ما اشبه اليوم بالبارحة !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما اشبه اليوم بالبارحة !!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-03, 19:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مرابط
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي ما اشبه اليوم بالبارحة !!

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
أما الطائفةُ بالشام ومصرَ ونحوِهما فهُم في هذا الوقت هم المقاتِلون عن دين الإسلام، وهم من أحقِّ الناس دخولا في الطائفة المنصورة التي ذكرَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عنه: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة.
وقد جاء في حديث آخرَ في صفة الطائفة المنصورة أنهم : " بأكناف البيت المقدس " . وهذه الطائفة هي التي بأكناف البيتِ المقَدَّسِ اليوم ومن يُدَبر أحوالَ العالم في هذا الوقت ، فعُلِم أن هذه الطائفةَ هي أقومُ الطوائفِ بدين الإسلام عِلمًا وعَمَلا وجِهَادًا عن شرق الأرض وغربها ، فإنهم هم الذين يقاتِلون أهلَ الشوكةِ العظيمة من المشركين وأهلَ الكتاب .ومغازيهم مع النصارى ومع المشركين من التُّرك ومع الزنادقة المنافقين من الداخلين في الرافضة وغيرهم كالإسماعيلية ونحوهم من القرامطة معروفةٌ معلومةٌ قديما وحديثا . والعِزُّ الذي للمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها هو بعِزِّهم، ولهذا لما هُزِموا سنة تسعٍ وتسعين وستمِائة دخَل على أهل الإسلام من الذلِّ والمصيبة بمشارق الأرض ومغاربها ما لا يعلمه إلا الله، والحكايات في ذلك كثيرة ليس هذا موضعها. وذلك أن سُكَّانَ اليمنِ في هذا الوقت ضِعافٌ عاجزون عن الجهاد أو مُضَيِّعون له، وهم مطيعون لمن مَلَك هذه البلاد حتى ذكروا أنهم أرسلوا بالسمع والطاعة لهؤلاء، ومَلِكُ المشركين لما جاء إلى حلب جرَى بها من القتل ما جرى. وأما سُكَّانُ الحجاز فأكثرُهم أو كثيرٌ منهم خارجون عن الشريعة ، وفيهم من البِدَع والضلال والفجورِ ما لا يعلمه إلا الله ، وأهلُ الإيمان والدِّين فيهم مستضعفون عاجزون ،وإنما تكون لهم القوَّةُ والعِزَّةُ في هذا الوقت لغير أهل الإسلام بهذه البلاد ، فلو ذَلَّت هذه الطائفةُ والعِياذُ بالله تعالى لكان المؤمنون بالحجاز من أذَلِّ الناس لا سِيَّما وقد غلَب فيهم الرفضُ ، ومَلَك هؤلاء التتارُ المحاربون لله ورسوله الآن مرفوضون فلو غلَبوا لفسَد الحجازُ بالكلية .
وأما بلادُ إفريقية فأعرابُها غالبون عليها، وهم من شرِّ الخلق بل هم مستحِقون للجهاد والغزو.
فهذا وغيرُه مما يُبَيِّنُ أن هذه العصابةَ التي بالشام ومصر في هذا الوقت هم كتيبةُ الإسلام ، وعِزُّهم عِزُّ الإسلام ، وذُلُّهم ذُلُّ الإسلام ، فلو استولى عليهم التتار لم يبقَ للإسلام عِزُّ ولا كلمة عالية ، ولا طائفةٌ ظاهرةٌ عالية يخافها أهل الأرض تقاتل عنه
... إلخ ما قال رحمه الله تعالى ورضي عنه .
الفتاوى الكبرى لابن تيمية
هل ينطبق هذا الكلام على زماننا هذا؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-04, 08:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأما بلادُ إفريقية فأعرابُها غالبون عليها، وهم من شرِّ الخلق بل هم مستحِقون للجهاد والغزو.
فهذا وغيرُه مما يُبَيِّنُ أن هذه العصابةَ التي بالشام ومصر في هذا الوقت هم كتيبةُ الإسلام ، وعِزُّهم عِزُّ الإسلام ، وذُلُّهم ذُلُّ الإسلام ، فلو استولى عليهم التتار لم يبقَ للإسلام عِزُّ ولا كلمة عالية ، ولا طائفةٌ ظاهرةٌ عالية يخافها أهل الأرض تقاتل عنه
... إلخ ما قال رحمه الله تعالى ورضي عنه










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-05, 18:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام الشيخ رحمة الله عليه ليس قرآن يصلح لكل زمان و مكان ..
قال كلام في زمن معين عن أماكن معينة لحاجة معينة
فما دخل الأمس في اليوم










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 20:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
كلام الشيخ رحمة الله عليه ليس قرآن يصلح لكل زمان و مكان ..
قال كلام في زمن معين عن أماكن معينة لحاجة معينة
فما دخل الأمس في اليوم
أنعم به من قول...أدام الله عليك نعمة العقل..يا رجل..بارك الله فيك..









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-08, 07:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مرابط
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
أدام الله عليك نعمة العقل.
من خلال قرائتي لبعض مشاركاتك تبين لي انك ذو مستوى عال فانت تزن كلامك جيدا فقولك " ادام الله عليك نعمة العقل " لم يكن عابرا انما كان مع سابق اصرار ان صح التعبير و تريد بذلك ان توهم القارئ ان كاتب الموضوع ليس ذي عقل فما عساني الا ان اقول لك بارك الله فيك
لست غبيا حتى لا اميز بين زمان ابن تيمية و زماننا لذا تساءلت في اخر الموضوع ان كان كلامه ينطبق على وقت الناس هذا ام لا؟ فيكون الجواب بنعم او لا!! مع تحليل و تعليل للجواب و انتهى الامر.
و لاني اعلم مدى "عشق" اخواننا لمصر و الشام اوردت الموضوع، و سبحان الله و كأن ابن تيمية ينظر من وراء الحجب
فمصر التي ذكرت اربعا و عشرين مرة في القران تصريحا تارة و تلميحا تارة اخرى لا شك ان لها شانا عظيما و كذلك الحال بالنسبة للشام التي لا ينكر فضلها احد، فالحجاز و الشام و مصر التي هي مهبط الانبياء و الرسالات و التي لم يطأ نبي من انبياء الله غيرها على الصحيح تبقى الى يوم الدين حاضرة الاسلام و العروبة ، ارض العلم و النور و هي ارض الملاحم و المحشر و المنشر و بها الطائفة المنصورة... اما بلاد افريقيا التي لم تذكر لا في تاريخ و لا في جغرافيا فستبقى تابعة حائرة الى المشرق تارة و الى الغرب تارة اخرى الى ان تقوم الساعة و ليس لها ادنى ذرة من فضل و لا شان لها بين الامم و اغلب اهل الارض لا يعرفون عنها شيئا بل لا يسمعون بها اطلاقا فاين جيد الغزال من ذنب....

اذا مالشمس ساطعة و لامعة وانكر ضوءها الاعمى... سيبقى نورها الاسمى
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-08, 08:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرابط مشاهدة المشاركة
من خلال قرائتي لبعض مشاركاتك تبين لي انك ذو مستوى عال فانت تزن كلامك جيدا فقولك " ادام الله عليك نعمة العقل " لم يكن عابرا انما كان مع سابق اصرار ان صح التعبير و تريد بذلك ان توهم القارئ ان كاتب الموضوع ليس ذي عقل فما عساني الا ان اقول لك بارك الله فيك
لست غبيا حتى لا اميز بين زمان ابن تيمية و زماننا لذا تساءلت في اخر الموضوع ان كان كلامه ينطبق على وقت الناس هذا ام لا؟ فيكون الجواب بنعم او لا!! مع تحليل و تعليل للجواب و انتهى الامر.
و لاني اعلم مدى "عشق" اخواننا لمصر و الشام اوردت الموضوع، و سبحان الله و كأن ابن تيمية ينظر من وراء الحجب
فمصر التي ذكرت اربعا و عشرين مرة في القران تصريحا تارة و تلميحا تارة اخرى لا شك ان لها شانا عظيما و كذلك الحال بالنسبة للشام التي لا ينكر فضلها احد، فالحجاز و الشام و مصر التي هي مهبط الانبياء و الرسالات و التي لم يطأ نبي من انبياء الله غيرها على الصحيح تبقى الى يوم الدين حاضرة الاسلام و العروبة ، ارض العلم و النور و هي ارض الملاحم و المحشر و المنشر و بها الطائفة المنصورة... اما بلاد افريقيا التي لم تذكر لا في تاريخ و لا في جغرافيا فستبقى تابعة حائرة الى المشرق تارة و الى الغرب تارة اخرى الى ان تقوم الساعة و ليس لها ادنى ذرة من فضل و لا شان لها بين الامم و اغلب اهل الارض لا يعرفون عنها شيئا بل لا يسمعون بها اطلاقا فاين جيد الغزال من ذنب....

اذا مالشمس ساطعة و لامعة وانكر ضوءها الاعمى... سيبقى نورها الاسمى
تحياتي
السلام عليكم...
والله يا أخي ما أردت سوى الدعاء لك بدوام نعمة العقل عليك. إن كنت صالحب الموضوع..ذلك مبناه كلامي لاينفصل عن معناه ...
مالذي يجبرني على الإيحاء ولو أردت لصاحب الموضوع مثلما ذهب اليه فهمك لدعوت الله أن يمنحه نعمة العقل وليس يديمها عليه ..
لاتسئ الظن بي بارك الله فيك..










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-08, 09:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مرابط
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...
والله يا أخي ما أردت سوى الدعاء لك بدوام نعمة العقل عليك. إن كنت صالحب الموضوع..ذلك مبناه كلامي لاينفصل عن معناه ...
مالذي يجبرني على الإيحاء ولو أردت لصاحب الموضوع مثلما ذهب اليه فهمك لدعوت الله أن يمنحه نعمة العقل وليس يديمها عليه ..
لاتسئ الظن بي بارك الله فيك..

بارك الله فيك استاذنا الكريم و معذرة على سوء التصرف الذي صدر مني .. لكن الحقيقة انك قلت "ادام الله عليك نعمة العقل" لاحد رد علي و ليس لي انا فثارت حفيظتي فانتصرت لنفسي .. الله يهديني
على كل حال لسنا هنا لنتخاصم فقط لنطرح افكارنا و تصوراتنا
جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-05, 18:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أردت فقط التنبيه على خطأ في العنوان: لا يقال: ما اشبه اليوم بالبارحة، لأن اليوم يقال للنهار الذي نحن فيه والأمس للذي مضى قبلَه، والليلة لليلة التي نحن فيها والبارحة لليلة الماضية قبلها، فالصحيح أن يقال: ما أشبه الليلة بالبارحة، أو يقال: ما أشبه اليوم بالأمس والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 12:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مرابط
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أردت فقط التنبيه على خطأ في العنوان: لا يقال: ما اشبه اليوم بالبارحة، لأن اليوم يقال للنهار الذي نحن فيه والأمس للذي مضى قبلَه، والليلة لليلة التي نحن فيها والبارحة لليلة الماضية قبلها، فالصحيح أن يقال: ما أشبه الليلة بالبارحة، أو يقال: ما أشبه اليوم بالأمس والله أعلم
بارك الله فيك اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 15:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
البتار4
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أردت فقط التنبيه على خطأ في العنوان: لا يقال: ما اشبه اليوم بالبارحة، لأن اليوم يقال للنهار الذي نحن فيه والأمس للذي مضى قبلَه، والليلة لليلة التي نحن فيها والبارحة لليلة الماضية قبلها، فالصحيح أن يقال: ما أشبه الليلة بالبارحة، أو يقال: ما أشبه اليوم بالأمس والله أعلم

السلام عليكم
اليوم يشمل الليل والنهار
اي 24 ساعة
وليس معناه النهار
والامس يعني اليوم الذي هو قبل اليوم
والليلة كما ذكرت
والبارحة اقرب ليلة مضت
وقيل في معناها
برح في اللّغة العربيّة تكون فعلا تامّا بمعنى غادر الشّيء، ومنه قوله تعالى حكاية عن ولد يعقوب عليه السّلام: (( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي )) [يوسف: 80]، وقوله تعالى: ((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا )) [الكهف:60].
وتأتي ناقصة بشرط أن تسبق بنفي أو شبهه، كقوله تعالى حكاية عن عُبّاد العجل من بني إسرائيل: (( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى )) [طـه:91]
وكلمة ( البارحة ) اسم فاعل مؤنّث من الفعل ( برح ) بمعنى ذهب وغادر.
والمؤنّث الّّذي تشير إليه الكلمة هو " اللّيلة " الّتي مضت.
ولو أُرْخِي لنا العنان لأطلقنا هذه الكلمة على كلّ ليلة مضت في أيّ وقت تكلّمنا بذلك، ولكن للعربيّة كلمتها، ولألفاظها دقّتها، فالعرب لا تطلق هذه الكلمة إلاّ على أقرب ليلة مضت.
قال ثعلب: تقول مذ غدوتَ إلى أن تزول الشّمس: ( رأيت اللّيلة في منامي ) فإذا زالت قلت: رأيت البارحة.









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 15:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4 مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
اليوم يشمل الليل والنهار
اي 24 ساعة
وليس معناه النهار
والامس يعني اليوم الذي هو قبل اليوم
والليلة كما ذكرت
والبارحة اقرب ليلة مضت
وقيل في معناها
برح في اللّغة العربيّة تكون فعلا تامّا بمعنى غادر الشّيء، ومنه قوله تعالى حكاية عن ولد يعقوب عليه السّلام: (( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي )) [يوسف: 80]، وقوله تعالى: ((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا )) [الكهف:60].
وتأتي ناقصة بشرط أن تسبق بنفي أو شبهه، كقوله تعالى حكاية عن عُبّاد العجل من بني إسرائيل: (( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى )) [طـه:91]
وكلمة ( البارحة ) اسم فاعل مؤنّث من الفعل ( برح ) بمعنى ذهب وغادر.
والمؤنّث الّّذي تشير إليه الكلمة هو " اللّيلة " الّتي مضت.
ولو أُرْخِي لنا العنان لأطلقنا هذه الكلمة على كلّ ليلة مضت في أيّ وقت تكلّمنا بذلك، ولكن للعربيّة كلمتها، ولألفاظها دقّتها، فالعرب لا تطلق هذه الكلمة إلاّ على أقرب ليلة مضت.
قال ثعلب: تقول مذ غدوتَ إلى أن تزول الشّمس: ( رأيت اللّيلة في منامي ) فإذا زالت قلت: رأيت البارحة.
رد مع اقتباس
وعليكم السلام، هذه الأمور أعرفها لذلك لم أُتم قراءة كلامك، ولكن بارك الله فيك على ما أضفت، ولعل غيرنا يستفيد، أنا فقط أردت أن أنبه أخانا أن اليوم لا يُشَبَّهُ بالليل، لأنه قال : ما أشبه اليوم بالبارحة، كلامي واضح إن شاء الله
وموضوعه ليس في اللغة وإنما في أمر آخر، لذلك أردت الإختصار









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 15:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
البتار4
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام، هذه الأمور أعرفها لذلك لم أُتم قراءة كلامك، ولكن بارك الله فيك على ما أضفت، ولعل غيرنا يستفيد، أنا فقط أردت أن أنبه أخانا أن اليوم لا يُشَبَّهُ بالليل، لأنه قال : ما أشبه اليوم بالبارحة، كلامي واضح إن شاء الله
وموضوعه ليس في اللغة وإنما في أمر آخر، لذلك أردت الإختصار
سامحني اذا كلامي احرجك
حبيت برك انبهك بان اليوم ليس معناه النهار
كما ذكرت انت اكرر اعتذاري لعلك لا تتقبل
النصيحة









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 18:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4 مشاهدة المشاركة
سامحني اذا كلامي احرجك
حبيت برك انبهك بان اليوم ليس معناه النهار
كما ذكرت انت اكرر اعتذاري لعلك لا تتقبل
النصيحة
لا أبدا، لم يحرجني كلامك البتة، ولا داعي للإعتذار، وكيف لا يقبل الإنسان النصيحة وهي سبب خيرية العباد، وهي من حقوق الأُخُوّة، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) الآية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم خمس، وفي رواية: عشر، ومنها إذا استنصحه أن ينصح له)، وكما تقول الحكمة: (قل كلمتك وامشِ)، بل إني أدعو الله أن يجازيك خيرا على توضيحك، ورزقنا الله إخوانا يعينونا على الخير، ويُرشِدونا إذا ضللنا، جزاك الله خيرا، كل ما في الأمر أنني أردت أن أوضح سبب القصور الذي جاء في كلامي وهو طلب الإختصار، حياك الله أخي.









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 14:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أخي في الله، هذا واجب علينا









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-07, 20:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم..
ولتعميم الفائدة ..


ما أشبه الليلة بالبارحة: (وردت هذه العبارة في كلام السلف، والشعراء، وكتب الأمثال، وغير ذلك. فقد جاء في تفسير قوله تعالى: (كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا..). وذكر أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال معنى "ما أشبه الليلة بالبارحة": أي ما أشبه بعض القوم ببعض. يضرب المثل في تساوي الناس في الشر والخديعة. وتمثل به الحسن رضي الله عنه في بعض كلامه للناس، وهو من عجز بيت شعر لطرفة بن العبد يقول فيه: " كل خليل كنت خاللته *** لا ترك الله له واضحة؛ كلهم أروغ من ثعلب *** ما أشبه الليلة بالبارحة". وإنما خص البارحة لقربها منها، فكأنه قال: ما أشبه الليلة بالليلة، يعنى أنهم في اللؤم من نصاب واحد، والباء في "البارحة" من صلة المعنى، كأنه في التقدير شيء يشبه الليلة بالبارحة. يضرب عند تشابه الشيئين أو تماثل صفاتهما)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدول, اشبه, بالبارحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc