ثقافة غذاء العقول أم ملئ البطون

[أحلام]

منذ أيام أغلقت المكتبة المجاورة الوحيدة، توقعت أن يكون ذلك لتجديدات أو اعادة تهيئة،

واصبت باحباط شديد اليوم إذ تحولت هذه المكتبة التي كنت أرتادها إلى بيتزيريا عَجّت بالناس منذ اليوم الأول وكأنهم كانوا يعانون من مجاعة،

رغم أنها محادية لنفس النوع من المحلات: المقاهي، المخبزات والمطاعم،

ورغم أنها في حي، ليس فيه لا مصانع، ولا شركات،

هذه المكتبة ليست الوحيدة التي عرفت هذا النوع من التغير،

فاصبحت كل لمحلات تفضل بيع المأكولات الجاهزة، المشروبات و تشجع ثقافة ملئ البطون،

في حيرة من أمري أتساءل، هل هذا التغيير هو لمجرد الربح المادي؟؟

أم أن أيدٍ خفية تسعى لتجهيل الشعب أو حرمانه من الاقتراب من هذه الكتب وكأنها مفخخة؟؟

هل الطبخ والأكل المنزلي أصبح عبء على ربة البيت؟؟ أم أن ثقافة ملئ البطون وشراء الأكل الجاهز من آخر صيحات المودا؟؟؟

نرجو منكم التفاعل والنقاش....

[س ع]

مشكورة على الموضوع اختي
هههه احسن ما فعل صاحب المكتبة والدليل انها اصبحت تعج بالناس من اول يوم لفتحها لاننا من دول العالم الثالث وهدفها الاول هو ملء البطون وانا اظن ان الانسان اذا كان فارغ البطن لايستطيع عمل اي شيء
تقبلي مروري اختي

[ع.جمال]

السلام عليكم.
في الماضي كانت القراءة للناس كالماء و الهواء واليوم الأكل والنوم واللباس هم الأساس والله المستعان.
وبارك الله فيك.

[zahra mosta]

و انت قلتها اختي لنا تفكير او سياسة ملئ البطون لا العقول.....و اذا قلنا الصراحة صاحب المكتبة اراد ان يرى مخروجه اوعرف كيف يكسب مالا اكثر .... فبالتاكيد لن يجد طريقة افضل من هذه.......

عجبا لواقعنا الان ,بطني , بطني......
دائما نتسائل من هم اصحاب هذه الايدي الخفية الذين ينشرون فينا هذه الثقافة.....فلم اجد سوانا نحن لم نتحرر من هذا التفكير او لازلنا لم نمتلك ذلك التفكير الثقافي بعد.....


يبقى هذا رايي فقط

مشكورة على الموضوع

تقبلي مروري...

[نسائم الربيع]

صدقت اختي...............في وقتنا الحالي طغت ثقافة ملىء البطون مكان تغذية العقول............................وهذه سياسة اكيييييييييد تمارسها ايد خفية لخدمة مصالحها مقابل تجهيل شعبنا وابعاده عن قيم التحضروالدين الحنيف والتوعية والتثقف و...و................و ...................والركض وراء ملىء البطون ..........................فاين الضمير واين الرقابة ! من كل هذا ................وكيف يمكن ان تقطع هذه الايدي التي تقود بلادنا الى النفق الذي لن نخرج منه الا بتعاوننا وتكاثفنا....فاين محل اعرابنا من كل هذا !............

[طه حميدي]

تعلمين أختاه اننا نعبش في بلد ثلث سكانه اميون لا يعرفون القراءة والكتابة والثلثان المتبقيان نسبة 91 بالمائة منهم غادروا المدارس دون الحصول على الباكالوريا ومانسبته 5 بالمائة فقط هم من يكملون تعليمهم الجامعي من مجموع المتمدرسين من مواليد سنة ما. ففيم التعجب ان ركد سوق الكتاب وازدهر سوق البيتزا والهامبورقر هي نتيجة حتمية للافلاس الذي نعيشه كمجتمعات عالم ثالث اسبابها متداخلة منها الداخلي ومنها الخارجي ولا تعجبي اختي ان عرفت ان العربي لا يقرا الا ما متوسطه ربع صفحة في السنة بالمقابل يقرأ الامريكي أحد عشر كتابا في نفس الفترة

[_أمل جديد_]

حسبنا الله و نعم الوكيا
دائما هكذا في البلاد
سلاااااام

[amina a 14]

السلام عليكم
انا رايي هو انهم يبحثون عن الربح المادي اكيد
وبالتالي المشكلة ليس فيهم فحسب وانما في الناس ايضا
لانهم لا يهتمون كما هو معروف "امة اقرا لا تقرا"
اما في ما يخص اقتناء الاكل جاهز فقد اصبح امرا عادي لدى العائلة العاملة
واصبح عبء كما ذكرت
اما في ما يخص ايدي الخفية فلا اعتقد ذلك لان الواقع يوضح بداهة الامر في الحياة الواقعية

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

السلام عليكم.
في الماضي كانت القراءة للناس كالماء و الهواء واليوم الأكل والنوم واللباس هم الأساس والله المستعان.
وبارك الله فيك.

[alili1993]

الجهل أختي شا ديري الله يحفظنا من الأيامات القادمة وشكرا على الموضوع القيم

[lehdjili]

مالحقناش باش نشروا الكتب
والله غير الواحد يدخل لاي مكتبة يتفرج في الكتب
دون ان يشتري واحداااااا
نشري كيلوا سكر او قرعة زيت وما نشريش كتاب

[غراب ميلود]

مرحبا الاخت احلام....موضوع حقا مؤثرا ولاكن ......ماهو الحل ......

[souna02]

[SIZE="5"][COLOR="Blueالله غالب راهم عابشين على جال باش ياكلو ناس نتاع مادة ومعدة[COLOR="LOR]

[halodz]

[alexandar]

شكرا على الموضوع /السبب الرئيسي هونسبة المطالعة ضعيفة جدا و هذا راجع الى توجهات الافراد ثم لنكن صريحين اولا بالنسبة للنخبة انتقلت الثقافة من ثقافة المطالعة التقليدية الى ثقافة المعلوماتية - ثانيا بالنسبة للعامة من يطالع اذا كان اغلب الافراد يطاردون الخبزة - من الواقع و بعيدا عن التصنع هل يمكن مقارنة الطعام بالعلم في زمن تعددت فيه وسائل توريد الثقافة و المعلومات مثل الانترنيت و التلفاز بينما لا يمكنك ان تاكل عبر الانترنيت و التلفاز
و هذا ما حصل مع المكتبة لانه وجد لها البديل . مجرد راي