حقيقة الوهابية"موقف ابن باديس و البشير الإبراهيمي من الوهابية" - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة الوهابية"موقف ابن باديس و البشير الإبراهيمي من الوهابية"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-25, 08:32   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
أخي الكريم اقرأ ما ميزته لك باللون الاحمرجيدا.
هذه دعوى
و مغالطة في حق العلماء . و على الاقل جهل بمراد العلماء أو شيء آخر

و جريا و راء قولهم والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء
أطالبك بأدلة و نقولات موثقة عن علماء الامة السلفيين و أريدها صحيحة صريحة واضحة لا تحتمل التأويل.
نعم للسير على قواعد المذهب مع تعظيم الدليل واتباعه و ان كان في مذهب آخر.
لا للتعصب للمذهب و الغاء العقل و البحث عن الصواب.
كل يؤخذ من كلامه و يرد الا صاحب هذا القبر.
جزاك الله خيرا








 


قديم 2012-12-25, 19:25   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الشعور و أسأل الله أن أكون كذلك



كلامه واضح:

إقرأ نصا كاملا ترى أن الإبراهمي يقارن بين ما تفعله الوهابية كحركة من محاربة البدع في الحجاز و ما يفعله الإبراهمي و إخوانه في محاربة البدع في الجزائر

لكنكم تلقف هذا النص لتوهموا الناس أن الإبراهمي و إخوانه كانوا على نفس عقيدة الوهابي.

وقد قلت لك ليس كل من ذكر الإخوان بخير فهو إخواني و ليس من وافق الإخوان في عمل من الأعمال فهو إخواني

لقد هب شباب الحركة الإسلامية في الشرق الجزائري في السبعينات و الثمانينات في محاربة "زردات" و "المرابطين' حتى نظفوها أو كادوا و لم يكونوا وهابيين بالمعنى الحركي



إقرأ تتمة النص:
" يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم»
اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125


- وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- في السياق ذاته: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهَّابيُّون، كلمةٌ كثر تردادها في هذه الأيَّام الأخيرة

حتَّى أنْسَتْ ما قبلها من كلماتٍ: عبداويِّين وإباضيِّين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكانٍ واحدٍ وهو مستقَرُّ الحقِّ،

ولكنَّ القوم يصبغوننا في كلِّ يومٍ بصبغةٍ، ويَسِمُونَنَا في كلِّ لحظةٍ بِسِمَةٍ، وهُمْ يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامَّة منَّا وإبعادها عنَّا،


وأسلحةً يقاتلوننا بها وكلَّما كلَّتْ أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طرازٍ من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيَّام كلمة «وهَّابي»،


ولعلَّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعها بلقب «مبدعٍ كبيرٍ»، إنَّ العامَّة لا تعرف من مدلول كلمة «وهَّابي» إلاَّ ما يعرِّفها به هؤلاء الكاذبون،









قديم 2012-12-25, 22:21   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
- وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- في السياق ذاته: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهَّابيُّون، كلمةٌ كثر تردادها في هذه الأيَّام الأخيرة

حتَّى أنْسَتْ ما قبلها من كلماتٍ: عبداويِّين وإباضيِّين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكانٍ واحدٍ وهو مستقَرُّ الحقِّ،

ولكنَّ القوم يصبغوننا في كلِّ يومٍ بصبغةٍ، ويَسِمُونَنَا في كلِّ لحظةٍ بِسِمَةٍ، وهُمْ يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامَّة منَّا وإبعادها عنَّا،


وأسلحةً يقاتلوننا بها وكلَّما كلَّتْ أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طرازٍ من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيَّام كلمة «وهَّابي»،


ولعلَّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعها بلقب «مبدعٍ كبيرٍ»، إنَّ العامَّة لا تعرف من مدلول كلمة «وهَّابي» إلاَّ ما يعرِّفها به هؤلاء الكاذبون،

يعني أنك مصر على تحريف كلام الإبراهيمي رغم كل ما أتيت من بينات
لا أستغرب هذا من الوهابية فقد حرفوا علماء و دعاة أحياء ليطعنوهم فكيف بالأموات.



إقرأ نصا كاملا ترى أن الإبراهمي يقارن بين ما تفعله الوهابية كحركة من محاربة البدع في الحجاز و ما يفعله الإبراهمي و إخوانه في محاربة البدع في الجزائر

لكنكم تلقف هذا النص لتوهموا الناس أن الإبراهمي و إخوانه كانوا على نفس عقيدة الوهابي.

وقد قلت لك ليس كل من ذكر الإخوان بخير فهو إخواني و ليس من وافق الإخوان في عمل من الأعمال فهو إخواني

لقد هب شباب الحركة الإسلامية في الشرق الجزائري في السبعينات و الثمانينات في محاربة "زردات" و "المرابطين' حتى نظفوها أو كادوا و لم يكونوا وهابيين بالمعنى الحركي



إقرأ تتمة النص:
" يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم»
اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125












قديم 2012-12-26, 15:19   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11 فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

يعني أنك مصر على تحريف كلام الإبراهيمي رغم كل ما أتيت من بينات
لا أستغرب هذا من الوهابية فقد حرفوا علماء و دعاة أحياء ليطعنوهم فكيف بالأموات.

ورحم الله الشيخ الإبراهيمي إذ يقول: «إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم». [آثار البشير الإبراهيمي (1/121)].
وقال أيضاً: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهابيون، كلمةٌ كثُر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق،



ولكن القوم يصبَغوننا في كلِّ يوم بصبغة ويَسِموننا في كلِّ لحظة بِسِمَة، وهم يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منَّا وإبعادها عنا، وأسلحة يُقاتلوننا بها، وكلَّما كلَّت أداة جاؤوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة التي عرَضوها في هذه الأيام كلمة (وهابي) ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعَها بلقب (مبدع كبير).
إنَّ العامة لا تعرف من مدلول كلمة (وهابي) إلاَّ ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنَّه يذيبُ البدع كما تذيب النارُ الحديدَ، وإنَّ العاقلَ لا يدري مما يعجب: أمِن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكاية في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهت أسئلةٌ من العامة إلى هؤلاء المفترين من علماء (السنة) عن معنى الوهابي، فقالوا: هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾.
أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.
وإذا لم يفهم أصحابنا من معنى الوهابية إلاَّ أنَّه محو البدع، فقد استقام لهم هذا المنطق الغريب على هذا النحو الغريب، وهو أنَّه ما دامت الوهابية هي محو البدع، وما دامت وصفاً لا رجلاً، وما دام كلُّ وصف ككل كسوة عسكرية كلُّ مَن يلبسها فهو عسكري يُعرف بها ولا تُعرف به، وما دام المصلحون يُنكرون البدع فهم وهابيون، وإن لم يُؤمِّنوا للحُجَّاج سبيلاً، ولم يأتوا بابن سعود وقومه قبيلاً اهـ من كتاب ابن قشوط. ........
إلى أن قال: يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة،





وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟
أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.
وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.
إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ(1)، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم» اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125)].
«ولو كان لهؤلاء عقول لعلموا أن التلقيب بهذه الألقاب ليس لهم وإنما هو لمن جاء بهذه النصوص وتكلم بها ودعا الأمة إلى الإيمان بها ومعرفتها ونهاهم عن تحريفها وتبديلها فدعوا التشنيع بما تعلمون أنتم وكل عاقل منصف أنه كذب ظاهر وإفك مفترى» من كلام ابن القيم رحمه الله.
بل إنَّ الكثير ممن يشنِّع على الدعوة السلفية السليمة والقائمين عليها تجدهم ممَّن ليس لهم في العلم إلا التدليس والتلبيس على الجهلة والعوام، ويدَّعون الفقه في الدين، وهم أبعد الناس عن الفقه والأخلاق.


ونذكرهم بما قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عليه رحمة الله مخاطباً المتحاملين على الجمعية: «إذا كنتم ترمون الأشخاص لذواتهم كما يظهر من كلامكم لأنهم مصلحون وليسوا بصُلحاء كما يبدو لأفهامكم، فطالما ظهرتم بمظهر الناصح بما لم ينتصح فيه، والواعظ بما لم يتعظ به، والمعلم لما هو أجهل الجاهلين له والكاذب على الله ورسوله وصالح المؤمنين، فلم يبق لكم محملٌ تُحملون عليه في هذه إلا الغش لأمة محمَّد، والغشُّ لها مَدرَجَةُ الخروج منها وأخسِر بها صفْقة،


ثم أيَّة نتيجة تظفر بها أيديكم من وراء رمينا بالتُّهم والشَّناعات؟ إن كنتم تريدون بذلك تنقيصَ حظِّنا من الاعتبار الدُّنيوي والجاه الكاذب، فقد بِعنا حظَّنا منه بخردلة إلا ما كان في حق الله حتى يُقضى، أو في نصر دينه حتى يَرضى، وإن كنتم ترمون الفكرة فكرة الإصلاح، فقد طاش سهمكم، فإنَّ فكرة الإصلاح حقٌّ، ومغالِبُ الحقِّ مغلوب ومحاربُه محروب، نعم الإصلاح حقٌّ، وما وراء الإصلاح إلا الإفساد وأنتم أهله، وهل بعد الحقِّ إلا الضَّلال وأنتم خيلُه الموجفةُ ورَجِلُه، ولكن الحقَّ لا يُغلب، وإن كنتم ترمون المصلحين ليموت الإصلاح بموتهم فهذا محلُّ الضَّعف من إدراككم، فإنَّ الإصلاح لا يموت بموت المصلحين الذين تعرفونهم، وإنَّ الإصلاح أمانة إلهية تنتقل من صدر إلى صدر، ولا تدخل مع الميت إلى القبر، فلم يبق لكم محمل تُحملون عليه في هذه إلا محادة الحقِّ، وقد حقَّت عليكم الكلمة، ويوشك أن يأخذكم الله بعدله ...» اهـ. [الآثار (1/128)].




فنصيحتنا لمثل هؤلاء ولمن وقع في مثل هذه الافتراءات من الكُتاب والإعلاميين والجرائد ومن صدَّقها ونفَّقها، ولكل من كان حرباً على الإصلاح والمصلحين، أن يرجع إلى الله ويتوب إليه، ويدع عنه الكذب والبهتان، وليعلم أنَّ الأمر كله لله، وسيقف كلٌّ منَّا بين يدي ربِّه، ويُحاسب على ما نطق به لسانه، وخطته يداه، ولا ينفع يومئذ نفساً إلا ما قدمت من خير وصلاح، لا ما اجترحت من كذب وبهتان وخداع.









قديم 2012-12-26, 23:08   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
ورحم الله الشيخ الإبراهيمي إذ يقول: «إلاَّ أنهم يقولون عنَّا بغير فهم: إنهم وهابيُّون وكذا وكذا، ولسنا نستغرب صدور ذلك عنهم، فإنَّ من لا يستحيي أن يقول على الله بغير علم لا يَعزُّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم». [آثار البشير الإبراهيمي (1/121)].
وقال أيضاً: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهابيون، كلمةٌ كثُر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق،


ولكن القوم يصبَغوننا في كلِّ يوم بصبغة ويَسِموننا في كلِّ لحظة بِسِمَة، وهم يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منَّا وإبعادها عنا، وأسلحة يُقاتلوننا بها، وكلَّما كلَّت أداة جاؤوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة التي عرَضوها في هذه الأيام كلمة (وهابي) ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعَها بلقب (مبدع كبير).
إنَّ العامة لا تعرف من مدلول كلمة (وهابي) إلاَّ ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنَّه يذيبُ البدع كما تذيب النارُ الحديدَ، وإنَّ العاقلَ لا يدري مما يعجب: أمِن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكاية في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهت أسئلةٌ من العامة إلى هؤلاء المفترين من علماء (السنة) عن معنى الوهابي، فقالوا: هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾.
أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهم هذه العُقدة من أصحابنا بعد أن فهمنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما يصدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكننا نردُّه إلى ما يقصدون به وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنَّهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعةُ الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رحمٌ ماسَّة، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة وهابي تقذف في وجه كلِّ داع إلى الحقِّ إلاَّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صَرعى هذه الوهابية، وتحرُّقاً على هذه الوهابية التي جرفت البدع، فما أبغض الوهابية إلى نفوس أصحابنا، وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم، ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين، وما أقسى هذه الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزُّ عزيز لديهم، ولم ترحم النفوس الولهانة بحبِّها ولم تَرْثَ للعبرات المراقة من أجلها.
وإذا لم يفهم أصحابنا من معنى الوهابية إلاَّ أنَّه محو البدع، فقد استقام لهم هذا المنطق الغريب على هذا النحو الغريب، وهو أنَّه ما دامت الوهابية هي محو البدع، وما دامت وصفاً لا رجلاً، وما دام كلُّ وصف ككل كسوة عسكرية كلُّ مَن يلبسها فهو عسكري يُعرف بها ولا تُعرف به، وما دام المصلحون يُنكرون البدع فهم وهابيون، وإن لم يُؤمِّنوا للحُجَّاج سبيلاً، ولم يأتوا بابن سعود وقومه قبيلاً اهـ من كتاب ابن قشوط. ........
إلى أن قال: يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة،



وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟
أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.
وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.
إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ(1)، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم» اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125)].
«ولو كان لهؤلاء عقول لعلموا أن التلقيب بهذه الألقاب ليس لهم وإنما هو لمن جاء بهذه النصوص وتكلم بها ودعا الأمة إلى الإيمان بها ومعرفتها ونهاهم عن تحريفها وتبديلها فدعوا التشنيع بما تعلمون أنتم وكل عاقل منصف أنه كذب ظاهر وإفك مفترى» من كلام ابن القيم رحمه الله.
بل إنَّ الكثير ممن يشنِّع على الدعوة السلفية السليمة والقائمين عليها تجدهم ممَّن ليس لهم في العلم إلا التدليس والتلبيس على الجهلة والعوام، ويدَّعون الفقه في الدين، وهم أبعد الناس عن الفقه والأخلاق.

ونذكرهم بما قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عليه رحمة الله مخاطباً المتحاملين على الجمعية: «إذا كنتم ترمون الأشخاص لذواتهم كما يظهر من كلامكم لأنهم مصلحون وليسوا بصُلحاء كما يبدو لأفهامكم، فطالما ظهرتم بمظهر الناصح بما لم ينتصح فيه، والواعظ بما لم يتعظ به، والمعلم لما هو أجهل الجاهلين له والكاذب على الله ورسوله وصالح المؤمنين، فلم يبق لكم محملٌ تُحملون عليه في هذه إلا الغش لأمة محمَّد، والغشُّ لها مَدرَجَةُ الخروج منها وأخسِر بها صفْقة،

ثم أيَّة نتيجة تظفر بها أيديكم من وراء رمينا بالتُّهم والشَّناعات؟ إن كنتم تريدون بذلك تنقيصَ حظِّنا من الاعتبار الدُّنيوي والجاه الكاذب، فقد بِعنا حظَّنا منه بخردلة إلا ما كان في حق الله حتى يُقضى، أو في نصر دينه حتى يَرضى، وإن كنتم ترمون الفكرة فكرة الإصلاح، فقد طاش سهمكم، فإنَّ فكرة الإصلاح حقٌّ، ومغالِبُ الحقِّ مغلوب ومحاربُه محروب، نعم الإصلاح حقٌّ، وما وراء الإصلاح إلا الإفساد وأنتم أهله، وهل بعد الحقِّ إلا الضَّلال وأنتم خيلُه الموجفةُ ورَجِلُه، ولكن الحقَّ لا يُغلب، وإن كنتم ترمون المصلحين ليموت الإصلاح بموتهم فهذا محلُّ الضَّعف من إدراككم، فإنَّ الإصلاح لا يموت بموت المصلحين الذين تعرفونهم، وإنَّ الإصلاح أمانة إلهية تنتقل من صدر إلى صدر، ولا تدخل مع الميت إلى القبر، فلم يبق لكم محمل تُحملون عليه في هذه إلا محادة الحقِّ، وقد حقَّت عليكم الكلمة، ويوشك أن يأخذكم الله بعدله ...» اهـ. [الآثار (1/128)].




فنصيحتنا لمثل هؤلاء ولمن وقع في مثل هذه الافتراءات من الكُتاب والإعلاميين والجرائد ومن صدَّقها ونفَّقها، ولكل من كان حرباً على الإصلاح والمصلحين، أن يرجع إلى الله ويتوب إليه، ويدع عنه الكذب والبهتان، وليعلم أنَّ الأمر كله لله، وسيقف كلٌّ منَّا بين يدي ربِّه، ويُحاسب على ما نطق به لسانه، وخطته يداه، ولا ينفع يومئذ نفساً إلا ما قدمت من خير وصلاح، لا ما اجترحت من كذب وبهتان وخداع.















يعني أنك مصر على تحريف كلام الإبراهيمي رغم كل ما أتيت من بينات
لا أستغرب هذا من الوهابية فقد حرفوا علماء و دعاة أحياء ليطعنوهم فكيف بالأموات.



إقرأ نصا كاملا ترى أن الإبراهمي يقارن بين ما تفعله الوهابية كحركة من محاربة البدع في الحجاز و ما يفعله الإبراهمي و إخوانه في محاربة البدع في الجزائر

لكنكم تلقف هذا النص لتوهموا الناس أن الإبراهمي و إخوانه كانوا على نفس عقيدة الوهابي.

وقد قلت لك ليس كل من ذكر الإخوان بخير فهو إخواني و ليس من وافق الإخوان في عمل من الأعمال فهو إخواني

لقد هب شباب الحركة الإسلامية في الشرق الجزائري في السبعينات و الثمانينات في محاربة "زردات" و "المرابطين' حتى نظفوها أو كادوا و لم يكونوا وهابيين بالمعنى الحركي



إقرأ تتمة النص:
" يا قوم! إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمى باسم من أحياها، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة، وهي أنَّهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟

أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيء معلوم من الدِّين بالضرورة وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيراً لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات، فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ وهم يُعملون فيها الأقدامَ، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المَقاوِل.

وما رأيكم في أوروباوي لم يُفارق أورباه إلاَّ مرة واحدة طار فيها بطيارة فوقعت به في الهند، فرأى هنديًّا يُصلي، ثم طار بها أو طارت به فوقعتْ به في مراكش فرأى مراكشيًّا يُصلِّي، فقال له: أنت هندي لأنَّك تصلي، ألا تعدُّون هذا القياس منه سخيفاً؟ إلاَّ لا تعدُّوه كذلك فقد جئتم بأسخف منه في نسبتنا إلى الوهابية.

إنَّنا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُنكر عليهم غلوَّهم في الحقِّ، كما أنكرنا عليكم غلوَّكم في الباطل، فقعوا أو طيروا، فما ذلك بضائرنا، وما هو بنافعكم»
اهـ [آثار البشير (1/123 ـ 125










قديم 2012-12-27, 11:37   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عبدالله 2810
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التسير, الإبراهيمي, الوهابية", الوهابية"موقف, باديس, دقيقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc