۞ الفتور في العلاقة الزوجية: أمر طبيعي أم ظاهرة مرضية؟! ... بقلمي ۞

[سهم14]

أيضا النظر إلى الأجانب، هو ينظر إلى النساء خارج بيته فلا يجد في نفسه ميلا إلى زوجه، وهي تنظر إلى الرجال خارج بيتها فلا تجد في نفسها ميلا إلى زوجها.

شكرا لك.

[مومي23]

الفتور شيئ عادي في بعض الاحيان لبعض الوقت او لبعض الايام القلائل ولكن

عمق العلاقة بين الزوج و زوجته يجعل هذه الامور تمر بدون ترك اثار عليهما
فالزوج الذي يحب زوجته حقا لانها ضحت من اجله و ساندته و كانت رفيقته و لم تتعرض يوما على امره لمجرد الاعتراض
و اذا منعها من الذهاب الى اهلها تقبلت الامر دون خصام و اذا منعها من ان تذهب الى عرس تقبلت ذلك
لا يفرط فيها ابدا و حبها في قلبه دائما
و كذلك الزوجة التي تحب زوجها و تتذكر كم دللها و تتذكر انه لم يبخل عليها بما يستطيع يقدر اهلها يفعل ما يستطيع من اجلها لا يمكنها ان تستغني عن زوجها
و علاج الفتور سهل جدا
تلبس الزوجة اجمل لباسها و تتزين اجمل زينة و تستفبل زوجها في غرفة نومها و تكون ليلة من اجمل اليالي
انا ارى ان علاج لكل مشاكل الزوجين هي غرفة النوم لان الزوج فيها يعبر عن مشاعره لزوجته دون اي عائق و كذلك الزوجة
و من هذا المكان تصبح حياتهما تفاهما وود يصبح الحوار و التواصل و تشفى كل الامراض

[أبو عبد النور.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر

بارك الله فيك.. استاذي الفاضل عدنان.و شكرا لتعليقك ...

و ساجيبك حسب رايي و حسب ثقافتي المتواضعه في هذا المجال لاننا لم ندخل بعد هذا العالم

ولتقديم العلاج التي من ضمنها حقنة او حقنات كي ترجع الحياة الزوجية حية منعشة مثل الاول

وبالتالي يختفي ذالك السقوط الحر ولن تعود له جاذبية

و سابدأ من حيث انتهيت بموضوعك النير اعلاه الذي نسأل الله ان يجعله من ميزان حسناتك

الا و هو:

اولا معرفة الاسباب سواءا الرئيسية او الثانوية و علاجها ...... بالحوار و النقاش بتقنيات خاصة ....

ثانيا تنمية الحب بين الازواج و هذا مهم جدا و هذا موضوع كامل بحد ذاته ....و لابد من التطرق له لاحقا بموضوع خاص

لان الحب بين الازواج يعتبر ركيزة من ركائز استمرار الحياة الزوجية

والحب مثل البذرة لابد من سقيه بالاحترام و المودة ووووو

و التفاهم و تقبل الطرف الاخر و المصارحة بطريقة لائقة للمشاكل و الافصاح بها كي يعلم كل منهما

بوجود مشكل لابد من علاجه و بالتالي لن تكون هناك تراكمات تؤدي للانفجار .....

و لتنمية هذا الحب فقد تحدث عنه عدة مختصيين في مجال الاستشارات الزوجية

و من بينهم الدكتور جاسم المطوع ....و البروفيسور طارق الحبيب

و غيره من خيرة هذا الاختصاص ...

ثالثا ضرورة الرجوع لاول مرحلة و هي مرحلة الانجذاب العاطفي حين تكون المشاعر متأججة

و فياضة و الخوف من فقدان الاخرووووووهنا يتذكر الازواج كيف كانو يتعاملون برمنسية

و يعيدون احياءها من جديد ..مثلما كانو مثل العصافير المتطايرة و الفرحة بحياتهم

و الاحساس بالسعادة و رضى الطرف الاخر و الاعجاب و غيرها ............الخ

و لتقديم بعض الارشادات للوقاية ....

لابد من الاختيار الصائب من الاول لان الطباع تختلف و لان الاختيار هو اساس الحياة الزوجية

التقديم لدورات تدريبية في مجال الحياة الزوجية ...و ان لم توجد لابد من الاطلاع

و الحمد لله توجد فضائيات تتبنى هذا كفضائية قناة بداية احيانا تقدم دورات في هذا

و تاتي باخصائيين من مستوى عال جدا

و هناك بعض المواقع في النت... او ملفات... او كتب على صيغه pdf

قراءة الكتب الخاصة في الحياة الاسرية ذات المرجع الديني الاسلامي و ذات البعد

النفسي و الاجتماعي ....و عدم التثقف من الكتب الصفراااااااء الخطيرة على ديننا و على كل شئ...

و كما تعلم استاذي عدنان للاسف الشديد مجال علم النفس و علم الاجتماع مهمل جدا في بلدننا يعني لا يوجد احد يزرور

اخصائي نفسي اسري للاستفسار .. و كيف يتعامل مع مشاكله مع طرفه الاخر او يزور اخصائي اجتماعي اسري ...يعني

عدم وجود تشجيع لهذا فمن يتخرج في هذا المجال لا يستطيع ان يفتح عيادة استشارات لان مجتمعنا لم يتقبل

الفكرة و يحس انه يزرو طبيب مجانين او يستحي انه يزور اخصائي نفسي و بالتالي من يتخرج تجده يشتغل في

الادارات او يذهب للتعليم او بالتالي يموت الاختصاص

فلو تمعنا جيدا فنحن نمرض صحيا و نذهب للطبيب و نمرض روحيا بتقصيرنا ببعض العبادات او وجود خلل

فيها ....سبحان الله الانسان خطاء و غير معصوم من الخطأ ...و نعالج نفسنا بالرجوع لله سبحانه و تعالى

بالتوبة و الصلاة و الذكر والصدقة وووووو

و لكننا نمرض نفسيا و لا نعالج انفسنا ! و هنا المشكل ....

ارجو انني قد وضحت بعض الشئ ...و هذا حقيقة ما يحضرنى اللحظة لان الذاكرة تخوننا احيانا ....

و ان اصبت فمن الله و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان ....و الله اعلم

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بإشراق الفكر أو بصاحبة الفكر المشرق

لقد أثار ردّك اهتمامي و استرعى انتباهي لما تضمنه من حلول و أفكار
عملية قد تعيد قطار العلاقة الزوجية إلى سكته في حالة انحرافه و ميله.
بيد أنني أحبذ استبدال كلمة تنمية بذرة الحب بتجديد و إعادة بث الحياة
في العلاقة الزوجية. فجذوة الحب بين الزوجين لا تخبو. و لكن تراكمات
الحياة و مشاكلها ما يعتري العلاقة و يشوبها، فيفتر دفء الحب بينهما
بعض الشيء. و هنا المحك !! فإما أعادة بعث الحب بينهما مجدّدا أو قبر
ما بينهما إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
قد يكون لبعض السفريات السياحية للزوجين أو تبادل الهدايا بينهما أو
تغيير نمط حياة أو غيرها من الأدوات مفعول السحر إن أحسنا استغلالها
و استشمارها على الوجه المطلوب.
كما أستميحك عذرا في إبداء بعض التحفظ على الحل الثالث، إذ لا أتصور
أن يكون العلاج في النبش عن ذكريات خلت، فأكل عليها الدهر وشرب.
إن اللجوء إلى هذا الحل هروب إلى الأمام و عزوف عن مواجهة الواقع. فلا
أعتقد أن مجرد استحضار بعض ذكريات الماضي كفيل بتصحيح الوضع
في خضم الفتور الذي يعتري واقع الزوجين.

بوركت على المتابعة و التفاعل

تحيتي

[أبو عبد النور.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم14

أيضا النظر إلى الأجانب، هو ينظر إلى النساء خارج بيته فلا يجد في نفسه ميلا إلى زوجه، وهي تنظر إلى الرجال خارج بيتها فلا تجد في نفسها ميلا إلى زوجها.

شكرا لك.

أهلا أخي السهم

بوركت أخي الفاضل. فرأيك فيه كثير من الحقيقة. غير أننا

ننتظر منك، فضلا لا أمرا أن تستعرض حيثيات هذه القضية

و أن تحيط بأسبابها حسب وجهة نظرك.

لماذا ينتهج الزوجين هذا السلوك المنحرف؟

ننتظر ردك حبيبي ... تحيتي

[سهم14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عدنان

أهلا أخي السهم

بوركت أخي الفاضل. فرأيك فيه كثير من الحقيقة. غير أننا

ننتظر منك، فضلا لا أمرا أن تستعرض حيثيات هذه القضية

و أن تحيط بأسبابها حسب وجهة نظرك.

لماذا ينتهج الزوجين هذا السلوك المنحرف؟

ننتظر ردك حبيبي ... تحيتي

شكرا لك يا أستاذ عدنان على كلامك البليغ.

في رأيي أنهما ينتهجان هذا السلوك لأنه يبدو لهما أيسر وأمتع من السلوك القويم، ولا يعلمان أن هذه متعة وهمية، وأن المتعة الحقيقية في السلوك القويم الذي أمر الله بانتهاجه.

عليهما أن يجاهدا أنفسهما ويسألا الله التثبيت، بعد وقت قصير يجدان السعادة فيما أحله الله لهما، ويكتشفان أن التعاسة فيما حرمه الله، والدليل هو الفتور الذي تفضلت بالتحدث عنه، ثم يشتاقان إلى نعيم الآخرة، فتتضاءل أمامهما المتعة الدنيوية الزائلة، فيروق لهما السلوك القويم.

[أنور الزناتي]

السلام عليكم
أعجبني ما ورد في هذا الموضوع
فأحببتُ أن أرفعه لتتحقّق الفائدة المرجوّة