![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المجـتمــــــــع و رحــلــــة العــقــــــــــل
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة : إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !! فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي . فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .... هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية --------------------- تعليق : --------------------------- سؤال مطروح كم يوجد بمثل ذلك الطفل في الجزائر كم طفل نابغة ، كان بينه و بين النجاح و التفوق : مشاكل و أحداث عائلية إهمال تهميش لا مبالات عزلة في مناطق نائية الجوع الفقر .... .... ...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جميلة منك هذه القصة ليت معلمينا يفهمون تلامذتهم ويعطونهم الفرصة أكيد مجتمعنا سيتغير وتتغير معه أفكارنا نحو الإيجاب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() كنتُ أقرء ما جدتَ به أخي ، محاولا حبْسَ الدموعْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك اقتباس:
كيف حالك أخي أمين ، إن شاء الله بخير فعلا ، تلك المعلمة ، تأملت بينما هنا ، الله يجيب الخير تشرفت بزيارتك صفحتي بارك الله فيكم |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك على القصة الرائعة ،هناك الكثير من الأطفال كتيدي لكن المعلمات الحاليات يطردن التلاميذ بمجرد الضحك من الحصة ويسارعن على تأييد قرار الإقصاء ....................... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أيضا هناك الكثير من الأطفال الذين لم يجدوا المتنفس لعقولهم بارك الله فيكم على زيارتكم و رأيكم في الطرح |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هذه القصة مؤثرة في كل مرّة أقرأهـآ
أسوأ الأيـّآم أيّآم الإبتدآئــي والحمد لله على كلّ حآل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() كليك بانك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
أظن أنك مخطىء في العنوان ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() قصة رائعة تدفع بنا لاعادة برمجة الافكار وطرق التعامل مع الغير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
الحمد لله على كل حال قصة تدفع لــ إعادة النظر في بعض الأمور بارك الله فيكما |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أظنك من نفس الطينة أليس كذالك...؟؟؟ [/CENTER]
اللهم اجعنا ممًن يعرفون في أهل السماء ويٌخفون في أهل الأرض قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "من استطاع منكم أن يجعل كنزه حيث لا يأكله السوس ولا تناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه " أما الأخ ب قلم رصاص "ليس الرصاص الحي بالتأكيد...؟؟؟" يمكنك إسعاد طفل بحبة حلوى ، لكنك لا يمكنك إسعاد شيخ بحبة حلوى ![]() أما هذه ففيها نظر فالشيخ الكبير أيضا تسعده "حبة الحلوى" ![]() ![]() ![]() فيقبل منك حبة الحلوى ![]() ![]() ![]() ![]() رزقنا الله وإيًاكم البرً يااارب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لو أن سعادة الطفل بحبة الحلوى ، ليست كسعادة الشيخ بحبة الحلوى ![]() فسعادة الطفل ، ستكون من قلبه بينما سعادة الشيخ فستكون من نعليه خاصة لو كان يتبنى مشاريع عظيمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم
قرأت هاته القصة كم من مرة حقيقة هناك من التلاميذ من لديهم قدرات رائعة ولكن ظروفهم أحيانا لا تسمح لهم بإبرازها تحول بينهم وبين تحقيق ما يطمحون إليه أيضا اللوم والعتاب على المعلمين والأساتذة فبكلمة واحدة من المعلم كفيلة بأن تجعل منه إما متفوقا أو العكس دور الأستاذ مهم للغاية والتشجيع ضروري لكن سؤالي أنا هو: صاحب قصتك هاته رغم وفاة أمه وتأثره بها إلا أنه ثابر واجتهد وتحدى المصائب التي كانت تحيط به أهمها مشاكله النفسية بينما نحن تلامذتنا وطلبتنا كل شيء متوفر لديهم وتجده يخترع الأسباب وراء فشله لااجتهاد لا عمل كثرة غيابات إهمال الاهتمام بتتبع الفتيات واستماع الأغاني حتى داخل الحصة وفي الساحة والكارثة أن والده لو تحدثت معه يشبعك كلاما تندم لأنك أرسلت في طلبه الإرادة تنبع أولا من داخل الفرد نفسه ثم تطورها الظروف المحيطة والكل مسؤول عن ذلك سؤال آخر: ياترى كم من تلميذ أتيحت له كل الظروف للدراسة ولا ينتبه تجده يفضل الهروب المبكر من مقاعد الدراسة التسرب بحجج عدة كأنه حكم على نفسه بعدم حصوله على العمل عند تخرجه من الجامعة؟ لم التلاميذ منذ السنوات الأولى تجدهم يكرهون الذهاب إلى المدارس هل لمحيط الأسرة دور في ذلك؟ هل الأولياء في متابعة لأولادهم أم أنهم لا يتصلون بالإدرارة أبدا في الجزائر؟ لم الطالب الجامعي دائما فاقد للأمل بحجة أوضاع بلاده بينما يفترض أن يكون هو معول بناء والتطلع إلى الأمام؟ لم لا يتكل الطالب على ربه في كل شيء حتى شهادة البكالوريا فقدت مصداقيتها في الجزائر نلوم وزارة التربية وأيضا اللوم على الأساتذة والأولياء ووووو والله الحديث يطول في هذا المجال لحد الآن مازلنا نتخبط في المشاكل آخرها الاكتظاظ داخل الأقسام آسف على الإطالة شكرا لك احترماتي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجتمع ، عقل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc