![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل الأشاعرة من أهل السنة؟ للعلامة ابن باز.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح. الجواب الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة، والواجب على المؤمن هو طريق أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بأسماء الله كلها وصفاته الواردة في القرآن الكريم، وهكذا الثابتة في السنة، يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، بل يجب أن تمر كما جاءت مع الإيمان بها، على الوجه اللائق بالله -سبحانه وتعالى-، ليس فيها تشبيه لأحد، يقول سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[الإخلاص:1-4]، ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، فالواجب أن تمر أسماؤه وصفاته كما جاءت، من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ولا تكييف، الرحيم والعزيز والقدير وهكذا سائر الأسماء والصفات، وهكذا قوله: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[آل عمران: 54]، وقوله سبحانه: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[النساء: 142]، إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً[الطارق:15-16]، كل هذه الصفات تليق بالله على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، لا يشابه كيد المخلوقين ولا مكرهم ولا خداعهم، فهو شيء يليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه سبحانه في ذلك، وهكذا قوله في الحديث الصحيح: (من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)، كل هذه الصفات تليق بالله، يجب الإيمان بها وإثباتها لله على الوجه اللائق بالله، تقرب يليق بالله، وهرولة تليق بالله، ليس فيها مشابهة الخلق، تقربه وهرولته شيء يليق به، لا يشابه صفات المخلوقين -سبحانه وتعالى-، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وهكذا قوله في الحث على الأعمال الصالحة وأن الله -جل وعلا- لا يمل حتى تملوا، ملل يليق بالله لا يشابه صفات المخلوقين، فالمخلوقين نقص وضعف، أما صفات الله فهي تليق به لا يشابه خلقه وليس فيها نقص ولا عيب، بل هي صفات كمال تليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه -جل وعلا-.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
الملل صفة نقص واضحة معلومة، فهل نصف ربنا بذلك؟؟؟؟؟؟ وزمن قال من السلف الصالح ان الله له ملل ليس كمللنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله قائم بالقسط ، فهل نقول ان الله قائم؟؟؟؟؟؟ وهل نقول ان لله جنب، كما جاء في الاية ام نفسر المراد منها لغة،...........؟الله نور السموات والارض، فهل هذا النور الذي نراه هو الله.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اسمع يا ولدي : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلام فيه خلط و يكفي أنك تعلم بأن مؤسس العقيدة الاشعرية و هو أبو الحسن الاشعري . لم يكن له وجود في عهد رسول الله بحيث أن ميلاده كان في القرن الثالث من الهجرة. مع العلم بأنه تراجع هو نفسه عن كثير مما كان يعتقد . هل كان رسول الله أشعري؟ معاذ الله . بل عقيدة رسول الله و صحابته و سلف الامة و منهم أصحاب المذاهب الاربعة كالامام مالك هي الاسلم و الاعلم و الاحكم و هي العقيدة الحق و هذا ما يؤيده الشرع و العقل و المنطق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بل العكس صحيح الامام أحمد ابن حنبل كان على عقيدة رسول الله و صحابته. و الامام مالك و الامام الشافعي و الامام ابو حنيفة . كلهم رحمهم الله كانوا على عقيدة رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين. قال الامام أحمد .
قال: [ والسنة عندنا: آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ]، أي: إذا كانت أصول السنة عند الإمام أحمد هي التمسك بما كان عليه النبي وأصحابه، فما هو الذي كان عليه النبي وأصحابه؟ إنها الآثار التي وردت إلينا بالأسانيد الصحيحة. ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة - عقيدة الإمام الأوزاعي وابن عيينة وابن حنبل ) للشيخ : ( حسن أبو الأشبال الزهيري ) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهل المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم أين الله كانت على عقيدة محمد بن عبد الوهاب ؟ لقد خلطتم العقيدة خلطا بعلم الكلام وصرتم تعيثون فسادا في أوساط العوام من الناس فالله المستعان على ما تصفون |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
كلامك غير واضح . ماذا تقصد بارك الله فيك؟
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() عقيدة الإمام عبد الحميد بن باديس السلفية وبيان موقفه من الأشعرية الفرع الثاني : التصريح بضلال الأشاعرة إن التصريح بتضليل الأشاعرة دليل أخص من دليل ذم الكلام وأهله، لأنه يدفع كل احتمال عن انتساب الشيخ إلى العقيدة السلفية، لأنه بالإمكان أن يُتأوَّل كلامه السابق، كما فعل المتأخرون من الشافعية بكلام الشافعي وغيره، حيث حملوه على محامل ظنوها لا تشمل مذهب الأشعرية. ومن نصوص ابن باديس رحمه الله في هذا السياق، قوله(1/257): " قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضاتهم ، فما ازدادوا إلا شكا وما ازدادت قلوبهم إلا مرضا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي". ولا شك أن هذا النص صريح في أن ما كان عليه الجويني قبل ندمه ضلال ، وأن ما كان عليه الرازي قبل توبته باطل . وإمام الحرمين الجويني والفخر الرازي يعتبران من كبار الأئمة في المذهب الأشعري كل واحد منهما يمثل رأس مرحلة من مراحل تطور المذهب، ومما قاله الأول في آخر أيامه أو عند موته:" لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه، والآن فإن لم يتداركني ربي برحمته فالويل للجويني، وها أنا ذا أموت على عقيدة أمي أو قال: على عقيدة عجائز أهل نيسابور"(6). ومما قاله الرازي : "نهايـة إقدام العقول عقــال وأكثر سعي العالمين ضـلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذى ووبــال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل ثم قال لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن اقرأ في الإثبات (الرحمن على العرش استوى) واقرأ في النفي ( ليس كمثله شيء ) …ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي"(7). وقالوا وأصرح من هذا حكمه الكلي على تأويلات الأشعرية بأنها من الخطأ الضار، إذ قال في ترجمته للشيخ محمد رشيد رضا (3/85): " دعاه شغفه بكتاب الإحياء إلى اقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضي الحسيني، فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث الإحياء فتح له باب الاشتغال بعلوم الحديث وكتب السنة، وتخلص مما في كتاب الإحياء من الخطأ الضار وهو قليل، ولاسيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة". والشخص لا يصف بالضرر شيئا يعتقده وينصره ، والأمر نفسه يقال عن عقيدة الجبر لأنها عقيدة أشعرية أيضا. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=988402 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الله يهديك . ذكرتني بقولهم رمتني بدائها وانسلت. الذي تعلمناه من مشايخنا . و أنا شخصيا درست في الجامعة مبادئ العقيدة الاشعرية على شيخ أشعري تعلمنا بأن الاشاعرة خرجوا عن المنهج السلفي في العقيدة لما خاضوا في علم الكلام و هذا معروف لكل ذي علم في هذا المجال . ثم للمرة الثالثة أعيد ما قلت . الشيخ محمد ابن عبد الوهاب عقيدته هي عقيدة رسول الله صلى الله عليه و سلم و عقيدة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بارك الله فيك. و ليس العكس . من سبق غيره. فان سألت مثلا ما هي عقيدة الشيخ محمد عبد الوهاب اذا سئل . أين الله نجد أن جوابه هو.حديث الجارية الذي أشرت اليه. سألها رسول الله صلى الله عليه و سلم أين الله فقالت في السماء . فأقرها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال لسيدها اعتقها فامنها مؤمنة. فعقيدة محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله هي عقيدة رسول الله . فهو تابع له فيها بارك الله فيك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() حاول ان تبتعد أن أسلوب الشتم والسب
سأورد لك مثالا حيا في مدينتي أنا فقد قام احد الأئمة المحسوبين على من يسمون بالسلفية في خطب الجمعة بتدريس معنى لا إله إلا الله وشرح سورة الإخلاص حسب ما وردت في كتب الإمام محمد بن عبد الوهاب وصدقني لا أحد فهم ما يقوله الإمام وكان المصلون يتساءلون عما يتحدث الإمام وصدقني لم يفهم تلك الخطب إلا هو نفسه وبعض المصلين من القلة الذين اطلعوا على مثل هذه المسائل وما يهم المصلي العادي أن يتعرف على معنى لا إله إلا الله وهو أصلا يؤمن بها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيكم على النقل الماتع..
ولتعم الفائدة أنقل لكم ردي على القبوري شمس الدين بوروبي الجزائري كما في بحثي المتواضع((الكواشف الجلية عن افتراءات شمس الدين في قناة العربية)): رد دعوى أن الأشاعرة من أهل السنة: ومما انتقده شمس الدين على السلفيين تبديعهم للأشاعرة خاصة الأشاعرة المتأخرين(جهمية العصر) الذي اعتبرهم من أهل السنة ولست أدري لم كل هذا التباكي مع أن الفريقين يبدع بعضهم بعضا بل إن كبار الأشاعرة كالسنوسي يرى تكفير السلفيين كما تقدم بيانه أعلاه وكذلك بعض شيوخ الأشاعرة في هذا الزمن فالكوثري يرى تكفير ابن تيمية ويصفه بالزنديق أما السقاف فيكفر السلفيين بالجملة كما هو مدون في كتبه .لكن تبقى العبرة بالحقائق لا بالدعاوي والاتهامات والحد الفاصل بيننا وبينكم هو قول النبي صلى الله عليه وسلم(({ ما أنا عليه وأصحابي )) فنقول لهم إذاً: أكان مما عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وسلف الأمة "تقديم العقل على النقل أو نفي الصفات ما عدا المعنوية والمعاني، أو الاستدلال بدليل الحدوث والقدم، أو الكلام عن الجوهر والعرض والجسم والحال، أو نظرية الكسب، أو أن الإيمان هو مجرد التصديق القلبي، أو القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته، أو الكلام النفسي الذي لا صيغة له، أو نفي قدرة العبد وتأثير المخلوقات، أو إنكار الحكمة والتعليل... إلى آخر ما في عقيدتكم؟ إننا نربأ بكل مسلم أن يظن ذلك أو يقوله". بل نحن نزيدكم إيضاحاً فنقول: إن هذه العقائد التي أدخلتموها في الإسلام وجعلتموها عقيدة الفرقة الناجية بزعمكم، هي ما كان عليه فلاسفة اليونان ومشركو الصابئة وزنادقة أهل الكتاب. لكن ورثها عنهم الجهم بن صفوان وبشر المريسي وابن كلاب وأنتم ورثتموها عن هؤلاء، فهي من تركة الفلاسفة والابتداع وليست من ميراث النبوة والكتاب. ومن أوضح الأدلة على ذلك أننا ما نزال حتى اليوم نرد عليكم بما ألفه أئمة السنة الأولون من كُتُب في الردود على "الجهمية " كتبوها قبل ظهور مذهبكم بزمان، ومنهم الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والدارمي وابن أبي حاتم . فدل هذا على أن سلفكم أولئك الثلاثة وأشباههم مع ما زدتم عليهم وركبتم من كلامهم من بدع جديدة. على أن المراء حول الفرقة الناجية ليس جديداً من الأشاعرة ، فقد عقدوا لـشَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية محاكمة كبرى بسبب تأليفه "العقيدة الواسطية " وكان من أهم التهم الموجهة إليه أنه قال في أولها: " فهذا اعتقاد الفرقة الناجية ...". إذ وجدوا هذا مخالفاً لما تقرر لديهم من أن الفرقة الناجية هي الأشاعرة والماتريدية . وكان من جواب شَيْخ الإِسْلامِ لهم أنه أحضر أكثر من خمسين كتاباً من كتب المذاهب الأربعة وأهل الحديث والصوفية والمتكلمين كلها توافق ما في الواسطية وبعضها ينقل إجماع السلف على مضمون تلك العقيدة. وتحداهم رحمه الله قائلاً: 'قد أمهلت كل من خالفني في شيء منها ثلاث سنين فإذا جاء بحرف واحد عن أحد من القرون الثلاثة.. يخالف ما ذكرت فأنا أرجع عن ذلك'. قال: ' ولم يستطع المنازعون مع طول تفتيشهم كتب البلد وخزائنه أن يخرجوا ما يناقض ذلك عن أحد من أئمة الإسلام وسلفه ' . فهل يريد الأشاعرة المعاصرون أن نجدد التحدي ونمدد المهلة أم يكفي أن نقول لهم ناصحين: إنه لا نجاة لفرقة ولا لأحد في الابتداع، وإنما النجاة كل النجاة في التمسك والاتباع... ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس تبين مما تقدم أن الأشاعرة فرقة من الثنتين وسبعين فرقة. رد أسطورة: (الأشاعرة جمهور الأمة): ولا ريب أنها دعوى وأسطورة مجردة عن الدليل ويكذبها الدليل والواقع التاريخي ,ويكفي في إبطالها نصوص السلف وأئمة الهدى عبر العصور في العقائد التي خالفوا فيها الأشاعرة وحسبك من ذكرهم ابن القيم في((إجتماع الجيوش الإسلامية)) والذهبي في((العلو)) من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة والعلماء,ممن نصوا في مسألة علو الله تعالى بنفسه على خلقه بما يخالف مذهب الأشاعرة,وهي واحدة من مسائل الإعتقاد,فكيف إذا أضيفت إليهم من نصوا في بقية مسائل الإعتقاد بما يخالف مذهب الأشاعرة؟ فهل يمكن بعد ذلك أن يدعى أن الأشاعرة هم أكثر الأمة,وهم مخالفون للقرون الأولى المفضلة؟!! وقد ذكر ابن المبرد في كتابه((جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر)) أكثر من أربعمائة عالم من بين محدث وفقيه وعابد وإمام,كلهم مجانبون للأشاعرة ذامون لهم,بدءا من عصر الأشعري وحتى وقته,صدرهم بأبي الحسن البربهاري,وختمهم بحمال الدين يوسف بن محمد المرداوي صاحب كتاب((الإنصاف)),ثم قال بعد ذلك: ((والله ثم والله ثم والله لما تركنا أكثر مما ذكرنا ,ولو ذهبنا نستقصي ونتتبع كل من جانبهم من يومهم وإلى الآن لزادوا على عشرة آلاف نفس))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص.281. بل إن ابن عساكر وهو من خدم الأشعرية بكتابه((تبيين كذب المفتري)) قد اعترف أن أكثر الناس في زمانه وقبل ذلك على غير ما عليه الأشعرية. فقد قال في التبيين((فإن قيل: إن الجم الغفير في سائر الأزمان وأكثر العامة في جميع البلدان لا يقتدون بالأشعري ولا يقلدونه ,ولا يرون مذهبه,وهم السواد الأعظم,وسبيلهم السبيل الأقوم....))تبيين كذب المفتري ص331. وقد قال ابن المبرد معلقا على كلامه هنا: ((وهذا الكلام يدل على صحة ما قلنا,وأنه في ذلك العصر وما قبله كانت الغلبة عليهم ,وبعد لم يظهر شأنهم))جمع الجيوش والدساكر (2283). وإذا كان أبو الحسن الأشعري إنما ولد سنة 260 هجري وقيل:270ه فما الذي كانت عليه الأمة قبله؟أفتراها كانت على عقيدة الأشعري الذي لم يكن شيئا مذكورا؟! أم أن العقيدة كانت خافية عليهم حتى ظهر أبو الحسن الأشعري فأيقظ الأمة من سباتها؟!. فإن قال قائل: إن الأشعري لم يأتي بجديد ,ولكنه أبان أمورا وأوضحها في رده على المعتزلة حتى كشف عوراهم,وهذا السبب الإنتساب إليه لكونه صار علما على السنة في مقابل المعتزلة. فالجواب أن هذا بلا ريب بعيد عن التحقيق,فضلا عن الواقع والتاريخ,إذ أن ظهور المعتزلة كان متقدما على ظهور الأشعري بأكثر من قرن ونصف من الزمن ,فضلا عن الجهمية التي كانت أسبق من ظهور المعتزلة .ومن المعلوم أن ظهور هاتين الطائفتين قد جوبه برد عنيف من السلف والأئمة,الذين أنكروا عليهم أعظم النكير,وحكموا بضلالهم ,بل وكفر الجهمية منهم,فقام أئمة السنة ابتداءا من الحسن البصري وإلى عصر الأشعري بالرد على شبهاتهم,وكشف عوارهم.وكتب السنة طافحة بأثار السلف في النكير على الجهمية والمعتزلة والرد على ما ابتدعوه ,فانظر كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد,وأصول إعتقاد السنة لللالكائي,والإبانة لابن بطة وغيرها كثير. ولم يكتف السلف بمقولة أو مقولتين,بل إنهم قد كتبوا الكتب وصنفوا المصنفات في الرد عليهم ككتب((الرد على الجهمية)) للإمام أحمد ,وابنه عبد الله,وابن أبي حاتم,وابن قتيبة,والدارمي,والكناني,وابن منده,وأبي عباس السراج وغيرهم ,فضلا عما تضمنه كتب السنة من أبواب الرد على الجهمية,كما فعله البخاري في صحيحه,وأبو داوود في سننه,وغيرهما. ومع كل هذه الردود من السلف والأئمة على الجهمية والمعتزلة,فإننا لم نجد أحد من السلف قط يقرر ما قرره الأشعري في الإعتقاد لا من حيث التأصيل والتقعيد,ولا من حيث الرد على المعتزلة والنكير,بل على العكس من ذلك: وجدنا نصوصهم الصريحة في نقض أصوله الإعتقادية في أسماء الله وصفاته فضلا عن باقي أبواب الإعتقاد كالإيمان والقدر والنبوات وغيرها. ومن ظن أن السلف كانوا على عاجزين عن البيان والتوضيح لأصول المعتقد,والرد على المخالفين كالجهمية والمعتزلة,وكشف عوراهم,.والجواب على شبهاتهم,حتى جاء الأشعري فأبان عما لم يعلموه,ورد على المعتزلة بما لم يستطيعوه؟! فقد أسان الظن بالسلف الصالح وأئمتهم ونسبهم إلى الجهل والعجز وكفى بذلك خسرانا مبينا. قال ابن المبرد في إبطال هذه الدعوى((فيا سبحان الله! قبل توبته-أي: من الإعتزال- ماكان للمسلمين أئمة يقتدى بهم,حتى يتخذ مبتدع تاب من بدعته إماما؟كـأن الناس ماتوا إلى هذا الحد كله,ولم يبق من يصلح للإمامة,حتى يتوب مبتدع من بدعته فيصير إمامهم,وأهل الإسلام قاطبة متكلما على أئمة الحديث جميعهم في حال كثرة العلماء,ما هذا الهذيان؟))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص105. ثم يقال: كيف يدعى –الإمامة- في رجل قضى أربعين سنة من عمره على الإعتزال,ثم تاب في آخر حياته,وعاش في مرحلة التوبة ما يقارب عشر سنين حسب إختلاف الروايات في مولده,كيف يكون مثل من كان هذا حاله إماما للمسلمين؟متى تعلم العلم ورسخ فيه حتى يتخذ إماما دون أئمة السنة والحديث؟هذا ضرب من المحال بل من الجنون. قال ابن المبرد في رده على ابن عساكر((فقد أثبت-أي: ابن عساكر-أنه كان أكثر عمره على غير السنة,وأنه كان معتزليا متكلما,وأنه تاب من الإعتزال ولم يتب من الكلام . فيا سبحان الله ! من كان بهذه المثابة وبهذه الحالة يجعل إمام المسلمين والمقتدى به,يترك مثل أبي حنيفة,ومالك,والشافعي,وأحمد بن حنبل,وسفيان الثوري,وابن المبارك,ولا يقتدى ولا يذكر إلا هذا الذي أقام على البدعة عمره)) جمع الجيوش والدساكرص108 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() يرفع الموضوع للتذكير و البيان.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() نفس الشيء انتم لستم اهل السنة والجماعة وبينا الفرق لااسلامية قديما ونقارن بين معتقدها ومعتقدكم
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعلامة, الأشاعرة, السنة؟, باز. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc