الناس والزمن

[محـ العاصيمي ــمد]

أفاضِلُ النّاسِ أغراضٌ لَدى الزّمَنِ يَخلُو مِنَ الهَمّ أخلاهم من الفِطَنِ وإنّما نَحْنُ في جيلٍ سَواسِيَةٍ شَرٍّ على الحُرّ من سُقْمٍ على بدَنِ حَوْلي بكُلّ مكانٍ مِنهُمُ خِلَقٌ تُخطي إذا جِئتَ في استِفهامِها بمَنِ لا أقْتَري بَلَداً إلاّ على غَرَرٍ ولا أمُرّ بخَلْقٍ غيرِ مُضْطَغِنِ ولا أُعاشِرُ من أملاكِهِمْ مَلِكاً إلاّ أحَقَّ بضَرْبِ الرّأسِ من وَثَنِ إنّي لأعْذِرُهُمْ مِمّا أُعَنّفُهُمْ حتى أُعَنّفُ نَفْسِي فيهِمِ وأني فَقْرُ الجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلى أدَبٍ فَقْرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَنِ ومُدْقِعِينَ بسُبْرُوتٍ صَحِبْتُهُمُ عارِينَ من حُلَلٍ كاسينَ من دَرَنِ خُرّابِ بادِيَةٍ غَرْثَى بُطُونُهُمُ مَكْنُ الضِّبابِ لهمْ زادٌ بلا ثَمَنِ يَسْتَخْبِرُون فَلا أُعْطيهِمِ خَبَري وما يَطيشُ لَهُمْ سَهْمٌ منَ الظِّنَنِ وخَلّةٍ في جَليسٍ ألْتَقيهِ بهَا كَيما يرَى أنّنا مِثْلانِ في الوَهَنِ وكِلْمَةٍ في طَريقٍ خِفْتُ أُعْرِبُها فيُهْتَدَى لي فلَمْ أقدِرْ على اللَّحَنِ قد هَوّنَ الصّبرُ عِندي كلَّ نازِلَةٍ ولَيّنَ العَزْمُ حَدَّ المَركَبِ الخشنِ كم مَخلَصٍ وعُلًى في خوضِ مَهْلَكَةٍ وقَتْلَةٍ قُرِنَتْ بالذّمّ في الجُبُنِ لا يُعْجِبَنّ مَضيماً حُسْنُ بِزّتِهِ وهَلْ تَرُوقُ دَفيناً جُودَةُ الكفَنِ لله حَالٌ أُرَجّيها وتُخْلِفُني وأقْتَضِي كَوْنَها دَهْري ويَمطُلني مَدَحْتُ قَوْماً وإنْ عِشنا نَظَمتُ لهم قَصائِداً مِنْ إناثِ الخَيلِ والحُصُنِ تَحْتَ العَجاجِ قَوافيها مُضَمَّرَةٌ إذا تُنُوشِدْنَ لم يَدْخُلْنَ في أُذُنِ فلا أُحارِبُ مَدْفُوعاً إلى جُدُرٍ ولا أُصالِحُ مَغروراً على دَخَنِ مُخَيِّمُ الجَمْعِ بالبَيداءِ يَصْهَرُهُ حَرُّ الهَواجِرِ في صُمٍّ من الفِتَنِ ألقَى الكِرامُ الأُلى بادوا مكارِمَهُمْ على الخَصيبيّ عندَ الفَرْضِ والسُّننِ فَهُنّ في الحَجْرِ منهُ كلّما عرَضَتْ لَهُ اليَتَامَى بَدا بالمَجْدِ والمِنَنِ قاضٍ إذا التَبَسَ الأمرانِ عَنّ لَهُ رأيٌ يُخَلِّصُ بَينَ الماءِ واللّبَنِ غَضُّ الشّبابِ بَعيدٌ فَجْرُ لَيْلَتِهِ مُجانِبُ العَينِ للفَحْشاءِ والوَسَنِ شَرابُهُ النَّشْحُ لا للرّيّ يَطْلُبُهُ وطُعْمُهُ لِقَوامِ الجِسْمِ لا السِّمَنِ ألقائِلُ الصّدْقَ فيهِ ما يُضِرّ بهِ والواحِدُ الحالَتَينِ السّرِّ والعَلَنِ ألفاصِلُ الحُكْمَ عَيَّ الأوَّلونَ بهِ والمُظْهِرُ الحَقَّ للسّاهي على الذَّهِنِ أفْعالُهُ نَسَبٌ لَوْ لم يَقُلْ مَعَها جَدّي الخَصيبُ عرَفنا العِرْقَ بالغُصُنِ العارِضُ الهَتِنُ ابنُ العارِضِ الهتنِ ابـ ـنِ العارِضِ الهَتنِ ابنِ العارِضِ الهتنِ قد صَيّرَتْ أوّلَ الدّنْيا وآخِرَها آباؤهُ مِنْ مُغارِ العِلْمِ في قَرَنِ كأنّهُمْ وُلدوا مِنْ قبلِ أنْ وُلِدوا أو كانَ فَهْمُهُمُ أيّامَ لم يَكُنِ الخاطِرِينَ على أعْدائِهِمْ أبداً منَ المَحامِدِ في أوقَى من الجُنَنِ للنّاظِرِينَ إلى إقْبالِهِ فَرَحٌ يُزيلُ ما بِجباهِ القَوْمِ مِنْ غَضَنِ كأنّ مالَ ابنِ عبدِالله مُغْتَرَفٌ من راحَتَيْهِ بأرْضِ الرّومِ واليَمَنِ لم نَفْتَقِدْ بكَ من مُزْنٍ سوَى لَثَقٍ ولا منَ البَحرِ غيرَ الرّيحِ والسُّفُنِ ولا مِنَ اللّيثِ إلاّ قُبحَ مَنْظَرِهِ ومِنْ سِواهُ سوَى ما لَيسَ بالحَسَنِ مُنذُ احْتَبَيْتَ بإنْطاكِيّةَ اعتَدَلَتْ حتى كأنّ ذَوي الأوْتارِ في هُدَنِ ومُذْ مَرَرْتَ على أطْوَادِها قُرِعَتْ منَ السّجودِ فلا نَبْتٌ على القُنَنِ أخلَتْ مَواهبُكَ الأسواقَ من صَنَعٍ أغنى نَداكَ عنِ الأعمالِ والمِهَنِ ذا جُودُ مَن لَيسَ مِنْ دَهرٍ على ثقةٍ وزُهْدُ مَنْ ليسَ من دُنياهُ في وَطنِ وهَذِهِ هِمّةٌ لم يُؤتَهَا بَشَرٌ وذا اقْتِدارُ لِسانٍ لَيسَ في المُنَنِ فمُرْ وأومىء تُطَعْ قُدّستَ من جبلٍ تَبارَكَ الله مُجْرِي الرّوحِ في حَضَنِ

كانت هذه القصيدة عندي في الحاسب
وهي لأبي الطيب المتنبي فلم أجد
أفضل من هذا الموضوع لأضعها فيه

أعتذر على عدم تنسيق الموضوع
لأني على عجالة

بارك الله فيك أختنا الكريمة

[ع.جمال]

وارتئيت اناسال نفسي ما السبب في انقلاب الموازين لهذه الدرجة علاقة الزمن مع الناس باعتباره في نظري العامل الاول الذي يتحكم في تشكيل الانسان الى فقير او غني

السلام عليكم.

عذرا أختي الكريمة إن تعارض رائي مع رأيك فالزمن هو الزمن منذ خلق الله الأرض والسماء فالشمس تشرق وتغيب والنجوم تظهر وتختفي والفصول تتعاقب و...........ولا يجوز بأي حال الكلام على الزمن على أنه يتدخل في الفقر والغنى .

ولو عدنا إلى القرون الأولى لوجدنا الغني والفقير جنبا إلى جنب وكذلك القوي والضعيف ولنا في قصة قارون وفرعون عبر كثيرة.

أعود إلى الموضوع وأقرأ معك الآيات القرآنية التالية:

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " ( فاطر : 15)

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ( القصص :24 )

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا : هود : 6 " وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ" العنكبوت :60 .

"وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ : الأنعام 151" . ويقول " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ : الإسراء :31 " .قال للآباء عن الأولاد " نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " و" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ "

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ :سبأ 39 " .

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ . الذاريات 19 ." وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ . المعا رج 24 : 25 " .

" وانكحوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . النور : 32 "

فالرزق في الدنيا من الله للجميع ، ولكن الجنة في الآخرة لمن يسعى سعيها وهو مؤمن .

وأخيرا عذرا إن كان الرد طويلا فسعة صدرك أكبر وأوسع والله من وراء القصد.

[شروق الامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محـ العاصيمي ــمد

أفاضِلُ النّاسِ أغراضٌ لَدى الزّمَنِ يَخلُو مِنَ الهَمّ أخلاهم من الفِطَنِ وإنّما نَحْنُ في جيلٍ سَواسِيَةٍ شَرٍّ على الحُرّ من سُقْمٍ على بدَنِ حَوْلي بكُلّ مكانٍ مِنهُمُ خِلَقٌ تُخطي إذا جِئتَ في استِفهامِها بمَنِ لا أقْتَري بَلَداً إلاّ على غَرَرٍ ولا أمُرّ بخَلْقٍ غيرِ مُضْطَغِنِ ولا أُعاشِرُ من أملاكِهِمْ مَلِكاً إلاّ أحَقَّ بضَرْبِ الرّأسِ من وَثَنِ إنّي لأعْذِرُهُمْ مِمّا أُعَنّفُهُمْ حتى أُعَنّفُ نَفْسِي فيهِمِ وأني فَقْرُ الجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلى أدَبٍ فَقْرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَنِ ومُدْقِعِينَ بسُبْرُوتٍ صَحِبْتُهُمُ عارِينَ من حُلَلٍ كاسينَ من دَرَنِ خُرّابِ بادِيَةٍ غَرْثَى بُطُونُهُمُ مَكْنُ الضِّبابِ لهمْ زادٌ بلا ثَمَنِ يَسْتَخْبِرُون فَلا أُعْطيهِمِ خَبَري وما يَطيشُ لَهُمْ سَهْمٌ منَ الظِّنَنِ وخَلّةٍ في جَليسٍ ألْتَقيهِ بهَا كَيما يرَى أنّنا مِثْلانِ في الوَهَنِ وكِلْمَةٍ في طَريقٍ خِفْتُ أُعْرِبُها فيُهْتَدَى لي فلَمْ أقدِرْ على اللَّحَنِ قد هَوّنَ الصّبرُ عِندي كلَّ نازِلَةٍ ولَيّنَ العَزْمُ حَدَّ المَركَبِ الخشنِ كم مَخلَصٍ وعُلًى في خوضِ مَهْلَكَةٍ وقَتْلَةٍ قُرِنَتْ بالذّمّ في الجُبُنِ لا يُعْجِبَنّ مَضيماً حُسْنُ بِزّتِهِ وهَلْ تَرُوقُ دَفيناً جُودَةُ الكفَنِ لله حَالٌ أُرَجّيها وتُخْلِفُني وأقْتَضِي كَوْنَها دَهْري ويَمطُلني مَدَحْتُ قَوْماً وإنْ عِشنا نَظَمتُ لهم قَصائِداً مِنْ إناثِ الخَيلِ والحُصُنِ تَحْتَ العَجاجِ قَوافيها مُضَمَّرَةٌ إذا تُنُوشِدْنَ لم يَدْخُلْنَ في أُذُنِ فلا أُحارِبُ مَدْفُوعاً إلى جُدُرٍ ولا أُصالِحُ مَغروراً على دَخَنِ مُخَيِّمُ الجَمْعِ بالبَيداءِ يَصْهَرُهُ حَرُّ الهَواجِرِ في صُمٍّ من الفِتَنِ ألقَى الكِرامُ الأُلى بادوا مكارِمَهُمْ على الخَصيبيّ عندَ الفَرْضِ والسُّننِ فَهُنّ في الحَجْرِ منهُ كلّما عرَضَتْ لَهُ اليَتَامَى بَدا بالمَجْدِ والمِنَنِ قاضٍ إذا التَبَسَ الأمرانِ عَنّ لَهُ رأيٌ يُخَلِّصُ بَينَ الماءِ واللّبَنِ غَضُّ الشّبابِ بَعيدٌ فَجْرُ لَيْلَتِهِ مُجانِبُ العَينِ للفَحْشاءِ والوَسَنِ شَرابُهُ النَّشْحُ لا للرّيّ يَطْلُبُهُ وطُعْمُهُ لِقَوامِ الجِسْمِ لا السِّمَنِ ألقائِلُ الصّدْقَ فيهِ ما يُضِرّ بهِ والواحِدُ الحالَتَينِ السّرِّ والعَلَنِ ألفاصِلُ الحُكْمَ عَيَّ الأوَّلونَ بهِ والمُظْهِرُ الحَقَّ للسّاهي على الذَّهِنِ أفْعالُهُ نَسَبٌ لَوْ لم يَقُلْ مَعَها جَدّي الخَصيبُ عرَفنا العِرْقَ بالغُصُنِ العارِضُ الهَتِنُ ابنُ العارِضِ الهتنِ ابـ ـنِ العارِضِ الهَتنِ ابنِ العارِضِ الهتنِ قد صَيّرَتْ أوّلَ الدّنْيا وآخِرَها آباؤهُ مِنْ مُغارِ العِلْمِ في قَرَنِ كأنّهُمْ وُلدوا مِنْ قبلِ أنْ وُلِدوا أو كانَ فَهْمُهُمُ أيّامَ لم يَكُنِ الخاطِرِينَ على أعْدائِهِمْ أبداً منَ المَحامِدِ في أوقَى من الجُنَنِ للنّاظِرِينَ إلى إقْبالِهِ فَرَحٌ يُزيلُ ما بِجباهِ القَوْمِ مِنْ غَضَنِ كأنّ مالَ ابنِ عبدِالله مُغْتَرَفٌ من راحَتَيْهِ بأرْضِ الرّومِ واليَمَنِ لم نَفْتَقِدْ بكَ من مُزْنٍ سوَى لَثَقٍ ولا منَ البَحرِ غيرَ الرّيحِ والسُّفُنِ ولا مِنَ اللّيثِ إلاّ قُبحَ مَنْظَرِهِ ومِنْ سِواهُ سوَى ما لَيسَ بالحَسَنِ مُنذُ احْتَبَيْتَ بإنْطاكِيّةَ اعتَدَلَتْ حتى كأنّ ذَوي الأوْتارِ في هُدَنِ ومُذْ مَرَرْتَ على أطْوَادِها قُرِعَتْ منَ السّجودِ فلا نَبْتٌ على القُنَنِ أخلَتْ مَواهبُكَ الأسواقَ من صَنَعٍ أغنى نَداكَ عنِ الأعمالِ والمِهَنِ ذا جُودُ مَن لَيسَ مِنْ دَهرٍ على ثقةٍ وزُهْدُ مَنْ ليسَ من دُنياهُ في وَطنِ وهَذِهِ هِمّةٌ لم يُؤتَهَا بَشَرٌ وذا اقْتِدارُ لِسانٍ لَيسَ في المُنَنِ فمُرْ وأومىء تُطَعْ قُدّستَ من جبلٍ تَبارَكَ الله مُجْرِي الرّوحِ في حَضَنِ

كانت هذه القصيدة عندي في الحاسب
وهي لأبي الطيب المتنبي فلم أجد
أفضل من هذا الموضوع لأضعها فيه

أعتذر على عدم تنسيق الموضوع
لأني على عجالة

بارك الله فيك أختنا الكريمة

ونعم الابيات لقد احسنت الاختيار واجدت التوظيف جزاك الله الف خير

[شروق الامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

وارتئيت اناسال نفسي ما السبب في انقلاب الموازين لهذه الدرجة علاقة الزمن مع الناس باعتباره في نظري العامل الاول الذي يتحكم في تشكيل الانسان الى فقير او غني

السلام عليكم.
عذرا أختي الكريمة إن تعارض رائي مع رأيك فالزمن هو الزمن منذ خلق الله الأرض والسماء فالشمس تشرق وتغيب والنجوم تظهر وتختفي والفصول تتعاقب و...........ولا يجوز بأي حال الكلام على الزمن على أنه يتدخل في الفقر والغنى .
ولو عدنا إلى القرون الأولى لوجدنا الغني والفقير جنبا إلى جنب وكذلك القوي والضعيف ولنا في قصة قارون وفرعون عبر كثيرة.
أعود إلى الموضوع وأقرأ معك الآيات القرآنية التالية:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " ( فاطر : 15)
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ( القصص :24 )
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا : هود : 6 " وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ" العنكبوت :60 .
"وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ : الأنعام 151" . ويقول " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ : الإسراء :31 " .قال للآباء عن الأولاد " نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " و" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ "
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ :سبأ 39 " .
وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ . الذاريات 19 ." وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ . المعا رج 24 : 25 " .
" وانكحوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . النور : 32 "
فالرزق في الدنيا من الله للجميع ، ولكن الجنة في الآخرة لمن يسعى سعيها وهو مؤمن .

وأخيرا عذرا إن كان الرد طويلا فسعة صدرك أكبر وأوسع والله من وراء القصد.

السلام عليكم
اخي جمال اولا اريد ان اوضح لك شيئا انا لم اجزم بان الزمن هو المتغير في هذه المعادلة الصعبة وانما طرحت سؤالينفي احدهما الزمن هو الجاني على الموازين وفي الاخر الناس هم الجناة واردت من حضراتكم ابداء ارائكم حولهما وكل تبنى وجهة نظره
وانا معك في كل ما تفضلت به واجدت وجزاك الله خيرا على توظيفك لايات الرحمن هنا فقد كنا فعلا بحاجة اليها لنعدم اجوبتنا ونزيدها يقينا

[شروق الامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهذب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخت شروق
شكرا على الموضوع والذي اشد انتباهي اكثر هو هذا البيت---ذريني للغنى اسعى فاني رايت الناس شرهم الفقير---
حيث فهمت فيه أمرا عجيبا لابد وانه خطر ببالك وببال الاخوة الاعضاء حيث ان هذا الشاعر موالي للاغنياء من بني جلدته وساع لهم بالمودة او انه مهضوم الحقوق ويائس من الدنيا فانشد هذا البيت لعل اسياده من الاغنياء يعطفون عليه
ويقربوه منهم لكن الامر يختلف عندما نجد الغني والفقير وراء امام واحد وجنبا الى جنب في صف واحد في الصلاة
ولابات الجار شبعانا وجاره جائع , ولا حولة ولا قوة الا بالله , نعم هذا حال الامة عندما تبتعد ولو بالشئ القليل عن مبادئ الدين --- فاللهم اشدد ازر الفقير وحنن قلب الغني وابعث الرحمة بين قلوب المسلمين,اللهم أمين

وعليك سلام الله ورحمته
قد يكون ما قلته صحيحا هنا وقد يكون هذا هو الدافع الذي حرك انامل الشاعر تلك ووجدانه ليجود علينا بتلك الابيات غير انه يمكن لاي واحد منا حتى ولو لم يصبه هو بالذات اذى الاغنياء ان يناقش هذه الفكرة لما يرى امامه من مواقف تدل على ذلك وتغيضه في دواخله
اي نعم ان الجمرة لا يحس بكيها الا من داس عليها كما يقول المثل الشعبي عندنا غير انه من الواجب على اي منا من راى منكرا فليغيره وباي وسيلة استطاعها
اما بعد فانا اامن على دعوتك ملا فمي فااميين يا رب العالمين
جزاك الله الف خير اخي المهذب

[شروق الامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبكر28

سلااااااام

اختى الكريمة واستاذتنا الفاضلة لا يجوز للطالب ان يشرح للاستاذ كيف انت يا استاذ

ابتسمت الميم على شفاهى لتنطق ضحكات حينما وُلدت النون من الميم ههههههههههههه هايلة راهم في دولتهم وراضيين بيهم فورصى سواء كانو ام نون هههههه

نعم انتى لا توافقينى على ما قلته ...لكن
هل ترانى موافق على ما اقول..!!؟؟ ....ليس بالضرورة ..
فقد يطلب منى قاتلى ان اغنى له ..و سأغنى له ..ليس حبا فيه ولا رضاً عنه منى ؟؟..انه الغيض ولست انا

وسنقول لله قلوبنا نابضة وعيوننا باصرة وايدينا قاصرة .. لا حول ولا قوة لنا إلا بك ياربي ..اللهم لا تحاسبنا بما فعل سفهائنا بنا

اما بخصوص من جعل الحكمة تقال هل الزمان ام نحن ام هم فلكى اقول

قدر فوق الجميع الف وهم من لحن ونحن من بالألم غنى ويتغنى ...بل قد يلحون على رقصنا وسط الجنائز

وعليك سلام الله ورحمته
اما وقد اعدت توظيف هذه الكلمة التي ثقلها يساوي ثقل الجبال او اكثر بقليل فما عساني اقول لك الا شكرا لك على تحميلي مالا طاقة لي به هههههههه واما جملتك تلك عن الطالب والاستاذ فقد فهمتها من عدة جوانب وتفرعت في ذهني الى عدة مفاهيم ومقاصد لذلك فلو تكرمت علينا اخي ابا بكر المجيد لفن التواضع بان توضح لي مقصدك دقيقا واضحا حتى اجيبك اجابة جلية حسب سعة مقالك فلا ازيد ولا انقص
اما بعد فقد استنتجت انك غير راضي عما تقوله اذن جميل والله اترضخ لما انت غير راضي عنه لا لشيئ الا انه قد لبس ثوب القاتل والبسك ثوب الضحية الذي كان بامكانك نزعه فور الباسك اياه ولكنك للاسف رضيت به واصبحت الضحية تغني لقاتلك لانه هو الامر وانت المؤمور
ولتعلم انني بقولي هذا لست احكم عليك باي شيئ وانما انا اصف لك ما استنتجته من قولك فقط كما لتعلم اخي ابا بكر ان اقول لك انك من الذكاء والفطنة بما لايسمح لك ابدا ان تصير نفسك مجنونا وسط المجانين وانت العاقل لانه وبكل بساطة جرم في حق نفسك وحق من كانوا يتاملون فيك الامالا
وجميثل ان نتوكل على الله في كل صغيرة وكبيرة وان نشكو له احوالنا ولكننا يجب علينا مع ذلك ان نسعى وراء امالنا لتحقيقها ونرجو التوفيق من الله وليس ان نبقى مكتوفي الايدي ننتظر رافة ممن تولو احكمنا
سررت بعودتك اخي ابو بكر وجزاك الله الف خير على اهتمامك

[سفيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الامل

جمييييييييل جدا ما قلته هنا ولكنني اريد جوابك عن السؤال الذي طرحته فرايك فيه يهمني اخي سفيان

رأيت الناس قد مالوا الى من عنده مال-ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالوا

اخني الكريمة حين يطغى جشع المال على النفوس يفقدهم

قدرتهم على التمييز بين الحلال من الحرام بين الوفاء خيانة

لا يفرقون بين المنكر و المعروف

حين يصبح الصدق عملة نادرة و تصبح المثالية عارا والفوضوية قانونا

و يتحول الظالم الى مظلوم و المظلوم الى ظالم

لا يسعنا إلا ان نقول نعم قد طغت المادة على القيم و المبادئ


يحسبون ان الارض فيها فساد إلا أنهم هم المفسدون

[شروق الامل]

شكرا لك اخي سفيان رايك وصل بوضوح شديد