الرجلة بين زمانهم وزماننا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرجلة بين زمانهم وزماننا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-29, 11:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحاب الأمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحاب الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرجلة بين زمانهم وزماننا

السلام عليكم
في البداية نقلكم حاجة أنا ضد التعميم ومع احترامي لكل رجل حر


بصح الموضوع لي حبيتكم تنااقشوه اليوم هو طاغي في مجتمعنا


هو موضوع مهم للغاية هو


الكلمة عند الراجل


في زمان كنا نشوفوا الراجل إذا مد كلمة مهما تكون يطبقها لوكان

يموت وراها


وكيما يقولوا ناس زمان الكلمة كيما الرصاص لا فات خرجت ما

توليش
لكن في وقتنا هذا أصبح الرجل الكلمة عندوا عادي يعطيهالك

الصباح وينساها العشية


والسبب الله أعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر مداخلاتكم الجادة
وبالمناسبة نروي لكم هذه القصة
روى سابقا عن " الوفاء باالعهد و شرف الكلمه " في التاريخ انه في زمن الحجاج حكم على رجل بالقتل , فقال الرجل للحجاج: أمهلني سواد هذه الليلة لاذهب الى عائلتي فاودعهم ومـن ثم أعود, فقال له: أو يعقل أن تعود الى الموت برجليك؟! قال: نعم أعود, فطلب مـنه الحجاج أن يأتيه بمـن يكفله حتى يعود. فلما نظر الرجل الى المجلس، قال: لااعرف احدا ,وهنا قام رجل من المجلس وقال: يا أمير أنا أكفله, فقال له: إن لم يأت قتلتك مكانه. فقال الرجل: لا بأس. ووافق الحجاج على كفالته، فذهب المحكوم على أن يأتي في اليوم التالي وفي الوقت محدد للقتل .
ذهب الحجاج في اليوم التالي مع الكافل وجماعة مـن الناس والسياف الى باب مدينة الكوفة بانتظار عودة المحكوم عليه ، ومع مرور الساعات اقترب الوقت المحدد للقتل واحمرت عينا الحجاج وأخذ ينظر الى الكافل وهو يقول: إن ساعتك قد اقتربت وسيقطع رأسك . فقال له الرجل: إنني مستعد ولكن أتعلم يا أمير أن ذلك الرجــل المحكوم هو "رجل شريف ولديه كلمة شرف"، وانه لاتن قبيل أذان الظهر. وما هي إلاّ لحظات وإذا بغبرة مـن بعيد لم تنجل الا وبالرجل المحكوم واقف أمام الحجاج قائلا : ها انذا جئتك فأنفـذ في أمرك. فقال لـه: أوجئت الى الموت بقدميك يا هذا ؟! فقال لـه: أنـا أعطيت "كلمة شرف" أثبت عندها وأفي بعهدي لكي لا ينقطع الوفاء بيـن الناس.
أما الكافل فقال: كفلته لشرف كلمته، ولكي لا يقال بأن الثقة فقدت بين الناس. فعفا الحجاج عنهما رغم طغيانه وظلمه.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرحمة, زمانهم, وزماننا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc