أترك وصيتك هنا قبل أن تغادرنا دون عودة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أترك وصيتك هنا قبل أن تغادرنا دون عودة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-04, 18:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 أترك وصيتك هنا قبل أن تغادرنا دون عودة

بسم الله الرحمان الرحـيم

**
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ .

وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ
**

السلام عليكم ورحمة الله


إدا ليس اليوم .. فـغدا وإلّم يكن غدا

فبعد غد ..نعم فلا بدّ ولا شكّ في دلك

سيأتي اليوم الـدي نغادر فيه هدا

الصرح الـرّائع و هته الوجوه النيرة

والأخــــوّة الرائــعة

ولكن مذا بعد الرحــيل ..؟؟

هل عضويتي سـتبقى جاهدة في إدخال الحسنات

إلى قبري أم كل شيء سينقطع

مباشـــــرة بعد الرحيل ..؟؟


******

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ( إذا

مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
:

صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد

صالح يدعوا له
)




فيا أفــضل الخـلق .. يا أعضاء منتدانا

لديك فرصة هنااا


لتترك وصــيتك...


لتعـفو عن عضو أخطأ في حـقّك..


أن تطـلب السماح لعضو أخطأت في حقّه..


أن توصي بمواصلت عمل من أعمالك تبقى

لك مصدر حسنات بعد موتك..



أوصي إخوانك بعمل يسبّح لك ..


إجهر بإسم من تريد أن تعفو عنه أو

تطلب منه دلك ..



لااا تخجل والله ..لتعلم أنه يقال

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا..


زنوا أعمالكم قبل أن توزنة لكم ..


أخي أختي إليك فرصة قد تكون الأخيرة

فمن يعلم بأن أكفانه في الغيب تنسج وهو

لا يدري


فقم بتصفية عضويتك على الأقل هنا في

المنتدى





أتمنى صراحتكم من كل كبيرة وصغيرة

فأنت معنا اليوم.. ولن نكون معك غدا





ممّا راق لي

أخوكم في الله ياسين









وقبل مغادرت للموضوع

أنا أولا أتمنى من أحدكم الموافقة على

مواصلة موضوعي


توزيع حصص القرآن في كل بداية شهر هجري



فهل من متطوّع...؟؟

أقصد بعد رحيلي

والسلام عليكم












سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم








 


آخر تعديل داعي الله ياسين 2011-03-04 في 18:31.
رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 18:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
القمر نور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية القمر نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هذا أروع موضوع قرأته يستحق التثبيت
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك


وصيتي

كل ما كان الانسان قريبا من الله عزوجل فتحت له أبواب السعادة و الرزق و غلقت عنه أبواب الحزن و الهموم و أتته الدنيا راغمة
فكن قريبا من الله مااستطعت

لي عودة ان شاء الله


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 19:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القمر نور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
هذا أروع موضوع قرأته يستحق التثبيت
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك


وصيتي

كل ما كان الانسان قريبا من الله عزوجل فتحت له أبواب السعادة و الرزق و غلقت عنه أبواب الحزن و الهموم و أتته الدنيا راغمة
فكن قريبا من الله مااستطعت

لي عودة ان شاء الله


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم


بارك الله فيك على مرورك العطر


كن قريبا من الله مااستطعت

فاللهم ثبّتنا على دينك

ووفقنا لطاعتك يارك



بانتظلر عودتك بوركتي أختي

سلام














سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 20:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
طاعة الوالدين فإنها ترفع عنك البلاء بعدما تشاهده بأم عينك ثم برحمة الله لا يصيبك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 20:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
طاعة الوالدين فإنها ترفع عنك البلاء بعدما تشاهده بأم عينك ثم برحمة الله لا يصيبك


صـــــدقت أخي بارك الله فيك

بوصــــيتك

هدانا الله لطاعة أحب شخصين لنا

بعد الله ورسووووله





















سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 21:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اياد27
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اياد27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

وصيتي هي :




عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .



قال صلى الله عليه وسلم: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } رواه مسلم .


يقول الله سبحانه وتعالى :

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِـــلاً عَمَّــا يَعْمَــلُ الظَّالِمُـــونَ إِنَّمَـا يُؤَخِّـرُهُــمْ لِيَـــوْمٍ تَشْـخَــصُ فِيهِ الأَبْصَــارُ * مُهْطِعِيــنَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِــمْ لاَ يَـرْتَــدُّ إِلَيْهِـــمْ طَرْفُهُــمْ وَأَفْئِدَتُهُـــمْ هَـــوَاء )
سـورة ابراهيـم 42-43.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 21:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد27 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

وصيتي هي :




عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .



قال صلى الله عليه وسلم: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } رواه مسلم .


يقول الله سبحانه وتعالى :

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِـــلاً عَمَّــا يَعْمَــلُ الظَّالِمُـــونَ إِنَّمَـا يُؤَخِّـرُهُــمْ لِيَـــوْمٍ تَشْـخَــصُ فِيهِ الأَبْصَــارُ * مُهْطِعِيــنَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِــمْ لاَ يَـرْتَــدُّ إِلَيْهِـــمْ طَرْفُهُــمْ وَأَفْئِدَتُهُـــمْ هَـــوَاء )
سـورة ابراهيـم 42-43.



جــــــــميل ما أوصيت به أخي

اللهم وفقنا للتقوى يارب العالمين

بارك الله فيك

































سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 22:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*رذاذ المطر*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *رذاذ المطر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركـــــــآته
الموت حق وهو اقرب من حبل الوريد ..ومن يدري اي عضو سيفـارقنا اولا ربما سأكون أنا وحده الله يعلم
أنا اشهدكم بأني أحببتكم جميعا في الله وأسأل الله العظيم أن يجمعني بكم يوم ينادي:" أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي "..
جزاك الله خيـــرا اخي الكريم على الموضوع ورزقك الفردوس الأعلى
لي عودة إن شــــــاء الله لتسجيل وصيتي

دمت في حفظ الله و رعايتــــــــه










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 22:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *رذاذ المطر* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركـــــــآته
الموت حق وهو اقرب من حبل الوريد ..ومن يدري اي عضو سيفـارقنا اولا ربما سأكون أنا وحده الله يعلم
أنا اشهدكم بأني أحببتكم جميعا في الله وأسأل الله العظيم أن يجمعني بكم يوم ينادي:" أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي "..
جزاك الله خيـــرا اخي الكريم على الموضوع ورزقك الفردوس الأعلى
لي عودة إن شــــــاء الله لتسجيل وصيتي

دمت في حفظ الله و رعايتــــــــه


مـــــــــوفّقة إن شاء الله


نعم ما قدمت به

** الــــــــحب في الله **

معــــــــنى عظيم ولكن لاااا نعلم كيف نطــبّقه

بأتم معـــــناه

يارب وفقنا لذلك


في انتظار عـــــــودتك

دمت بألـــف خير أختاه























سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 23:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
البلسم الشافي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية البلسم الشافي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

موضوع متميّز كالعادة بارك الله فيك

أما عن وصيتي فهي:

فلسطين وكل المستضعفين

ورودنا الحزينة (ممكن زيارة موضوعي تحت هذا العنوان لتتضح الصورة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=439649)


وتقوى الله



وجزاكم القدوس الفردوس

سلامي









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 23:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم الشافي مشاهدة المشاركة
موضوع متميّز كالعادة بارك الله فيك

أما عن وصيتي فهي:

فلسطين وكل المستضعفين

ورودنا الحزينة (ممكن زيارة موضوعي تحت هذا العنوان لتتضح الصورة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=439649)


وتقوى الله



وجزاكم القدوس الفردوس

سلامي




مـــــــا أحـــــــــزنها من وصــــــية

نعم زرت موضووووعك الـــــرّاقي


وما علينا إلاّ الــــدعاء لهم لي ساعة الفرج




مبارك مرووووورك ووفقنا لتقوى الله

شكرا شكرا ألـــف شكرا



































سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 01:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أوصيكم إخوتي في الله بمراقبة الله في افعالكم واقوالكم واعمالكم واستشعار مراقبته عز وجل









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 13:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة تلمسان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أوصيكم إخوتي في الله بمراقبة الله في افعالكم واقوالكم واعمالكم واستشعار مراقبته عز وجل




مبارك فيك وعلى كلامك

سبحانه وبحمده ..لا إله ألا هو ولا حول ولا قوة إلاّ به

وفقك الله وإيانا لما يحب ويرضى

شكرا لك رعاك الله وصانك
































سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم











رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 15:18   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور على نور
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور على نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

عن ابي ايوب الأنصاري، قال: سمعت رسول اللّه يقول: حُلّوا أنفسكم الطاعة، و البسوها قناع المخالفة،

فاجعلوا آخرتكم لانفسكم،و سعيكم لمستقركم، و اعلموا انكم عن قليل راحلون، و إلى اللّه صائرون، ولا يغني عنكم هنا لك الا صالح عمل

قدمتموه، و حسن ثواب اَحرزتموه، فانكم تقدمون على ما قدمتم و تجازون على ما اَسلفتم... .



لقد تعرض الحديث إلى أربع وصايا إسلامية، ثم خاض في قصر عمر الدنيا. أما الوصايا الأربع فهي:

1- حلوا أنفسكم الطاعة.

2- ألبسوا أنفسكم قناع مخالفة الهوى.

3- إجعلوا آخرتكم لانفسكم.

4- ليكن سعيكم لمستقركم (آخرتكم).

تضمن الحديث وصية جديرة بالاهتمام، فقد قال : حلوا أنفسكم الطاعة; أي أن الطاعة لباس يزين بها الانسان نفسه، فهي لباس

الزينة للانسان. كما أن المجتمع يزين نفسه إذا ما سادته التعاليم و الاحكام الريانية، بينما لا ترى في المجتمع سوى السوء و القبح إذا

ماولى ظهره للمفاهيم الدينية و إبتعد عن اللّه. ولو لم تكن هناك من آخرة - على فرض المحال الذي ليس بمحال - فالواجب يقتضي من

الانسان طاعة أوامر اللّه في حياته الدنيوية، و ذلك لأن الانقياد للتعاليم الالهية تكسب الانسان شخصية و تمنحه العزة و الرفعة. إفرض

أن هناك أنسانا قد أطلق العنان للسانه و عينه و جميع أعضائه لتمارس ما تحلو لها و تقارف كل خطيئة و رذيلة، ثم قارن هذا الانسان

مع آخر حفظ لسانه و عينه و قلبه و سيطر على أعضائه و جوارحه; فلا شك أن الفطرة تجعلك تنفر من الانسان الاول الملوث بينما تشدك

نحو ذلك المهذب النقي. فالاول قد خلع لباس الطاعة الالهية و أصبح فاسقا - و الفسق في اللغة هو عبارة عن خروج النبات من التمرة،

حيث تكون مثل هذه النيتة عارية، و هكذا الانسان الفاسق. أما الانسان الطاهر المطيع لأوامر اللّه فقد إرتدى لباس الطاعة الالهية الذي

منحه الجلال و الجمال.

وصاياه بشأن قصر عمر الدنيا:

«إعلموا اَنكم عن قليل راحلون، و إلى اللّه صائرون، ولا يغني عنكم الا صالح عمل قدمتموه، و حسن ثواب اَحرزتموه، فانكم انما تقدمون على ما قدّمتم و تجازون على ما اسلفتم».

لقد وردت عدة روايات ذهبت إلى تشبيه الانسان بالمسافر، حيث الدنيا ممره إلى المقصد النهائي الآخرة. إلى جانب ذلك فان هذا المسافر

مسلوب إختيار الاقامة ولا مقر له من المغادرة نحو المصير المحتوم. و بالطبع لابد للانسان من إعداد لوازم السفر و التأهب للحركة،

جدير بالذكر أن هناك بوناشا سعابين الاسفار في السابق و الاسفار في الوقت الحاضر. فكانوا في السابق - على سبيل المثال - إذا أرادوا

السفر من مدينة إلى أخرى قسموا تلك المسافة الواقعة بين المدينتين بحيث يقطع المسافر مسافة في النهار ثم يجعل له منزلا في كل

مكان يقيم فيه، و لذلك كان يعير عن المسافة - مثلا - بين قم و طهران بانها ثلاثة منازل، أي إذا انطلقنا صباحاً فاننا سنصل ليلا إلى

موضع نطرق فيه، و بالطبع فان نوم الليل كان يهدف عدّة أشياء منها:

1- الراحة
2- الامان من أخطار اللصوص و الحيوانات و الوحوش إلى جانب التزود بالماء من أجل الاستعداد إلى الانتقال و تجهيز

الراحلة (وسيلة السفر)، و مثل هذا الفرد الذي ينزل مثل هذه المنازل في الطريق لا يفترضها مقراً دائمياً أبداً. و هنا نقول إذا كانت هذه هي

رؤيتنا للدنيا، و انها دار ممر لا دار مقر ولا مقر لنا من الرحيل، فاننا سنلمس آثار هذه الرؤية في كافة المجالات. فالحيوة الحقة هناك، و

هذه هي الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم حيث قال: «و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب و اِن الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون».

ولو تعاملنا مع الدنيا على ضوء هذه النظرة القرآنية لما عدنا نتشاجر بشأن الحصول على قطعة الارض هذه أو ذلك المنصب و... و ناهيك

عن كل ما تقدم فان هناك فارقا كبيرا بين منازل السفر القديمة و هذه الدنيا، حيث كان يعلم المسافر بانه لن يقيم فيه سوى سواد الليل فاذا

حل الصبح عاد الانطلاق مستأنفا سفره، ولكن من يضمن لهذا الانسان في هذه الدنيا أنه يسبقى حيا حتّى الصباح أو الظهر. لقد صرحت

أغلب الروايات بأن ليس للانسان في هذه الدنيا سوى ما يقوم به من عمل صالح و ما ينتظر و من أمر و ثواب على ذلك العمل، و لعل

الفارق بين العمل الصالح و الثواب، هو أن العمل صادر من الانسان بينما استحقاق الثواب متعلق بالفضل الالهي; أي أنه يعمل ما يجعله

مشمولا بالفضل الالهي، و قد يشمل بهذا الثواب بالنية الحسنة و ان لم يقوم بعمل صالح أو يهديه الاخرون ثواب بعض الاعمال.

على كل حال مشكلة الانسان الكبرى في هذه الدنيا انما تكمن في عدم درك لواقعيات، و ما أروع ما قاله أميرالمؤمنين بهذا

الشأن: «رحم اللّه امرء علم من أين و في أين و إلى أين» فقد أختصر الدنيا في هذه المحاور الثلاث; المحاور التي لو إلتفت إليها

الانسان لشملته الرحمة الالهية. يذكر أن الامام علي وقف على القبور و جعل يكلم الموتى قائلا: أما الاموال فقد قسمت و أما الدور

فقد سكنت و أما الازواج فقد نكحت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم. ثم إلتفت إلى أصحابه و قال: «اَما لو اُذن لهم في الكلام لأخبروكم ان خير الزاد التقوى».















رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 15:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور على نور مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

عن ابي ايوب الأنصاري، قال: سمعت رسول اللّه يقول: حُلّوا أنفسكم الطاعة، و البسوها قناع المخالفة،

فاجعلوا آخرتكم لانفسكم،و سعيكم لمستقركم، و اعلموا انكم عن قليل راحلون، و إلى اللّه صائرون، ولا يغني عنكم هنا لك الا صالح عمل

قدمتموه، و حسن ثواب اَحرزتموه، فانكم تقدمون على ما قدمتم و تجازون على ما اَسلفتم... .



لقد تعرض الحديث إلى أربع وصايا إسلامية، ثم خاض في قصر عمر الدنيا. أما الوصايا الأربع فهي:

1- حلوا أنفسكم الطاعة.

2- ألبسوا أنفسكم قناع مخالفة الهوى.

3- إجعلوا آخرتكم لانفسكم.

4- ليكن سعيكم لمستقركم (آخرتكم).

تضمن الحديث وصية جديرة بالاهتمام، فقد قال : حلوا أنفسكم الطاعة; أي أن الطاعة لباس يزين بها الانسان نفسه، فهي لباس

الزينة للانسان. كما أن المجتمع يزين نفسه إذا ما سادته التعاليم و الاحكام الريانية، بينما لا ترى في المجتمع سوى السوء و القبح إذا

ماولى ظهره للمفاهيم الدينية و إبتعد عن اللّه. ولو لم تكن هناك من آخرة - على فرض المحال الذي ليس بمحال - فالواجب يقتضي من

الانسان طاعة أوامر اللّه في حياته الدنيوية، و ذلك لأن الانقياد للتعاليم الالهية تكسب الانسان شخصية و تمنحه العزة و الرفعة. إفرض

أن هناك أنسانا قد أطلق العنان للسانه و عينه و جميع أعضائه لتمارس ما تحلو لها و تقارف كل خطيئة و رذيلة، ثم قارن هذا الانسان

مع آخر حفظ لسانه و عينه و قلبه و سيطر على أعضائه و جوارحه; فلا شك أن الفطرة تجعلك تنفر من الانسان الاول الملوث بينما تشدك

نحو ذلك المهذب النقي. فالاول قد خلع لباس الطاعة الالهية و أصبح فاسقا - و الفسق في اللغة هو عبارة عن خروج النبات من التمرة،

حيث تكون مثل هذه النيتة عارية، و هكذا الانسان الفاسق. أما الانسان الطاهر المطيع لأوامر اللّه فقد إرتدى لباس الطاعة الالهية الذي

منحه الجلال و الجمال.

وصاياه بشأن قصر عمر الدنيا:

«إعلموا اَنكم عن قليل راحلون، و إلى اللّه صائرون، ولا يغني عنكم الا صالح عمل قدمتموه، و حسن ثواب اَحرزتموه، فانكم انما تقدمون على ما قدّمتم و تجازون على ما اسلفتم».

لقد وردت عدة روايات ذهبت إلى تشبيه الانسان بالمسافر، حيث الدنيا ممره إلى المقصد النهائي الآخرة. إلى جانب ذلك فان هذا المسافر

مسلوب إختيار الاقامة ولا مقر له من المغادرة نحو المصير المحتوم. و بالطبع لابد للانسان من إعداد لوازم السفر و التأهب للحركة،

جدير بالذكر أن هناك بوناشا سعابين الاسفار في السابق و الاسفار في الوقت الحاضر. فكانوا في السابق - على سبيل المثال - إذا أرادوا

السفر من مدينة إلى أخرى قسموا تلك المسافة الواقعة بين المدينتين بحيث يقطع المسافر مسافة في النهار ثم يجعل له منزلا في كل

مكان يقيم فيه، و لذلك كان يعير عن المسافة - مثلا - بين قم و طهران بانها ثلاثة منازل، أي إذا انطلقنا صباحاً فاننا سنصل ليلا إلى

موضع نطرق فيه، و بالطبع فان نوم الليل كان يهدف عدّة أشياء منها:

1- الراحة
2- الامان من أخطار اللصوص و الحيوانات و الوحوش إلى جانب التزود بالماء من أجل الاستعداد إلى الانتقال و تجهيز

الراحلة (وسيلة السفر)، و مثل هذا الفرد الذي ينزل مثل هذه المنازل في الطريق لا يفترضها مقراً دائمياً أبداً. و هنا نقول إذا كانت هذه هي

رؤيتنا للدنيا، و انها دار ممر لا دار مقر ولا مقر لنا من الرحيل، فاننا سنلمس آثار هذه الرؤية في كافة المجالات. فالحيوة الحقة هناك، و

هذه هي الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم حيث قال: «و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب و اِن الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون».

ولو تعاملنا مع الدنيا على ضوء هذه النظرة القرآنية لما عدنا نتشاجر بشأن الحصول على قطعة الارض هذه أو ذلك المنصب و... و ناهيك

عن كل ما تقدم فان هناك فارقا كبيرا بين منازل السفر القديمة و هذه الدنيا، حيث كان يعلم المسافر بانه لن يقيم فيه سوى سواد الليل فاذا

حل الصبح عاد الانطلاق مستأنفا سفره، ولكن من يضمن لهذا الانسان في هذه الدنيا أنه يسبقى حيا حتّى الصباح أو الظهر. لقد صرحت

أغلب الروايات بأن ليس للانسان في هذه الدنيا سوى ما يقوم به من عمل صالح و ما ينتظر و من أمر و ثواب على ذلك العمل، و لعل

الفارق بين العمل الصالح و الثواب، هو أن العمل صادر من الانسان بينما استحقاق الثواب متعلق بالفضل الالهي; أي أنه يعمل ما يجعله

مشمولا بالفضل الالهي، و قد يشمل بهذا الثواب بالنية الحسنة و ان لم يقوم بعمل صالح أو يهديه الاخرون ثواب بعض الاعمال.

على كل حال مشكلة الانسان الكبرى في هذه الدنيا انما تكمن في عدم درك لواقعيات، و ما أروع ما قاله أميرالمؤمنين بهذا

الشأن: «رحم اللّه امرء علم من أين و في أين و إلى أين» فقد أختصر الدنيا في هذه المحاور الثلاث; المحاور التي لو إلتفت إليها

الانسان لشملته الرحمة الالهية. يذكر أن الامام علي وقف على القبور و جعل يكلم الموتى قائلا: أما الاموال فقد قسمت و أما الدور

فقد سكنت و أما الازواج فقد نكحت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم. ثم إلتفت إلى أصحابه و قال: «اَما لو اُذن لهم في الكلام لأخبروكم ان خير الزاد التقوى».









ماشاء الله ما قدمت به

فاللهم وفقنا للطاعة


اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة

أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها

معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها

معادنا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا

ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا،

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، اللهم

اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت

راحة لنا من كل شر، اللهم اختم لنا بخير

واجعل عواقب أمورنا إلى خير وتوفنا وأنت

راضٍ عنا.












































سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أترك, تغادرنا, عودت, نسختك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc