![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
أنتم تعتقدون أن قبور الموتى سبب لقبول الدعاء و هذا إذا فرضنا جدلا أن كل زوار القبور لا يدعون الميت مباشرة ... افعل ما شئت .. أعد نفسك لسؤال ربك حين يسأل من أمرك بهذه العبادة ... أما الحجر الأسود و الكعبة فبكل بساطة قد وصلنا خبر صحيح أن الرسول صلى الله عليه و سلم قبّل الحجر الأسود و لهذا نحن نقتدي به و لا نعتقد أن الحجر ينفع و يضر بل العمل يكون بالاتباع .. اتباع الأخيار و ليس اتباع شيخ جاهل يظن أن عقله أنفع له من كلام الوحي .. و نفس الشئ للكعبة .. و لولا أمر الله لما عظمنا بيت مبني من حجر .. السؤال : فمن أمركم بتعظيم قبور الموتى و اتخاذها مساجد للصلاة و الدعاء و الذبح ؟ الجواب : أهوائكم ... فأنتم أهل الأهواء ...
آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-03-06 في 17:03.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() مشكـــــــــــــــــور |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]()
أولا : إلى الاخوة المنافحين عن مذهب السلف: لا يلبسن عليكم ''ببوشة'' هذا و لا يلقين شبهه على احد منكم بالإتيان بصور لكتب أهل العلم حتى يظهر بمظهر القوي في الحجة .......... وهذا هو الظن بكم إن شاء الله ثانيا: جهل '' ببوشة'' الواضح عندما أوهم بأن اليد في قوله تعالى بنيناها بأيد) هي نفسها في قوله تعالى: ( أم لهم ايد يبطشون بها) حيث جهل أن المعنى إنما يؤخذ من سياق الكلام, بمعنى أن ''أيد'' في آية ( بنيناها...) غير التي في آية( أم لهم أيد ........) التي هي منسوبة للإنسان. ثالثا: إيهام ''ببوشة'' هذا أن ابن خزيمة قد ربط بين الآيتين ( بنيناها بأيد) و ( أم لهم ايد يبطشون بها) وانما ابن خزيمة قد جاء بالآية في باب اثبات الرجل لله عز و جل وكما هو الظاهر في الصفحة التي صورها أن ابن خزيمة لم يتطرق البتتة لآية ( ( بنيناها بأيد) وانما ببوشة هو من صورها طبعا حتى يلقي شبهه الباطلة ويلبس على البعض. ثم راح يرمي بالتجسيم أبا خزيمة وهو منه براء. رابعا: إيهام ببوشة بأن السلفيين يقول في آية بنيناها بأيد) أنها يد الله وهذا من خلال تشويشه بصوره وأسهمه ومستطيلاته الحمراء التي ركبها على بعضها البعض خامسا: كخلاصة : من خلال رد ببوشة يتبين أن رده عبارة عن صور من هنا وهناك : آية من كتاب الله على مزاج ببوشة + صورة من كتب أهل العلم تثبت صفة لله بحق = والنتيجة اتهامه لابن خزيمة بالتجسيم في الأخير أذكر إخواني بمنهج أهل الأهواء الذي لايسعى للوصول للحقيقة وإنما لاظهار المخالف بمظهر العاجز والمخطئ في اعتقاده حسدا من عند أنفسهم و أرجو أن لايكون من نتكلم معهم ممن ذكرت اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق وهذا هو رده السابق اقتباس:
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
حجة الضعفاء
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]()
المهم أن لا يقع في خطأ النقل هذا إن أحسنا الظن ثم لا يرمي التهم زورا على ابن خزيمة رحمه الله
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن خزيمة رجل حديث لاعلاقة له بالفقه الاكبر
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() الزيتونة الاشعرية تتصدى للتشبيه والتجسيم دائما
إظهار التوافق التام الحاصل بين أبرز علماء أهل السنة عامة وعلماء تونس خاصة حول قاعدة من القواعد الإيمانية الأساسية، وهي تنزيه الله سبحانه عن سمات النقص وعلامات الحدوث، وعلى الرغم من تباعد أزمنتهم واختلاف أمكنتهم، إلا أنهم يشتركون جميعاًً في اتباع سبيل الرشاد، وتجنب عقائد أهل الزيغ والفساد. وقد كان علماء تونس بتوافقهم الإيماني خير أسوة وقدوة للتونسيين، فقد حصَّنوهم من الافتراق في الدين، وجنَّبوهم الفِتن المظلمة الناتجة عن الاختلافات العقدية. وقد عُرِفت تونس السنية الأشعرية عقيدة بأنها حصن من حصون عقيدة أهل السنة والجماعة، وستبقى كذلك بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة، وذلك ببركة ما تخرج بها من العلماء الأجلاء في مختلف مناراتها العلمية كجامع عقبة ابن نافع بالقيروان، وجامع الزيتونة بتونس، وغيرهما من سائر المدارس والزوايا العلمية التي لا تحصى كثرة، وبما تركوه من تراث علمي وأثر تعليمي إيجابي. وكفى شاهدا على ضمان بقائها على الحق في العقائد الدينية الحديث الشريف الثابت الذي رَوَاه مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّـهِ ? قَالَ: «لَا يَزَالُ أَهْلُ الغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»، وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمَ فِي حِلْيَتِهِ بِلَفْظِ: «لَا يَزَالُ أَهْلُ الـمَغْرِبِ ظَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَـهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ، ومعلوم أن العقيدة الأشعرية هي شعار أهل الغرب الإسلامي ودثارهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() الإمام سعيد بن الحداد (ت 302هـ) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( فصل ) وأفسد من ذلك : ما يسلكه نفاة الصفات أو بعضها إذا أرادوا أن ينزهوه عما يجب تنزيهه عنه مما هو من أعظم الكفر مثل أن يريدوا تنزيهه عن الحزن والبكاء ونحو ذلك ويريدون الرد على اليهود : الذين يقولون إنه بكى على الطوفان حتى رمد وعادته الملائكة والذين يقولون بإلهية بعض البشر وأنه الله فإن كثيرا من الناس يحتج على هؤلاء بنفي التجسيم والتحيز ونحو ذلك ويقولون لو اتصف بهذه النقائص والآفات لكان جسما أو متحيزا وذلك ممتنع وبسلوكهم مثل هذه الطريق استظهر عليهم هؤلاء الملاحدة نفاة الأسماء والصفات فإن هذه الطريقة لا يحصل بها المقصود لوجوه : - أحدها أن وصف الله تعالى بهذه النقائص والآفات أظهر فسادا في العقل والدين من نفي التحيز والتجسيم ; فإن هذا فيه من الاشتباه والنزاع والخفاء ما ليس في ذلك وكفر صاحب ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام والدليل معرف للمدلول ومبين له ; فلا يجوز أن يستدل على الأظهر الأبين بالأخفى كما لا يفعل مثل ذلك في الحدود . - الوجه الثاني أن هؤلاء الذين يصفونه بهذه الصفات : يمكنهم أن يقولوا نحن لا نقول بالتجسيم والتحيز كما يقوله من يثبت الصفات وينفي التجسيم فيصير نزاعهم مثل نزاع مثبتة الكلام وصفات الكمال فيصير كلام من وصف الله بصفات الكمال وصفات النقص واحدا ويبقى رد النفاة على الطائفتين بطريق واحد وهذا في غاية الفساد . - الثالث أن هؤلاء ينفون صفات الكمال بمثل هذه الطريقة واتصافه بصفات الكمال واجب ثابت بالعقل والسمع فيكون ذلك دليلا على فساد هذه الطريقة -الرابع : أن سالكي هذه الطريقة متناقضون فكل من أثبت شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من الإثبات كما أن كل من نفى شيئا منهم ألزمه الآخر بما يوافقه فيه من النفي . فمثبتة الصفات - كالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر - إذا قالت لهم النفاة كالمعتزلة : هذا تجسيم ; لأن هذه الصفات أعراض والعرض لا يقوم إلا بالجسم أو لأنا لا نعرف موصوفا بالصفات إلا جسما . قالت لهم المثبتة : وأنتم قد قلتم : إنه حي عليم قدير . وقلتم : ليس بجسم ; وأنتم لا تعلمون موجودا حيا عالما قادرا إلا جسما فقد أثبتموه على خلاف ما علمتم فكذلك نحن وقالوا لهم : أنتم أثبتم حيا عالما قادرا ; بلا حياة ولا علم ولا قدرة وهذا تناقض يعلم بضرورة العقل ثم هؤلاء المثبتون إذا قالوا لمن أثبت أنه يرضى ويغضب ويحب ويبغض أو من وصفه بالاستواء والنزول والإتيان والمجيء أو بالوجه واليد ونحو ذلك إذا قالوا : هذا يقتضي التجسيم لأنا لا نعرف ما يوصف بذلك إلا ما هو جسم قالت لهم المثبتة : فأنتم قد وصفتموه بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام وهذا هكذا ; فإذا كان هذا لا يوصف به إلا الجسم فالآخر كذلك , وإن أمكن أن يوصف بأحدهما ما ليس بجسم فالآخر كذلك ; فالتفريق بينهما تفريق بين المتماثلين ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذه الطريق طريقا فاسدا : لم يسلكه أحد من السلف والأئمة فلم ينطق أحد منهم في حق الله بالجسم لا نفيا ولا إثباتا ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك لأنها عبارات مجملة لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ولهذا لم يذكر الله في كتابه فيما أنكره على اليهود وغيرهم من الكفار : ما هو من هذا النوع ; بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي أنكره السلف والأئمة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} بسم الله الرحمن الرحيم هذه الآية رد مفحم على المشبهة والمعطلة فقد رد الله على المشبهة بقوله : ![]() ![]() ورد على المعطلة بقوله : ![]() ![]() ولكن في سبيل فهم صحيح لآيات القرآن بل لكلمات القرآن بل لحروف القرآن لنا وقفة مع سر وجود الكاف في قوله : ![]() وقد ذكر شيخنا الأستاذ الدكتور : محمد عبد الله دراز في كتابه القيم ( النبأ العظيم ) ما يلي : 1- أن أكثر أهل العلم قد قالوا بأن الكاف زائدة لأنها حينئذ تكون نافية الشبيه عن مثل الله فتكون تسليما بثبوت المثل له سبحانه ، أو على الأقل محتملة لثبوته وانتفائه . 2- وقليل منهم من ذهب إلى أنه لا بأس ببقائها على أصلها إذ رأى أنها لا تؤدي إلى ذلك لا نصا ولا احتمالا لأن نفي مثل المثل يتبعه نفي المثل أيضا... وذلك من باب أولى . ولو أمعنا النظر في الرأي الثاني لوجدناه أنه مصحح فقط لفكرة وجود المثل لله لكنه لا يثبت فائدة للكاف ولا يبن مسيس الحاجة إليه . ومن هنا فإن تأكيد المماثلة ليس مقصودا أبدا ، وكذلك تأكيد النفي بحرف يدل على التشبيه هو من الإحالة أيضا . ولكن بمزيد من التدبر والتأمل نجد أن حرف الـ (( الكاف )) في موقعه محتفظا بقوة دلالته قائما بقسط جليل من المعنى المقصود في جملته ، وأنه لو سقط منها لسقطت معه دعامة المعنى أو لتهدَّم ركن من أركانه . ونبين أهمية هذا الحرف من طريقين : الطريق الأول : أنه لو قيل : (( ليس مثله شيء )) لكان ذلك نفي للمثل الذي يكافئ الله فحسب ، لكن قد يفهم من ذلك أن هناك من يليه ، لكن وجود هذا الحرف نفي للعالم كله عن المماثلة وعما يشبه المماثلة وما يدنو منها ، كأنه قيل : ليس هناك شيء يشبه أن يكون مثلا لله فضلا عن أن يكون مثلا له على الحقيقة . الطريق الثاني : أن المقصود الأول من هذه الجملة هو نفي الشبيه ، وكان يكفي أن يقال : ( ليس كالله شيء ) أو ( ليس مثله شيء ) لكن هذا القدر ليس هو كل ما ترمي إليه الآية الكريمة ، بل إنها كما تريد أن تعطيك هذا الحكم تريد في الوقت نفسه أن تلفتك إلى وجه حجته وطريق برهانه العقلي ... ألا ترى أنك إذا أردت أن تنفي عن إنسان نقيصة في خلقه فقلت : ( فلان لا يكذب ولا يبخل ) أخرجت كلامك عنخ مخرج الدعوى المجردة عن دليلها . فإن زدت فيه كلمة فقلت : ( مثل فلان لا يكذب ولا يبخل ) لم تكن بذلك مشيرا إلى شخص آخر يماثله مبرأ من تلك النقائص بل كان ذلك تبرئة له هو ببرهان كلي ، وهو أن من يكون على مثل صفاته وشيمه الكريمة لا يكون كذلك لوجود التنافي بين طبيعة هذه الصفات وبين ذلك النقص الموهوم . وعلى هذا المنهج البليغ وضعت الآية الحكيمة قائلة : ![]() فلا جرم جيء فيها بلفظين كل واحد منهما يؤدي معنى المماثلة ليقوم أحدهما ركنا في الدعوى ، والآخر دعامة لها وبرهانا . فالتشبيه المدلول عليه ( بالكاف ) لما تصوَّب إليه النفي تأدى به أصل التوحيد المطلوب ، ولفظ ( المثل ) المصرح به في مقام لفظ الجلالة أو ضميره نبَّه على برهان ذلك المطلوب . وخلاصة القول : أن الآية بوجود الكاف كأنها تقول لنا : إن حقيقة الإله ليست من تلك الحقائق التي تقبل التعدد والاشتراك والتماثل في مفهومها كلا فإن الذي يقبل ذلك إنما هو الكمال الإضافي الناقص ، أما الكمال التام المطلق – الذي هو قوام معنى الإلهية – فإن حقيقته تأبى على العقل أن يقبل فيها المشابهة والاثنينية لأنك مهما حققت معنى الإلهية حققت تقدما على كل شيء وإنشاء لكل شيء ( فاطر السموات والأرض ) وحققت سلطانا وعلوا فوق كل شيء ( له مقاليد السموات والأرض ) فلو ذهبت تفترض اثنين يشتركان في هذه الصفات لتناقضت ، إذ تجعل كل واحد منهما سابقا مسبوقا منشِئا منشَئا ومستعليا ومستعلى ً عليه . أو لأحلت الكمال المطلق إلى كمال مقيد فيهما ، إذ تجعل كل واحد منهما بالإضافة إلى صاحبه ليس سابقا ولا مستعليا . فأنَّى يكون كل منهما إلها ؟!!!! أرأيت كم أفدنا من هذه ( الكاف ) . فسبحان من هذا كلامه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
كالعادة تنقل بلا فهم ،فهل نحن ننكر هذا حتى تحتج به علينا؟
أهل السنة كلهم ينكرون تمثيل الله ويعدونه كفرا ، لكنهم يثبتون لله الصفات التي اثبتها لنفسه أو اثبتها له رسوله ن وانتم تنفون عنه الصفات أصلا بهذه الآية التي هي حجة عليكم لو عقلتم. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المحزمة, والمشبهة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc