![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
![]() (( جذور الغيبة من اين تنبع؟! )) إن للغيبة بواعث مختلفة، ونحن نشير هنا إلى بعض هذه البواعث ![]() 1ـ الغَضَبُ: إن أحد أسباب الغيبة هو الغَضَبُ فالإنسان عندما يغضب يفقد إتزانه، وهيمنته على نفسه، فيكيل لمن يغضبُ عليه ما شاء من التهم وينسب إليه كل ما يجري على لسانه، ويستغل نقاط ضعفه فيُثيرها ليفضحه بها ويطفئ نار غضبه لذا فإننا نجد في الروايات المتعددة أن المؤمن لا يغضب، وإذا ما اُغضب كظم غيظه، وأغضى عمن أغضبَهُ لئلا يتسح بإثم الغيبة وأمثالها من الذنوب كأن يتهم صاحبه بما ليس فيه. والقرآن الكريم يمدح المؤمنين مشيراً إلى هذه الخصلة فيهم حيث يقول: (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) ![]() 2ـ الحقد: وإن من بواعث الغيبة وأسبابها الحقد، فعندما يحقد شخص ما على شخص آخر، ويريد أن يصب على نار حقده ماءً بارداً يلتجئ إلى الغيبة لعله يُبرد لهبه بها، لذا فإن الشارع المقدس أمر المؤمنين أن يتجنبوا أسباب الحقد ليقوا أنفسهم من آثاره، لأن الأحقاد القديمة والمتراكمة تكون مدعاةً لكثرة الذنوب وزيادتها، لذا فإن على المؤمنين أن يُعنوا بالإصلاح ما بين الأخوين ويحلوا النزاع، ويدفعوا الخصومة، فقد أكد الإسلام على إصلاح ذات البين لما في ذلك من الفضل الكبير عند الله وغسل الأحقاد عن الصدور! ![]() 3ـ الحسد: ومن بواعث الغيبة الحسد أيضاً، وينبغي للمؤمن أن يتعوذ بالله من شر الحسد (ومن شر حاسد إذا حسد( إن الحسود بما أنه يريد أن يشوه سمعة محسوده، لعل يطفئ نار حسده في صدره، يتخذ الغيبة وسيلةً لذلك، ويرشق المحسود بكلمات لا تليق به، ليهد أنفسه مما بها من سورة الحسد. ![]() 4ـ الاستهزاء: يتفق أن يكون ما يدفع الإنسان إلى الغيبة ((الاستهزاء))، فالاستهزاء قد يقع في حضور الشخص المستهزأ به وقد يقع في غيابه، كأن يقلد صوته ساخراً منه، ومما يؤسف عليه أن هذا الأمر المَقيت قد نشاهده في بعض المؤمنين، البسطاء عند اجتماعهم في مكان ما فيسخر بعضهم من بعض والسخرية سبيل الجهّال. ألا ترى أن نبي الله موسى ب عمران حين أمر قومه أن يذبحوا بقرة عدوا ذلك منه سخريةً وهزواً، فقال: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين). فنستنتج من سياق هذه القصة الواردة في القرآن الكريم أن الاستهزاء من عمل الجهّال! فينبغي للإنسان العاقل أن لا يتورط في هذا العمل الذي يكشف عن جهل صاحبه! ويحمله تبعة الذنب الكبير ((الغيبة(( ![]() 5ـ المزاح: وقد يتفق لبعض أن ينال من الآخرين بذكر عيوبهم قاصداً المزاح ليضحك من عنده من الحضور فيرتكب بذلك هذا الذنب الكبير وهو ((الغيبة(( ![]() 6ـ الفخر والمباهاة: قد يُضفي بعض الناس على نفسه صفات ليعد نفسه أفضل من غيره فينتقص شخصاً ما، كأن يقول: إن فلاناً لا يعرف شيئاً، ويريد أن يُثبت للآخرين بكلامه هذا أنه يفهم ويعرف كل شيء. وأنه الأفضل ، فيرتكب بهذا الأسلوب ذنب ((الغيبة)) الكبير! 7ـ الدفاع عن النفس: قد يُتهم رجل ما، بفعل قبيح، أو ينسب إليه عمل سيئ، فبوسعه أن يدافع عن نفسه دون أن يذكر اسم أي شخص يرتكب ذلك الفعل القبيح أو العمل السيئ لكنه يقول: إن فلاناً يتصف بهذا الأمر لا المتصف به أنا. فمثلاً يقال له: ينسب إليك أنك تكذب فبوسعه أن يقول: لستُ كاذباً، ويدافع عن نفسه لكنه يقول: إن فلاناً هو الكذاب، أنه يكذب دائماً، أو يقول ـ وهو يريد أن يعتذر عن نفسه ـ : لستُ وحدي المتصف بهذا الفعل، بل يوجد شخص آخر كان معي في هذا العمل أيضاً وهو فلان! وعن هذا الطريق يرتكب ذنب ((الغيبة)) الكبير. ![]() 8ـ موافقة الأصدقاء: وفي بعض الحالات يستغيب الإنسان أخاه المؤمن إرضاءً لنفوس أصدقائه، كأن يدخل حفلةً ما، فيرى أصدقاءه يغتابون فلاناً فمن أجل أن يقول لأصدقائه: إنني معكم في هذه القضية، يبدأ بذكر عيوبه ويثير نقاط ضعفه التي يعرفها ويجهلها أصدقاؤه ويرتكب بذلك ذنب ((الغيبة)) أيضاً. ![]() 9ـ الإشفاق والترحم: وقد يدخل الإنسان من باب الإشفاق أو الترحم متجهم الوجه قائلاً: مسكين ... فلان ... أُبتليَ بمعضلة فضحته وذهبت بماء وجهه!! وعلى الرغم من أن مثل هذا القائل قد يكون صادقاً في حزنه ومشاعره، إلا أنه لما كشف بقوله هذا عيباً خفياً فقد ارتكب ((الغيبة))، مع أنه كان بوسعه وإمكانه أن يتحرق قلبه دون ذكر اسم ذلك الرجل،فينال بذلك الثواب الكريم والأجر العظيم لكن الشيطان وسوس إليه فجعله غافلاً، وضيع أجره وثوابه! ![]() 10ـ التعجب: وقد يرى فعلاً صادراً عن شخص أو يسمع ذلك عنه فيقول في ملأ من الناس: أنني تعجبتُ من صدور هذا الفعل القبيح عن فلان! فلماذا فعل ذلك وبهذا يغتابه! وربما كانت جذور الغيبة تعود إلى عدم الوعي أو غفلة الشعور فيلوث الإنسان نفسه بالذنب! ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا بارك الله فيك على تدقيق و تمحيص تلك النواحي السلبية و التي نهايتها طريق واحد لا متعدد و هو الوقوع في تلك المآثم و القبح الذي يزخرف صاحبها و مرتكبها ... فهي صور و مشاهد و لا شك لعملة واحدة , فقد تكون بحسن نية و قد تكون بعكسها و لكها في الأخير سببت أذى و جراح للغير فلما الإستهانة بالصغائر و تضخيمها حتى تصبح من الكبائر و العياذ بالله ... حقا و حقيقية أن الواقع اليوم زاخر بتلك التصرفات المشينة و التي يكون القصد ربما من ورائها حسن و لكنها قلبت و تقلب حالها الأسوء و الخبيث ... نسال الله العافية ... أكرر جزيل الشكر لك أختنا الفاضلة دنيا الامل على طرحك القيم و المفيد ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() فيك بارك الله اختي اعتماد
فعلا اغلبنا للاسف يقع في شراكها مشكورة جدا على مرورك الجميل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() موضوع قيمة بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك أختنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا لك علئ الافادة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع المميز والقيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم
فيك بارك الله اخي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغيبة...اجتنبوها, جذور, إنها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc