرتكباً كبيرة من الكبائر ,
ويخاف عليه بسببها الأَ يموت على الإسلام )) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/59)
قال صلى الله عليه وسلم :
(( من أتاكم وأمركم جميع
على رجل واحد منكم , يريد أن يشق عصاكم , فاقتلوه )) رواه مسلم ( 1852)
وقال
(( ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون , فمن عرف فقد برىء , ومن أنكر فقد سلم
ولكن من رضي وتابع قالوا : أفلا نقاتلهم قال :لا , ما صلوا )) رواه مسلم
قال الإمام النووي -رحمه الله -
(( أما قوله فمن عرف فقد برىء وفي الرواية التي بعدها فمن كره فقد برىء فظاهره ومعناه :
من كره ذلك المنكر فقد برىء من إثمه وعقوبته , وهذا في حق من لا يستطيع انكاره بيده ولا لسانه فليكرهه بقلبه وليبرأ
وأما من روى ( فمن عرف فقد برىء ) فمعناه والله أعلم فمن عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت
له طريق الى البراءة من إثمه وعقوبته بان يغيره بيده او بلسانه فإن عجز فليكرهه بقلبه
وقوله ((ولكن من رضي وتابع )):
معناه : ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر لا يأثم بمجرد السكوت بل إنما يأثم بالرضى به او أن لايكرهه بقلبه او بالمتابعة عليه
وأما قوله (( أفلا نقاتلهم فقال لا ما صلوا )):
ففيه معنى ما سبق :
أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق مالم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ))
انتهى ( شرح النووي على صحيح مسلم 12/243-244)
وعن أبي ذر قال :
(( إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مجدع الأطراف )) رواه مسلم(1837)
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ,
فإن أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة )) رواه البخاري (7144) ومسلم ( 1839)
قال القرطبي في المفهم :
قوله ( على المرء المسلم .....) ظاهرٌ في وجوب السمع والطاعة للأئمة والأمراء والقضاة
ولاخلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحداً ))
الحكم في الإسلام إستبدادي خلافا لما يقوله المسلمون أن الإسلام جاء للعدل و دفع الظلم.
أيها المظلومون إذا أردتم العدل فاختاروا الديموقراطية و إياكم أن تغتروا شعار الإسلام هو الحل فالحكم الإسلامي مستبد.
الأخ حبيب ... أقول لك و لغيرك لمن علّق بنفس الحماس و الأسلوب .
هل حاكمنا كافر عندكم أم مسلم ؟؟؟
أنتطر الجواب الصريح بدون لف و لا دوران : كافر أو مسلم .
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
و أين فرّقوا و فصّلوا بمثل تفاصيلكم ؟؟؟
عجيب و الله أمركم ...
في الانتظار .
ملاحظة : أرجو ألا تخلو الردود من كلام علماء السلف ، عملا بقول الإمام أحمد رحمه الله : إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .
اقتباس:
وما رأيكم في كلام السلف في كتبهم و عقائدهم الذين أوجبوا طاعة الأمراء و الذي نقلته لكم ؟؟؟
السلف تكلموا
1- على الخروج المسلح و ليس المظاهرات السلمية.
2-تكلموا نظرا لحكامهم أنذاك فأسوء حاكم عندهم هو أفضل حكام العرب الحاليين.
3-ما قول السلف في الحاكم الذي يخون بلده و المسلمين? هل يعتبر عذر كاف للخروج غير المسلح و عزله؟
وأنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
يقول ّتبارك وتعالى في كتابه الكريم:ـ
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله» فكيف بمن بدل الشريعة أصلا وحل محلها الديمقراطية.
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
«ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال:ـ
«ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء» .
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50].
«يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير».
يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب: "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول:ـ
«ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله ز.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام،....وحالهم يشبه حال حكام اليوم.... قال:ـ
«كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ـ ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها ـ التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته» .
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.
وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره
كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال:ـ
وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» .
قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في تعليقه على الحديث:
«فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً».
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ:ـ
«إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» .
وثبت إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة
أما الذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول:
«من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية».
من البديهي أن الأمير الذي ذكره الحديث هو الأمير المسلم، وعلى ضوء هذا الفهم يتبين لنا خطأ الذين يُحاولون تطبيق هذا الحديث اليوم على الأنظمة التي تجثم فوق صدور المسلمين.
إن محاولة تطبيق هذا الحديث على حكّام اليوم هي محاولة لدعم الباطل على حساب الإسلام، فحكّام اليوم وأنظمة هذا المسمّى مجازاً بالإسلامي لم يصلوا إلى الحكم بالطريق الشرعي (البيعة)، بل فرضوا أنفسهم على المسلمين بقوة الحديد ودعم القوى الكافرة المتربّصة بالإسلام، وبالانتخابات الديمقراطية التي لا تمت للإسلام بصلة، ومن هنا ينقطع الطريق أمام دعاة الضلالة الذين يحاولون ترقيع الجاهلية بأحكام الإسلام وإلباس هذه الأنظمة الكافرة ثوب الإمامة العادلة!!.
لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في كلّ قرار تصدره وكلّ خطوة تخطوها،
إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس.
هذه الأنظمة هي امتداد طبيعي للاستعمار الغربي الكافر، وإذا كان من الواجب الشرعي علينا أن نُقاتل القوى الاستعمارية الغربية الكافرة حتى يكون الدين كلّه لله، فمن البديهي أن نُخرج على هذه الأنظمة التي تُعتبر الوصية على القوى الغربية الاستعمارية الكافرة. والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم كما قال تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.
ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم،
كما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثم في المدينة ودعوة موسى عليه السلام ضدالتسلّط الفرعوني وما أكثر فراعنة هذا العصر!ا أخي كل تلك الأدلة التي ذكرتها تصب كلها في جابية الحاكم المسلم، وإن لم تقنعك هذه النصوص والأقوال فأسأل الله لي ولك الثبات على الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأربأ بك أن تكون ممن يرقعون لهؤلاء المبدلين لشرع الله ليضفوا عليهم الصبغة الشرعية وهم أدنى وأذل عافاك الله أخي.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
وأنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
يقول ّتبارك وتعالى في كتابه الكريم:ـ
{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولـئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
{ فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
{ فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله» فكيف بمن بدل الشريعة أصلا وحل محلها الديمقراطية.
وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
«ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال:ـ
«ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء» .
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50].
«يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير».
يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب: "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول:ـ
«ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله ز.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام،....وحالهم يشبه حال حكام اليوم.... قال:ـ
«كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين ـ ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها ـ التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته» .
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.
وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره
كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال:ـ
وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم::ـ
«أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» .
قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في تعليقه على الحديث:
«فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً».
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ:ـ
«إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة ـ عند من لا يقول بوجوبها ـ ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها» .
وثبت إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة
أما الذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول:
«من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية».
من البديهي أن الأمير الذي ذكره الحديث هو الأمير المسلم، وعلى ضوء هذا الفهم يتبين لنا خطأ الذين يُحاولون تطبيق هذا الحديث اليوم على الأنظمة التي تجثم فوق صدور المسلمين.
إن محاولة تطبيق هذا الحديث على حكّام اليوم هي محاولة لدعم الباطل على حساب الإسلام، فحكّام اليوم وأنظمة هذا المسمّى مجازاً بالإسلامي لم يصلوا إلى الحكم بالطريق الشرعي (البيعة)، بل فرضوا أنفسهم على المسلمين بقوة الحديد ودعم القوى الكافرة المتربّصة بالإسلام، وبالانتخابات الديمقراطية التي لا تمت للإسلام بصلة، ومن هنا ينقطع الطريق أمام دعاة الضلالة الذين يحاولون ترقيع الجاهلية بأحكام الإسلام وإلباس هذه الأنظمة الكافرة ثوب الإمامة العادلة!!.
لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في كلّ قرار تصدره وكلّ خطوة تخطوها،
إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس.
هذه الأنظمة هي امتداد طبيعي للاستعمار الغربي الكافر، وإذا كان من الواجب الشرعي علينا أن نُقاتل القوى الاستعمارية الغربية الكافرة حتى يكون الدين كلّه لله، فمن البديهي أن نُخرج على هذه الأنظمة التي تُعتبر الوصية على القوى الغربية الاستعمارية الكافرة. والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم كما قال تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.
ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم،
كما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثم في المدينة ودعوة موسى عليه السلام ضدالتسلّط الفرعوني وما أكثر فراعنة هذا العصر!ا أخي كل تلك الأدلة التي ذكرتها تصب كلها في جابية الحاكم المسلم، وإن لم تقنعك هذه النصوص والأقوال فأسأل الله لي ولك الثبات على الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأربأ بك أن تكون ممن يرقعون لهؤلاء المبدلين لشرع الله ليضفوا عليهم الصبغة الشرعية وهم أدنى وأذل عافاك الله أخي.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
اقتباس:
أنتم كذلك نلاحظ عليكم حماساً مُضاداً لكلِّ فكرة تؤيّد الخروج على الحكام، وإذا اختلفنا في هذه القضية فليكن خلافنا راقياً.
لقد طلبت منهم المحال ,فكل من خالفهم فهو رويبضة هذا إن لم يرموه بالضلال .
هم مع المستشرقين الذين يقولون أن الحكم في الإسلام إستبدادي
و يؤيدون قول اليهودي zvi elpeleg الذي يقول أن الإسلام يعلم أتباعه الخنوع و أن يرضوا بتغير المنكر بقلوبهم
كذب المنجمون ولول صدقوا
الالتفاف ومحاولة الخداع والعياذ بالله
كيف نقارن طغات وظلمة العصور الاولى للاسلام كبنو امية وبنو العباس
بعملاء خونة منصبين من الخارج في هذا الزمان
حبيت الذي يروج لفكرة عدم الخروج على حكام مابين قوسي اقصد العملاء هذا العصر المنصبين من واشنطن ولندن وباريس ومقارنتهم بحكام بنوامية وبنو العباس
هل كان فقهاء ذلك الزمان
يرون حكام بنوالعباس وابنو امية يحجون الى قيضر روما كل عام
هل كان فقها ء ذلك الزمان يرون قيصر روما يدمر ولايات اسلامية في وسط اسيا كافغنستان وبلاد الرافدين في العراق ويرون تحالف الامويين والعباسيين معهم ويبقو ساكتين
هل كان فقهاء زلك الزمان يرون ثلاث جبال من الذهب في خزينة القيصر الروماني تدعم حربه على الله ورسوله
كما نرى ثلاث تروليونات من الدولاات من اموال الخليج عند الامريكان والاربيين
طغات بنو امية وبنوالعباس لم يكون عملاء واصنام للقيصر الروماني
ولو نظر الفقهاء الاربعة على انهم عملاء يتم تنصيبهم من روما والله لحاربوهم بما اتو من قوة
لماذا تقارن طاغية ظالم بجرم وعميل وخائن معين ومنصب من خارج الجزيرة العربية ودار الاسلام
لماذا تتعمدون المغالطة والعياذ بالله
فهذه النصوص وردت حول قضية الخروج على الحاكم جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك حيث كانوا ُيحكمون بما أنزل الله.
ووجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة التي نعيشها اليوم، لم يكونوا يتصورونها كوجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...
شرّ البلية ما يضحك ....
يكفي هراءك هذا في نسف مقالك المليء بالتناقضات و الخلط و الأحاديث الضعيفة ، وسوء فهم كلام العلماء المعتبرين كالحافظ ابن كثير ، و تحميل كلامهم ما لا يحتمل ، و تأويله على حسب أهواءك و ستحاسب على ذلك فأعدّ الجواب .
بالله عليك أتدري ما يخرج من رأسك ؟!
أيقول قولتك هذه !! مسلم يؤمن بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أنّهما صالحان لكل زمان و مكان ؟!
هل النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان لا يعلم بهؤلاء الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله ؟؟
سبحانك ربّي جرأة عجيبة ....
ألا شفاء العيّ السؤال ـ هدانا الله و إيّاك ـ ؟؟؟
وصدق من قال : يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله العدوّ بعدوّه
كذب المنجمون ولول صدقوا
الالتفاف ومحاولة الخداع والعياذ بالله
كيف نقارن طغات وظلمة العصور الاولى للاسلام كبنو امية وبنو العباس
بعملاء خونة منصبين من الخارج في هذا الزمان
حبيت الذي يروج لفكرة عدم الخروج على حكام مابين قوسي اقصد العملاء هذا العصر المنصبين من واشنطن ولندن وباريس ومقارنتهم بحكام بنوامية وبنو العباس
هل كان فقهاء ذلك الزمان
يرون حكام بنوالعباس وابنو امية يحجون الى قيضر روما كل عام
هل كان فقها ء ذلك الزمان يرون قيصر روما يدمر ولايات اسلامية في وسط اسيا كافغنستان وبلاد الرافدين في العراق ويرون تحالف الامويين والعباسيين معهم ويبقو ساكتين
هل كان فقهاء زلك الزمان يرون ثلاث جبال من الذهب في خزينة القيصر الروماني تدعم حربه على الله ورسوله
كما نرى ثلاث تروليونات من الدولاات من اموال الخليج عند الامريكان والاربيين
طغات بنو امية وبنوالعباس لم يكون عملاء واصنام للقيصر الروماني
ولو نظر الفقهاء الاربعة على انهم عملاء يتم تنصيبهم من روما والله لحاربوهم بما اتو من قوة
لماذا تقارن طاغية ظالم بجرم وعميل وخائن معين ومنصب من خارج الجزيرة العربية ودار الاسلام
لماذا تتعمدون المغالطة والعياذ بالله
من أين لك يا سي طالبي بهذا التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم ؟؟؟؟
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله .
من أين لك يا سي طالبي بهذا التفريق بين حكام الأمس و حكام اليوم ؟؟؟؟
أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله .
حكام الأمس يحكمون الشرع و لا يخونوا البلاد و التاريخ شاهد
الحجاج أفضل من مبارك بن على القذافي بشار ...
لي سؤال :هل الحكم في الإسلام إستبدادي
جواب صريح .أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله
ما تقول للرد على
قول اليهودي zvi elpeleg الذي يقول أن الإسلام يعلم أتباعه الخنوع و أن يرضوا بتغير المنكر بقلوبهم أرجو أن تستشهد بكلام و فهم علماء السلف ، و إلا فكلامك مردود من أصله
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية