أردت طرح هذا الموضوع بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون إلى الجزائر في جولة مغاربية أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة في ظل الظروف الراهنة في الوطن العربي و الهجمة الشرسة على مختلف الدول العربية بهدف تفتتيتها و إضعافها لأسباب أقل ما يقال عنها أنها تافهة و سياسية بالدرجة الأولى عكس ما تروجه لنا فضائيات الفتنة من صراع طائفي سني -شيعي و انتهاءا بفزاعة الديموقراطية المزعومة.
و هذه الزيارة ربما تدخل في هذا الإطار لتذكير الجزائريين بالمصير الذي سيلقونه إن لم ينخرطوا جديا و علنيا في السياسة الأمريكية (الحرب الناعمة) و الذي رأس حربتها في المنطقة أخونا حمودة الدبدوب.
و لا حول و لا قوة إلا بالله.