المرأة بين الرومانسية والعدوانية

[الجليس الصلح]

دراسة .. المرأة أكثر منطقية من الرجل‏

أليس غريبا أن تجتمع صفة الرومانسية مع صفة العدوانية في الإنسان؟‏!‏ لكن ماذا نقول بعد أن أشارت نتائج الدراسة الأمريكية

الصادرة عن جامعة ميامي‏,‏ إلي أن المرأة هي الأكثر رومانسية وأيضا الأكثر عدوانية من الرجل‏,‏ وبالتالي فهي الأكثر اكتئابا‏,‏

لذلك حملنا تعجبنا من هذه النتائج إلي الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس حسب صحيفة الأهرام ‏,‏ الذي

صرح بأنه لايوافق علي هذا الكلام‏,‏ خاصة أن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة أكثر عاطفية ورومانسية من الرجل‏,‏

وأكدت أيضا أنها أكثر منطقية‏.‏ فالألياف العصبية في المخ والموصلة بين الفص الأيسر وهو فص المنطق والفص الأيمن وهو

فص العواطف أقوي عند المرأة بالمقارنة بالرجل‏,‏ مما يجعل لدي المرأة القدرة علي التعامل مع الحدث بمنطقية وعاطفية أكثر من

الرجل‏,‏ فالمرأة تستخدم المنطق لحل أي مشكلة تواجهها‏,‏ دون التسرع أو الاندفاع مما يجعلها قادرة علي تحمل كروب الحياة أكثر

من الرجل‏,‏ وينتج عن ذلك إصابتها باضطرابات القلق والاكتئاب أكثر منه‏,‏

أما العدوانية فلها علاقة كبيرة بهرمون التستيرون المعروف بهرمون الذكورة‏,‏ وهي موجودة لدي الرجال والنساء‏,‏ وكلما زادت

نسبته لدي السيدات زادت العدوانية‏,‏ لكن الواقع يقول إن حواء أقل عدوانية من آدم‏,‏ ولكن قد تطغي الظروف الحياتية علي

التكوين البيولوجي للمرأة بسبب الضغوط الأسرية والمادية والاجتماعية والمعاملة السيئة والقهر مما يؤدي إلي ظهور السلوك

العدواني في بعض الحالات‏.‏

ويشير د‏.‏عكاشة إلي أن المرأة التي تتعرض للقهر داخل منزلها كأن يسئ زوجها معاملتها‏,‏ وتقع أعباء البيت كلها فوق رأسها‏,‏

وتلقي مسئوليات الأبناء علي عاتقها وحدها‏,‏ ومع ذلك لاتترك المنزل ولاتنفصل عن الزوج‏,‏ وذلك بسبب أن المنطق لديها يجعلها

تفضل مصلحة الأبناء فتستمر في حياتها مما يؤدي إلي إصابتها بالأمراض النفسية‏,‏ وهذا أكبر دليل علي التوازن بين العاطفة

والمنطق لدي حواء بل علي تفكيرها المنطقي في حل مشكلات حياتها‏

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اخي
حقيقة اخي وبعيدا عن الدراسات نجد ان العاطفة لدى المرأة اقوى من الرجل ولكن هناك رجال حسايون ومتفهمون للامور لكن الرجل يجيد إخفاء إحساسه حتى ينعزل وهناك يظهر مشاعره الحقيقية اما نفسه فقط لا ادري ربما لظنه أن ذلك ضعف بالنسبة للعدوانية والله فالماضي المرأة كانت اقل تمرد واكثر إنصياع للرجل لكن ونظرا لحملة الحرية والمساواة طغت المرأة وتجبرت وهذه حقيقة لو نذهب إلى قاعات المحاكم فكم نجد من قضايا طلاق وخلع إلى غيره يعني المرأة حاليا غير المرأة امس شكرا على الموضوع القيم

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اخي
حقيقة اخي وبعيدا عن الدراسات نجد ان العاطفة لدى المرأة اقوى من الرجل ولكن هناك رجال حسايون ومتفهمون للامور لكن الرجل يجيد إخفاء إحساسه حتى ينعزل وهناك يظهر مشاعره الحقيقية اما نفسه فقط لا ادري ربما لظنه أن ذلك ضعف بالنسبة للعدوانية والله فالماضي المرأة كانت اقل تمرد واكثر إنصياع للرجل لكن ونظرا لحملة الحرية والمساواة طغت المرأة وتجبرت وهذه حقيقة لو نذهب إلى قاعات المحاكم فكم نجد من قضايا طلاق وخلع إلى غيره يعني المرأة حاليا غير المرأة امس شكرا على الموضوع القيم

شكرا على مرورك الجميل أختي الكريمة وتحليلك الأجمل

[knives55]

تتحدثون على الرجل وكأنه ألة لا تحس وليس لها مشاعر

ولا يعرف الرومنسية

والمرأة هي الرومنسية

ماهذه الروقراطية حتي في هذه لم تعدلوا مع الرجل كيف تردون رجال عاطفين

وأنتم تعاملون الرجل على أنه الة ليس له قلب

أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ منك

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55

تتحدثون على الرجل وكأنه ألة لا تحس وليس لها مشاعر

ولا يعرف الرومنسية

والمرأة هي الرومنسية

ماهذه الروقراطية حتي في هذه لم تعدلوا مع الرجل كيف تردون رجال عاطفين

وأنتم تعاملون الرجل على أنه الة ليس له قلب

أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ منك

شكرا على مرورك أخي الكريم

[brahimi31]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

دراسة .. المرأة أكثر منطقية من الرجل‏

أليس غريبا أن تجتمع صفة الرومانسية مع صفة العدوانية في الإنسان؟‏!‏ لكن ماذا نقول بعد أن أشارت نتائج الدراسة الأمريكية

الصادرة عن جامعة ميامي‏,‏ إلي أن المرأة هي الأكثر رومانسية وأيضا الأكثر عدوانية من الرجل‏,‏ وبالتالي فهي الأكثر اكتئابا‏,‏

لذلك حملنا تعجبنا من هذه النتائج إلي الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس حسب صحيفة الأهرام ‏,‏ الذي

صرح بأنه لايوافق علي هذا الكلام‏,‏ خاصة أن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة أكثر عاطفية ورومانسية من الرجل‏,‏

وأكدت أيضا أنها أكثر منطقية‏.‏ فالألياف العصبية في المخ والموصلة بين الفص الأيسر وهو فص المنطق والفص الأيمن وهو

فص العواطف أقوي عند المرأة بالمقارنة بالرجل‏,‏ مما يجعل لدي المرأة القدرة علي التعامل مع الحدث بمنطقية وعاطفية أكثر من

الرجل‏,‏ فالمرأة تستخدم المنطق لحل أي مشكلة تواجهها‏,‏ دون التسرع أو الاندفاع مما يجعلها قادرة علي تحمل كروب الحياة أكثر

من الرجل‏,‏ وينتج عن ذلك إصابتها باضطرابات القلق والاكتئاب أكثر منه‏,‏

أما العدوانية فلها علاقة كبيرة بهرمون التستيرون المعروف بهرمون الذكورة‏,‏ وهي موجودة لدي الرجال والنساء‏,‏ وكلما زادت

نسبته لدي السيدات زادت العدوانية‏,‏ لكن الواقع يقول إن حواء أقل عدوانية من آدم‏,‏ ولكن قد تطغي الظروف الحياتية علي

التكوين البيولوجي للمرأة بسبب الضغوط الأسرية والمادية والاجتماعية والمعاملة السيئة والقهر مما يؤدي إلي ظهور السلوك

العدواني في بعض الحالات‏.‏

ويشير د‏.‏عكاشة إلي أن المرأة التي تتعرض للقهر داخل منزلها كأن يسئ زوجها معاملتها‏,‏ وتقع أعباء البيت كلها فوق رأسها‏,‏

وتلقي مسئوليات الأبناء علي عاتقها وحدها‏,‏ ومع ذلك لاتترك المنزل ولاتنفصل عن الزوج‏,‏ وذلك بسبب أن المنطق لديها يجعلها

تفضل مصلحة الأبناء فتستمر في حياتها مما يؤدي إلي إصابتها بالأمراض النفسية‏,‏ وهذا أكبر دليل علي التوازن بين العاطفة

والمنطق لدي حواء بل علي تفكيرها المنطقي في حل مشكلات حياتها‏

شكرا اخي الكريم على هذا الطرح واضم صوتي لكل من يحترم كفاح وتضحيات المراة
واعطي مثال بسيط في التضحية مابين الرجل والمراة فالنسبة الكبيرة من النساء االمطلقات والارامل ضحو بشبابهم ولم يعيدو ا الزواج من اجل ضم ابنائهم لكن الكثير من الرجال لا يقدرون هذه التضحة ولا يعني هذا اني ضدا جنسي لكنها الحقيقة
شكر اخي على هذه الافادة

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahimi31

شكرا اخي الكريم على هذا الطرح واضم صوتي لكل من يحترم كفاح وتضحيات المراة
واعطي مثال بسيط في التضحية مابين الرجل والمراة فالنسبة الكبيرة من النساء االمطلقات والارامل ضحو بشبابهم ولم يعيدو ا الزواج من اجل ضم ابنائهم لكن الكثير من الرجال لا يقدرون هذه التضحة ولا يعني هذا اني ضدا جنسي لكنها الحقيقة
شكر اخي على هذه الافادة

شكرا بارك الله فيك على مرورك الجميل

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahimi31

شكرا اخي الكريم على هذا الطرح واضم صوتي لكل من يحترم كفاح وتضحيات المراة
واعطي مثال بسيط في التضحية مابين الرجل والمراة فالنسبة الكبيرة من النساء االمطلقات والارامل ضحو بشبابهم ولم يعيدو ا الزواج من اجل ضم ابنائهم لكن الكثير من الرجال لا يقدرون هذه التضحة ولا يعني هذا اني ضدا جنسي لكنها الحقيقة
شكر اخي على هذه الافادة

شكرا بارك الله فيك على مرورك الجميل

[alger1]

الرجال اليوم ................ الا من رحم ربك من الاحسن ان الوحدة فينا تستمتع بالعزوبية احسن من ان تقع في الفخ القاتل

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alger1

الرجال اليوم ................ الا من رحم ربك من الاحسن ان الوحدة فينا تستمتع بالعزوبية احسن من ان تقع في الفخ القاتل

شكرا على مرورك الجميل بارك الله فيك

[الخلوفي البرايجي]

انا شخصيا اؤيد هذه الدراسة لان المراة سلاح ذو حدين تكون عاطفية امام الرجل وعدوانية امام النساء هههههمضحك لكنو منطقي

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد موفيتش

انا شخصيا اؤيد هذه الدراسة لان المراة سلاح ذو حدين تكون عاطفية امام الرجل وعدوانية امام النساء هههههمضحك لكنو منطقي

شكرا على مرورك الطيب يا أخي وعلى كلماتك الجميلة

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد موفيتش

انا شخصيا اؤيد هذه الدراسة لان المراة سلاح ذو حدين تكون عاطفية امام الرجل وعدوانية امام النساء هههههمضحك لكنو منطقي

شكرا على مرورك الطيب بارك الله فيك

[د.عادل]

لا أستطيع مناقشة الموضوع من وجهة نظر العلم المتخصص، فمعلوماتي و العدم سواء بهذا الشأن، و لكنني سأدلي بدلوي مستحضرا ثقافتي العامة لا غير.
أعتقد بداية أن إختلاف الرجل عن المرأة راجع إلى ما أودعه الخالق سبحانه و تعالى في كل واحد منهما ليجعله أهلا لآداء دوره في حياة الأخر و في حياة المجتمع، و حيث أن دور المرأة في المجتمع يتطلب عاطفة أكبر و صبرا أكبر فقد هيأ الله لها لها من هذا ما يجب، فالمرأة عماد المجتمع و أساس الأسرة و هي من تلد المجتمع كله و تنفق ربيع عمرها و خريفه و شتاءه في خدمته، و هي وظيفة لا يمكن آداؤها إلا إذا كان منسوب العاطفة أكبر ... و ذلك لا يعني أن منسوب العاطفة عند المرأة أكبر من منسوب العقل، فذلك قول يناقض حقيقة الخلق و لا يزكيه الواقع و لا تثبته التجربة.

أما الرجل فدوره في المجتمع مختلف ليس من حيث الأهمية بل من حيث ما يمليه عليه هذا الدور و ما يتطلبه منه، فهو الأكثر حضورا في الحياة العامة حتى في الدول التي تدعي المساواة المطلقة بين الجنسين

و مع ذلك فالرجل في حياته الخاصة ليس أقل عاطفة من المرأة، فهما في نهاية الأمر بشر، غير أن الرجل أقل تعبيرا عن هذه العاطفة، ليس لكون التعبير عنها عيبا بل لإعتقاد خاطيء في مجتمعنا يفسر ذلك على أنه ضعف يعيب الرجل و يسيء إلى مقامه.

غير أن ما نراه سلوكا عدائيا من المرأة قد يكون في حقيقته سلوكا دفاعيا أو ردة فعل عن وضع خاطيء بالأساس، فنحن في مجتمعنا كثيرا ما ننظر إلى المرأة كما ننظر إلى كائن أقل شأنا، و كثير منا يعتقد أن الله لم يخلق المرأة إلا لخدمة الرجل و أنه بإنتفاء هذا الدور لا يعود للمرأة مبرر للوجود أصلا.

المرأة في البيت هي آلة للإنجاب و الطهو و الغسل و التنظيف، و في الشارع هي وسيلة تسلية و في مجال العمل إما سكرتيرة جميلة أو موظفة غبية أو طريدة يترصد لها أصحاب النفوس الضعيفة ... ثم نتساءل عن سر عدائيتها و كأننا لا نريد أن نطرح بالمقابل سؤالا أكثر أهمية عن سر عدائية الرجل في تعامله مه المرأة ؟

لقد تطور المجتمع كثيرا و لم يعد ممكنا موضوعيا أن نقارن المرأة اليوم بالمرأة قبل عقود، إلا فيما يتعلق بالأخلاق، فهذه قيمة ثابتة و الآخلاق لا تتغير حتى و إن تغيرت نظرة المجتمع للأخلاق ... و لكن علينا أن ندرك اليوم بأن المرأة غير ما كانت عليه سابقا .. و لا يجب أن ننسى أننا كرجال لسنا الوحيدين الذين تسلقوا بعض درجات سلم التطور و أن المرأة لم تقبع في حضيض هذا السلم ... فكما تأثر الرجل بالمستجدات حدث ذلك للمرأة أيضا.

لو حاولنا في مجتمعنا أن نتحدث عن الإنسان كإنسان بدل تجزئة المسألة حسب الجنس لكنا قد وفرنا على انفسنا كثيرا من الجهد و اللغط.

يبقى أن أشير ختاما إلى أن الرومانسية المطلوبة من المرأة لا تكون مطلبا مشروعا إلا مع زوجها .. أما مع أبنائها و إخوانها و والديها فهي مطالبة بالحب و البر و الإحسان .. ومع غير هؤلاء فهي ليست مطالبة بشيء إلا بالحزم و الأخلاق و السلوك السوي ....

" يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا (.. وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا"

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل

لا أستطيع مناقشة الموضوع من وجهة نظر العلم المتخصص، فمعلوماتي و العدم سواء بهذا الشأن، و لكنني سأدلي بدلوي مستحضرا ثقافتي العامة لا غير.
أعتقد بداية أن إختلاف الرجل عن المرأة راجع إلى ما أودعه الخالق سبحانه و تعالى في كل واحد منهما ليجعله أهلا لآداء دوره في حياة الأخر و في حياة المجتمع، و حيث أن دور المرأة في المجتمع يتطلب عاطفة أكبر و صبرا أكبر فقد هيأ الله لها لها من هذا ما يجب، فالمرأة عماد المجتمع و أساس الأسرة و هي من تلد المجتمع كله و تنفق ربيع عمرها و خريفه و شتاءه في خدمته، و هي وظيفة لا يمكن آداؤها إلا إذا كان منسوب العاطفة أكبر ... و ذلك لا يعني أن منسوب العاطفة عند المرأة أكبر من منسوب العقل، فذلك قول يناقض حقيقة الخلق و لا يزكيه الواقع و لا تثبته التجربة.

أما الرجل فدوره في المجتمع مختلف ليس من حيث الأهمية بل من حيث ما يمليه عليه هذا الدور و ما يتطلبه منه، فهو الأكثر حضورا في الحياة العامة حتى في الدول التي تدعي المساواة المطلقة بين الجنسين

و مع ذلك فالرجل في حياته الخاصة ليس أقل عاطفة من المرأة، فهما في نهاية الأمر بشر، غير أن الرجل أقل تعبيرا عن هذه العاطفة، ليس لكون التعبير عنها عيبا بل لإعتقاد خاطيء في مجتمعنا يفسر ذلك على أنه ضعف يعيب الرجل و يسيء إلى مقامه.

غير أن ما نراه سلوكا عدائيا من المرأة قد يكون في حقيقته سلوكا دفاعيا أو ردة فعل عن وضع خاطيء بالأساس، فنحن في مجتمعنا كثيرا ما ننظر إلى المرأة كما ننظر إلى كائن أقل شأنا، و كثير منا يعتقد أن الله لم يخلق المرأة إلا لخدمة الرجل و أنه بإنتفاء هذا الدور لا يعود للمرأة مبرر للوجود أصلا.

المرأة في البيت هي آلة للإنجاب و الطهو و الغسل و التنظيف، و في الشارع هي وسيلة تسلية و في مجال العمل إما سكرتيرة جميلة أو موظفة غبية أو طريدة يترصد لها أصحاب النفوس الضعيفة ... ثم نتساءل عن سر عدائيتها و كأننا لا نريد أن نطرح بالمقابل سؤالا أكثر أهمية عن سر عدائية الرجل في تعامله مه المرأة ؟

لقد تطور المجتمع كثيرا و لم يعد ممكنا موضوعيا أن نقارن المرأة اليوم بالمرأة قبل عقود، إلا فيما يتعلق بالأخلاق، فهذه قيمة ثابتة و الآخلاق لا تتغير حتى و إن تغيرت نظرة المجتمع للأخلاق ... و لكن علينا أن ندرك اليوم بأن المرأة غير ما كانت عليه سابقا .. و لا يجب أن ننسى أننا كرجال لسنا الوحيدين الذين تسلقوا بعض درجات سلم التطور و أن المرأة لم تقبع في حضيض هذا السلم ... فكما تأثر الرجل بالمستجدات حدث ذلك للمرأة أيضا.

لو حاولنا في مجتمعنا أن نتحدث عن الإنسان كإنسان بدل تجزئة المسألة حسب الجنس لكنا قد وفرنا على انفسنا كثيرا من الجهد و اللغط.

يبقى أن أشير ختاما إلى أن الرومانسية المطلوبة من المرأة لا تكون مطلبا مشروعا إلا مع زوجها .. أما مع أبنائها و إخوانها و والديها فهي مطالبة بالحب و البر و الإحسان .. ومع غير هؤلاء فهي ليست مطالبة بشيء إلا بالحزم و الأخلاق و السلوك السوي ....

" يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا (.. وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا"

شكرا أخي الكريم على مرورك الجميل بارك الله فيك على الإثراء الكبير