السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل كلّ شيئ انا لا أوجّه كلامي لأيّ احد فهذه مقدمة فيها نصيحة عامة لي ولإخواني
إخواني في الله هذا قسم نقاش ورأيت في هذه الأيام القليلة أنّ بعض الأعضاء الكرام يستنصحون إخوانهم ...
فعلى المسلم أن يجعل ألف ميزان لكلامه قبل ان يكتب حرفا ينصح به أخوه المسلم ...
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المستشار مؤتمن " ( صحيح ) _ الصحيحة 1641 .
فنحن كمسلمين مرجعنا الوحيد في كلّ أمورنا سواءا كانت شرعية أو دنيوية فمن البديهي الرجوع إلى
كتاب الله وسنة نبيّه
والعلماء الربانيين المشهود لهم ..
وكذلك من كان صغيرا في السنّ فلينصح من هو في سنّه او في عرف وجرّب ..
ولا يكلّف نفسه ...
فهو في حدّ ذاته في سنّ يحتاج إلى النصيحة ...
وأمّا اللذي بضاعته في العلم الشرعي وفي الفقه محدودة فليناقش في الأمور التي لا تمسّ بالشرع .....
إن كان يكتب وينصح حقا لوجه الله .
رأيت الكثير يناقش في موضوع عمل المرأة ولكن على المسلم ان يرجع ذلك إلى الشرع
ولكن هنا لا نتحدّث عن العمل حيث انّه محرّم إذا كان في وسط مختلط او محرّم حدّ ذاته
ولكن نريد أن نعرف هل حقيقة كما ترسّخ في أذهان الكثير أنّه
"ضمان لمستقبل المرأة " ..
وكانوا من قبل يرون انّ تكنيز الذهب هو ضمان المستقبل فحسب ما نرى في كلّ جيل تتغيّر المفاهيم ..
سؤال فقط :
مثلا فتاة ماشاء الله درست وأصبحت جامعية وبعد ذلك عاملة ماشاء الله .....
وقدّر الله لها حادثا أليما كما يقال ...وفقدت إحدى حواسها ..
كيف لها أن تضمن مستقبلها بعد ذلك ؟
وما معنى كلمة " ضمان المستقبل " ماذا نعني بها ؟