![]() |
|
منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية
من أخطر المشكلات التي تواجه الأسرة قضية فقدان الثقة بين الزوجين، والتي مردها في الدرجة الأولى إلى الكذب - ولو أحيانا- من أحد الزوجين بحجة أن ذلك كذب أبيض، وهذا في الحقيقة له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فإن الكذب مهما كان صغيرا فإنه يبقى كذبا يؤدي إلى إثارة الشك والقلق بين الزوجين، مع كونه خلقا سيئا وعادة ممقوتة عند الله والناس، وهو يؤدي إلى فقدان الثقة في الشخص الكذاب حتى وإن كان ما يقوله صدقا. الكذب لا يقتصر على ذكر ما يخالف الحقيقة ولا يقتصر الكذب على ذكر ما يخالف الحقيقة -كما يظن بعض الناس- بل إن إخفاء بعض الحقيقة عن الشخص يعتبره الطرف الأخر كذبا، ومع استمراره يؤدي إلى نفس النتائج من فقدان الثقة بين الزوجين. إن قيام أحد الزوجين بالكذب على الآخر اعتمادا على ما روته أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: (الرجل يقول القول يريد به الإصلاح، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها). البخاري مع الفتح ( 5/299) لمن أشد الأمور فتكا بالحياة الزوجية، فالزوجة عندما تكذب على زوجها إنما تزرع الشك في قلب زوجها، فلا يثق بكلامها ولا بتصرفاتها وأفعالها، فيشدد الرقابة عليها ويبدأ يحاسبها على كل ما يصدر منها بناء على قاعدة الشك المترسخة في نفسه، فتتحول حياتهما بذلك إلى جحيم لا يطاق. والزوج عندما يقدم على مثل هذا الأمر مع زوجته إنما يدفعها دفعا إلى التفكير في أمور تعود عليه بالنكد والعيش المرير، خاصة إذا ما ظنت الزوجة أن زوجها يبحث عن زوجة أخرى، أو في حياته بالفعل امرأة أخرى فتثور ثائرة المرأة ولا تهدأ . وكل ذلك إنما نتج عن الفهم الخاطئ للحديث السابق . الإسلام لم يكن في يوم من الأيام سببا لهدم الأسر إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في يوم من الأيام ليرشد إلى أمور تهدم الأسرة وتنغص معيشتها، ولكن المشكلة تكمن فيمن يستخدم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يعي معناها ويدرك مغزاها. ألم ينه النبي صلى الله عليه وسلم عن الكذب ويحذر منه ويشدد في ذلك؟ أليس هو القائل "إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" من هنا ندرك أن الكذب الوارد في الحديث النبوي ا لسابق له معنى آخر يعين على بناء الحياة الزوجية لا على هدمها، إنه يدفع عنها مشكلاتها ويساعد على استقرارها، وخذ مثالا على ذلك عندما يمتدح الرجل زوجته ويذكر محاسنها وجمالها ولطفها ورقتها وعذوبتها أليس ذلك مما يساعد على تقوية رابطة الحب بين الزوجين؟ حتى ولو لم تكن الزوجة على المستوى الذي أخبر به زوجها- إنه يدفعها إلى الرضى والتفاني في خدمته وبذل المزيد من الجهد، فحب المدح والثناء غريزة فطر عليها الإنسان خاصة النساء. وعندما تقوم الزوجة بامتداح زوجها بأنه حسن الخلق موفق في رعاية أولاده وبيته ذا شخصية قوية -وهو في الحقيقة على غير ذلك- فإنها تكسب قلبه أيضا، وتشعره برضاها عن عيشتها معه، فتملأ قلبه بالحب لها والتقدير والاحترام، ويكون ذلك درءاً لكثير من المشكلات . التوازن في موضوع الثقة أمر هام ومطلوب وإذا كانت فقدان الثقة بين الزوجين مما يهدد الحياة الزوجية ويحولها إلى جحيم، فإن الإفراط في الثقة أيضا له مضاره الوخيمة، فالتوازن أمر مطلوب ومحمود، والمصارحة مع عدم الغفلة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي دعامة البناء في الحياة الزوجية. الحب والشك بين الزوجين لا يجمعهما بيت واحد مشكلة الشك والظنون وعدم الثقة بين الزوجين مسئلة في غاية الخطورة لأنها قد تدمر حياتهما . فالشك حالة انفعالية يشعر بها الفرد وهو في حالة غيظ من نفسه أو المحيطين به وهي ايضاً مزيج من انفعالات الغضب والخوف وحب التملك . فالزوج يعتبر زوجته واولادة أثمن مالديه وعلاقته بهم هي الدعامة الأساسية لاستمرار الأسرة لذا فهو يشعر بالغيظ عندما ينافسه أحد في كسب تعاطفهم والاستحواذ على اهتمامهم حتى ولو كان هذا الشخص اقرب المقربين للاسرة . ومع ذلك على الزوج أن يتصرف بحكمه حيال مشاعره وأن يأخذ في عين الاعتبار أن الكبت والحرمان العاطفي من اشد الأمور خطرا على الصحة النفسية والعقلية للانسان . كما يجب على الزوجة ان تراعي مشاعر زوجها الذي لا يقصد الاساءة لها وان لاتتعمد إثارة غيرته أو اللعب بمشاعره وانفعالاته حتى تنتهي هذه المشكلة . نسأل الله الكريم أن يرزقنا اليقين ويجنبنا الشك أنه ولي ذلك والقادر عليه
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() إن هتك ستر الثقة بين الزوجين ...الله المستعان على العشرة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
احيانا يتمنى الانسان ان يفقد جزءا من داكرته لان نسيان مثل هده الامور مستحيل و عليه فالثقة كالزجاج حتى و ان تم اصلاحها بعد الكسر فستبقى اثار الشقوق الله يفرج |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله يا أختي لما تتكرر الخيانة أكييييد ستنعدم الثقة إن القلوب إذا تنافر ودها .. مثل الزجاج كسرها لا يجبر أختي ارفعي شكواك الى قاضي السماء وأشكرك على مرورك العطر وردك الجميل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على المرور والرد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2017-02-07 في 10:04.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته الأخت الكريمة من المنطقيّ أن لا توافقيني الرّأي بما أنّه لا يخدمُ قناعتك أو كونه لم يوافق مقاسَكِ في رؤية الأمور تتحدّثين من مُنطلق -حادثة تتعلّقُ بشخصِك- لكني أشرتُ أعلاه لكوني أتحدّث من منطلق فرضيّات قد تمسّ بشكلٍ أو آخر جانبا واقعيّاً بالنسبة لبعض الأزواج. فحالتُكِ على سبيل الذّكر لا يمكن تعميمُها، وحالة فلانة أيضا.. لكنّنا حاولنا حصر بعض المسبّبات علّنا نستطيع من خلال التّذكيرِ بها لفت انتباه إحداهنّ، فتتجاوز مشاكلها بسلام بإحسانها التصرّف. ومحتوى هذا المُقتبس يوحي بأنّي لم أنسب للرّجل النّزاهة، بل ذكرتُ بوضوحٍ أنّه: اقتباس:
وفقك المولى الكريم ووهبك السّكينة والهناء. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2017-02-07 في 11:35.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أختي صمت الأمل يبدو أنك قد حملت االزوجة فوق طاقتها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أني أوضحتُ في ردّي أعلاه على الأخت فاطمة ما صبّ فيه رأيي من معنى إلاّ أنّي أجدُكِ أيضا وقد اعتقدتني أحملّ الخطأ للزّوجة.. بالعكس فلم أسقط الأسباب أعلاه جميعها على المرأة، بل كان جانبا من الفرضيّات.. التي يمكن مناقشتها بصدر رحْب، حيث أشرتُ للأمر بوضوح وتعمدت عدم تكرارها ونسبها للرّجُل.. مع أنه لم يُستثنَ من الإخطاء ثمّ لنصل لأيّ حلولٍ لدى طرحنا أيّ قضيّة علينا وضع ما تعلّق بنا من أحداث -على غرار ما ذكرت الأخت فاطمة- جانبا وإلا فسننتصر حتما لقناعتِنا وقد لا نبلُغ فهم محتوى ما يُعرض علينا من آراء ولهذا علينا التمييز بين ما يُطرح للإفادة عامّة وما يُطرَح لحشد الآراء.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2017-02-07 في 15:28.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لا ننتصر لقناعاتنا وهذا واقع تعيشه نسبة كبيرة من الأزواج |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
اوافقكي الرأي بانه لا يعلم مقدار نزاهتنا وصبرنا الا الله لهذا ادعو دائما الله ان لا يبلوني ببلاء الاختبار... اما عن موضوع فقدان الثقة بين الازواج فانا ارى الامر بشكل اوسع اذ لا احصر الثقة في الخيانة والنزاهة والحرام فحسب بل تتعدى الى امر اشمل كعدم تادية احد الازواج لدوره العائلي فتذوب الثقة في وجود السند المعنوي... اوضح..مثلا..الزوجة في ايامنا اخذت على عاتقها جل المسؤوليات فهي تعمل وهي التي تاخذ اطفالها للحاضنة او المدرسة او الطبيب وهي التي تشتري اغراض البيت ...الخ...فيزداد ضغطها اليومي وتصبح افعالها مشابهة لما يفترض ان يقوم به الزوج المتملص عن واجباته (هو مجرد مثال ولا اعمم حتي لا افهم غلط من اخوتي ) فتصبح لا تراه بذلك المنظور وتزول ثقتها بانه هو سندها وحاميها من متغيرات الحياة....وهنا الفت النظر لغياب الحوار بين الازواج في كل الاحوال بوركتم في هذا الموضع الشائك احتراماتي ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc