الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-08, 08:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
addouma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي.

https://islamqa.info/ar/ref/40865


الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي

قرأت حديثا أن الله تعالى يكون أمام المصلي ؟ فما معنى ذلك ؟ وهل هذا يعارض أن الله تعالى في السماء ؟.


الحمد لله
سبق في السؤال رقم (992) ، (11035) ذكر الأدلة على أن الله تعالى مستوٍ على عرشه ، وعالٍ على خلقه .
وورد في الحديث الذي رواه البخاري (406) ومسلم (547) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بُصَاقًا فِي جِدَارِ الْقِبْلَةِ ، فَحَكَّهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : ( إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إِذَا صَلَّى ) .
ولا تعارض بين هذا وبين علو الله تعالى على خلقه .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (5/101) :
قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم : ( إذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ ) حَقٌّ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَهُوَ قِبَلَ وَجْهِ الْمُصَلِّي ; بَلْ هَذَا الْوَصْفُ يَثْبُتُ لِلْمَخْلُوقَاتِ . فَإِنَّ الإِنْسَانَ لَوْ أَنَّهُ يُنَاجِي السَّمَاءَ أَوْ يُنَاجِي الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَكَانَتْ السَّمَاءُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فَوْقَهُ وَكَانَتْ أَيْضًا قِبَلَ وَجْهِهِ اهـ .
وقال أيضاً (5/672) :
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى الْقَمَرِ وَخَاطَبَهُ - إذَا قُدِّرَ أَنْ يُخَاطِبَهُ - لا يَتَوَجَّهُ إلَيْهِ إلا بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ ، فَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ لَهُ بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ . . . فَكَذَلِكَ الْعَبْدُ إذَا قَامَ إلَى الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ وَهُوَ فَوْقَهُ ، فَيَدْعُوهُ مِنْ تِلْقَائِهِ لا مِنْ يَمِينِهِ وَلا مِنْ شِمَالِهِ ، وَيَدْعُوهُ مِنْ الْعُلُوِّ لا مِنْ السُّفْلِ اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين :
الدليل على أن الله قبل وجه المصلي :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه ) .
وهذه المقابلة ثابتة لله حقيقة على الوجه اللائق به ولا تنافي علوه والجمع بينهما من وجهين :
1- أن الاجتماع بينهما ممكن في حق المخلوق كما لو كانت الشمس عند طلوعها فإنها قبل وجه من استقبل المشرق وهي في السماء فإذا جاز اجتماعهما في المخلوق فالخالق أولى .
2- أنه لو لم يمكن اجتماعهما في حق المخلوق فلا يلزم أن يمتنع في حق الخالق لأن الله ليس كمثله شئ . اهـ "فتاوى ابن عثيمين" (4/287) .


الإسلام سؤال وجواب








 


قديم 2012-05-08, 11:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-05-08, 11:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة
https://islamqa.info/ar/ref/40865


الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي

قرأت حديثا أن الله تعالى يكون أمام المصلي ؟ فما معنى ذلك ؟ وهل هذا يعارض أن الله تعالى في السماء ؟.


الحمد لله
سبق في السؤال رقم (992) ، (11035) ذكر الأدلة على أن الله تعالى مستوٍ على عرشه ، وعالٍ على خلقه .
وورد في الحديث الذي رواه البخاري (406) ومسلم (547) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بُصَاقًا فِي جِدَارِ الْقِبْلَةِ ، فَحَكَّهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : ( إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إِذَا صَلَّى ) .
ولا تعارض بين هذا وبين علو الله تعالى على خلقه .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (5/101) :
قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم : ( إذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ ) حَقٌّ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَهُوَ قِبَلَ وَجْهِ الْمُصَلِّي ; بَلْ هَذَا الْوَصْفُ يَثْبُتُ لِلْمَخْلُوقَاتِ . فَإِنَّ الإِنْسَانَ لَوْ أَنَّهُ يُنَاجِي السَّمَاءَ أَوْ يُنَاجِي الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَكَانَتْ السَّمَاءُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فَوْقَهُ وَكَانَتْ أَيْضًا قِبَلَ وَجْهِهِ اهـ .
وقال أيضاً (5/672) :
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى الْقَمَرِ وَخَاطَبَهُ - إذَا قُدِّرَ أَنْ يُخَاطِبَهُ - لا يَتَوَجَّهُ إلَيْهِ إلا بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ ، فَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ لَهُ بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ . . . فَكَذَلِكَ الْعَبْدُ إذَا قَامَ إلَى الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ وَهُوَ فَوْقَهُ ، فَيَدْعُوهُ مِنْ تِلْقَائِهِ لا مِنْ يَمِينِهِ وَلا مِنْ شِمَالِهِ ، وَيَدْعُوهُ مِنْ الْعُلُوِّ لا مِنْ السُّفْلِ اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين :
الدليل على أن الله قبل وجه المصلي :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه ) .
وهذه المقابلة ثابتة لله حقيقة على الوجه اللائق به ولا تنافي علوه والجمع بينهما من وجهين :
1- أن الاجتماع بينهما ممكن في حق المخلوق كما لو كانت الشمس عند طلوعها فإنها قبل وجه من استقبل المشرق وهي في السماء فإذا جاز اجتماعهما في المخلوق فالخالق أولى .
2- أنه لو لم يمكن اجتماعهما في حق المخلوق فلا يلزم أن يمتنع في حق الخالق لأن الله ليس كمثله شئ . اهـ "فتاوى ابن عثيمين" (4/287) .


الإسلام سؤال وجواب
ماذا لو قال المعتزلي ان الله في كل مكان، وعندما نقول له ان الله لا يحل في مكان، يقول لنا( الله ليس كمثله شئ)، و هو عين ما قاله الشيخبن عثيمين










قديم 2012-05-08, 12:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
ماذا لو قال المعتزلي ان الله في كل مكان، وعندما نقول له ان الله لا يحل في مكان، يقول لنا( الله ليس كمثله شئ)، و هو عين ما قاله الشيخبن عثيمين
"آمنت بالله و بما جاء عن الله على مراد الله و آمنت برسول الله و بما جاء على لسان رسول الله على مراد رسول الله"الشافعي.


و لا تدخل في متاهات التجسيم أو التأويل المتعسف









قديم 2012-05-08, 22:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
addouma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بئس الفهم فهم كلام الامام الشافعي .
ووالله ان هذا الفهم لهو الطعن الواضح في هذا الامام العلم .
كيف لا يفهم الشافعي معنى ما أراده الله و ما أراده رسوله .
و هو من بين العلماء و الائمة الذين فصلوا هذا الدين و أوضحوه و أوصلوه لنا.
كيف لامام كبير و عالم متبحر مثل الشافعي أن لا يفهم ما ورد عن الله و ما ورد عن رسوله.

كلا بل الامام الشافعي يؤمن بمعاني كل الصفات التي جاءت عن الله في كتابه
و في سنة رسوله عليه الصلاة و السلام اذ كيف يخاطبنا الله تبارك و تعالى في كتابه بما لا نفهم معناه اذن.......


و هذا جمع من كلام أهل العلم يبينون فيه ما يجب مأخوذ من شرحهم للمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي..


اقتباس:
شرح لمعة الاعتقاد فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما تَضَمَّنَهُ كلامُ الإِمامِ الشافعيِّ:
تَضَمَّنَ كلامُ الإِمامِ الشافعيِّ مَا يأتي:
1- الإِيمانُ بما جاءَ عن اللهِ تعالَى في كتابِهِ المُبينِ على ما أرادَهُ اللهُ مِنْ غيرِ زِيادَةٍ ، وَلا نَقْصٍ ، ولا تَحْرِيفٍ .
2- الإِيمانُ بما جاءَ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ما أرادَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنْ غيرِ زيادةٍ ، ولا نَقْصٍ ، ولا تحريفٍ .
وفي هذا الكلامِ ردٌّ على أهلِ التأويلِ وأهلِ التمثيلِ ؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهم لم يُؤْمِنْ بما جاءَ عن اللهِ ورسولِهِ على مرادِ اللهِ ورسولِهِ ؛ فإنَّ أهلَ التأويلِ نَقَصُوا ، وأهلَ
التمثيلِ زَادُوا(1) .

حاشية الشيخ صالح العصيمي حفظه الله :
( 1 ) فالمتكلمون في هذا الباب ثلاثة أقسام:
الأول : من آمن بما جاء عن الله ورسوله على مراد الله ورسوله ، وهم أهل السنة والحديث .
الثاني : من نقص عن ذلك كأهل التأويل .
الثالث : من زاد عنه كأهل التمثيل .
اقتباس:
شرح لمعة الاعتقاد فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله

الإمامُ الشافعيُّ مُعْتَرَفٌ بِإِمَامَتِهِ ، ولهُ مَكَانَةٌ عندَ الأُمَّةِ ، وهُوَ عالِمُ قُرَيْشٍ ، فَتَحَ اللهُ عليهِ ، وَرَزَقَهُ فَهْمًا وَإِدْرَاكًا وَمَكَانَةً وَشُهْرَةً في الأُمَّةِ ، وَاعْتَنَقَ مَذْهَبَهُ الفِئَامُ من النَّاسِ الَّذين تَمَذْهَبُوا بِمَذْهَبِهِ ، وَسَارُوا على طريقتِهِ في الفُرُوعِ ، ولكنْ معَ الأسفِ أنَّ كَثِيرًا منهم خَالَفُوهُ في الأُصُولِ ، فَرَجَّحُوا عليهِ أبا الحَسَنِ الأَشْعَرِيَّ ، وإنْ كانَ الأَشْعَرِيُّ أَيْضًا قدْ رَجَعَ عَمَّا قَالَهُ .
فَيُقَالُ لهم : إنَّ الشافعيَّ رَحِمَهُ اللهُ في العقيدةِ على مَذْهَبِ السُّنَّةِ وعلى مَذْهَبِ سَلَفِ الأمَّةِ ، فإذا كُنْتُمْ تَقْتَدُونَ بهِ فَعَلَيْكُم باتِّباعِهِ ، وبما جاءَ عنهُ ، سَوَاءٌ من المُجْمَلاَتِ أو المُفَصَّلاتِ .
وهوَ في هذا القولِ يُصَرِّحُ بما يَعْتَقِدُهُ وإنْ كانَ مُجْمَلاً ، قالَ : (آمَنْتُ بِاللهِ، وَبِمَا جَاءَ عَن اللهِ، عَلَى مُرَادِ اللهِ، وَآمَنْتُ بِرَسُولِ اللهِ، وَبِمَا جَاءَ عنْ رَسُولِ اللهِ، عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللهِ) .
وَكُلُّنَا نَقُولُ ذلكَ ، لكنْ هلْ يُفْهَمُ منْ قَوْلِهِ : (عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللهِ) و(على مُرَادِ اللهِ) ، أنَّهُ غيرُ مَفْهُومٍ ، أوْ أنَّهُ لا مَعْنَى لهُ ، أوْ أنَّا لا نَدْرِي ما مَعْنَاهُ ؟ لا يُفْهَمُ ذلكَ ؛ بل الأصلُ أنَّ الشافعيَّ وغيرَهُ يَعْرِفُونَ أنَّ تلكَ النُّصوصَ لها مَعَانٍ مَفْهُومَةٌ ، حيثُ إنَّها ألفاظٌ عربيَّةٌ فصيحةٌ ظاهرةٌ لا خَفَاءَ فيها ، فَيَعْتَقِدُونَ مَدْلُولَهَا ، لكنَّ قَوْلَهُم : (على مُرَادِ اللهِ) ، (عَلَى مُرَادِ رسولِ اللهِ) ، يُرِيدُونَ بذلكَ الكيفيَّةَ الَّتي أَرَادَهَا اللهُ ، وَخَاطَبَنَا رسولُهُ لِيُفِيدَنَا لا لِيُضِلَّنَا .
أمَّا على طريقةِ المعتزلةِ وَنَحْوِهِم فإنَّهُ قدْ يُقَالُ : إنَّ هذا القرآنَ وهذهِ السُّنَّةَ ما زَادَت الأمَّةَ إلاَّ حَيْرَةً - تَعَالَى اللهُ عنْ قولِهِم - لأنَّها أَوْقَعَتْهُم في الشُّكوكِ ، وَحَمَلَتْهُم على أنْ يَتَكَلَّفوا في الصَّرفِ عن الظَّاهرِ، وأنْ يَتَأَوَّلُوهَا تأويلاتٍ بعيدةً.
ولا شَكَّ أنَّهُ لم يَكُنْ مَقْصُودًا للرَّسولِ أنْ يُوقِعَ النَّاسَ في الحَيْرَةِ ، ولا أنْ يُكَلِّفَهُم بالتَّكليفاتِ الَّتي سَلَكُوهَا بالتَّأويلاتِ الَّتي أَرَادُوا بها صَرْفَهَا عنْ ظاهرِهَا ، فإنَّ ذلكَ غيرُ مَقْصُودٍ .
وبكلِّ حالٍ ؛ لا يُفْهَمُ منْ قولِهِ رَحِمَهُ اللهُ : (عَلَى مُرَادِ اللهِ) ، (وعلى مُرَادِ رسولِ اللهِ) ، أنَّهُ من المُفَوِّضَةِ ، بلْ هوَ يَعْلَمُ مَعَانِيَهَا ، وَيُؤْمِنُ بها وَيَتَحَقَّقُ دَلاَلَتَهَا ، ولكنْ إنَّما يَتَوَقَّفُ عنْ كيفيَّةِ تلكَ الصِّفاتِ ، الكيفيَّةِ الَّتي هيَ عليها، فيقولُ : مُرَادُ اللهِ مَحْجُوبٌ عَنَّا وَمُرَادُ رسولِهِ ، يَعْنِي: بِمَاهِيَّتِهَا وَكُنْهِهَا وما هيَ عليهِ.
اقتباس:
شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
كلامُ الإمامِ الشَّافعيِّ واضحٌ ، وقد استدلَّ به المؤوِّلةُ ؛ بأنَّ الشَّافعيَّ - رحمَهُ اللهُ - لا يعلم معانيَ تلك الآياتِ والأحاديثِِ الَّتي في الصِّفاتِ فقال : (آمنت باللهِ وبما جاء عن اللهِ على مرادِ اللهِ، وآمنت برسولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - وما جاء عن رسولِ اللهِ على مرادِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ) .
فقالوا : هذا يعني أنَّه أحالَ المعنى على مرادِ من تكلَّم به ، وهذا يدلُّ على أنَّهُ لم يفهمِ المعنى ؛ وهو الإمامُ الشَّافعيُّ .
والجوابُ : أنَّه لم يُردْ ذلك ، وإنَّما هذا إيمان مجمل ، فنحنُ نقول كما قال الإمامُ الشَّافعيُّ : (آمنَّا باللهِ، وبما جاء عن اللهِ، فيما علمنا وما لم نعلمْ، على مرادِ الله) هذا يقتضي تمامَ التَّسليمِ وتمامَ الامتثالِ لما أُمرْنا به، كذلك آمنَّا برسولِ اللهِ - صلى اللهُ عليهِ وسلم - وبما جاء عن رسولِ اللهِ - صلى اللهُ عليهِ وسلم - على مرادِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ما علمنا من النُّصوصِ وما لم نعلمْ .
فهذا إيمانٌ مجملٌ ، معناه أنَّنَا لا نتركُ شيئا ممَّا جاء عن اللهِ ولا عن رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلا ونحن مؤمنون به ، ما علمنا منه وما لم نعلمْ ، كلٌّ من عندِ ربِّنَا .
والشَّافعيّ - رحمه اللهُ - قال هذه الكلمةَ اتِّباعاً لما أمر اللهُ - جلَّ وعلا - به في كتابه ؛ حيثُ قال: {والرَّاسخون في العلمِ يقولونَ آمنَّا به كلٌّ من عندِ ربِّنَا} فما علمنا معناه واضحٌ الإيمانُ به ، وما جهلنا معناه واشتبَهَ علينا نقولُ : آمنَّا به على مرادِ ربِّنا - جلَّ وعلا - وعلى مرادِ رسولِنَا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - حتَّى نسألَ فيه أهلَ العلمِ ، فإذا سألنا فيه أهلَ العلمِ وبيَّنُوا لنا معاني الكتابِ والسّنَّةِ ، هنا نعتقدُ المعنى كما نعتقدُ في الألفاظِ.
اقتباس:
شرح الشيخ:صالح الفوزان .حفظه الله (مفرغ)
المتن: (قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ـ رحمه الله ـ.)

الشرح: انتهى كلام الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ، نقل الآن عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي، الشافعي نسبة إلى جده شافع، وهو من قريش؛ بل هو من بني المطلب بن عبد مناف، فهو مطلبي من أهل البيت ـ رحمه الله ـ ولذلك يلقبونه بعالم قريش، هذا الإمام العظيم له موقف عظيم في الدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والرد على أهل الزيغ والضلال.

المتن: (قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي-رضي الله عنه-: آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله.)
الشرح:آمنت بالله وبما جاء عن الله فالذي لا يؤمن بما جاء عن الله لا يؤمن بالله ـ سبحانه وتعالى ـ،وبما جاء عن الله على مراد الله، على ما أراده الله ـ جل وعلا ـ ولا نتدخل في شيء من عندنا، ونُفسر تفسيراً من عندنا، وإنما نتوقف على ما جاء عن الله ـ سبحانه وتعالى ـ على مراد الله، الله ـ جل وعلا ـ، سمَّى نفسه بأسماء، ووصف نفسه بصفات، فنحن نؤمن بها على مراده ـ سبحانه وتعالىـ لا نُؤلها، ولا نحرفها عمَّا جاءت، فنثبت له السمع والبصر والحياة والقدرة والكلام والإرادة وسائر الصفات؛ لأنه هو الذي سمَّى، ووصف نفسه-جل وعلا-.

المتن: (ونؤمن برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله.)
الشرح: كذلك بعد الإيمان بالله وبما جاء عن الله على مراد الله نؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء عن رسول الله من الأحاديث الصحيحة على مراد رسول الله، لا نفسرها بشيء يخالف مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من التأويلات الفاسدة والتحريفات الباطلة، بل نثبتها على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو معنى شهادة أن محمداً رسول الله، طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع.
فالذي يشهد أنه رسول الله، لكنه لا يصدقه فيما أخبر، فهوكاذب في شهادته، متهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعظم ذلك الأسماء والصفات، جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، سمَّى ربه بأسماء، ووصف ربه بصفات، فنحن نؤمن بها ونصدقه في ذلك ولا نرد عليه صلى الله عليه وسلم، أو نحرف ما جاء عنه بالتأويلات الباطلة، والتشكيكات، والتزييفات التي ضلَّ بها أكثر الخلق، هذا هو المنهج الصحيح، كلام الإمام أحمد وكلام الشافعي هذا هو الذي تسير عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

المتن: (وعلى هذا درج السلف، وأئمة الخلف ـ رضي الله عنهم ـ.)
الشرح: على هذا الكلام، وهو الإيمان بما جاء عن الله على مراد الله، والإيمان بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله؛ درج السلف، وهم صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين والقرون المفضلة، ما أحد منهم توقف في هذا، يقرأون القرآن، ويروون الأحاديث، ولم يعترضوا على شيء من ذلك، مضت على هذا القرون المفضلة، ما اعترضوا على هذه الآيات، وهذه الأحاديث، وإنما حدث الاعتراض بعد انقضاء القرون المفضلة، حينما جاء علماء الكلام والفلسفة، فأدخلوا في الدين ما ليس منه، وحكَّموا القواعد المنطقية والبراهين العقلية كما يسمونها، حكَّموها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
المتن: (وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف-رضي الله عنهم-)
الشرح: أئمة الخلف من جاء بعد السلف ممن سار على نهجهم فإنهم على هذا المذهب، سلكوا هذا المذهب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله ـ تبارك وتعالى ـ،فيكون هناك من الخلف من يقتدي بالسلف ويسير على منهجهم إلى أن تقوم الساعة، ولا تخلو الأرض، ولله الحمد منهم؛ لأنهم يقومون بنشر هذا الدين، ويبلغون هذا الدين، بعد السلف الصالح، هم حجة الله على خلقه، هذا من حكمة الله ـ سبحانه وتعالى ـ أنه يقيم لهذه العقيدة، وهذا المنهج السلفي، من يتمسك به، ويعلمه للناس، إلى أن تقوم الساعة رحمة منه بعباده.

المتن: (كلهم متفقون على الإقرار و الإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله.)
الشرح: على الإقرار بها، وإمرارها من غير تعرض لتئويلها، إمرارها كما جاءت من غير تعرض لتأويلها وتحريفها، وإنما يمرونها كما جاءت على ألفاظها ومعانيها، ولا يعترضون عليها، هذه طريقة السلف ومن سار على نهجهم من الخلف، من أئمة الهدى.

المتن: (متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعرض لتأويله، فقد أمرنا بالاقتفاء لآثارهم والاهتداء بمنارهم)
الشرح: الاقتفاء لآثارهم في الدين، قال الله ـ تعالى ـ: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)، قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) هذا الأمرباقتفاء آثارهم، والسير على منارهم، المنار: هو العلامات التي تكون على الطريق يستدل بها السالك.
اقتباس:
تيسير لمعة الاعتقاد للشيخ: عبد الرحمن بن صالح المحمود .حفظه الله (مفرغ)
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : (( قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي , رضي الله عنه : آمنت بالله , وبما جاء عن الله , على مراد الله , وآمنت برسول الله , وبما جاء عن رسول الله , على مراد رسول الله )).
هذه عبارة عظيمة للإمام الشافعي رحمه الله تعالى . ومعناها أنني أؤمن بالله تعالى وأؤمن بالرسول , وأؤمن أيضاً بما جاء عن الله في كتابه , أ و بما جاء عن رسول الله r في سنته على مراد ا الله ورسوله . والمعنى أنني آمنت بهما كما أراد الله تبارك وتعالى وأراد رسولهr ؛ وهذا منتهى الإيمان والتصديق والتسليم .
لكن قد يقول قائل : هل معنى ذلك التفويض وأنني آمنت بها لكن لا أعرف معناها ؟
نقول : لا . لأن الله لما أنزل علينا القرآن أراد منا أن نتلوه , وأن لانكون مثل أهل الكتاب الذين { لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيّ} [البقرة: 78] أي تلاوة وقراءة , بل أراد الله منا التدبر , والتفهم , والتمعن في الآيات القرآنية ؟
ولا شك أن الله تبارك وتعالى إنما أراد منا أن نقرأ القرآن , وأن نعرف معناه , وأن نفهمه , وأن نعمل به , وإلا فكيف نعمل بالقرآن ونحن لا نفقه معناه ؟ قال تعالى : {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24] , وقال : {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل} [المؤمنون: 68] , وقال : {أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 76]، وغيرها من الآيات .
إذن أمرنا بالتدبر , لما أنزل علينا في هذا القرآن وفيه أسماؤه وصفاته , ومن هنا فنحن نثبتها على ما أراد الله ؛ لأن سياقات هذه الآيات القرآنية دالة على ذلك .
فمثلاً حينما يقول الله سبحانه وتعالى : {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [المائدة: 2] , فإن الله تبارك وتعالى لم يرد منا أن نثبت اللفظ ولا نفقه المعنى . ولو كان هذا هو المراد لما فقهنا آيات القرآن من أولها إلى آخرها ؛ لأن القرآن الكريم لا تكاد تخلو آية من آياته من التذكير بأسماء الله وصفاته , فإذا كنت لا تفهم معنى أن الله شديد العقاب , فمعنى ذلك أنك ما فقهت الوعيد الذي ترتب عليه مثل هذا النص , حينما نهاك الله سبحانه وتعالى عن مخالفه أمره .
كذلك أيضاً قوله : (( على مراد رسول الله )) فالرسول r حدث أصحابه وقال لهم : (( ينزل ربنا ))(1) وقال ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر)) (2) . فأراد رسول اللهr من الصحابة أن يؤمنوا وأن يثبتوا أن الله يُرى كما يُرى القمر , والتشبيه إنما هو للرؤية بالرؤية وليس المرئي بالمرئي , وهكذا بقية الصفات والواردة , وهذا معنى عبارة الشافعي رحمه الله تعالى التي هي نص في الرد على أهل التفويض لأنه صرح بإثبات النص وإثبات المعنى , وقيده بمراد الله ومراد رسوله , ولا شك أن الله أراد في كتابه المعاني التي فهمها الرسول r وفهمها أصحابه من بعده , وكذلك الرسول r أراد المعاني التي فهمهما أصحابه وبلغوها إلى من بعدهم .
اقتباس:

شرح فضيلة الشيخ: يوسف بن محمد الغفيص

?إثبات المراد لله ورسوله في نصوص الصفات دليل على إثبات المعنى

قال الموفق رحمه الله: [قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي : آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله، وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله] . من شرف هذه الرسالة أن مؤلفها نقل فيها عن جملة من أئمة السلف؛ كنقله عن الإمام أحمد رحمه الله فيما سلف، وإن كان سبق الإشارة إلى أن النقل السالف عن أحمد رحمه الله ليس بالضرورة أن يكون من منصوصه، وفي الجملة فهو فهم فهمه أصحابه فعبروا به عنه. وهذا النقل عن الإمام الشافعي هو أيضاً نقل فاضل على ما فيه من الإجمال، فإن الجملة التي قالها الشافعي رحمه الله هي متحققة ابتداءً عند سائر أهل العلم، وليس فيها مادة من الاختصاص، فإنه قال: (آمنت بالله وبما جاء عن الله -أي: مما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم - على مراد الله، وآمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله). وهذه الجملة من الجمل المسلمة ابتداءً عند سائر الأئمة، وإنما ذكرها الشافعي ونقلها من نقلها عنه من أصحاب السنة والجماعة من الفقهاء و المصنفين في أصول الدين؛ لما فيها من الإشارة إلى ترك التأويل، ومخالفة طريقة أهل التأويل من المتكلمين، الذين تأولوا نصوص الصفات، فكأن هذا هو وجه إيرادها. والشافعي رحمه الله لا يقرر بكلامه هذا وجهاً من أوجه التفويض لمعاني الصفات، كما زعم بعض الفقهاء من أصحاب الشافعي وبعض أصحاب أحمد ، أن الشافعي بهذه الجملة يذهب إلى شيء من التفويض. وكما أسلفت فإن مسألة الصفات أشكلت على كثير من الفقهاء، حتى أنه ما من إمام من الأئمة الأربعة إلا ونسب إليه بعض أصحابه أو غيرهم شيئاً من التفويض، فأحمد نسب إليه قوله السالف في التفويض، والشافعي نسب إليه هذا القول ونحوه، ومالك رحمه الله لما قال جملته المعروفة: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)، نسب إليه شيء من التفويض. وكذلك الجمل


المأثورة عن بعض المتقدمين من السلف كقولهم: (أمروها كما جاءت بلا كيف). وهذه جملة مروية عن مكحول ، والزهري ، وسفيان الثوري ، والليث بن سعد ، والأوزاعي .. وغيرهم. فهذه الجمل إذا تأملتها لا ترى فيها شيئاً من التفويض، بل قول الشافعي ليس فيه ذكر للتفويض بوجه، وإنما فيه تقرير لكونه رحمه الله يذهب إلى أن الإيمان على مراد الله ورسوله. بل يصح أن نقول: إن هذه الجملة ترد على المفوضة؛ لأن الشافعي رحمه الله بين أنه آمن بها على مراد الله، وعلى مراد رسول الله، فظهر أن لله ولرسوله مراداً من جهة المعنى في هذه النصوص، وإذا كان له سبحانه وتعالى مراد، ولرسوله مراد في خطابه، لزم أن هذا المراد مما يمكن فقهه وفهمه ووعيه. وكذلك قولهم: (أمروها كما جاءت بلا كيف) أيضاً فيه براءة من التفويض، وليس قولاً في التفويض؛ لأن قولهم: (أمروها كما جاءت) دليل على أنها تؤخذ على ظاهرها في المعاني المقتضية لها في لسان العرب. وقولهم: (بلا كيف) إنما نفوا العلم بالكيفية، وكونهم خصصوا الكيفية بنفي العلم دليل على أن المعنى من جهة أصله يكون معلوماً. ......









قديم 2012-05-08, 22:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة
بئس الفهم فهم كلام الامام الشافعي .
ووالله ان هذا الفهم لهو الطعن الواضح في هذا الامام العلم .
كيف لا يفهم الشافعي معنى ما أراده الله و ما أراده رسوله .
و هو من بين العلماء و الائمة الذين فصلوا هذا الدين و أوضحوه و أوصلوه لنا.
كيف لامام كبير و عالم متبحر مثل الشافعي أن لا يفهم ما ورد عن الله و ما ورد عن رسوله.

كلا بل الامام الشافعي يؤمن بمعاني كل الصفات التي جاءت عن الله في كتابه
و في سنة رسوله عليه الصلاة و السلام اذ كيف يخاطبنا الله تبارك و تعالى في كتابه بما لا نفهم معناه اذن.......


و هذا جمع من كلام أهل العلم يبينون فيه ما يجب مأخوذ من شرحهم للمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي..


لما رأيت الكلام طويل ظننت أنك أتيت بأقوال للشافعي يشرح فيها كلامه فإذا هو كلام علماء الوهابية
كلام الشافعى واضح أنه يكل المعنى و الكيف لله

إذا كان كلامه واضح إذا ما مراد الله بصفة أن لله عين
هل معناها هو المعنى المعروف و الذي هو أداة البصر أم شيئ آخر و ما هو هذا الشيئ الآخر؟
رجاءً جواب صريح و دون إ تهامات أو نقول خارج السؤال









قديم 2012-05-08, 23:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
addouma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة


لما رأيت الكلام طويل ظننت أنك أتيت بأقوال للشافعي يشرح فيها كلامه فإذا هو كلام علماء الوهابية
كلام الشافعى واضح أنه يكل المعنى و الكيف لله

إذا كان كلامه واضح إذا ما مراد الله بصفة أن لله عين
هل معناها هو المعنى المعروف و الذي هو أداة البصر أم شيئ آخر و ما هو هذا الشيئ الآخر؟
رجاءً جواب صريح و دون إ تهامات أو نقول خارج السؤال

هؤلاء العلماء هم علماء الاسلام و المسلمين المتمسكين بما ورد عن الشرع و لا ينتسبون الا للاسلام
و الامام محمد بن عبد الوهاب من علماء الدين في زمانه فاحفظ له قدره و الا فدونك حقه يوم القيامة.
فكفاك من لعب دور الناصح و الكل قد عرف من تتبع و ماذا تعتقد هداك الله .

سؤالك هذا مبتدع و لم يرد عن سلف الامة الاولين من الصحابة و التابعين .
الله أثبت لنفسه ما يجب علينا أن نثبته له يبارك و تعالى على الحقيقة عارفين المعنى العام و لكن بدون تكييف.
كما قال الامام مالك. الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب و السؤال عنه بدعة.
و هذه قاعدة تنطبق على كل الصفات .


و أنا أسألك سؤالا و لن تجيبني عنه.
هل يصح أن يخاطبنا الله في كتابه و في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام بما لا يفهم معناه ؟









قديم 2012-05-08, 23:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة

هؤلاء العلماء هم علماء الاسلام و المسلمين المتمسكين بما ورد عن الشرع و لا ينتسبون الا للاسلام
و الامام محمد بن عبد الوهاب من علماء الدين في زمانه فاحفظ له قدره و الا فدونك حقه يوم القيامة.
فكفاك من لعب دور الناصح و الكل قد عرف من تتبع و ماذا تعتقد هداك الله .

سؤالك هذا مبتدع و لم يرد عن سلف الامة الاولين من الصحابة و التابعين .
الله أثبت لنفسه ما يجب علينا أن نثبته له يبارك و تعالى على الحقيقة عارفين المعنى العام و لكن بدون تكييف.
كما قال الامام مالك. الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب و السؤال عنه بدعة.
و هذه قاعدة تنطبق على كل الصفات .


و أنا أسألك سؤالا و لن تجيبني عنه.
هل يصح أن يخاطبنا الله في كتابه و في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام بما لا يفهم معناه ؟

اقتباس:
هؤلاء العلماء هم علماء الاسلام و المسلمين المتمسكين بما ورد عن الشرع و لا ينتسبون الا للاسلام
و الامام محمد بن عبد الوهاب من علماء الدين في زمانه فاحفظ له قدره و الا فدونك حقه يوم القيامة.
فكفاك من لعب دور الناصح و الكل قد عرف من تتبع و ماذا تعتقد هداك الله .


طبعا علماء الوهابية يدافعون عما قتنعوا هم به ليس بالضرورة ما أراده الشافعي من قول.

وما أدراك بما أعتقد؟هل شققت قلبي؟



اقتباس:
سؤالك هذا مبتدع و لم يرد عن سلف الامة الاولين من الصحابة و التابعين .
تتناقض صارخ
من جهة تقول كيف لا يفهم الشافعي معنى ما أراده الله و ما أراده رسوله .و عندما طالبتك بالمعنى فلا تجيب إذًا المعنى غير معروف.
لو كان معرفا كما تزعم لقلت لي المعنى هو كذا
و كلام الشافعي شاف كاف بتفويضه للمعاني لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم
اقتباس:
و أنا أسألك سؤالا و لن تجيبني عنه.
هل يصح أن يخاطبنا الله في كتابه و في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام بما لا يفهم معناه ؟
فقط في ما يخص بعض ما أثبت الله تعالى لنفسه مثل اليد و العين و الساق و القدم, لا نعرف كنهها , كل ما نعرفه أنها لا تشبه أعضاء الإنسان لا في الكيف و لا في الوظيفة (معنى)
ولهذا نكل معناها لله تعالى.











قديم 2012-05-09, 00:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
addouma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة


طبعا علماء الوهابية يدافعون عما قتنعوا هم به ليس بالضرورة ما أراده الشافعي من قول.
أتحداك أن تأتي بكلام واحد منهم ينسب نفسه لما نسبته أنت اليه فيقول أنا وهابي . و الا فأنت كاذب.
اقتباس:
وما أدراك بما أعتقد؟هل شققت قلبي؟
مشاركاتك تنبي عن عقيدتك و عمن تأخذها . هداك الله الى سواء السبيل.


اقتباس:
تتناقض صارخ
السؤال الذي قصدته هو هو ما كتبته يداك:
(
إذا كان كلامه واضح إذا ما مراد الله بصفة أن لله عين
هل معناها هو المعنى المعروف و الذي هو أداة البصر أم شيئ آخر
و ما هو هذا الشيئ الآخر؟
)
اقتباس:
من جهة تقول كيف لا يفهم الشافعي معنى ما أراده الله و ما أراده رسوله .و عندما طالبتك بالمعنى فلا تجيب إذًا المعنى غير معروف.
لو كان معرفا كما تزعم لقلت لي المعنى هو كذا

أشك في أنك تعي ما تقول و كأنك لا تفرق بين المعنى و الكيف
الكل عنده معنى يتبادر الى ذهنه عند ذكر العين أو اليد و غيرها
مثلا الكل يعرف ما معنى يد الفنجان و يد المحفظة و غيرها


اقتباس:
و كلام الشافعي شاف كاف بتفويضه للمعاني لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم
هذا فهمك أنت لقوله و على مرادك و عقيدتك و قريبا انتظر مني موضوعا فيه اثبات عقيدة الشافعي.
اقتباس:
فقط في ما يخص بعض ما أثبت الله تعالى لنفسه مثل اليد و العين و الساق و القدم, لا نعرف كنهها

أحسنت هنا تأكد للكل بأنك تخلط بين المعنى و الكيف .
الله تعالى أخبرنا بما نعقل معناه و لا نعقل كيفه

اقتباس:
, كل ما نعرفه أنها لا تشبه أعضاء الإنسان لا في الكيف و لا في الوظيفة (معنى)
ولهذا نكل معناها لله تعالى.

و تفسير هذا أننا نكل صفات الله الواردة في القرآن و في السنة لله تعالى . عارفين معناها العام مفوضين كيفيتها . لهذا فأكبر نعيم أهل الجنة أن يرو الله تعالى في الجنة كما يرو القمر في الليلة البدراء .
و
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، نشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أنسْتَغْفِرُكَ وَنتْوبُ إِلَيْكَ
.



..................................









قديم 2012-05-09, 11:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة
أتحداك أن تأتي بكلام واحد منهم ينسب نفسه لما نسبته أنت اليه فيقول أنا وهابي . و الا فأنت كاذب.
مشاركاتك تنبي عن عقيدتك و عمن تأخذها . هداك الله الى سواء السبيل.


السؤال الذي قصدته هو هو ما كتبته يداك:
(
إذا كان كلامه واضح إذا ما مراد الله بصفة أن لله عين
هل معناها هو المعنى المعروف و الذي هو أداة البصر أم شيئ آخر
و ما هو هذا الشيئ الآخر؟)

أشك في أنك تعي ما تقول و كأنك لا تفرق بين المعنى و الكيف
الكل عنده معنى يتبادر الى ذهنه عند ذكر العين أو اليد و غيرها
مثلا الكل يعرف ما معنى يد الفنجان و يد المحفظة و غيرها

هذا فهمك أنت لقوله و على مرادك و عقيدتك و قريبا انتظر مني موضوعا فيه اثبات عقيدة الشافعي.

أحسنت هنا تأكد للكل بأنك تخلط بين المعنى و الكيف .
الله تعالى أخبرنا بما نعقل معناه و لا نعقل كيفه

و تفسير هذا أننا نكل صفات الله الواردة في القرآن و في السنة لله تعالى . عارفين معناها العام مفوضين كيفيتها . لهذا فأكبر نعيم أهل الجنة أن يرو الله تعالى في الجنة كما يرو القمر في الليلة البدراء .
و
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، نشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أنسْتَغْفِرُكَ وَنتْوبُ إِلَيْكَ.



..................................
اقتباس:
أتحداك أن تأتي بكلام واحد منهم ينسب نفسه لما نسبته أنت اليه فيقول أنا وهابي . و الا فأنت كاذب.
إنهم يعتبرون أنفسهم وحدهم الفرقة الناجية وبالتالي لا يقولون نحن وهابيون و إن كان بعضهم قالها
و صراحة لا يهمني هل يعترفون بهذه التسمية أم لا ,لكن أفكارهم فتاواهيم تدل على أنهم مختلفون عن باقي العلماء و باقي الجماعات الإسلامية

و كل من يهتم بالجماعات الإسلامية يعرف من هم الوهابييون
اقتباس:
مشاركاتك تنبي عن عقيدتك و عمن تأخذها . هداك الله الى سواء السبيل
آمين
إذًا ما هي عقيدتي?

اقتباس:
أشك في أنك تعي ما تقول و كأنك لا تفرق بين المعنى و الكيف
الكل عنده معنى يتبادر الى ذهنه عند ذكر العين أو اليد و غيرها
مثلا الكل يعرف ما معنى يد الفنجان و يد المحفظة و غيرها




بل أنت الذي لا تفرق
قد أجب على المثل الذي ضربت
نعم عندما تقول لشخص "عين" يفهمها و يتبادر له معناها أي أداة البصر أما إذا قلت له "عين الله" هل يتبادر إلى ذهنه أن هذه" العين" هي أداة البصر عند الله تعالى حتى و إن سلّم أنه لا يعرف كيف هي
أما يد المحفظة فكل إنسان يعرف معناها و كيف هي
اقتباس:
أحسنت هنا تأكد للكل بأنك تخلط بين المعنى و الكيف .
الله تعالى أخبرنا بما نعقل معناه و لا نعقل كيفه


جيد أعطني مراد الله من العين. إذا لم تجب فأنت تناقض
أنا لا أتطلب منك كيف هي لا بل معناها.

اقتباس:
و تفسير هذا أننا نكل صفات الله الواردة في القرآن و في السنة لله تعالى . عارفين معناها العام مفوضين كيفيتها . لهذا فأكبر نعيم أهل الجنة أن يرو الله تعالى في الجنة كما يرو القمر في الليلة البدراء .
و هل الذي يفوضون معناها و كيفيتها يُحرمون أن يرو الله تعالى في الجنة كما يرو القمر في الليلة البدراء .









قديم 2012-05-09, 12:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
addouma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المهم كل شيء واضح وضوح الشمس و لكن..... ربي يوفق يا أخي.

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ










قديم 2012-05-09, 19:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة
المهم كل شيء واضح وضوح الشمس و لكن..... ربي يوفق يا أخي.

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

المهم كل شيء واضح وضوح الشمس و لكن.....هناك من تعصب و أراد أن يضلل معظم هذه الأمة









قديم 2012-05-09, 20:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة addouma مشاهدة المشاركة
https://islamqa.info/ar/ref/40865


الله تعالى عالٍ على خلقه وهو قِبَل وجه المصلي

قرأت حديثا أن الله تعالى يكون أمام المصلي ؟ فما معنى ذلك ؟ وهل هذا يعارض أن الله تعالى في السماء ؟.


الحمد لله
سبق في السؤال رقم (992) ، (11035) ذكر الأدلة على أن الله تعالى مستوٍ على عرشه ، وعالٍ على خلقه .
وورد في الحديث الذي رواه البخاري (406) ومسلم (547) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بُصَاقًا فِي جِدَارِ الْقِبْلَةِ ، فَحَكَّهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : ( إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إِذَا صَلَّى ) .
ولا تعارض بين هذا وبين علو الله تعالى على خلقه .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (5/101) :
قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم : ( إذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ ) حَقٌّ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَهُوَ قِبَلَ وَجْهِ الْمُصَلِّي ; بَلْ هَذَا الْوَصْفُ يَثْبُتُ لِلْمَخْلُوقَاتِ . فَإِنَّ الإِنْسَانَ لَوْ أَنَّهُ يُنَاجِي السَّمَاءَ أَوْ يُنَاجِي الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَكَانَتْ السَّمَاءُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فَوْقَهُ وَكَانَتْ أَيْضًا قِبَلَ وَجْهِهِ اهـ .
وقال أيضاً (5/672) :
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى الْقَمَرِ وَخَاطَبَهُ - إذَا قُدِّرَ أَنْ يُخَاطِبَهُ - لا يَتَوَجَّهُ إلَيْهِ إلا بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ ، فَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ لَهُ بِوَجْهِهِ مَعَ كَوْنِهِ فَوْقَهُ . . . فَكَذَلِكَ الْعَبْدُ إذَا قَامَ إلَى الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ وَهُوَ فَوْقَهُ ، فَيَدْعُوهُ مِنْ تِلْقَائِهِ لا مِنْ يَمِينِهِ وَلا مِنْ شِمَالِهِ ، وَيَدْعُوهُ مِنْ الْعُلُوِّ لا مِنْ السُّفْلِ اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين :
الدليل على أن الله قبل وجه المصلي :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه ) .
وهذه المقابلة ثابتة لله حقيقة على الوجه اللائق به ولا تنافي علوه والجمع بينهما من وجهين :
1- أن الاجتماع بينهما ممكن في حق المخلوق كما لو كانت الشمس عند طلوعها فإنها قبل وجه من استقبل المشرق وهي في السماء فإذا جاز اجتماعهما في المخلوق فالخالق أولى .
2- أنه لو لم يمكن اجتماعهما في حق المخلوق فلا يلزم أن يمتنع في حق الخالق لأن الله ليس كمثله شئ . اهـ "فتاوى ابن عثيمين" (4/287) .


الإسلام سؤال وجواب
هل معنى ذالك ان الله في كل مكان؟









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العلو للعلي الغفار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc