شارون يكشف ويفضح أخوته الرافضة
)) فضيحة الموســم ! ((
لقد كشف هذا الخنزير النجس المدعو أرييل
شارون أخوته الرافضة في مذكراته , فاليهود
كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي
أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن
...
يكون مخفي عن الناس ..فها هو المجرم
السفاح يعترف بالحقيقة ويقول )) : توسعنا
في كﻼمنا عن عﻼقات المسيحيين بسائر
الطوائف اﻷخرى ,ﻻ سيّما الشيعة والدروز ,
شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين
اﻷقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من
اﻷسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية
إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل
خطيرة مع منظمةالتحرير الفلسطينية , ومن
دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في
الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد !! ((
مذكرات أرييل شارون ص 584-583 : الطبعة
اﻷولى سنة 1412 هـ 1992 / م .
ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان –
بيروت .
قصة التعاون اﻹسرائيلي اﻹيراني
كانو اﻹيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر
في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله
أمرهم بعد أيام من هذا اﻹصرار فنكشف
للعالم أجمع أن سيﻼ من اﻷسلحة و قطع الغيار
كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى
طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من
حينٍ ﻵخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و
إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية اﻹيرانية لقد
تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة
الوسط بين إيران وإسرائيل من خﻼل عﻼقته
المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له عﻼقة
بأجهزة المخابرات اﻹسرائيلية و الجيش
اﻹسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون
اﻷول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل
على جوازه عندما ضبطه البوليس اﻷلماني
على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من
المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون
الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى
إسرائيل على مﻼين الناس في التلفزيون
اﻷلماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير
السﻼح اﻹسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و
زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن
وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات
تصدير السﻼح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ
TAT 1981-3-28 والصفقة الثانية بتاريخ -1-6
1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و
توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و
كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد
كوشك نائب وزير الدفاع اﻹسرائيلي.
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير
اﻹسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل
الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة
اروريو بلنتس و هي واحدة من سلسلة طائرات
كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع
السﻼح و قطع الغيار و كانت الطائرة قد ضلت
طريقها و دخلت اﻷجواء السوفيتية على أن
صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة
عن هذا الجسر الجوي المتكتم و كان سمسار
العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن
حيث إستلمت إيران ثﻼث شحنات اﻷولى
إستلمتها في 1981-7-10والثانية في
1981-7-12 والثالثة في 1981-7-17 وفي
طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في
28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم
الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة
اﻷرجنتينية من طراز )كنادير سي إل (44 رقم
رحلتها 224 ) آى آر ( قد هبطت في 11 تموز
1981 في مطار ﻻرنكا قادمة من تل ابيب و
قادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50
صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز
حطت الطائرة نفسها في مطار ﻻرنكا قادمه
من طهران و قادرته في اليوم نفسه إلى
إسرائيل يقودها الكابتن )كرديرو( و في 13 من
نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من
تﻼبيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه
يقوده الكابتن نفسه.
و في مقابلة مع جريدة ) الهيرلد تريديون(
اﻹمريكية في 1981-8-24 إعترف الرئيس
اﻹيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط
علماً بوجود هذه العﻼقة بين إيران و إسرائيل و
أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني
هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و
التعاون اﻹيراني اﻹسرائيلي و في 3 حزيران
1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت
تمد إيران بالسﻼح وعلل شارون وزير الدفاع
اﻹسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري
اﻹسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف
العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية
في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات
تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة
تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل
إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100
مليون دوﻻر كانت قد صادرتها من الفلسطينيين
بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في
عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد
بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت
بموجبها جميع السﻼح الذي صادرته من جنوب
لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دوﻻر و
ذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984
ومجلة اﻷوبذيفر في عددها بتاريخ 1984-4-7
ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران
قالت المجلة اﻷخيرة إنها بلغت 4 مليارات دوﻻر
فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السﻼح إلى
إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على
الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا
لتعطي السﻼح إلى إيران لو كانت أن إيران
تشكل الخطر اﻹسﻼمي الحقيقي الذي تهابه
أمريكا و روسيا و غيرهما؟!
و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة
الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك
عن طريق السفارة اﻹيرانية في الكويت و
دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها و قد
أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل
واحد و جرح عشرات آخرون من الحجاج ثم
مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا
14 من اﻷشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و
يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة تلفزيونية
أجريت معهم اعترفوا خﻼل ذلك بالتنسيق الذي
كان بينهم و بين السفارة اﻹيرانية في الكويت و
أنها سلمتهم المتفجرات هناك.
إن عﻼقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و
بين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف
و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العﻼقات
الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف اﻹتحاد
السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين
في أفغانستان بل إن أحسن العﻼقات وأطيبها
قائمة بين إيران و بين دول جائرة ظالمة
تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران
نفسها أقامت في أفغانستان بعض اﻷحزاب
الشيعية اﻷفغانية التي كان لها دور كبير في
إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن
استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان
الذين تم على يدهم قتل اﻵﻻف من المسلمين
الفلسطينين و تدمير بيوتهم و ممتلكاتهم و قتل
رجالهم و شيوخهم و نسائهم بﻼ رحمة.
وثائق عن التعاون اﻹيراني الصهيوني
المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين
ﻷمريكا ﻻ تشكل في الواقع صدمة كبيرة
للعرب، ﻷنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن
في الظهر التي اتبعها رؤساء الوﻻيات المتحدة
على اختﻼف احزابهم و فتراتهم.
ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة
تدعي اﻷسﻼم كأيران في عهد الخميني الى
اسرائيل، و تعبر منها الى الوﻻيات المتحدة، و
تبيع كل القيم و كل الشعارات الثورية
والسﻼمية التي رفعتها منذ قيامها، لكي تحصل
على سﻼح تحارب به دولة عربية و اسﻼمية
اخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية
على اعلى المستويات، و عبر اتصاﻻت تعهد
فيها ريغان بدعم ايران، و تعهد الخميني في
المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط
الى الغرب!
نعم اخي القارئ، ان الخميني وغيرة ممن
يتشدقون باﻹسﻼم من الرافضة هم في حقيقة
اﻷمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين
و هدمه.
و السؤال الذي طرح نفسه في الوﻻيات
المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين
المعتدل و المتطرف في ايران؟ و يجيبون:
المعتدل هو الذي يريد ان يحلب البقرة
اﻷمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد
أكل لحم هذة البقرة ايضاً. و هناك من يقول
أن المعتدل اﻷيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.
و لن اطيل عليكم فكأني أرى القراء بين مكذب
قد استعد ليرد، و بين مصدق و لكنه متردد، و
كﻼهما يطلبان البرهان فهذا هو البرهان:
الــــــوثـــــائــــــق :
و قد اطلعت حول هذة الفضيحة على 13
وثيقة دامغة و ما خفي كان اعظم و هي
موجودة في الكتب بالصورة و لكني سأكتبها
باختصار:
الوثيقة اﻷولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح
لطائرة من شركة ))ميد ﻻند(( البريطانية للقيام
برحلة نقل اسلحة
امريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من
حزيران )يونيو1981(م . و من هذة الوثيقة
يثبت ان اﻻسلحة اﻻسرائيلية بدأت بالوصول الى
طهران منذ بداية الحرب اﻷيرانية-العراقية.
الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي
عبارة عن عقد بين اﻻسرائيلي يعقوب نمرودي
و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في
يوليو 1981م. و يتضمن بيع اسلحة اسرائيلية
بقيمة 135,848,000 دوﻻر. و يحمل العقد
توقيع كل من شركة )) اي.دي.اي(( التي تقع
في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع
الوطني اﻻسﻼمي يمثلها نائب وزير الدفاع
اﻷيراني.
الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من
يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع اﻻيراني .
وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي
تحمل صناديق أﻻسلحة من امستردام يجب ان
تكون جاهزة عند وصول السفن اﻷسرائيلية
الى ميناء امستردام.
الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب
نائب وزير الدفاع اﻻيراني العقيد ايماني من
مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول
اﻷسلحة اﻻسرائيلية .
الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس
الدفاع اﻻيراني حول الشروط اﻻيرانية لوقف
النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد
دنغام والعقيد ايماني . وفي هذا يتضح ان اي
هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق اﻻ بعد
وصول شحنة من اﻷسلحة اﻷسرائيلية الى
ايران .
الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد
بأن العراق سيقترح وقف اطﻼق النار خﻼل
شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بأﻻ
يرفض اﻻيرانيون فورا هذا اﻷقتراح ﻻستغﻼل
الوقت حتى وصول اﻻسلحة اﻻسرائيلية .
الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء اﻻيراني
من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء
اسلحة اسرائيلية.
الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في
البداية المشاكل اﻷقتصادية والسياسية وطرق
حلها , ثم يشرح بأن السﻼح سيجري نقلة من
اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث
سيصل في بداية ابريل 1982م .
الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول
اﻷسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق
طبطبائي قريب اية الله الخميني , الذي قام
بزيارة ﻷسرائيل لﻸجتماع مع كبار المسؤلين
اﻷسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة
اﻷيرانين .
الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء
اﻷيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في
يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية
اﻻيرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على
اسلحة امريكية من اي مكان في العالم ,
ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين
ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاوﻻت.
الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار
فرانكفورت هو رحلة اﻻربعاء التي تقوم بها
طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل ﻷرقام
الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في
الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ
عمليات نقل صناديق اﻷسلحة مباشرة الى
طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .
الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب
القيادة اللوجستية في الجمهورية اﻻيرانية
يطلب ازالة اﻻشارات اﻻسرائيلية عن كل
اﻻسلحة الواردة .
الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781
مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية
اسرائيلية عبر بريطانيا.
أما مسئلة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه
سياسية فالرئيس ريغان )رئيس الوﻻيات
المتحدة سابقا( قد واجه ضغوط شديدة من
قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب
اخبار هذة العﻼقة، و ذلك ﻷنه تشجيع لﻸرهاب.
فليتك تعلم ما حدث للرئيس اﻷمريكي بسبب
ذلك.
شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان
))COVER UP: Behind The Iran Contra
((Affair و يفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن
اﻷميركان في إيران. فقد استعمل الرئيس
ريغان اﻷموال التي جناها من عملية بيع
اﻷسلحة إلى إيران و وضع هذه اﻷموال في
حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها
في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و
ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني
رهائن ﻷعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا
انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل
ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن
متفق عليه بين الطرفين.
أما الصحف اﻷمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى
ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ))المنافق
اﻷكبر(( والمقصود هو الرئيس ريغان . واما
الشعب فقد اصبحت سمعت الرئيس ملطخة
بالفساد ومعاونة اﻷرهابيين , فعندما اعلن
ﻻري سبيكس )بعد عدة اشهر من الفضيحة(
كعادتة جدول الرئيس قائﻼ ان ريغان سيحضر
"مؤتمر اﻷخﻼق" انفجر الصحافيون في البيت
اﻷبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن
القراءة وانسحب . ان هذة المواقف لتعكس ما
وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على
الصعيد الداخلي اما على الصعيد الدولي , فقد
وصمت الحكومة اﻷمريكية بالخيانة , ففي
احدى اﻷجتماعات )بعد الفضيحة بفترة يسيرة(
بين احد المسؤلين في اﻷدارة اﻷمريكية وبين
اﻷمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤل
اﻷمريكي )انه يجب على المملكة ان تثق في
الحكومة اﻷمريكية( فرد اﻷمير )لقد اثبتم انكم
لستم اهل للثقة بعد اليوم, ( هذا وغيرة الكثير
الذي اصاب الحكومة اﻷمريكية بالحرج , فكان ﻻ
بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة
لﻸدراة اﻷمركية , فكان هذا القصف وغيرة ,
وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان
ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في
سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها.
و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول
و تحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من
أيران. و أطلق الكثير من الصواريخ على
اسرائيل. و دمر في اسرائيل ما عجز العرب عن
تدميره في حروبهم كلهما مع اسرائيل. فهل
نقول عن صدام قدس الله سره؟!
هذة هي ايران وهؤﻻء هم الرافضة فماذا
اعددنا لهم؟
واليك ايها القارئ الكريم فضيحة التعاون
العسكري بين اسرئيل وايران منقول من موقع
( BBC ) على شبكة اﻻنترنت
المانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلية كانت
متوجهة ﻹيران
قالت الشرطة اﻷلمانية إنها قررت أن تعيد إلى
إسرائيل شحنة من المعدات العسكرية تقول
السلطات اﻹسرائيلية إنه كان يجري شحنها إلى
إيران دون موافقتها.
وكانت وزارة الدفاع اﻹسرائيلية قد قالت إن
السلطات اﻹسرائيلية قد صرحت بهذه الشحنة
ظنا منها بأنها كانت مُرسلة إلى تايﻼند.
وقالت الوزارة إن أجهزة اﻻستخبارات اﻷلمانية
قد اكتشفت أنه سيجري تحويل وجهة الشحنة
إلى إيران.
وقد نفت وزارة الخارجية اﻹيرانية هذه
اﻻدعاءات ووصفتها بأنها محض هراء. وكانت
إسرائيل قد حظرت في الماضي تصدير أي
معدات عسكرية إلى إيران.
وأكدت وزارة الدفاع اﻹسرائيلية مصادرة
السفينة في هامبورج بألمانيا، مضيفة أنها
سمحت للشحنة العسكرية بالخروج من
إسرائيل اعتقادا منها أنها متوجهة لتايﻼند.
وتحظر إسرائيل أي مبيعات عسكرية من أي
نوع ﻹيران، وقالت وزارة الدفاع إنها حولت
القضية للشرطة اﻹسرائيلية للتحقيق فيها.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن الشركة
اﻹسرائيلية المتورطة ربما لم تكن تعرف وجهة
الشحنة الحقيقية.
ورفضت هيئة الجمارك في هامبورج حتى اﻵن
إعطاء أي تفاصيل لوسائل اﻹعﻼم عن السفينة
المصادرة.
وقالت وزارة الدفاع اﻹسرائيلية" :أخبرت
سلطات الجمارك اﻷلمانية وزارة الدفاع بأن
الوجهة النهائية لشحنة السفينة هي إيران".
"عميل تايﻼندي"
وقالت الوزارة إن الشحنة تحتوي على عجﻼت
إسرائيلية الصنع لناقﻼت جند مدرعة.
وقال التلفزيون اﻹسرائيلي إن الشحنة كانت
موجهة لمشتر ألماني كان بدوره سينقلها إلى
تايﻼند.
وقالت وزارة الدفاع اﻹسرائيلية إن المورد
اﻹسرائيلي منح رخصة على هذا اﻷساس.
يذكر أن رجل أعمال إسرائيليا واحدا على اﻷقل
قد أدين في الماضي لبيعه معدات بصورة غير
قانونية ﻹيران
منقول للأمانة