أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-19, 02:33   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B18 دخول الجنّة بسبب الأعمال الصالحة

اقتباس:

و لا أدري كيف تتعامل مع النصوص التي اشترطت الإيمان لدخول الجنة و عطفت عليه العمل و هذا لإفادة مزيد الاهتمام و النصوص التي علقت دخول الجنة بالعمل و العمل إذا أطلق يراد به عمل الجوارح
فكيف و قد جاء عطف العمل (الذي هو عمل الجوارح - حسب فهم السلف-)على الإيمان لإفادة مزيد الاهتمام ،يضاف إلى هذه النصوص التي علقت الجنة بعمل الجوارح.


إعادة بعض ما سبق ذكره، والذكرى تنفع المؤمنين

توهَّم بعضهم أنَّ ذكر العمل مع الإيمان، من باب أنَّ الإيمان لا يصحُّ إلا بعمل الجوارح، واستدلوا على ذلك بالآيات والأحاديث التي قُرن فيها العمل مع الإيمان! ولكن - للأسف - غاب عنهم أن اقتران الأعمال بالإيمان هو من باب ثبوت اسم الإيمان المطلق، أو الواجب، الذي يمدح صاحبه به
ويثاب عليه بدخول الجنة بلا عذاب
بمعنى : أن تحقيق الوعد لدخول الجنة بلا عذاب عُلق في القرآن باسم الإيمان المطلق الذي لا يكون إلا بالأعمال الصالحة،
ولم يعلَّق بالإسلام الذي قد يثبت لصاحبه ظاهراً بالشهادتين ممّا لا يعطيه اسم الإيمان الواجب أو المطلق الذي به يستحق الوعد بدخول الجنة بلا عذاب.
فليس كل من أتى بالإسلام الواجب يقال فيـه أتى بالإيمـان الواجـب ـ الموجب له الوعد ـ؛ كما بين ذلك شيخ الإسـلام ـ رحمه الله ـ في:
أ ـ «الفتاوى» (7/ 260 ) قائلاً: « والوعد الذي في القرآن بالجنّة، وبالنجاة من العذاب إنما هو مُعَلَقٌ باسم الإيمان ، وأما اسم الإسلام مجرداً فما عُلق به في القرآن دخول الجنة، لكنه فرضه ،وأخبر أنه دينه الذي لا يقبل من أحد سواه... وأما الإسلام المطلق المجرد فليس في كتاب الله تعليق دخول الجنة به،
كما علق دخول الجنة بالإيمان المطلق المجرد ».
ب ـ وقال ـ أيضاً ـ في «الفتاوى» (7/ 423 ):
«وأما من كان معه أول الإيمان، فهذا يصح منه، لأن معه إقراره في الباطن بوجوب ما أوجبه الرسول، وتحريم ما حرمه وهذا سبب الصحة ؛ وأما كماله فيتعلق به خطاب الوعد بالجنة والنصرة والسلامة من النار فإن هذا الوعد إنما هو لمن فعل المأمور وترك المحظور ».
ج ـ وقال ـ رحمه الله ـ في«الفتاوى» (7/ 181 ):
« والمقصود هنا أنه لم يثبت المدح إلاّ على إيمان معه العمل، لا على إيمان خالٍ عن عمل، فإذا عرف أنه الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه، بل يكون نزاعاً لفظياً مع أنهم مخطئون مخالفون للكتاب والسنة وإن قالوا: إنه لا يضره ترك العمل فهذا كفر صريح...».
وقد نُقِل كلام شيخ الإسلام - هذا - في المشاركة رقم (45)، من غير تمامه
- وقال الإمام ابن بطة ـ رحمه الله ـ في «الإبانة الكبرى» (2/ 650 ):
«}وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون { وهو الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين، والتصديق والإقرار بما جاء من الله والتسليم لقضائه وحكمه، والرضا بقدره وهذا هو الإيمان.
ومن كان كذلك فقد استكمل الإيمان، ومن كان مؤمناً حرّم الله ماله ودمه ووجب له ما يجب على المسلمين من الأحكام. ولكن لا يستوجب ثوابه،
ولا ينال الكرامة إلاّ بالعمل فيه، واستيجاد ثواب الإيمان به (والعمل به ): إتباع طاعة الله ـ تبارك وتعالى ـ في أداء الفرائض واجتناب المحارم».








 


قديم 2011-06-19, 17:17   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B18 الظالم لنفسه

قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-في تفسير "سورة فاطر"


]ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32) [


((يقول تعالى: ثم جعلنا القائمين بالكتاب العظيم، المصدق لما بين يديه من الكتب، الذين اصطفينا من عبادنا، وهم هذه الأمة
ثم قسمهم إلى ثلاثة أنواع
فقال: ]فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ [ وهو: المفرط في فعل بعض الواجبات، المرتكب لبعض المحرمات.


]وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ [ وهو: المؤدي للواجبات، التارك للمحرمات، وقد يترك بعض المستحبات، ويفعل بعض المكروهات.


]وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [ وهو: الفاعل للواجبات والمستحبات، التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات.


عن ابن عباس، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال- ذات يوم-: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) [صحيح الجامع:(3714)]


قال ابن عباس: السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب، والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله، والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلون الجنة بشفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - [المعجم الكبير (11/189)]


وهكذا رُوي عن غير واحد من السلف: أن الظالم لنفسه من هذه الأمة من المصطفين، على ما فيه من عوج وتقصير........


والصحيح: أن الظالم لنفسه من هذه الأمة وهذا اختيار ابن جرير كما هو ظاهر الآية، وكما جاءت به الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
من طرق يشد بعضها بعضا، ونحن نورد منها ما تيسر.....))



والشاهد من هذا: أنَّ تارك أعمال الجوارح - على ما سبق تفصيله -، حاله أشدُّ وأعظم من الظالم لنفسه، ومحل البحث – هنا-
هو النجاة من الخلود في النار، بشفاعة أرحم الراحمين، وليس الكلام عمن يدخل الجنة مع الأولين(السابقين بالخيرات = المقربين)، أو من دونهم من (المقتصدين= أصحاب اليمين)، الذين قرن الله إيمانهم بالعمل الصالح



]وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)[ سورة العنكبوت









قديم 2011-06-20, 09:44   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
الصفحات كثيرة
هل لي أن اعرف موضع نقاش










قديم 2011-06-20, 09:57   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
تامر كرم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية تامر كرم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-07-18, 13:53   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
ouhab hamza
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ouhab hamza
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خير وشكر الله لكم










قديم 2011-07-20, 00:36   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B11 هل الكفر معرفاً يلزم منه بالضرورة الخروج من الملة





اقتباس:
رابعا :اذا تأولت بعض النقول فما جوابك عن النقول التي فيها لفظة الكفر بالألف و اللام و فيها من السياق ما يدل على أن المراد هوالكفر الأكبر
خامسا:لا أظنه يخفى عليك أنه قد جرى عرف كثير من العلماء على استعمال لفظة الكفر في الكفر الأكبرو لفظة الفسق في الكفر الأصغر كما يظهر من مراجعة أبواب الردة في كتب الفقه وغيرها فلماذا تخرج كلامهم عن ظاهره من دون مقتض لذلك

إن قيل :الأصل عند الإطلاق انصراف الكفر للكفر الأكبر .




فالجواب :هذا الإطلاق لا يُسلّم به، لأن هذا الإيراد لا ثمرة منه ؛ فقد جاءت النصوص عن السلف الأولين
مما يجعل المراد بالكفر المعرّف بالألف واللام :
منه ما هو كفر أصغر




هاكها ولتقَرَّ عينك بها.




1- ساق ابن جرير بسنده عن علقمة ومسروق أنهم سألا ابن مسعود عن الرشوة فقال: من السُّحت.




... فقالا: وفى الحكم؟ قال: ذاك الكفر ثم تلا ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾.




2- وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن مسعود قال :
من شفع لرجل ليدفع عنه مظلمته أو يرد عليه حقا فاهدي له هدية فقبلها فذلك السحت




فقيل : يا أبا عبد الرحمن إنا كنا نعد السحت الرشوة في الحكم فقال عبد الله [ابن مسعود]:
ذلك الكفر ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ




3- وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عباس أنه سئل عن السحت فقال :
الرشا، قيل : في الحكم ؟ قال : ذلك الكفر ثم قرأ ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.




4- قال عبد: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه:




(أن رجلا سأل ابن عباس عن إتيان المرأة في دبرها، قال : تسألني عن الكفر! )




قال الحافظ ابن كثير:[إسناد صحيح] كذا رواه النسائي، من طريق ابن المبارك، عن معمر -به نحوه.




تفسير القرآن العظيم(1/593)


فهل الرشوة وإتيان المرأة في غير المأتى من الكفر المخرج من الملة ، أم هو من كبائر الذنوب ؟
وهل إذا سَاءَتْ معاملة المرأة لزوجها أو نشزت عنه، خرجت من ملة الإسلام، كما في هذا الحديث الآتي ؟

(نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)


5- وعن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن امرأة ثابت بن قيس - رضي الله عنهما-
أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله:
ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام،
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتردين عليه حديقته"؟ فقالت: نعم.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"




رواه البخاري (5273) وغيره.




وهذا الحديث النبوي العظيم الذي يورده فقهاء الأمة وعلماؤها في باب الخُلع، جاء فيه لفظ الكفر معرفاً بـــ ( ال )،




وكان ذلك على مسمع من النبي - وإقرار منه - صلى الله عليه و سلم




فتنبه لهذه النصوص فإنها من الأهمية بمكان



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الى تَحَيُّن فرصة من الوقت









قديم 2011-07-20, 01:23   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B8 مرحبا بنا عندكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




وبعد هذا الانقطاع نواصل المشوار والحوار


ومن الله نستمد العون


وأتقدم بالشكر الجزيل للمشرفة الشريفة


الماسة الزرقاء - حفظها الله وبارك فيها وفي أمثالها ومثيلاتها-


ولا أنسى تجاوبا وجواباً لأخي أسامة الفرجيوي


أنّ موضوع البحث: هو أن تارك أعمال الجوارح مع وجود أصل الإيمان في قلبه ومع تلفظه بالشهادتين


هل يُعدَّ كافراً مع الكفار الخُلص من المخلدين في نار جهنم وبئس المصير ؟


أم هو ناج من الخلود في النار بعد دخوله إياها - ما شاء الله له -


والله المستعان

والى لقاء آخر -إن شاء الله-

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2011-07-26, 16:02   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B11 قول اللسان: لا إله إلا الله

اقتباس:
قلت أن العمل فرع والاعتقاد أصل فلا يكفر إلا من انتفى لديه الأصل و إن انتفى الفرع !!! ،
نقول : والقول أيضا فرع.!!!


مُنذُ متى كانت شهادة الحق و كلمة التوحيد فرع !!؟

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
« اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة »


وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه).


وفي الصحيحين عن عتبان بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه).


وفي البخاري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال: (يا معاذ بن جبل) قال:


لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: (يا معاذ) قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثاً. قال:


(ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار).


قال: يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال:


(إذا يتكلوا). وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً.

وفي صحيح مسلم عن عثمان قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة »


المراد بقول العلماء : الإيمان قول وعمل؛ (قول اللسان= يعني شهادة "أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله "



وليس المقصود الأذكار الأخرى أو ما يجري على جارحة اللسان من طاعات


لأن القول باللسان –كما نص ابن القيم و غيره- هو التكلم بكلمة الإسلام فحسب .


فإن قيل : كيف يكون الذكر من عمل الجوارح و هو ناتج عن جارحة اللسان ؟


فيقال : قد ذكر ابن القيم- و غيره- أن العمل يطلق على القول و الفعل ، فلا تعارض إذن ،


ثم انه قد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-


أنه قال : "ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم..."


إلى أن قال "ذكر الله تعالى"


صحيح[ابن ماجه(2/316)،والترمذي(3/139)]



فَسَمَّى الذِّكرَ عَمَلاً .


إذن فلا تعارض من كون الذكر من تسبيح و تهليل و نحو ذلك داخلا في عمل الجوارح .




اقتباس:
النقول التي نقلتها في ترك العمل واضحة لاتحتاج إلى أن نسلط عليها طاغوت التأويل و طاغوت المجاز من دون قرينة قوية إلا الهوى
.



الهوى مع المتمسك بأحاديث المعصوم - صلى الله عليه و سلم- أم مع من
[يسلط عليها طاغوت التأويل و طاغوت المجاز من دون قرينة قوية إلا الهوى] .


كما هو الحال مع حديث الشفاعة العظيم - وغيره -

أَحَرَامٌ عَلَى بَلاَبِلِهِ الدَّوْحُ * حِلٌ لِلطَيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ


أما النقول عن العلماء السابقين فقد سبق الجواب عنها بلا مزيد

وقديما قيل: (رمتني بدائها و انسلَّت)



وإلى الله المشتكى









قديم 2011-07-26, 16:34   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي ظبط تعريف الايمان عند ابن القيم- رحمه الله -

... من الأخطاء التي أوقعت القائلين بأن تارك (العمل ) - مطلقاً ـ كافر - ،
مما أدى إلى اتهام المخالفين - ظلماً - بالإرجاء ـ ما يلي:



عدم ضبط تعريفلإيمانثم معاملة (أقسامه ) بدرجة واحدة

ومنه عدمُ فهمِهم كلامَ ابن القيم ـ رحمه الله ـ في «عِدَة الصابرين» (ص111 ):
«إن الإيمان قولٌ وعملٌ، والقولُ: قول القلب واللسان، والعمل: عمل القلب والجوارح، وبيان ذلك : أن من عرف الله بقلبه لم يكن مؤمناً.
فهؤلاء حصل لهم قول القلب وهو (المعرفة والعلم ) ولم يكونوا بذلك مؤمنين، وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمناً؛ بل كان من المنافقين، وكذلك من عرف بقلبه وأقرَّ بلسانه لم يكن بذلك مؤمناً حتى يعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة


فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعةرسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهرا وباطنا، وإذا فعل ذلك لم يَكْفِ في (كمال إيمانه) حتى يفعل ما أمر به.


فهذه (الأركان الأربعة ) هي (أركان الإيمان ) التي قام عليها بناؤه، وهي ترجع إلى علم وعمل...».



فعندما قرأ (أُولئك ) هذا الكلام، لم يضبطوا معنى لفظ (الأركان ) - الوارد في كلامه - وفهموه حسب المعنى الفقهي - في العبادة الواحدة - الذي يلزم من زوالهِ البطلانُ!


ولم يُمْعِنوا النظر في صنيع ابن القيم ـ الدقيق ـ، وكيف ميّز بين الأركان الثلاثة الأولى : ( قول القلب واللسان وعمل القلب )؛ حيث نفى الإيمان عمن ترك أي واحد منها، وكرر ذلك بقوله: ( لم يكن بذلك مؤمناً ).


أما في الركن الرابع (فِعلُ الأمْرِ )؛ فقد قال: (لم يكف في كمال إيمانه ).


فهل يقال لما هو أصلٌ في صحة الإيمان: هو ما أُمِرَ به العبد، ولا بد منه في كمال الإيمان؟!! أم...


ويلتقي كلامُ ابن القيم - السابق - كلامَه في كتابه « الصلاة » (ص24 ) حيث قال - رحمه الله - :


«حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان:


قول القلب : وهو الاعتقاد.


قول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام.


والعمل قسمان:


عمل القلب : وهو نيته وإخلاصه، وعمل الجوارح.


فإذا زالت هذه الأربعةُ زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديق القلب لم تنفع بقية الأجزاء؛ فإن تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة، وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق، فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة.


فأهل السنة مُجمِعون على زوال الإيمان وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده، كما لم ينفع إبليسَ وفرعونَ وقومَه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول، بل ويقرِّون به سراً وجهراً ويقولون: ليس بكاذب، ولكن لا نتبعه، ولا نؤمن به.

وإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب، فغير مستنكـر أن يزول بزوال أعظـم أعمـال الجوارح».



ففي هذا الكلام فوائدُ عِظام :

أوّلُها: اعتبار الركن الرابع من تعريف الإيمان (عمل الجوارح ) من باب كمال الإيمان؛ لأنه الركن المستثنى من قوله:

(فإذا زال.. لم تنفع بقية الأجزاء )، وأكّد ذلك بقولـه: (زال الإيمان بكماله ) فالثلاثة الأولى لا تنفع بقيةُ الأجزاء إلاّ بها.

وهذا التفريق لم يُجْرِه ابن القيم - رحمه الله - في الأركان الثلاثة الأولى، إنما أكَّد على زوال الإيمان بزوال أحدها، فضلاً عن زوالها.

فأيها يكون وجوده كمالاً للإيمان؟

وما الفرق بين كلامه هنا وقوله السابق: «لم يكف في كمـال إيمانه حتى يفعـل ما أُمر به»؟!.

ثانيها: اكتفى الإمام ابن القيم في ركن أعمال الجوارحبذكر أعظمها وهي (الصلاة)، ولم يجزم بنفي الإيمان بزوالها، إنما قال: «فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم أعمال الجوارح».

فإذا كان زوال أعظمها غير موجبٍ - ولا جازمٍ - على زوال الإيمان لزواله، فالقول بعدم زوالـه بزوال بقية أعمال الجوارح أولى ـ جزماً ـ.
ثالثُها: وإذا قيل: إنّ تعبير ابن القيم ـ رحمه الله ـ بــ (كمال الإيمان ) عند ذكر أعمال الجوارح؛ لكون أعمال الجوارح:
منها ما هو واجب، ومنها ما هو مستحب، وبفعلها يكون كمال الإيمان، بخلاف الأركان الثلاثة الأولى فإنها ركن في ثبوت الإيمان
فنقول:
هذا الكلام باطلٌ غير صحيح، فكل ركن من أركانِ تعريف الإيمان، كذلك؛ فيه ـ أيضاً ـ ما هو واجب، ومنه ما هو مستحب، وبخاصة عمل القلب، ومع ذلك لم يعبر عنها ابن القيم بما عبّر به عند ذكره لعمل الجوارح، وهو ما قرره ابن القيّم ـ نفسه ـ في «مدارج السالكين» (1/ 101 ) فقال ـ رحمه الله ـ:
«وعمل القلب: كالمحبة لـه والتوكل عليه، والإنابة إليه والخوف منه والرجاء له... وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرضها أفرض من أعمال الجوارح، ومستحبها أحب إلى الله من مستحبها».
فها هي أعمال القلوب منها ما هو فرض ومنها ما هو مستحب، ولم يعبر عنها ابن القيم ـ رحمه الله ـ بقوله: «لم يكف في كمال إيمانه حتى يعمل بقلبه» إنما نفى انتفاعه بقول اللسان وقول القلب بانتفائها.
وقال - رحمه الله - في «مدارج السالكين» (1/ 339 ) -عن كلمة التوحيد-: «...فلا بد من قول القلب، وقول اللسان :

وقول القلب: يتضمن من معرفتها، والتصديق بها، ومعرفة حقيقة ما تضمنته من النفي والإثبات، ومعرفة حقيقة الإلهية المنفية عن غير الله، المختصة به، التي يستحيل ثبوتها لغيره، وقيام هذا المعنى بالقلب - علماً ومعرفة ويقيناً وحالاً- ما يوجب تحريم قائلها على النار»
أي : تحريم التأبيد في النار .









قديم 2011-08-02, 13:11   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9 معنى قول شيخ الإسلام :وهو مركب من أصل لا يتم بدونه


ومما استدل به بعض الذين تسوَّروا محراب العلم ـ دون بلوغه!

كلام شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/ 637 ) :

«وهو مركب من أصل لا يتم بدونه، ومن واجب ينقص بفواته نقصاً يستحق صاحبه العقوبة، ومن مستحبّ يفوت بفواته علوّ الدّرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق، كالحجّ.... فمن سواء أجزائه ما إذا ذهب نقص عن الأكمل، ومنه ما نقص عن الكمال، وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات، ومنه ما نقص ركنه وهو ترْك الاعتقاد والقول : الذي يزعم المرجئة والجهمية أنّه مسمى فقط ».

فقال أحدهم : لا يُعْقل أنْ يقال : إنّ مراد شيخ الإسلام من قوله: « وهو مركب من أصل لا يتم بدونه » أنّ التمام هنا بمعنى الكمال؛ لأنّ الإجماع منعقد على فساد الإيمان بفوات أصله؟!

فنقول وبالله التوفيق:

- نحن لا ننكر انتفاء الإيمان كلّه بانتفاء أصله، وهذا مراده هنا ـ رحمه الله ـ كما سبق من كلامه مرّات عديدة، ونقل فيه الإجماع على ذلك.

2ـ- لا نمنع ـ أيضاً ـ أنّ هذه الصيغة ـ وهي قول القائل ـ: « لا يتم » قد يراد بها عدم حصول الشيء ،أو عدم الصحة ـ أحياناً ـ، وأمّا الجزمُ بحمل الكلام على أحد المعنيين ـ نفي الكمال أو نفي الوجود والحصول ـ فإنّه يكون بحسب القرائن، والسياق والسباق الوارد في النّص، وحصر المراد بها ـ دائماً ـ على أحد المعنيين تحكمٌ وتغوّلٌ لا يصدر إلا عمّن في لسانه وعقله عُجْمة ـ عافانا الله منه ومنها ـ.

3ـ - ما قررناه هنا ليس من بنات أفكارنا ـ ولله الحمد ـ إنّما هو باستقراء كلام العلماء ـ عامة ـ، وكلام شيخ الإسلام ـ خاصة ـ وممن أشار إلى ذلك ابن دقيق العيد ـ رحمه الله ـ عند شرحه لحديث : « سووا صفوفكم فإنّ تسوية الصفوف من تمام الصلاة »، إذ قال ـ رحمه الله ـ : قد يؤخذ من قوله: (تمام الصلاة ) الاستحباب؛ لأنّ تمام الشيء في العرف أمر زائد على حقيقته التي لا يتحقق إلا بها، وإنْ كان يطلق بحسب الوضع على بعض ما لا تتم الحقيقة إلا به ».

4ـ- وأمّا كلام شيخ الإسلام الذي يؤكد فيه هذا المعنى، فلا يكاد يُحصى، ونذكر منه ـ على سبيل المثال ـ :

أ ـ قال ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (13/ 148 ) :« عن الكلام والجدل:.. ومن هؤلاء من يجعله أصل الدين، ولا (يحصل الإيمان ) أو (لا يتم ) إلا به ».

ب ـ وقال ـ أيضاً ـ (3/ 93 ) :« فإن الاستسلام لله لا يتم إلا بالإقرار بما له على عباده من حج البيت ».

ج ـ وقال ـ أيضاً ـ في (10/ 531 )الأمر بالشيء أمرٌ بلوازمه، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، والنهي عن الشيء نهي عما لا يتم اجتنابه إلا به ».

- وأمّا ورود هذه الصيغة « لا يتم » بمعنى الكمال الذي يقابله النقص، ولا يمكن أن يكون المراد به المعنى الآخر فهو مستفيض جداً في كلام أهل العلم واللغة. ومن الأمثلة على ذلك :

أ ـ روى البخاري عن ابن عباس قال : « أخبرني أبو سفيان أنّ هرقل قال له : سألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنّهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم ».

قال الإمام ابن رجب في «شرح كتاب الإيمان» (ص231 ): « ومقصوده بإيراد هذه الجملة من حديث هرقل : أنّ الإيمان يزيد حتى يتم ».

ب ـ وقال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (24/ 86 ) عن اجتهاد عثمان ـ رضي الله عنه ـ في إتمام الصلاة في السفر: « فلما كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لم يتم الصلاة لتلك العلة، ولكنه قصرها ليصلوا معه صلاة السفر على حكمها، ويعلمهم صلاة الإقامة على حكمها : كان عثمان أحرى أنْ لا يتم بهم الصلاة لتلك العلة ».

ج ـ وقال ـ أيضاً ـ في «الفتاوى» (34/ 67 ) عن الرضاعة:

« فإنْ أراد الأب الإتمام أرضعن له، وإنْ أراد أن لا يتم فله ذلك وعلى هذا التقدير فمنطوق ».

6ـ- وإنْ قيل : إنّ التمام في قوله: « وهو مركب من أصل لا يتم بدونه » يراد به التام بأركانه ـ بركنه ـ الذي يقابل الناقص، وهذا القول ليس ببدع من القول ولا زور؛ لأنّ النّقص قد يكون بسبب تخلّف الأركان ـ أو بعضها ـ، مما يلزم منه البطلان، وعندها يقال في عكسه: إنّه تام بأركانه، وقد يكون النقص بفقدان الواجبات ـ أو بأحدها ـ مما يلزم منه فوات بعض الأجر مع الإجزاء والمؤاخذة، ويقال في عكسه: إنّه تام بواجباته.

وحتى نُطَمْئِنَ القارئ الكريم أنّ هذا الكلام ليس من كيسنا فإننا نضع بين يديه الدليل على ذلك:

قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (19/ 292 ):

« والنقص بإزاء التمام والكمال كقوله : «من صلّى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج » فالجمهور يقولون: هو نقص الواجبات؛ لأنّ الخداج هو الناقص في أعضائه وأركانه ....ثمّ النقص عن الواجب نوعان: نوع يبطل العبادة كنقص أركان الطهارة والصلاة والحج. ونقص لا يبطلها، كنقص واجبات الحج التي ليست بأركان؛ ونقص واجبات الصلاة إذا تركها سهواً على المشهور عند أحمد، ونقص الواجبات التي يسميه أبو حنيفة فيها مسيئاً ولا تبطل صلاته كقراءة الفاتحة ونحوها».

- نقول للمستدلين بكلام لشيخ الإسلام : نشكركم شكراً لا حدّ له على ما قررتموه؛ لأنّكم اعترفتم أنّ ركن الإيمان الذي بفواته يفسد هو أصل الإيمان؛ وهو : القول والاعتقاد؛ كما أكّده شيخ الإسلام في كلامه، وأنّ منزلة الواجبات منه ليست على الرّكنية التي يبطل الإيمان بفواتها، وأنّ فساد الإيمان يكون بفوات الأصل ـ فقط ـ إجماعاً، كما ذكر ذلك ـ رحمه الله ـ ونقلناه عنه من مواضع كثيرة.









قديم 2011-08-02, 14:14   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
وسام المؤمنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وسام المؤمنة
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

السلام عليكم

اريد سؤال الاخوة المطلعين على مايلي:

-رايكم في الشيخ نبيل العوضي،محمد عبد الرحمان العريفي،محمد حسان
-ما هي الامور التي يجب ان يكون فيها المسلم وسطا؟
-ما هي احسن القنوات الدينية اليوم

الاجوبة تكون واضحة وبدليل من فضلكم

جزاكم الله الجنة










قديم 2011-08-03, 11:38   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
وسام المؤمنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وسام المؤمنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام المؤمنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريد سؤال الاخوة المطلعين على مايلي:

-رايكم في الشيخ نبيل العوضي،محمد عبد الرحمان العريفي،محمد حسان
-ما هي الامور التي يجب ان يكون فيها المسلم وسطا؟
-ما هي احسن القنوات الدينية اليوم

الاجوبة تكون واضحة وبدليل من فضلكم

جزاكم الله الجنة
اين الردوووووووووووووووووووووووووود









قديم 2011-08-03, 11:52   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام المؤمنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريد سؤال الاخوة المطلعين على مايلي:

-رايكم في الشيخ نبيل العوضي،محمد عبد الرحمان العريفي،محمد حسان
-ما هي الامور التي يجب ان يكون فيها المسلم وسطا؟
-ما هي احسن القنوات الدينية اليوم

الاجوبة تكون واضحة وبدليل من فضلكم

جزاكم الله الجنة

وعليكم السلام
الدين ليس بالرأي وإنما نحن ننقل كلام العلماء الاكابر والجرح والتعديل هو للعلماء الأكابر والحمدد لله حامل راية الجرح والتعديل في ه\ا العصر هو الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله -

أما الأول فيمكنك البحث في المواقع السلفية وتجدين غايتك
أما الثاني لك أفهم قصدك اما الثالث فلا توجد قناة دينية مفيدة فالرجاء لابتعاد عنها وههل العلم من العلماء من مواق او من كتبهم
والله الموفق









قديم 2011-08-03, 12:25   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
وسام المؤمنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وسام المؤمنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام
الدين ليس بالرأي وإنما نحن ننقل كلام العلماء الاكابر والجرح والتعديل هو للعلماء الأكابر والحمدد لله حامل راية الجرح والتعديل في ه\ا العصر هو الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله -

أما الأول فيمكنك البحث في المواقع السلفية وتجدين غايتك
أما الثاني لك أفهم قصدك اما الثالث فلا توجد قناة دينية مفيدة فالرجاء لابتعاد عنها وههل العلم من العلماء من مواق او من كتبهم
والله الموفق
عذرا منكم...جزاكم الله خيرا









قديم 2011-08-03, 17:51   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام المؤمنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريد سؤال الاخوة المطلعين على مايلي:

-رايكم في الشيخ نبيل العوضي،محمد عبد الرحمان العريفي،محمد حسان

جزاكم الله الجنة
تفضلي :
الرد على نبيل العوضي : للشيخ سالم الطويل https://www.noor-alyaqeen.com/vb/t9199/
الرد على محمد حسان للشيخ الفاضل أسامة العتيبي https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=20287
بعض طوام محمد حسان بعد الثورة المصرية : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=659939
رد على القصاص الجاني محمد العريفي من فضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18954

وفي هذا القدر كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد واللبيب بالإشارة يفهم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مسائل, أسئلة, لفضيلة, الدكتور, الشيخ, الفوزان, الإيمان, صالح, وأجوبة, والكفر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc