![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفعات البرهان على صفحات البهتان ..في الرد على المدعو: محمد سعيد زعلان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() [62]كتاب شرح كلمات الشيخ عبد القادر الكيلاني من فتوح الغيب لشيخ الإسلام ابن تيمية. دراسة وتحقيق.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() [76] المنظومة التائية في القدر لشيخ الاسلام ابن تيمية و شرحها - |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() قال السراج البلقينـي-رحمه الله- "لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض"
"محاسن الاصطلاح"(ص176) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() [91] اختيارات ابن تيمية في التفسير من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء : جمعا وترتيبا ودراسة /محمد زيلعي هندي - : دكتوراه [92] تخريج الأحاديث والآثار الواردة في مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : المجلد الثاني والعشرين من بداية فصل "أما الأكل واللباس " (ص 310) حتى نهاية فصل "وعد التسبيح بالأصابع سنة" (ص 524) /إبراهيم عبد الله صالح الدويش - : دكتوراه [93] منهج ابن تيمية في التفسير /سعدي أحمد زيدان - : دكتوراه [94] موقف الإمام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية من قضية قدم العالم فراس علي السيد الشياب - : ماجستير . [95] نقد الإمام ابن تيمية للثقافات التحريفية : الغلو الصوفي نموذجا /عرفات كرم مصطفى البارزاني - : ماجستير [96] الأسماء والصفات والأفعال عند شيخ الإسلام ابن تيمية / أحمد الزيادي - : دكتوراه [97] المنهج التربوي للإمام ابن تيمية في تغيير واقع المجتمع الإسلامي في بلاد الشام إبراهيم صالح العمري - : ماجستير [98] القواعد الفقهية عند شيخ الإسلام ابن تيمية في الأقضية والشهادات والاقرارات والقسمة منسي محمد وافي القرشي - : ماجستير . [99] البلاغة عند ابن تيمية : دراسة وتقويما / إبراهيم منصور التركي - : ماجستير [100] مقاصد الشريعة عند ابن تيمية / يوسف أحمد بدوي - : دكتوراه [101] جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح المسائل الكلية للأسماء والصفات عند السلف ذياب بن مدخل بن دخيل العلوي - : ماجستير . [102] الحكم الشرعي عند ابن تيمية : جمعا ودراسة / عبد الرحمن عبد الله البراهيم - : ماجستير . [103] توحيد الإلوهية عند الشيخ تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية عدنان مصطفى إبراهيم خطاطبة - : ماجستير . [104] العقيدة في كتب ابن تيمية / عبد السلام السفياني - : دكتوراه [105] الحافظ ابن تيمية وجهوده في علم أصول الفقه والمقاصد / محمد آيت بلا - : ماجستير [106] ابن تيمية ومنهجه في التفسير / علي سيف عبد القادر - : ماجستير منير شديد محمد منير السبيعي - : ماجستير[107] جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في نقض استدلالات أهل الأهواء بالنصوص الشرعية على بدعهم [108] ابن تيمية ومنهجه في مقارنة الأديان السماوية / عبدو علي الأحمد - : ماجستير [109] أثر علم المنطق في الدراسات العقدية عند شيخ الإسلام ابن تيمية / عبد القادر بطار - : ماجستير [110] البحث الدلالي عند ابن تيمية / خالد أحمد محمد الغامدي - : ماجستير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() [131] الأصول المنهجية للعقيدة السلفية مع مقارنة شاملة بين منهج الإمام الأشعري ومنهج الإمام ابن تيمية : تحقيق ودراسة / محمد فريجة - : ماجستير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
أمة تأكل الكلام وكفى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
سامحكَ الله أول الكلام للإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة في مقدمة رده على الجهمية وآخره للإمام مالك إمام دار الهجرة -رحمهما الله - وبينها دعاء الله سبحانه وتعالى وتضرعٌ إليه أما أنتَ.. فأرجو أن يوجد لك مكانٌ في منتزهات الصم البكم ودعكَ من أسلوب التَّهَكُمِ والإستهزاء فتلك بضاعة المفاليس اللَّهُم بَاعِد بَينِي وَبَينَ الثُّقَلاَءِ كَمَا بَاعَدتَ بَينَ المشْرِقِ وَالمغرِبِ
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||||||||
|
![]() الصارم المنكي في نقض شبه الجهمي ابو الحارث مهدي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل خصومنا من أهل الأهواء الذميمة ولم يجعلهم من أهل السنة والطريقة السليمة بل من أهل الضلالة والبدعة وليس لمبتدع غيبة والصلاة والسلام على القائل عن الخلوف الذين يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ((فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)) . فإن المرجئة من هذه الخلوف المتخلفة وأنهم لا يفهمون وإن فهموا يتجاهلون . ومن أولائك الجاهل العامي (ابو الحارث مهدي) الذي نشئ في البدعة وتشرب عقيدة المرجئة مبكرا و تحصرم قبل ان يتزبب . وطار ولم يريش ، ودرج في غير عشه . ذات يوم دخلت على احد مواضيع هذا المنتدى بالصدفة فوجدت هذا الجهول ينقل تلبيسات وتحريفات وتاويلات لكلام بعض العلماء على طريقة المعتزلة ، ولأني كنت مستعجلا اكتفيت بالاشارة إلى بعض هذه التلبيسات ، وبينت أن كلامي ليس موجها إليه وإنما لمن ينقل عنهم لانه ناسخ لاصق ليس الا ! واعتذرت له قائلا اقتباس:
اقتباس:
وطريقة القوم مفضوحة ومكشوفة، جاء في بيان اللجنة الدائمة ما نصه اقتباس:
قال الجهول : اقتباس:
اقتباس:
وهذا الكلام الذي ينقله الجاهل ابو حارث مهدي عن الجاهل الريس هو تحريف وتاويل فاسد لكلام شيخ الاسلام (المبتور) ، فبئس السند وبئس الشيخ وبئس التلميذ وبئس الرواية لست في حاجة إلى الوقوف الطويل عند الاستدلال من كلام الأستاذ في هذا الموضع وفي غيره من المواضع على جرأته النادرة وقدرته الفائقة على استحداث القواعد الجديدة والتقسيمات الفريدة ، ونسبتها بفهمه إلى الكتاب والسنة وأهل العلم من غير تعزيز لها ببرهان بين من المصادر المقدمة عند أهل الإسلام فضلاً عن خاصتهم من أهل السنة. بل إن هذا الموضع وحده كافٍ في كشف طرف من هذا التلبيس الذي يوجب وقفة جادة من أهل العلم المعروفين، ومن المغترين بالأستاذ الآخذين لأقواله بالتسليم دون تمحيص ولا نظر فيما أدخله على مذهب أهل السنة من القواعد والتقسيمات الباطلة. والعاقل يعلم تقصير هذه الجمل في وصف حقيقة الحال وتركها لإعطاء المقام حقه من الإنصاف والعدل. وسأنقل قبل التعليق على كلامه السابق كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله بتمامه لتحصيل اليقين بخطأ الأستاذ في فهمه لكلام الإمام ومدى جرأته على نسبة هذا التقسيم إليه بمجرد فهمه مع بتر النقل واختصاره ليحسن له الاحتجاج به. قال رحمه الله تعالى كما في مجموع الفتاوى ( 20/97 ): " و تكفير تارك الصلاة هو المشهور المأثور عن جمهور السلف من الصحابة والتابعين ومورد النزاع هو فيمن اقر بوجوبها والتزام فعلها ولم يفعلها وأما من لم يقر بوجوبها فهو كافر باتفاقهم ، وليس الأمر كما يُفهم من إطلاق بعض الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم أنه إن جحد وجوبها كفر وإن لم يجحد وجوبها فهو مورد النزاع بل هنا ثلاثة أقسام : أحدها: إن جحد وجوبها فهو كافر بالاتفاق. الثاني: أن لا يجحد وجوبها لكنه ممتنع من التزام فعلها كبراً أو حسداً أو بغضاً لله ورسوله فيقول: أعلم أن الله أوجبها على المسلمين والرسول صادق في تبليغ القرآن لكنه ممتنع عن التزام الفعل استكباراً أو حسداً للرسول أو عصبية لدينه أو بغضاً لما جاء به الرسول فهذا أيضاَ كافر بالاتفاق فإن إبليس لما ترك السجود المأمور به لم يكن جاحداً للإيجاب فإن الله تعالى باشره بالخطاب وإنما أبى واستكبر وكان من الكارين وكذلك أبو طالب كان مصدقاً للرسول فيما بلغه ولكنه ترك اتباعه حمية لدينه وخوفاً من عار الانقياد واستكباراً عن أن تعلوا أسته رأسه فهذا ينبغي أن يتفطن له . ومن أطلق من الفقهاء أنه لا يكفر إلا من يجحد وجوبها فيكون الجحد عنده متناولاً للتكذيب بالإيجاب ومتناولاً للامتناع عن الإقرار والالتزام كما قال تعالى: ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ )وقال تعالى: ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) وإلا فمتى لم يقر ويلتزم فعلها قتل وكفر بالاتفاق . الثالث: أن يكون مقراً ملتزماً ، لكن تركها كسلاً وتهاوناً أو اشتغالاً بأغراض له عنها فهذا مورد النزاع كمن عليه دين وهو مقر بوجوبه ملتزم لأدائه لكنه يمطل بخلاً أو تهاوناً" انتهى كلامه رحمه الله . فعلم أن الإمام ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم يريدون بمصطلح الالتزام في هذا الموضع وفي غيره ما يُرادف: القبول، لا ما يرادف التصديق كما زعم الأستاذ وسماه ( الالتزام الإعتقادي ). ومن نطق بالشهادتين وأقر بها ظاهراً فهو معلن لقبوله جميع ما تضمنته الشهادتان من أحكام وإن لم يعمل بعضها تهاوناً أو كسلاً - حاشا الصلاة على الصحيح - فإن قال أو فعل ما يدل على انتفاء قبوله لأحكام الشهادتين فهو كافرا بالاتفاق لامتناعه عن التزام الشهادتين أي قبول ما تضمنتاه من أحكام فظهر أن معنى قول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "والتزام فعلها ولم يفعلها" أي: قبل إيجاب فعلها عليه وأذعن له في الظاهر وما طل في فعلها تهاوناً أو كسلاً، وليس معناه كما فهم الأستاذ: أعتقد وجوبها ولم يعمل بها بجوارحه. بل جملة شيخ الإسلام هذه في تحرير محل النزاع في تكفير تارك الصلاة أوسع مما فهمه من جعل صور ترك الصلاة الثلاث صورتين فقط : إما جاحد لوجوبها فيكفر بالاتفاق وعبر عنه بعدم الالتزام الإعتقادي أو مقر بوجوبها فهو مورد النزاع ، بل إن هذا الفهم بعينه هو الذي أنكره الإمام على من فهم هذا الفهم واستدرك عليهم قسماً ثالثاً ، قال فيه إن صاحبه يقول: ( أعلم أن الله أوجبها على المسلمين والرسول صادق في تبليغ القرآن ولكنه ممتنع عن الفعل ). فكتم الأستاذ هذه الصورة في نقله جهلاً أو خيانة في النقل وأكبر علمي والذي يغلب على ظني أن الأستاذ لم يقف على هذا النقل في محله وإنما أخذه مبتوراً من بعض مصادر الإرجاء التي رد عليها أعضاء اللجنة الدائمة من أهل العلم الكبار في هذه البلاد. والحاصل من هذا كله هو أن ترك المأمور ينقسم إلى ثلاث صور: الصورة الأولى: أن يتركه ويجحد وجوبه فهذا كافر بالاتفاق. الصورة الثانية : أن يتركه ويقر بوجوبه ويظهر القبول لهذا المأمور والالتزام لفعله ، وأقرب مثال لهذه الصورة هو ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله من قوله في الموضع السابق: ( كمن عليه دين وهو مقر بوجوبه ملتزم لأدائه لكنه يمطل بخلاً أو تهاوناً ). فهذا حكمه يختلف بحسب المأمور المتروك فإن كان هو الصلاة ففي تركها على هذه الصفة نزاع مشهور مورده هذه الصورة . الصورة الثالثة : أن يتركه ويقر بوجوبه ويأبى قبول إيجابه عليه في الظاهر فيصرح بلسانه أنه لن يفعل واجباً من الواجبات حتى يموت ، أو يفعل فعلاً دالاً دلالة ظاهرة على عدم قبوله لإيجاب هذا الفعل عليه وعقد قلبه على عدم فعله كالإصرار على ترك الصلاة حتى يقتل دونها أو ترك الزكاة على هذه الصفة . فصاحب هذا كافر باتفاق أهل العلم وعليه إجماع الصحابة في قتال المرتدين وهم أصناف كثيرة منها هذا الصنف. (فواتح الرحموت في ما حركه الريس من مسلم الثبوت ص.15) تنبيه : لا يعني تعليل الكفر بعدم القبول أنه يكفر لأن فعله يدل على عدم القبول ! بل أهل السنة مجمعون على أن تبديل شرع الله كفر مخرج من الملة لذاته قال الامام اسحاق بن راهويه اجمع المسلمون على ان من سب الله او سب رسوله او دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل او قتل نبيا من انبياء الله عز وجل انه كافر بذلك وان كان مقرا بكل ما انزل الله . ( الصارم المسلول 2/15 ) قال الشيخ علوي السقاف : (وقد يشكل على البعض عبارات صدرت لبعض العلماء عللت التكفير بالتكذيب أو الإرادة أو أنها مستلزمة للكفر الاعتقادي ففرق بين من يقول هذا العمل أو القول كفر لكذا وبين من يقول هذا ليس كفراً لكنه دليل أو علامة على الكفر فالأول يثبت الكفر ويعلله والآخر ينفي الكفر ويثبت دليله أو علامته ) التوسط والاقتصاد (21). فاحذر هذه االحيلة الارجائية الجديدة لصرف الكفر عن الأعمال الظاهرة وردها إلى كفر الاعتقاد وجعل الأعمال دليلا على ما في القلب ، قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في شرح كتاب الايمان : " أما عدم تكفيرهم لبعض من تلبس بالكفر العملي، فهم يفصلون في هذا؛ لأنهم يرون أن الإيمان هو التصديق بالقلب، والكفر إنما يكون بالجحود، والجحود يكون بالقلب، فهم يرون أن الأعمال الكفرية دليل على الجحود، ودليل على ما في القلب، والصواب أن الأعمال الكفرية هي كفر، فمن سجد للصنم كفر على الصحيح، ومن سب الله أو سب الرسول أو سب دين الإسلام فهذا كفر، وليس هو دليل على الكفر، فهم يقولون: إن هذا دليل على الكفر ودليل على ما في قلبه. والصواب أن الكفر يكون بالجحود، كأن يجحد فرضية الصلاة وفرضية الزكاة أو فرضية الحج، أو ينكر البعث، أو الجنة أو النار، أو يجحد صفة وصف الله بها نفسه، أو خبراً أخبر الله به، بعد قيام الحجة، ويكون أيضاً بالقول كما لو سب الله، أو سب الرسول أو سب دين الإسلام، أو استهزأ بالله، أو بكتابه، أو برسوله أو بدينه، كما قال الله تعالى في الذين استهزءوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالقراء من أصحابة في غزوة تبوك، فأنزل الله فيهم هذه الآية: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة:65-66]. فأثبت لهم الكفر بعد الإيمان، ويكون الكفر في العمل أيضاً، كما لو سجد للصنم، فالسجود للصنم كفر عمل، ويكون الكفر أيضاً بالإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعبد الله. فالكفر يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بالعمل، ويكون بالرفض والترك والإعراض عن دين الله، أما المرجئة فإنهم يرون أن الكفر لا يكون إلا بالقلب، وأن السجود للصنم أو السب إنما هو دليل على ما في القلب، والصواب أنه كفر مستقل بنفسه، فالسجود للصنم كفر بنفسه، والسب والاستهزاء لله ولكتابه ولرسول دينه كفر بنفسه، وكذلك أيضاً الإعراض عن دين الله، فمن لا يتعلم الدين ولا يعبد الله كفر، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ][الأحقاف:3]،( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )السجدة:22] " ويقول شيخ الاسلام: " وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ إِذَا تَنَازَعُوا فِي شَيْءٍ أَنْ يَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، فَقَالَ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [سُورَةُ النِّسَاءِ 59] . وَقَالَ تَعَالَى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سُورَةُ النِّسَاءِ 65] فَمَنْ لَمْ يَلْتَزِمْ تَحْكِيمَ (1) اللَّهِ وَرَسُولِهِ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فَقَدْ أَقْسَمَ اللَّهُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُلْتَزِمًا لِحُكْمِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، لَكِنْ عَصَى وَاتَّبَعَ هَوَاهُ، فَهَذَا بِمَنْزِلَةِ أَمْثَالِهِ مِنَ الْعُصَاةِ. وَهَذِهِ الْآيَةُ مِمَّا يَحْتَجُّ بِهَا الْخَوَارِجُ عَلَى تَكْفِيرِ وُلَاةِ الْأَمْرِ الَّذِينَ لَا يَحْكُمُونَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (1)، ثُمَّ يَزْعُمُونَ أَنَّ اعْتِقَادَهُمْ هُوَ حُكْمُ اللَّهِ. وَقَدْ تَكَلَّمَ النَّاسُ بِمَا يَطُولُ ذِكْرُهُ هُنَا، وَمَا ذَكَرْتُهُ يَدُلُّ عَلَيْهِ سِيَاقُ الْآيَةِ. وَالْمَقْصُودُ أَنَّ الْحُكْمَ بِالْعَدْلِ وَاجِبٌ مُطْلَقًا، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ وَلِكُلِّ أَحَدٍ، وَالْحُكْمُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُوَ عَدْلٌ خَاصٌّ، وَهُوَ أَكْمَلُ أَنْوَاعِ الْعَدْلِ وَأَحْسَنُهَا، وَالْحُكْمُ بِهِ وَاجِبٌ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكُلِّ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَمَنْ لَمْ يَلْتَزِمْ حُكْمَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهُوَ كَافِرٌ. " (1) : يعني الحكم بغير ما أنزل الله في القضية المعينة الذي هو كفر دون كفر لايخرج عن الملة . واذا كان مراد الامام ابن تيمية من كلمة (إلتزام) هو اقتباس:
اشرحوا لنا كيف يكون الالتزام القلبي باطنا وظاهرا!! وكان الأجدر بالجهول أن يرجع إلى بقية كلام ابن تيمية بدلا من أن يقمش ويفتش في المصادر المشبوهة عن تحريف لكلامه ! فالاستحلال عند ابن تيمية يكون بالاعتقاد ويكون أيضا بعدم قبول التحريم وعدم الاذعان قال رحمه الله : " إن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه، واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر، فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه]لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد، فهو إما جاحد أو معاند. ولهذا قالوا: من عصى الله مستكبراً كإبليس كفر بالاتفاق، ومن عصى مشتهياً لم يكفر عند أهل السنة والجماعة، وإنما يكفره الخوارج. فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقاً بأن الله ربه، فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق. والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها، وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها، وهذا يكون بخلل في الإيمان بالربوبية، والخلل في الإيمان بالرسالة، ويكون جحداً محضاً غير مبني على مقدمة. وتارة يعلم أن الله حرمها، ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المحرم، فهذا أشد كفراً من قبله، وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه، ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الأمر وقدرته فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر عنه. فهذا نوع غير النوع الأول، وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع، بل عقوبته أشد،" انتهى (الصارم المسلوا 521) وظن هذا المسكين ان في تقريض الشيخ الفوزان لكتاب الريس تأييدا لبدعته ! (انظر كيف لونه بالأحمر ) [ اقتباس:
فقد وصفه بالمتعالم و المرجئ ووصف كتبه بالغثاء قال الشيخ العرجاني : فقد زرته -أي الشيخ الفوزان- قبل التأليف وتذاكرنا المرجئة وخطرهم , ثم ألفت كتابي وزرته في مسجده وقال لي : هل ترد على أحد ؟ فقلت له : نعم , على عبدالعزيز الريس , فقال : غيره كثير , فقلت له : (...) وربيع المدخلي . فقال : ( كل أهل المدينة على هذا – البلاء من أهل المدينة ) . وسئل الشيخ الفوزان عن كتاب الالمام للريس فأجاب : ( هذا إرجاء ، هذا قرأناه وأدركنا إنه كتاب إرجاء ، وهو خلاف النواقض التي ذكرها شيخ الاسلام ، هو بزعمه يشرح وهو يرد على الشيخ ! هذا الكتاب يجب أن يصادر ولا يغتر به ) يتبع ,,,,, |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]()
خُذ نَفَسْ إلى آخر هراء هذا النكرة الخارجي الحروري قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه رب البرية - (إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم، فقد قال الله عز وجل لنبيه -صلى الله عليه وسلم -: (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) مجموع الفتاوي)4 ص (186-1 ففي هذه العجالة أنبه على بعض النقاط: فهراء هذا النكرة الخارجي الحروري مداره على أوهام رآها في المنام فسولت له نفسه نشرها في اليقضة ( باستثناء الحديث النبوي الذي لم يفهم معناه، أوما نقله من كلام لبعض أهل العلم خارج عن محل النزاع ) أما كلامه السمج فهراء في هراء ![]() والآن حان موعد آذان :المغرب بمدينة حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة والافطار يرحمكم الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() أصل العنوان مقتبس من[ الصَّارِمُ الـمُنْكِي في الرَّدِّ عَلَى السُّبْكِي] للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن عبد الهادي الحنبلي ( توفي سنة 744) أي شُبهةٍ وجدتها يا هذا ، وأتحداك أن تجد -فيما كتبتُ- ما تَسُدُّ به رمقَ غلوائك وتُنفس به حنقكَ وغيضك حتى لا يتفطر قلبك في ثنايا انفجار رأسك الذي عششت فيه أفكار خفافيش الدياجي من الخوارج القعادية الجبناء، الذين يقتاتون على موائد اللئام قَدِّر لِرِجْلِكَ قَبْلَ الخَطْوِ مَوْضِعَهَا * فَمَنْ عَلاَ زَلَقاً عَنْ غِرَّةٍ زَلَجَا فحالك على الوجه الذي يقول فيه القائل: فإذا تنبَّه رعته وإذا غفا * سلت عليه سيوفك الأحلام قال الله تعالى ( قُلْ مُوتُوا بِغَيضِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) والحمد لله أولاً وأخراً ، لسنا كــ بني إسرائيل الذي أخبرنا الله عن جُبنهم ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) سورة المائدة - 24 ولا كالنصارى الذين روي في كتابهم الـمُحرَّف: ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ، ومن نازعك طرف الثوب فاخلع له الثوب كله ، ومن سخرك ميلاً فتسخر له خمساً) لا... وربِّ الكعبة قال الله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) سورة النحل 126 وقال تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة البقرة 194 ولك أن تتفقه في معنى الآيات لا شرقية ولا غربية ، لا طُرق بدعية ولا عصبية مذهبية ، لا خارجية حرورية ولا مرجئة جهمية ، لا اعتزالية ولا أشعرية إنما نحن مسلمون موحدون سلفيون ، للكتاب والسنة متبعون، ولأثار الصحابة والسَّلف مقتفون قال الشيخ العلامة محمدبن صالح العثيمين -رحمه الله- ( لابُدّ قبل النصر من مُعاناة وتعب وجهاد ؛ لأن النصر يقتضي منصوراً ومنصوراً عليه. إذاً ؛ فلا بُدّ من مُغالبة، ولا بُدّ من محنة... ولكن كما قال ابن القيم -رحمه الله-: الحقُّ منصورٌ ومُمتَحَنٌ فلا * تَعجبْ فهذي سُنّةُ الرحمنِ فلا يلحقُك العجز والكسل إذا رأيت أن الأمور لم تتمَّ لك بأولمرة.. بل اصبر ، وكرِّر مرة بعد أخرى.. واصبر على ما يُقال فيك من استهزاء وسخرية ؛ لأن أعداء الدين كثيرون. لا يثني عزمَك أن ترى نفسَك وحيداً في الميدان .. فأنت الجماعةُ وإن كنتَ واحداً ما دمتَ على الحق ولهذا ؛ ثِقْ بأنك منصورٌ ؛ إما في الدنيا ، وإما في الآخرة. ثم إن النصر ليس نصرَ الإنسان بشخصه؛ بل النصرُ الحقيقي أن ينصر الله –تعالى- ماتدعو إليه من الحق. أما إذا أُصيب الإنسان بذُلٍّ في الدنيا؛ فإن ذلك لا يُنافي النصر –أبداً-؛ فالنبيٌ -عليه الصلاة والسلام- أُوذي إيذاءً عظيماً، لكن : في النهاية انتصر على مَن آذاه، ودخل مكة منصوراً مُؤزَّراً ظافراً - بعد أن خرج منها خائفاً..) "شرح العقيدة الواسطية "(ص542-543)
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) الحديث: أخرجه مسلم في الصحيح(1/69) وأحمد في المسند (1/461)والبخاري في التاريخ(1/368) والطبراني في المعجم الكبير(10/13) مسند أبي عوانة(1/35) وابن حبان في صحيحه (1/403) مسند البزار (5/281)والإيمان لابن منده(1/346) والسنن الكبرى للبيهقي (10/90) وابن حزم في المحلى( 1/27) قال أحمد بن حنبل-رحمه الله- :جعفر هذا هو أبو عبد الحميد بن جعفر والحارث بن فضيل ليس بمحمود الحديث وهذا الكلام لا يشبه كلام ابن مسعود، ابن مسعود يقول قال رسول الله : (اصبروا حتى تلقوني) مسائل الإمام أحمد (307) قال أبو عمرو ابن الصلاح -رحمه الله-: فقوله (حواريون) قيل حواريوا الأنبياء أنصارهم، وقيل هم خلصانهم وأصفياؤهم، وقيل هم المجاهدون، وقيل الذين يصلحون للخلافة بعدهم وقوله: (ثم إنها تَخلُفُ) هذا الضمير هو ضمير القصد والشأن وقوله: (خُلُوف) بضم الخاء جمع خلف بسكون اللام وهو الخالف بشر وهو بفتح اللام بخير وقد حكى غير واحد الوجهين معا فيهما والله أعلم ......ثم إن هذا الحديث مما انفرد به مسلم عن البخاري وقد أنكره أحمد بن حنبل فيما بلغنا عن أبي داود السجستاني في مسائله عن أحمد قال: الحارث بن فضيل ليس بمحفوظ الحديث وهذا الكلام لا يشبه كلام ابن مسعود وذكر أحمد قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اصبروا حتى تلقوني) قلت: قد روى عن الحارث هذا جماعة من الثقات ولم نجد له ذكرا في كتب الضعفاء وفي كتاب ابن أبي حاتم عن يحيى بن معين أنه ثقة ثم إن الحارث لم ينفرد به بل توبع عليه على ما أشعر به كلام صالح بن كيسان المذكور وذكر الإمام الدارقطني في كتاب العلل إن هذا الحديث قد روي من وجوه أخر منها عن أبي واقد الليثي عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قوله: (اصبروا) فذلك حيث يلزم من ذلك إثارة الفتنة وسفك الدماء ونحو ذلك وما ورد في هذا الحديث من الحث على جهاد المبطلين باليد واللسان فذلك حيث لا يلزم منه إثارة فتنة على أن لفظ هذا الحديث مسوق فيمن سبق من الأمم وليس في لفظه ذكر هذه الأمة والله أعلم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا ..لا... ولم ...ولن ...أُأكد كلامكَ السخيف أيها الأعجمي أصمك سوء فهمك عن خطابي* وأعماك الضلال عن اهتدائي إنما هو بيانٌ لتوجيه طعنك الماكر إلى أين يؤول أمره وعلى من تدور رحاه أيها الجبان المتستر بخيوط العنكبوت ؟ فليس الوزر على الناقل المبلغ، (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاَغ)، ولكن العُهدة على قائله وباديه لا على ناقله وحاكيه وهذا الذي كتبته بحرفه : مع أن هذه الحالة من أشد الحالات نزاعاً بين طلاب العلم ،إلا أن علماء العصر الثلاثة : ابن باز والألباني وابن عثيمين -رحمهم الله - اتفقوا على عدم التكفير بها . قال ابن باز - رحمه الله -: « فإذا سن قانوناً يتضمن أنه لا حد على الزاني ، أو لا حد على السارق ... فهذا قانون باطل ، وإذا استحله الوالي كفر » ( الفتاوى 7/124 ) . وانظر كلام الألباني - رحمه الله- بعدم تكفير من شرع القانون إلا إن استحله ، في « سلسلة الهدى والنور » (الشريط 849 ، الدقيقة 72 ) . وقال ابن عثيمين–رحمه الله -: « الحكم بغير ما أنزل الله ليس بكفر مخرج عن الملة، لكنه كفر عملي [ =أصغر ] ؛ لأن الحاكم بذلك خرج عن الطريق الصحيح . ولا يفرّق في ذلك بين الرجل الذي يأخذ قانوناً وضعياً من قبَل غيره ويحكمه في دولته وبين من ينشيء قانوناً ويضع هذا القانون الوضعي؛ إذ المهم هو هل هذا القانون يخالف القانون السماوي ؟ أم لا ؟» إقرأ إن كنتَ ممن يحسنُ كيفَ يقرأ ، إليكَ : ( الرابط ) وقد قلتُ: ولكنَّ المحير في الأمر : من هم المرجئة الذين يعنيهم هذا الغِمر المجهول ؟ وهو يعلم أن أصل الكلام عن فتوى الإمام الألباني -رحمه الله-وموافقة الشيخ ابن باز -رحمه الله- لها جملة وتفصيلا وكذلك موافقة العلامة ابن عثيمين-رحمه الله- لها أيضا كما -سبق بيانه- وسيأتي -إن شاء الله- ذكر الجيوش الجرارة على مر العصور وكر الدهور بتأصيل المسألة وتفصيلها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم والنقل من كتب العقيدة والتفسير والحديث والفقه و عن العلماء المعاصرين في اشتراط الاستحلال خلافا للخوارج المارقين لا كما يتخيله صاحب أحلام اليقظة الزعلان ثم قلتُ: ووصفي لك بالطّعانِ الجبانِ كان مقصوداً ، لأن غيرك من الخوارج القعَّادية ممن له نصيب من ميراث عِمران بن حِطان كان أشجع منك قال المتهور الـمَوْتُور – عدو الله قاتله الله -: وأي دين لهيئة كبار (العملاء) الذين يسبحون بحمد أرباب نعمتهم ورؤسائهم ليرضوا عنهم ؟ ونسوا أن الله لا يرضى عن القوم الكافرين .. والحديث عن كفر المشايخ والحكومات والشعوب العربية يطول , ونحن مستعدون بفضل الله لكشف شبهات أعداء الملة من لدن ابن باز والعثيمين والألباني إلى أدنى فردٍ يتقمّص قميص العلم منهم ويتسربل بسربال أهل الحديث . فهنيأً لك صلة الرحم الوثيقة بالمجرمين خوارج العصر قساة القلوب غلاظ الأكباد!! فحق لأهل العلم أن يتمثلوا * ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس ألا لعنة الله على المفترين الآفاكين لئن لم يكن هؤلاء هم علماء الملة وحراسها ومنارات العلم وهداتها فعلى الدنيا السلام ألا فلا نامت أعين الجبناء ها قد نصب المبتدعة العداء للسلفيين فالحمد لله الذي رفع أهل السنة في أعلى عليين وخفض الرافضة والخوارج المارقين ليحق الحق، ويبطل الباطل ولو كره المشركون فهو سبحانه فعَّال لما يريد، لا يُسأل عما يفعل، وهم يُسألون، وهو على كل شيء قدير. لَكِنَّكَ لاَ تَرعَوِي فلئن لم تفهم يا هذا فَأرِح الناس من شر جهالاتك وتمويهاتك وضلالاتك
واتخذ لنفسك مكاناً عند كتاتيب المدارس الابتدائية فنحن على مشارف الدخول المدرسي إن رضوا بك بينهم !!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
أَتكذبُ على عِباد الله في شهر رَمَضَان ، أمَا تستحي يا هذا في أول عنوانِكَ المشؤوم تصفني بالجهمي، ثم بعد ذلك تنسبني للمرجئة الذين حذرت منهم اللجنة الدائمة ؟ أما بالنسبة للكذب المفضوح الذي يلوح للناظرين من عنوانكَ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (وَمَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّىَ يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ) رواه أحمد وأبو داود - صَحِيْحٌ الْتَّرْغِيْبِ (1809) رَدْغَةُ الخَبَالِ: فسّرها النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في حديث آخر بأنها: ( عُصارة أهل النار) وهي ما يخرج من أجسادهم من قيح وصديد أما بالنسبة للكذب المفضوح الذي يلوح للقارئين من اقتباسي لكلامك فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ). أخرجه أحمد (2/443 ، رقم 9717) ، والبخاري (5/2251 ، رقم 5710) ، وأبو داود (2/307 ، رقم 2362) ، والترمذي (3/87 ، رقم 707) قال ابن رجب -رحمه الله-: (وسر هذا أن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات، فمن ارتكب المحرمات، ثم تقرب بترك المباحات، كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل) اهـ وأنقل لكَ هذا الشعر عساك تتعظ إن كان لكَ قلب يا ذا الذي ما كَفَاهُ الذنبُ في رجبٍ * حتى عَصَى رَبَّهُ في شَهْرِ شعبانِ
لقدْ أَظَلَّكَ شَهْرُ الصومِ بعدهما * فَلا تُصّيِّرُه أيضاً شهرَ عصيانِ واتلُ القرآنَ، وسبح فيه مجتهدًا * فإنَّه شـهرُ تسبيحٍ وقـرآنِ فاحمل على جَسَدٍ تَرْجُو النجاةَ لَهُ * فَسَوَفَ تُضْرَمُ أجسادٌ بنيرانِ كَم كُنتَ تَعْرِفُ مِمَّنْ صامَ في سَلَفٍ * مِنْ بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ أَفْنَاهُمُ الموتُ واستبقاك بعدهمُ * حياً فما أقْـرَب القاصي من الداني ومُعْجَبٌ بثيابِ العيدِ يَقطَعُهَا * فأصبحتْ في غدٍ أثوابَ أكفانِ حتى متى يَعْمُرُ الإنسانُ مسكَنَهُ * مصيرُ مسكَنِهِ قبرٌ لإنسانِ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البرهان, البهتان, صفحات, صفعات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc