![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرئيس يدافع عن رسول الله ..ويدعو لاقتداه به
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : [والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه - أو حرم الحلال المجمع عليه - أو بدل الشرع المجمع عليه - كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء]( مجموع الفتاوى:3 / 267).
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() بارك الله فيكم إخواني على هذا الموضوع ,اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ,خلاصة القول يا إخوان أن نطلب من الله الهداية لحكامنا ,هذا موضوع أعجبني عن فتوى الدعاء للحاكم : س23: ما حكم الصلاة ـ الجمعة وباقي الصلوات ـ وراء الأئمة الذين يدعون للحاكم المرتد، فإن الأقوال قد كثرت علي في هذا الباب، وأين أصلي إن كان هذا حال جميع أو معظم الأئمة والخطباء .. وجزاكم الله خيراً ؟! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() الجهر في مناصحة الولاة والطعن عليهم سنة خارجية!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() فان الله عزوجل سخر لنا عبادات غفل عنها الكثير من المسلمين الان: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | ||||||
|
![]() [/QUOTE] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يا اخي هذا منهج السلف وهذه عقيدتنا انتم في واد وكلام الله ورسوله في واد فقط الذي يطلب العلم بحق يعرف الشرع ويعرف النهج ....انت تتكلم وترد بعاطفة وانا اكلمك بأدلة فماذا بعد الحق الا الضلال.. أخرج مسلم في (( صحيحه ))( 3/1467 ) عن عوف بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، قال : (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم )) قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : ( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة ) وفي لفظ أخر له : (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة )) أخرج ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ([1])، والخلال في (( السنة )) ([2]) وأبو عمرو الداني في (( الفتن )) ([3])، وابن أبي زمنين في (( أصول السنة )) ([4]) بإسناد جيد عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر – رضي الله عنه - : ( يا أبا أمية إني لا أدري لعلى لا ألقاك بعد عامي هذا ،فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع، فاسمع له وأطع، وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أمراً ينقض دينك فقل : سمعاً وطاعة، ودمي دون ديني، ولا تفارق الجماعة )) وانظر كتاب معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة للشيخ البرجس [1] ) ( 12/544 ) . [2] ) ( ص 111 )، وانظر : شرح الإمام الآجري على هذا الأثر في كتابه الشريعة ( ص 40 ) ط. أنصار السنة، و(( كتاب الأموال )) لابن زنجوية : ( 1/76 ). [3] ) (1/403 ) [4] ) (( ص 279 ) |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اعتقد انك لا تدرك الامر جيدا ولم تفهم كلام العلماء ومنهم كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله وغيره في المسالة ولذا فالامر بات عندك في تخبط لانك غير موافق للدليل!ورحم الله شيخ الاسلام حين قال " ومتي رضي الناس عن حكامهم" هذه سنة ماضية. ورحم الله الامام احمد الذي لقي من جور الحكام الظلم البين وليس هذا فحسب وانما الدعاء لقول الكفر في فتنة خلق القران حتي ايده الله عزوجل بالنصرة لانهم رجال متبعون للحق صادقون. مااحوجنا الي العلم الشرعي والاستقامة علي النهج حتي يصلح الله لنا ما نحن فيه كما صلح الله حال القرون المفضلة.... واخيرا .... نحن ما اردنا لك ولنا الا النصح والاتباع وماندين الله به هو اننا نمسك ونكف عما كف عنه الاخيار اتباعا...... اما النصح علنا كما تتدعي او رد المنكر (فاقرر: رد المنكر لا يكون بمنكر افحش منه) ودرء المفاسد مقدم علي جلب المنافع. طالب الحق يكفيه دليل! هكذا كما هو معلوم من عادة القوم ان يحتج بقول كل يؤخذ منه ويرد تلك المقوله الحق ولكنهم يردون بها باطل وهوي .... من نحن حتي نتكلم عن العلامة ابن عثيمين ونقول انه قد لا يكون حالفه الصواب .... يااخي التعصب للحق يكون اتباع اما للهوي فهو ابتداع. انت تستدل علي الاحاديث برايك وتسنبط منها قواعد ذهبية دون سلف لك ..هل هذا هو المنهج الصحيح الذي انت عليه وتفتخر به !!! وفي المرة السابقة تتحدث وكأنك من اهل التحقيق انه ان صح الحديث فالمقصود منه الحكام من يفتحون الباب للنصيحة وتتحدث لا اعلم عن ماذا وبماذا!!!! ثانيا : نحن لا نقدس الباطل يااخي وانما نلتزم الشرع الذي امرنا بالصبر ولزوم الجماعة تحقيقا للمصلحة العامة التي لا يعلمها الا المولي جل وعلا " الا يعلم من خلق " وما يصلح لنا الاحوال...... اما انت فتقول علينا ان المفسدة في السكوت اعظم .... فااسالك الان : اعطني دليل علي ان الانكار علنا كما هو الواقع الان ما هو مأله في بلدان المسلمين الان ...؟؟؟؟ اين هو الخير والمصلحة كما تتدعي ؟؟؟؟ وحكم من روع أمن المسلمين ؟؟؟؟؟ يااخي انت تنتصر وتثني علي بن لادن في موطن اخر وتقول ان هناك من سينوب عنه املا منك في ذلك ولااقول انك تتحدث عن غيب لا يعلمه الا الله ....!!!! فهل من أهل العلم الثقات من اثني عليه الا اهل الانحراف.... نحن نسأل الله له ولغيره الرحمة لمن مات منهم والهداية لمن هو بيننا الان.... وانت تقول ان علماءك كلهم في السجون مع ان علماء السنة عفاءهم الله من ذلك والحمد لله وان قدر لهم بلاء فهم صابرون متبعون يبتغون الاجر علي ذلك وليسو مهيجين للفتن... حقيقة: ان الكلام ان لم يستند لاصل شرعي سيؤل الي عدم وممطالة ونحن في غني عن ذلك خصوصا وان كان مع من لا يحفظ اللسان عن الكلام في العلماء وحفظ مكانتهم فهذا هو الهوي! اخي نحن قدمنا لك النصيحة فرجع الي الكتب النقية تجد الحق ظاهرا.... نسأل الله العافية (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة )) كيف يرد علي هذا الحديث اخي وان رأيت المعصية ماهو التعامل الشرعية معها ؟!!!!******الواجب هو ما اوضحة العلامة ابن عثيمين عدم الانكار علنا والتشيع للامر بين العامة والذي يورث الشر والفساد والخروج كنتيجة لهذا الباطل ....*****. وفي صحيح الامام مسلم : ا(لإمارة (1847). « يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان إنس، قال قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع » وفي هذا الحديث: قال حذيفة-رضي الله عنه-: فما تأمرني يا رسول الله عند ذلك عند وجودي ذلك العهد وعند ظهور ذلك الصنف من الولاة، قال: تسمع وتطيع -سبحان الله لا إله إلا الله الدين ما بالرأي الدين هو شرع الله والإيمان هو التسليم لشرع الله يعني فما تأمرني قال تسمع وتطيع يعني الرأي السطحي حاربهم ولا تسمع ولا تطيع ونابذهم هذا هو الرأي السطحي القاصر الذي لا يقوم على هدى، الشريعة تنزيل من حكيم، لا بد من التسليم. الملائكة لما علموا أن الله سيخلق آدم ويخلق بشرا في هذه الأرض وعلموا بإعلام من الله أنه سيكون من البشرية أمور وفساد في الأرض وسفك للدماء: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ﴾ كأنهم يقولون نحن قائمون بالعبودية وبالتسبيح وما تحبه يا ربنا فلماذا تجعل في الأرض من يفسد ويسفك الدماء قال ﴿ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ هكذا نقول إذا قال قائل لماذا أسمع وأطيع لماذا يؤمر الناس ويؤمر الإنسان بالسمع والطاعة لهؤلاء الأئمة الذين هذه صفتهم لا يستنون ولا يهتدون بهدي الرسول-صلى الله عليه وسلم- وفيهم من هذه صفته قلوبهم قلوب الشياطين الواجب هنا التسليم والتفويض قال: « تسمع وتطيع » - لا إله إلا الله-، « وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك » الصبر الآن ما وقف الأمر عند حد ما يخصهم ما يخص أولئك الولاة من فجور من معاص من أثرة لا، وصل الأمر إلى ظلم بضرب بأخذ مال هذا كله لا يسوغ ولا يبيح الخروج ونزع اليد من الطاعة ورفض البيعة. اصبر « وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك » وهذا بخلاف من اعتدى عليه من هو من سائر الناس يدافعه) والامر الان: هل هناك تشبيه ابلغ من كلام نبينا صلي الله علية وسلم والذي وصف لنا صورة واضحة قاضية بالسمع والطاعة وعدم الانكار علنا ان ظهر منهم الباطل وهل هناك اشر مما وصفه نبينا صلي الله عليه وسلم في هذا الحديث.... اخي تعلم قبل ان ترد الحق وتبعا له كلام العلماء بهذه الكيفية.قال ابن المبارك - رحمه الله - منشداً : كم يرفع الله بالسلطان مظلمة **** في ديننا رحمةً منه ودنيـانا لولا الخلافة لم تأمن لنا سـبـلٌ *** وكان أضعفنا نهباً لأقوانا بل قال أهل العقل والعلم : ( إمام ظلوم خير من فتنة تدوم ) ، وقال آخرون : ( ستون سنة من سلطان ظالم خير من ليلة واحدة بلا سلطان ) .نحن ايضا نعرف كيف نأتي بالاثر لكن كلام رسول الله فوق ذلك فالتفهم الحديث ودعك من رياء مفتعل واخيرا : ان كنت تستحسن الدعاء فعليك بالعلم الشرعي والاتباع للسنة. "كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف" نتمنى ان يفهم البعض هذه الجملة بالتحديد.. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() فصل : في نصيحة الولاة وكيف تكون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() وقال العلاّمة الفوزان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]()
انت قلتها لغاية في نفسك والانتصار لها وانا أقول لغاية نبيلة وهدف منشود ليس من نفسي بل من افواه العلماء ..فلاحول ولاقوة الا بالله
وقال العلاّمة الفوزان عن الخوارج:وفي عصرنا ربما سمّوا من يرى السمعَ والطاعةَ لأولياء الأمور في غير ما معصية عميلاً، أو مداهنًا، أو مغفلاً. فتراهم يقدحون في وَليَّ أمرهم، ويشِّهرون بعيوبه من فوق المنابر، وفي تجمعاتهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (من أرادَ أن ينصحَ لسلطان بأمر؛ فلا يبدِ له علانيةً ولكن ليأخذْ بيدِه، فيخلوا به، فإن قَبِلَ منه فذَّاكَ، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه) رواه أحمد: (3/404) من حديث عياض بن غنم - رضي الله عنه -، ورواه - أيضًا - ابن أبي عاصم في "السنة": (2/522).أو إذا رأى وليُّ الأمرِ إيقافَ أحدِهم عن الكلام في المجامع العامة؛ تجمعوا وساروا في مظاهرات، يظنونَ - جهلاً منهم - أنَّ إيقافَ أحدِهم أو سجنَهُ يسوغُ الخروج، أوَلَمْ يسمعوا قولَ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه -، عند مسلم (1855): (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة).وفي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه في "الصحيحين": (إلا أن تروا كفرًا بواحًا، عندكم فيه من الله برهان) وذلك عند سؤال الصحابة واستئذانهم له بقتال الأئمة الظالمين. ألا يعلمُ هؤلاء كم لبثَ الإمامُ أحمدُ في السجنِ، وأينَ ماتَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية؟!. ألم يسجن الإمام أحمد بضع سنين، ويجلد على القول بخلق القرآن، فلِمَ لَمْ يأمر الناس بالخروج على الخليفة؟!. وألم يعلموا أن شيخ الإسلام مكث في السجن ما يربو على سنتين، ومات فيه، لِمَ لَمْ يأمرِ الناسَ بالخروجِ على الوالي - مع أنَّهم في الفضلِ والعلمِ غايةٌُ، فيكف بمن دونهم -؟؟!. إنَّ هذه الأفكارَ والأعمالَ لم تأتِ إلينا إلا بعدما أصبحَ الشبابُ يأخذون علمَهم من المفكِّرِ المعاصرِ فلان، ومن الأديب الشاعرِ فلان، ومن الكاتبِ الإسلامي فلان، ويتركونَ أهل العلمِ، وكتبَ أسلافِهم خلفَهم ظهريًا؛ فلا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله."من محاضرة ألقاها الشيخ بمدينة الطائف يوم الاثنين الموافق 3/3/1415هـ في مسجد الملك فهد بالطائف. " وانه من الخوارج ما يسمون بالقعدية قال عبد الله بن محمد الضعيف – أحد أئمة السلف - : " قَعَدُ الخوارج هم أخبث الخوارج " [رواه أبو داود في (( مسائل أحمد )) ص (271) بسند صحيح] قال ابن حجر في وصف بعض أنواع الخوارج: " والقَعَدية الذين يُزَيِّنون الخروجَ على الأئمة ولا يباشِرون ذلك " [((هدي الساري)) ص (483) وانظر (( الإصابة )) عند ترجمة عمران بن حطّان] وقولكم[ ومسالة الخلاف بيننا هي الجهر والسر في النصيحة للحكام] والمسألة ليس في خلاف لان المعلوم ان النصيحة [هي أرادا الخير للمنصوح إليه] وتكون سرا غير الإنكار كما تقدم . وقولكم [الكلام لان الامر تعدى الجور والظلم الى تعطيل الشريعة ومحاربة دين الله والزج بالعلماء في السجون ...الخ لان امر الدين اهم] نعم ان الامر دين لهذا الذي نتكلم في أن النصيحة سرا لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم (من أرادَ أن ينصحَ لسلطان بأمر؛ فلا يبدِ له علانيةً ولكن ليأخذْ بيدِه، فيخلوا به، فإن قَبِلَ منه فذَّاكَ، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه) ولوكان فلا نخلف حديث الرسولُ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (من أرادَ أن ينصحَ لسلطان بأمر؛ فلا يبدِ له علانيةً ولكن ليأخذْ بيدِه، فيخلوا به، فإن قَبِلَ منه فذَّاكَ، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه) والأصل أن الحكام أنهم من العوام فهم يسئلون علماء السوء فيفتنهم ما يخالف الشريعة وانتم شوشتم عليا موضوعي فهاداكم الله لطريق الحق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() الشيخ أحمد بن عمر الحازمي يقول : من بدَّل حكم الله بالقوانين الوضعية كفره عيناً ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | ||||
|
![]() اقتباس:
و سب العلماء والدعاة هو الإسلام والسنّة أما يفعله الحكام فهي مجرد أخطاء وحين يخطا عالم أو داعية تقيم الدنيا عليه وتسبونه وتخرجونه من السنّة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم يذكر علماءك هذه الأحاديث : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب أعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ ، مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ " . واين علماءك من قول عمر بن الخطاب : إن رأيتم فى اعوجاجاً فقومونى بحد السيف فى ما لم أسمع ." يا إخوة كفاكم إستغباء للشعوب وضحكا على الناس بهذه الفتاوى .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() [QUOTE=سفيان الثوري السلفي;11298956] اتفق العلماء قاطبةً على أنَّ مَن اتخذ له مرجعاً غير كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، يحلل به الحرام المجمع عليه، أو يحرم به الحلال المجمع عليه، فهو كافرٌ يجب قتاله حتى يرجع إلى الحق ويستسلم وينقاد ويذعن للدين الذي لا يقبل الله من المرء سواه، وسواء سُمي ذلك المرجعُ قانوناً، أو دستوراً، أو نظاماً، أو عرفاً، أو عادةً، أو مرسوماً، أو ياسقاً، أو غيرها، فكلُ ذلك في الحُكم سواء، فالعبرة في شرعنا بالحقائق والمسميات لا بالرسوم والأسماء، وسواء كان ذلك المرجعُ عالمياً أو إقليمياً أو محلياً أو قبلياً، ففي كل هذه الحالات لا يخرج عن كونه حكماً جاهلياً بنص القرآن ووصفه كما قال أحكم الحاكمين: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}[المائدة/50]، فلا طريق إلى التلفيق والتوفيق فإما حكم الله الذي أوحاه لنبيه صلى الله عليه وسلم وإما حكم الجاهلية الجهلاء مهما ازَّينت وتبخترت وتطوَّرت
لا تحاوال الرد من أجل الرد لا تفقد دينك؟ أين كلام العلماء؟ أين فهم السلف؟ قال الإمام أحمد: إياك أن تتكلم في مسألة وليس لك فيها إمام؟ دع هذه قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "والتجاسر على تكفر من ظاهره الإسلام ، من غير مستند شرعي ولا برهان مرضي يخالف ما عليه أئمة العلم من أهل السنة والجماعة ، وهذه الطريقة هي طريقة أهل البدع والضلاّل ، ومن عدم الخشية والتقوى فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال" صـ10/423 . وقال أيضاً "ومن أطلق لسانه بالتكفير لمجرد عداوة أو هوى أو لمخالفة في المذهب كما يقع في كثير من الجهال فهذا من الخطأ البيّن ، والتجاسر على التكفير أو التفسيق والتضليل لا يسوغ إلا لمن رأى كفراً بواحاً ، عنده فيه من الله برهان ، والمخالفة في المسائل الاجتهادية التي قد يخفى الحكم فيها على كثير من الناس لا تقتضي كفراً أو فسقاً" صـ12/262 . وقال أيضاً "وأما من كفّر من ليس من أهل الكفر ، لكنه متأول يسوغ تأويله فهو أيضاً من الأئمة المرضيين ، إذا تمت له شروط الإمامة ، وخطأه مغفور له بنص الحديث ، وأما من يكفر لهوى أو عصبية أو لمخالفة في المذاهب أو لأنه يرى مذهب الخوارج فهو فاسق لا يصلى خلفه إذا أمكنت الصلاة مع غيره" صـ12/265 . قال الشيخ سليمان بن سحمان "والعجب كل العجب من هؤلاء الجهال، الذين يتكلمون في مسائل التكفير، وهم ما بلغوا في العلم والمعرفة، معشار ما بلغه من أشار إليهم الشيخ عبد الله أبا بطين، من أن أحدهم لو سئل عن مسألة في الطهارة، أو البيع، ونحوهما لم يفت بمجرد فهمه، واستحسان عقله؛بل يبحث عن كلام العلماء، ويفتي بما قالوه، فكيف يعتمد في هذا الأمر العظيم، الذي هو أعظم أمور الدين، وأشدها خطرا، على مجرد فهمه، واستحسان عقله؟ فما أشبه الليلة بالبارحة، في إقدام هؤلاء على الفتوى، في مسائل التكفير، بمجرد أفهامهم، واستحسان عقولهم، ثم أخذ بذلك عنهم، وأفتى به من لا يحسن قراءة الفاتحة؟ " الدرر السنية -الجزء 10- القسم الأخير من كتاب حكم المرتد صــ 468-471 وقال أيضاً "المبادرة بالتكفير ، والجراءة على ذلك بغير بينة من الله ولا برهان ؛ من طرائق أهل البدع ومذاهبهم؟ سؤال إليك أخي؟ هل تحفظ القرأن الكريم ؟ هل تحفظ تفسير إبن كثير فظلا عن الطبري؟؟ هل تحفظ الكتاب الستة؟ مع شروحها؟؟ هل حفظت الأصول الثلاثة وهل نظرت يوما في كتاب التوحيد لإبن خزيمة هل قرأت يوما كتاب الساسة الشرعية ؟ """""""""""" الـكـتـب الـتـي يـنـصـح الإمـام ابـن بــاز بـقـراءتـهـا مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=205358كتب ينصح بها الشيخ بن عثيمين لطالب العلم https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=7487 سئل(1) فضيلة الشيخ العلاّمة المحدِّث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى السؤال الآتي: س: ماهي الكتب التي تنصح طالب العلم بقراءتها و التي تعتني بتوضيح المنهج السلفي له؟ فأجاب حفظه الله بالآتي: على كل حال أنصح نفسي وإخواني أولاً ((بكتاب الله عز وجل)) ، ففيه الهدى والنور، وهو أصل الإسلام، والسنة هي شرحه وبيانه، ثم دراسة هدى رسول الله صلى الله عليه و سلم من الصحيحين والسنن الأربع ومن المسانيد والجوامع وغيرها، أوصي طلاب العلم أن يدرسوا هذه السنن الثابتة عن رسول الله عليه السلام والسلام، وأن يدرسوا - يعني - بعض الكُتب من هذه الأمهات، ويركِزوا عليها تركيزا خاصا، لأنها تتعلق بأصول الدين مثل ((كتاب العلم)) من البخاري و((كتاب الإيمان))، فإن ((كتاب الإيمان)) هذا رواه البخاري ووضع فيه الأحاديث ليبين منهج أهل السنة والجماعة في باب الإيمان ويرد في تراجمه على المرجئة الذين يخالفون في هذا الأصل. ويُركز على ((كتاب الاعتصام)) وأخبار الآحاد و((كتاب التوحيد)) من هذا الكتاب العظيم، لأن هذه تتعلق بأصول الدين ومهمة جدا، يجب أن نتفقه فيها بعد التفقه في كتاب الله جل وعلا. كذلك يركز على ((كتاب السُّنة)) من سنن أبي داود في آخر كتابه، لأن هذا أصل مهم جدا، ويلتقي مع البخاري في هذه الأمور التي أشرنا إليها، وينبه فيها على البدع، بدع الجهمية والخوارج وغيرهم، ويتميز أصل أهل السنة ومذهبهم عن المذاهب المنحرفة، هذه أصول في هذا الباب تدرس. كذلك ((كتاب الإتباع)) لإبن ماجه رحمه الله. كذلك ((خلق أفعال العباد)) للبخاري رحمه الله يدرس، - يعني - به يعرفُ الإنسان أصول عظيمة من أصول أهل السنة والجماعة إنما يتعلق بقضايا القرآن، والعقائد، الجهمية، وغيرها أهل البدع و الضلالات. كذلك ((شرح السنة)) للبغوي الجزء الأول منه يؤكَد عليه لأنه يركز على هذا الباب. و((السُّنة)) للخلال، و((السُّنة)) للالكائي ((شرح أصول إعتقاد أهل السنة))، و((الحجة)) للأصفهاني و((الإبانة)) لإبن بطة ، وما شاكل ذلك. ثم ((كتب شيخ الإسلام إبن تيمية)) و((إبن القيم)) رحمهما الله، فإن فيها – ولله الحمد – البيان الشافي الكافي لأصول الدين وفروعه. هذه أمور العلم فيها حيّ، تتلقى القرآن، تدرس العقيدة و المنهج والأصول والفروع كأنما تتلقاها من فيّ رسول الله عليه الصلاة والسلام، كذلك سائر الكتب التي أشرنا إليها كأنما تتلقاها من فيّ رسول الله وأفواه الصحابة ومن سار على نهجهم، وما نبغ إبن تيمية وتوسع وتمكن من بيان الحق إلا بعد أن درس هذه الكتب، فندرس هذه الكتب، وهذه الأبواب منها، بارك الله فيكم ، ثم ندرس سائر السنن وننظر في كتب الفقه وكتب التفسير و الحديث وكلها نافعة، لكن هذه يركز عليها بصفة خاصة، وخاصة في هذه الأوقات التي كثرت فيها الإنحرفات في الأصول من أهل البدع الفكرية و السياسية – بارك الله فيكم – الصوفية و الرّوافض وغيرهم، لهم نشاط في هذا العصر غريب جدا، والوسائل كثيرة جدا لنشر أفكارهم الفاسدة، فهذه البدع و الخرافات والفتن لا يقمعها إلا العلم المأخوذ بجدارة من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، ومن فقه سلفنا الصالح، والكتب التي أشرت إليها تتضمن ذلك، وأسأل الله أن يفقهنا وإياكم في دينه و (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) (2) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعلم ثم تكلم؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
؟ تعلم ثم تكلم؟ فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم 5741 س : من لم يحكم بما أنزل الله هل هو مسلم أم كافر كفرا أكبر وتقبل منه أعماله . الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد : جـ : قال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } وقال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } وقال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } لكن إن استحل ذلك واعتقده جائزا فهو كفر أكبر وظلم أكبر وفسق أكبر يخرج من الملة ، أما إن فعل ذلك من أجل الرشوة أو مقصد آخر وهو يعتقد تحريم ذلك فإنه آثم يعتبر كافرا كفرا أصغر وظالما ظلما أصغر وفاسقا فسقا أصغر لا يخرجه من الملة كما أوضح ذلك أهل العلم في تفسير الآيات المذكورة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال الثالث من الفتوى رقم (6310) س : وفيه : فما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية ، وهو يعلم بطلانها فلا يحاربها ولا يعمل على إزالتها... ؟ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: جـ: الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف. قال تعالى : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أوجاه أو منصب فهو مرتكب معصية وفاسق فسقاً دون فسق ولا يخرج من دائرة الإيمان ... اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالعزيز بن عبدالله بن باز قول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله – : عندما سئل عن حكم من حكم بغير ما أنزل الله : قال : من حكم بغير ما أنزل الله فلا يخرج عن أربعة أنواع : 1- من قال أنا أحكم بهذا لأنه أفضل من الشريعة الإسلامية فهو كافر كفرا أكبر . 2- ومن قال أنا أحكم بهذا لأنه مثل الشريعة الإسلامية ، فالحكم بهذا جائز وبالشريعة جائز ، فهو كافر كفرا أكبر . 3- ومن قال أنا أحكم بهذا ، والحكم بالشريعة الإسلامية أفضل لكن الحكم بغير ما أنزل الله جائز . فهو كافر كفرا أكبر . ومن قال أنا أحكم بهذا وهو يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز ويقول الحكم بالشريعة الإسلامية أفضل ولا يجوز الحكم بغيرها ولكنه متساهل أو يفعل هذا لأمر صادر من حكامه فهو كافر كفرا أصغر لا يخرج من الملة ويعتبر من أكبر الكبائر .) من كتيب قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال ص72 . وسئل أيضا : سؤال : هل يعتبر الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفارا ، وإذا قلنا : إنهم مسلمون ، فماذا نقول عن قوله تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } . جواب : الحكام بغير ما أنزل الله أقسام تختلف أحكامهم بحسب اعتقادهم وأعمالهم . ، فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين ، وهكذا من يحكم القوانين الوضعية بدلا من شرع الله ويرى أن ذلك جائز ولو قال : إن تحكيم الشريعة أفضل فهو كافر لكونه استحل ما حرم الله . . أما من حكم بغير ما أنزل الله اتباعا للهوى أو لرشوة أو لعداوة بينه وبين المحكوم عليه أو لأسباب أخرى وهو يعلم أنه عاص لله بذلك ، وأن الواجب عليه تحكيم شرع الله فهذا يعتبر من أهل المعاصي والكبائر ويعتبر قد أتى كفرا أصغر وظلما وفسقا أصغر كما جاء هذا المعنى عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن طاووس وجماعة من السلف الصالح وهو المعروف عند أهل العلم ، والله ولي التوفيق . ) منقول من موقع الشيخ . وقال أيضا – رحمه الله - : ( فمن حكم بغير ما أنزل الله مستبيحا لذلك كفر فمن استباح الزنا يكفر واستباح اللواط يكفر قال إنه حلال أو قال إن الصلاة لا تجب أو صيام رمضان لا يجب يكون كافرا بجحده ما أوجب الله أو استحلال ما حرم الله هكذا إذا استحل الحكم بغير ما أنزل الله وأن يجوز الحكم بغير ما أنزل الله يكون كافرا أما لو حكم بغير استحلال حكم بغير ما أنزل الله إما لشهوة لهوى أو لرشوة فهذا يكون معصية كفر أصغر يكون كفر أصغر كما قال ابن عباس والسلف ) . من شريط الرحلة العلمية إلى علماء المملكة العربية السعودية (1 ) . قول الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم – حفظه الله - : ( س 35 ما المراد بالحكم بغير ما أنزل الله وما حكم من حكم بغير ما أنزل الله ؟ الجواب : الحكم بغير ما أنزل الله قد يراد به التعبد بغير ما أنزل الله فهذا شرك وكفر وبدعة ، وقد يكون في الفروع فمن اعتقد جوازه بغير الشريعة فقد كفر وإن تساهل مع اعتقاد تحريمه فهذا كفر دون كفر ، قال – تعالى - : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولءك هم الكافرون } وقال : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } وقال : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } . ) من كتاب الأسئلة والأجوبة في العقيدة ص35 . وقال أيضا – حفظه الله – : ( يقول السائل : قول الله تعالى : { فمن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } وغيرها من الآيات في الحاكمية فكيف نفهم هذه الآية على ضوء أن توحيد الحاكمية هو من توحيد الربوبية ؟ على كل حال أنا أشرت لذلك ولكن لأهمية الموضوع لا مانع أن أحاول التلخيص تلخيص هذا الموضوع . أولا : أن قوله أن توحيد الحاكمية من توحيد الربوبية هذا على اصطلاح من رأى هذا المبدأ وإلا فتوحيد الربوبية موجود عند الذين لا يحكمون شيئا من شرع الله نهائيا . ثانيا : أن توحيد الحاكمية ما عرف عند السلف الصالح بهذا اللفظ ما عرف بهذا اللفظ توحيد الحاكمية فمعناه إذا قلت توحيد الحاكمية و هذا خطر عظيم في خطر أن ينتقل التوحيد إلى المحكم شيئا فشيء وإن كان لا يحصل من بعض الناس فتوحيد الحاكمية معناه أنه يجب على المسلم أن يحكم شرع الله هذه بينتها وأشرت لها بلا شك ولا ريب ومن لم يحكم شرع الله فهو عاصي ما مدى هذه المعصية ؟ إن اعتقد أن غير شرع الله أحسن أو أن شرع الله قاصر فهذا كفر { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } حطوا بالكم أيضا إذا جرت الحاكمية في عبادة الله فأراد أن يوزع عبادة الله بينه وبين خلقه هذا كفر لأنا سمعنا أن عبادة الله لا يصرف منها شيء لغير الله . إذا ماذا بقي معنا ؟ بقي معنا التحكيم في حق المخلوقين بين المسلمين تحكيم الشرع في حقوق الخلق هذا الذي بقي معنا فإذا حصلت خصومة عند قاض من القضاة ورأى أن القانون في حق المخلوقين أحسن هذا كفر ما في كلام لكن لو تساهل به وهو يعتقد أنه حرام فهذا عند مذهب أهل السنة والجماعة ليس كافرا ومذهب المبتدعة فإنه كافر كمرتكب الزنا فالزاني وشارب المسكر والراشي والغاش والعاق لوالديه هذا يعتبر عاصي ومرتكب كبيرة من الكبائر ولا يكفر بذلك إلا إن استباح ما حرم الله فلو اعتقد استباحة الزنا ولو ما زنا يكون كافر لو اعتقد حل المسكر ولو لم يشرب إن كافر فلنتنبه لهذه الأمور الدقيقة فإن هذا المأخذ وهذا المبدأ بجعل المعصية كفر هو مبدأ الخوارج الذين يقولون يكفر بأي معصية فلهذا لا يبقى مسلم الله أعلم لأن في مسلم معصوم من يستطيع أن يقول أن هناك مسلم معصوم غير محمد عليه الصلاة والسلام إذا مبدأ الخوارج مبدأ جهنمي ولهذا أخذوا منه مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه الخروج على من فعل معصية لأنه كافر هذا سبب مبدأهم فعلى المسلم أو الطالب أن يدرس أولا ولا يحكم ولا يتدخل بالتحليل أو التحريم أو التحكيم أو ما يسيء إلى المجتمع وليست الديانة والعلم أيه الأخوة بوجود العاطفة ... ) من شريط ركائز دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب . |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..ويدعو, لاقتداه, الله, الرئيس, يدافع, رسول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc