هل أجد حلا عندكم؟!

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله

مشكلتي تكمن اني اعاني من الرهاب الاجتماعي مما انعكس سلبا على حياتي الاجتماعية والتعلمية وعلاقاتي الشخصية ! اريد علاج فعال يساعدني من التخلص من هذا الخوف ، ومما اشعر به كتالي\\

_اخاف احراج نفسي امام الاخرين لهذا اتحاشى مواجهتهم (ابسط مثال رفضت ان اقدم exposé oral قدام زملائي في لومفي ) فخصمت نقاط مني في البطال رغم حماسي الشديد لتقديمه فاكتفي بتقديمه في احلامي اليقظة

_ احاول تجنب قدر الامكان المواتقف اللمحرجة ولا اواجهها ويتركز خوفي في الشعور بمراقبة الناس لي !

_ مثلا اتعرض احيانا من مضايقات من بعض الزميلات سامحهم الله(كل عام بتابعة) فلا أبدي اي حركة دفاعية عن نفسي او حتى اظهر اني لا اخافهم لكن للاسف (نلبد في بلاصتي ونسكت) ، كي نروح لدارنا نبدا زعما نتخيل اني رديت عليها وقتلها كلام جميل يسكت فمها طبعا في اطار الاحترام واشعر آنذاك بالبطولة لكن في احلامي للاسف!

ياجماعة شوفولي حل خاصة الاطباء نفسانيين احتاج نصائحهم بشدة راني غاارقة في مخاوف كل مرة تظهرلي من كل الاتجاهات .....

الحلول لي جربتها /

_نستغفر ونشهد ونقرا احيانا القران ===ولم يتغير شيء ربما لاني مقصرة في الخشوع اثناء الذكر

_نتفرج فيديوهات لشيوخ دينية دكاترة معروفين لتنمية الذات وووو لم اترك فيديو الا وقد تفرجته ( حقيقة نتبدل نهار زوج اسبوع ثم اعود وانكمش لحالتي الطبيعية المزرية ! وكاني متفرجت ما تاثرت ماوالو لاحياة لمن تنادي)

*اضيع الكثير من وقتي بالتفكير في هذه المشكلة لكن بدون جدوى،الناس تتقدم وانا اتأخر في كل مرة بخطوة بسبب هاته الحالة المرضية !

***هناك شيء اخر اضيفه في مشكلتي افكر في الزواج كثيرا رغم اني مازلت ادرس وفي سن العشرين مستحيل يتم ذلك مع عائلتي يالي زعما تحب تزوجنا بعد التخرج ( منيش حاطة واحد في بالي هكذا فقط مجرد تفكير عابر ! لكنه صراحة يعرقل سيرورة دراستي ويهدر وقتي في التفكير رغم استحالة حدوثه حاليا ! ولامرة فكرت بالزواج في حياتي لكن الان زادتني تغبينة اخرى راني حايرة منين تجيني هذه الافكار المتهاطلة ! .....

هاته مشاكلي تقريبا لكن ركزوا لي على الاولى من فضلكم

انتظر ردودا ساخنة تلفح ،تصهر قيودي وتحل عقدي وأتحرر، حفظكم الله .

[الصحة النفسية]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ؛

أختِ الفاضلة ، أولاً لا يمكن تشخيص أي حالة نفسية عن طريق الإفتراض تشخيصا ً دقيقاً بل بالتقريب لا غير ، ثانياً ما قدمته مجرد معطيات ناقصة و تفتقر للتفصيل ، لذلك من المبكر إقناع نفسك أنكِ مصابة بالرهاب الإجتماعي ، خاصة و أن الرهابيون من النادر أن يفكروا بمسألة الزواج ، لأن الشخص الذي يعاني من الخوف الإجتماعي أو رهاب التواصل ، يفضل حياة العزلة و الإنطواء و الإبتعاد عن كل ما يجبره على الإحتكاك بالبشر ، فما بالك بالزواج ، عموما لديك نوع من المخاوف غير المبررة أي لا سبب لها أثناء تواصلكِ و تعاملك مع الناس ، و قد لا ترتاحين و أنت متواجدة ضمنهم ، و تشعرين بنوع من القلق و التوتر ،و تحاولين بعدها تعويض ذلك بحيلة نفسية ذكية إنها أحلام اليقظة ، أختِ الطيبة ، لا مبرر لتصرفاتكِ هذه ، فلا شيء يدعو للخوف من البشر و رب البشر موجود ، الخوف من الله وحده سبحانه لا غيره ، فلما الخوف والتوتر من مخلوق بشري لا فرق بينكِ و بينه ، فلستِ بأقل من الآخرين و لا الآخرين أفضل منكِ ، عليكِ إعادة برمجة الكثير من المفاهيم المغلوطة التي قمتِ بإقناعِ نفسكِ باعتناقها ، عليكِ مواجهة نفسكِ أولاً و إقناعها أن لا أمر يدعو للقلق أو الخوف وأن كل شيء على ما يرام ، لا تحكمي على نفسكِ أنكِ مصابة بأي نوع من الرهاب ، بل حاولي تجنب هذه الفكرة مطلقاً ، فلا رهاب مع قوة الإرادة التي ستظهرينها للتخلص من كل مخاوفك .. الحياة مبنية على المواجهة و لا مكان للضعفاء فيها ، لستِ ضعيفة و لستِ خائفة ، أنتِ قوية ، قوتكِ مكبوتة بداخلكِ عليكِ إخراجها و إظهارها ، فكلما واجهتِ الناس إياكِ و الهرب ، عليكِ مخاطبة نفسكِ حينها أن لا داعي للفرار ، عليكِ تقوية ثقتك بنفسكِ ، و الثقة بالنفس تأتي بعد الثقة بالله ، فوثوقكِ بالله عز و جل ، سيبعث في نفسكِ الطمأنينة و الراحة النفسية العجيبة و سيزيل عنكِ كل خوف ، وفقكِ الله و أزال عنكِ كل هم وخوف و أنار دربكِ و يسر أمورك..بالتوفيق لكْ.

[طموح متجدد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ؛

أختِ الفاضلة ، أولاً لا يمكن تشخيص أي حالة نفسية عن طريق الإفتراض تشخيصا ً دقيقاً بل بالتقريب لا غير ، ثانياً ما قدمته مجرد معطيات ناقصة و تفتقر للتفصيل ، لذلك من المبكر إقناع نفسك أنكِ مصابة بالرهاب الإجتماعي ، خاصة و أن الرهابيون من النادر أن يفكروا بمسألة الزواج ، لأن الشخص الذي يعاني من الخوف الإجتماعي أو رهاب التواصل ، يفضل حياة العزلة و الإنطواء و الإبتعاد عن كل ما يجبره على الإحتكاك بالبشر ، فما بالك بالزواج ، عموما لديك نوع من المخاوف أثناء تواصلكِ و تعاملك مع الناس ، و قد لا ترتاحين و أنت متواجدة ضمنهم ، و تشعرين بنوع من القلق و التوتر ،و تحاولين بعدها تعويض ذلك بحيلة نفسية ذكية إنها أحلام اليقظة ، أختِ الطيبة ، لا مبرر لتصرافتكِ هذه ، فلا شيء يدعو للخوف من البشر و رب البشر موجود ، الخوف من الله وحده سبحانه لا غيره ، فلما الخوف و التوتر من مخلوق بشري لا فرق بينكِ و بينه ، فلستِ بأقل من الآخرين و لا الآخرين أفضل منكِ ، عليكِ إعادة برمجة الكثير من المفاهيم المغلوطة التي قمتِ بإقناعِ نفسكِ باعتناقها ، عليكِ مواجهة نفسكِ أولاً و إقناعها أن لا أمر يدعو للقلق أو الخوف وأن كل شيء على ما يرام ، لا تحكمي على نفسكِ أنكِ مصابة بأي نوع من الرهاب ، بل حاولي تجنب هذه الفكرة مطلقاً ، فلا رهاب مع قوة الإرادة التي ستظهرينها للتخلص من كل مخاوفك .. الحياة مبنية على المواجهة و لا مكان للضعفاء فيها ، لستِ ضعيفة و لستِ خائفة ، أنتِ قوية ، قوتكِ مكبوتة بداخلكِ عليكِ إخراجها و إظهارها ، فكلما واجهتِ الناس إياكِ و الهرب ، عليكِ مخاطبة نفسكِ حينها أن لا داعي للفرار ، عليكِ تقوية ثقتك بنفسكِ ، و الثقة بالنفس تأتي بعد الثقة بالله ، فوثوقكِ بالله عز و جل ، سيبعث في نفسكِ الطمأنينة و الراحة النفسية العجيبة و سيزيل عنكِ كل خوف ، وفقكِ الله و أزال عنكِ كل هم وخوف و أنار دربكِ و يسر أمورك..بالتوفيق لكْ.

رائع.. كم تعجبني تحليلاتك و لغتك الأكاديمية يا دكتورة

[زبدة ذايبة]

الكلام اللي كتبتيه كامل نظري في نظري

وهم في وهم

الحاجة الوحيدة العملية اللي راكي ديري فيها أنك تفتقري لروح المبادرة

درتي روحك إنسانة منزهة عن الخطأ ، ماتغلطيش

ماتحبي حتى واحد يقول عليك غلطتي النتيجة هي : مانهدر معاهم مانغلط قدامهم

يا إما هذا راجع لأنك تشوفي في روحك مالازمش تغلطي أو تشوفي الناس مثل الإله مالازمش تغلطي قدامهم


أنت بشر

والناس اللي محيطين بيك بشر

الناس كامل تغلط

الناس كامل تتعرض للإهانة وتتعرض للسؤال وتتعرض لمواقف قد تكون محرجة

واحد ماغلق على نفسه في قفص وقعد من دون مخالطة الناس

لازم تواجهي نفسك وتردعيها على هذا التصرفات

الحمد لله عندك لعقل وطالبة في الجامعة وش مازال تزيدي

الخوف هذا علاه

تعظيم البشر علاه

لازم تخرجي من هذ القوقعة اللي حطيتي روحك فيها

لازم تكون عندك مبادرة وديري القلب وتحاولي

الحاجة اللي تخافي منها روحي ليها ماتهربيش منها

طبعا في مجال الدراسة وليس في شيء ثاني مخالف لديننا أو قيمنا

ربي يوفقك

[ع.عيسى]

عندك حل واحد وهو ان تعرضي نفسك للمواقف المحرجة ، خلي الناس تخزرك ، خليهم يضحكوا ، خليهم يقولوا واش يحبوا ، بعدها تكتشفين ان الامر مبالغ فيه من ناحيتك ، اذا شعرت بالاحراج تذكري الوزير سلال شحال مرة ضحكوا عليه وكذالك بن غبريط ، والرؤساء لي لاوحوهم بالبيض والاحذية قدام التلفزيون ، يا اختي الاحراج لابد. ان تتعرضي ليه حتى تعرفي شكون نتي يضحكوا اليوم وغدوة ينساوها ونتي تكتشفي طزيقة جديدة .

[مسلمة بالفطرة]

انا مريت بهذه الحالة في فترة زمنية من حياتي في الدراسة و حتى غي بداية عملي وكنت نفكر في اكثر من مرة اني نغيب عن الاجتماعات ولكن ربي اعطاني القوة و كنت نقول لنفسي لو اني نغيب مرة راح نلقاه حل سهل وراح نكرررو اكثر من مرة و اجبرت نفسي هلى الحضور و على التحدث امام الاخرين عندما يطلب مني ذلك فاجد صعوبة في البداية ثم انسى تماما مشكلتي و اجد نفسي اتحدث بكل ثقة و جراة وكذلك اعطيك نصيحة كنت امرن نفسي في البيت على الكلام الذي ساقوله امام الاخرين و اتخيل انني جالسة معهم و قد افادني هذا الامر كثيرا و اخيرا استمعي الى سورة البقرة فان لها سحر عجيب في النفوس وفقك الله

[طالبة علم شرعي]

السلام عليكم ورحمة الله

حاولي تديري تحدي بينك وبين نفسك

كل مرة اوعدي نفسك ديري شيئ ولازم ديريه

وصحيح الفيديوهات والكتب تجعلك تتحمسين عند قرائتها او مشاهدتها وشخصيا كانت تصرالي

لما اقرا كتاب ولا نتفرج فيديو نوقف ونبدا نقز وندور في بلاصتي ونؤلف مسرحية بيني بين نفسي لكن كما تعلمين ولا حاجة تتجسد فالواقع تبقى في الاحلام برك

لدا نصيحتي اليك هي ان ترتجلي يعني لا تؤلفي اي شيئ ولا تستعدي بل جاري الاحداث وضعي دوما بين عينيك الهدف الدي يجب ان تصلي اليه ومن حولك كانهم عارضات في لعبة ويجب تجاوزهم كانهم جماد


ملاحظة

الاكسبوزي لي مقدتيش تعرضيه اكيد عندو سبب اخر غير الخجل اقصد هو الدي دعم الشعور بالخجل لديك ربما بلغة لا تتقنينها او اي شيئ انا شخصيا جامي قريتو ههههه لكن عادي

بالتوفيق اختي وان شاء الله تتحسن حياتك
وتدكري ربما انت لا تعانين من اي مشكل برك انت زودتيها بالتفكير ,,, ربما !

سلام عليكم

[الطيب الجزائري34]

ضحكتيني... ينقصك شئ فقط من المبادرة