الإمام ابن تيمية المفترى عليه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإمام ابن تيمية المفترى عليه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-05, 01:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الإمام ابن تيمية المفترى عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إخواني الكرام لما رأيت الأخ يونس العامري قد ارتقى مرتقى صعبا ونطح جبلا صلبا ولم يكن منصفا في كلامه على شيخ الإسلام وهو في ذلك ذيل لغيره، أحببت أن أنقل لإخواني جواب نفيس لأحد العلماء في عصرنا ممن أنصف شيخ الإسلام ابن تيمية وذكر ما له وما عليه، وساق كلام العلماء فيه، جريا وتمشيا مع مبدأ أهل السنة والجماعة: أنهم يذكرون ما لهم وما عليهم، لأن الإنصاف عزيز كما يقول العلماء....... أسأل الله تعالى أن يهدي أخانا إلى الحق ويجعله ممن يعظم الحق وأهله ويأخذ العلم ويجتنب زغله، لأن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب، (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).........

سئل الشيخ العلامة محمد رشيد رضا عن موقفه من الإمام ابن حجر الهيتمي المكي في فتاويه وهو يطعن ويجرح ويقدح في شيخ الإسلام ابن تيمية فأجاب قائلا:

(......يغلب على ظننا أن الفقيه ابن حجر الهيتمي - رحمه الله تعالى - لم يطلع على كُتب ابن تيمية، وإنما رأى ما انتقده عليه بعض معاصريه كالشيخ تقي الدين السبكي وغيره ، فأنكر ذلك عليه ، ولا يبعد أن يكون بعض المفسدين قد دس في كلام ابن حجر ذلك السباب والشتم الذي يجل مثله عن مثله ، وذلك مما حدث كثيرًا كما بيَّنه الشعراني في (كتاب اليواقيت والجواهر) وغيره ، حتى ذكر أن بعض كتبه نسخ في عصره ودست فيه ضلالات كثيرة ، ولم يقتنع العلماء بأن تلك الضلالات من دسائس المفسدين ، إلا بعد أن أبرز لهم ما كتبه بخطه.
ويظهر أنه لم يطلع أيضًا على ما قاله حفاظ الحديث والعلماء والمؤرخون في الثناء على ابن تيمية ، بما لم يثنوا بمثله على أحد ، حتى شهد له معاصروه ومناظروه بالوصول إلى رتبة الاجتهاد المطلق ، ومن كان كذلك لا بد أن يخالف غيره من المجتهدين في بعض المسائل ، ويعز على الفقهاء المقلدين أن يوجد في عصرهم من يخالف أئمتهم ، بل مَن دون أئمتهم ممن يجلون من الميتين ، حتى كأن الموت يجعل العالم معصومًا !.
ولذلك ترى أن سبب قيام الشيخ كمال الدين الزملكاني والشيخ نصر ابن المنبجي على ابن تيمية ؛ هو إنكاره على الشيخ محيي الدين بن عربي ، وسبب قيام أبي حيان عليه هو إنكاره على سيبويه وتخطئته له , فهؤلاء الثلاثة والشيخ تقي الدين السبكي هم أعظم العلماء الذين أنكروا عليه في عصره ، ومن أسباب حنقهم عليه تشدده في الإنكار عليهم هم فيما انتصروا به لابن عربي وسيبويه , ولكن كل واحد منهم قد أثنى عليه ثناءً عظيمًا قبل وقوع النفور بينهم كما سيأتي.
وقد ألَّف بعض العلماء كتبًا خاصة في الثناء على ابن تيمية والانتصار له ، منها (القول الجلي في ترجمة الشيخ تقي الدين ابن تيمية الحنبلي) للعلامة المحدث السيد صفي الدين الحنفي البخاري نزيل نابلس . ومنها ( جلاء العينين في محاكمة الأحمدين) أي: أحمد بن تيمية ، وأحمد بن حجر ، وإننا ننقل عن كل منهما طائفة من النقول عن العلماء في ترجمة ابن تيمية.
قال صاحب القول الجلي في أول كتابه ما نصه :
( ولد - رحمه الله تعالى - في عاشر ربيع الأول سنه إحدى وستين وست مائة ، وقرأ القرآن والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ ، وبرع في التفسير
وأفتى ودرَّس ، وله نحو العشرين ، وصنف التصانيف ، وصار من أكابر العلماء في حياة شيوخه ، وله المصنفات الكبار التي سارت بها الركبان ، ولعل تصانيفه في هذا الوقت تكون أربعة آلاف كراسة وأكثر ، وفسر كتاب الله تعالى مدة سنين.
وكان يتوقد ذكاء ، وسمع من الحديث أكثره ، وشيوخه أكثر من مئتي شيخ ومعرفته بالتفسير إليها المنتهى ، وحفظ الحديث ورجاله وصحته وسقمه فما يلحق فيه ، وأما نقله للفقه ومذاهب الصحابة والتابعين فضلاً عن المذاهب الأربعة فليس له فيه نظير ، وأما معرفته بالمِلَل والنِحَل فلا أعلم له فيها نظيرًا ، ويدري جملة صالحة من اللغة ، وعربيته قوية جدًّا ، ومعرفته بالتفسير والتاريخ فعجب عجيب. انتهى ملخصًا من كلام شيخ الإسلام أبي عبد الله الذهبي فيما نقله عنه الحافظ الكبير ابن ناصر الدين الدمشقي الشافعي.
قال الحافظ الذهبي الدمشقي في معجم شيوخه ـ الذي قال فيه الحافظ ابن حجر: هو من أهل الاستقراء التام في نقده الرجال ـ قال:
شيخنا وشيخ الإسلام ، وفريد العصر علمًا ومعرفة وشجاعة وذكاء وتنويرًا إلهيًّا وكرمًا ونصحًا للأمة ، وأمرًا بالمعروف ، ونهيًا عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ونظر في الرجال والطبقات ، وحصل ما لم يحصل غيره وبرع في تفسير القرآن ، وغاص في دقائق معانيه بطبع سيال ، وخاطر وقاد إلى مواضع الإشكال ميال ، واستنبط منها أشياء لم يسبق إليها ، وبرع في الحديث وحفظه ، فقل من يحفظ ما يحفظه من الحديث ، مع شدة استحضاره له وقت الدليل وفاق الناس في معرفة الفقه ، واختلاف المذاهب ، وفتاوى الصحابة والتابعين ، أتقن العربية أصولاً وفروعًا . ونظر في العقليات ، وعرف أفعال المتكلمين ورد عليهم ، ونبه على خطئهم وحذر منهم ، ونصر السنة بأوضح حجج ، وأبهر براهين وأُوذي في ذات الله من المخالفين ، أخيف في نصر السنة المحفوظة حتى أعلى الله تعالى مناره ، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له ، وكبت أعداءه ، وهدى به رجالاً كثيرة من أهل الملل والنحل ، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا ، وعلى طاعته ، وأحيا به الشام بل الإسلام ، بعد أن كاد ينثلم خصوصًا في كائنة التتار ، وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي فلو حلفت بين الركن والمقام ؛ أني ما رأيت بعيني مثله ، وأنه ما رأى مثل نفسه لما حنثت. اهـ

وقال الحافظ شمس الدين السخاوي الشافعي في فتاواه في حديث ( كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين ) ، وفي حديث ( كنت نبيًّا ولا آدم ولا ماء ولا طين ) ، حيث أجاب باعتماده كلام ابن تيمية في وضع اللفظيين ، وناهيك به اطلاعًا وحفظًا ، أقرَّ له بذلك المخالف والموافق ، قال:
وكيف لا يعتمد كلامه في مثل هذا ؟ وقد قال فيه الحافظ الذهبي: ما رأيت أشد حفظًا للمتون وعزوها منه ، وكانت السنة بين عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقة ، وعين مفتوحة.
وقال حافظ الإسلام ، الحبر النبيل ، أستاذ أئمة الجرح والتعديل ، شيخ المحدثين جمال الدين أبو الحجاج يوسف ابن الركن عبد الرحمن المزي الشافعي فيما نقله عنه الحافظ ابن ناصر الدين:
ما رأيت مثله - يعني ابن تيمية - ولا رأى هو مثل نفسه ، وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أتبع لهما منه. اهـ
وقد تقدم عن الحافظ الذهبي نحوه ، وناهيك بهذا الكلام من الحافظين العدلين المستوعبين: أبي الحجاج المزي وأبي عبد الله الذهبي.
وقال الشيخ الإمام بقية المجتهدين تقي الدين بن دقيق العيد الشافعي لما اجتمع به وسمع كلامه:
كنت أظن أن الله تعالى ما بقي يخلق مثلك , وقال أيضًا: رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد. ذكره الحافظ المذكور.
ونقل في الشذرات عن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ، وقد سئل عن الشيخ ابن تيمية بعد اجتماعه به ، كيف رأيته ؟ قال:
رأيت رجلاً سائر العلوم بين عينيه ، يأخذ ما شاء منها ، ويترك ما شاء فقيل له لم تتناظران ؟ قال: لأنه يحب الكلام وأحب السكوت.
وقال الحافظ عماد الدين بن كثير الشافعي:
وبالجملة كان - رحمه الله تعالى- من كبار العلماء ، وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة إلى صوابه كنقطة في بحر لُجِّيٍّ ، وخطؤه أيضًا مغفور له لما صح في صحيح البخاري ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ) ، وقال الإمام مالك بن أنس: كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وآله وسلم. وما قاله في غاية الحسن ، والحافظ المذكور ثقة حجة باتفاق.
وقد ترجمه الحافظ ابن حجر بترجمة جليلة جدًّا فلا التفات إلى ما نقله عنه الشيخ تقي الدين الحصني ، نعم كان يقول: يقول الشيخ ابن تيمية في مسألة الطلاق ، فأوذي بسببه ومع أنه خالف الأئمة الأربعة في ذلك ، فلم يتفرد به كما هو مبين في موضعه ، وهو وإن كان خطأ فاحشًا فلا يوجب التفسيق فافهم.اهـ
( فإن قلت ) : ما ذكره الإمام الحافظ ابن كثير مبني على أن الشيخ قد بلغ رتبة الاجتهاد ، وأنى له بهذه المرتبة ، وقد انقطع الاجتهاد من زمان طويل ! !
( قلت ) : وقد نص على أنه بلغ رتبة الاجتهاد جمع من العلماء منهم الإمام أبو عبد الله الذهبي فيما ذكره ابن ناصر والحافظ ابن حجر ، كما سيأتي ، والحافظ السيوطي في طبقات الحفاظ فيما أحفظ ، ولم يتفرد بمسألة منكرة قط ، وإن كان قد خالف الأئمة الأربعة في مسائل فقد وافق فيها بعض الصحابة أو التابعين ، ومن أشنع ما وقع له مسألة تحريم السفر إلى زيارة القبور ، وقد قال به قبله أبو عبد الله ابن بطة الحنبلي في الإبانة الصغرى وسنذكره عن قريب ، إن شاء الله تعالى .
وقال الحافظ ابن حجر فيما كتبه على الرد الوافر لشيخ الإسلام الحافظ الهمام ابن ناصر الدين الدمشقي ما نصه:
ولقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة مرارًا ، بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع ، وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة وبدمشق ، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ، ولا أفتى بسفك دمه مع شدة المتعصبين عليه - رحمه الله - من أهل الدولة ، حتى حبس بالقاهرة ، ثم بالإسكندرية ، ومع ذلك فكلهم معترف بسعة علمه وورعه وزهده ووصفه بالسخاء والشجاعة ، وغير ذلك من قيامه في نصر الإسلام والدعاء إلى الله في السر والعلانية ، فكيف لا ينكر على من أطلق عليه أنه كافر ، بل من أطلق على من سماه بشيخ الإسلام الكفر ، وليس في تسميته بذلك ما يقتضي ذلك ، فإنه شيخ الإسلام بلا ريب ، والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ، ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عنادًا ، وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبرئ منه ، ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب ، فالذي أصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترجم عليه بسببه ، والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه ؛ أي كمسألة الزيارة والطلاق ، بل هو معذور ؛ لأن أئمة عصره شهدوا بأن أدوات الاجتهاد اجتمعت فيه ، حتى كان أشد المتعصبين عليه ، والقائمين في إيصال الشر إليه وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني يشهد له بذلك ، وكذا الشيخ صدر الدين ابن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره ، ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم الناس قيامًا على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة ، وفتاواه فيهم لا تدخل تحت الحصر ، فيا قرة أعينهم إذا سمعوا تكفيره ويا سرورهم إذا رأوا من يكفر من لا يكفره ، فالواجب على من تلبّس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشتهرة أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل ، فيفرد من ذلك ما ينكر ، فيحذر من ذلك على قدر قصد النصح ، ويثني عليه بقضائه فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء ، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية ، صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف - لكان غاية في الدلالة على عظمة منزلته ، فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم والتمييز في المنطوق والمفهوم أئمة عصره من الشافعية وغيرهم فضلاً عن الحنابلة ، فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر أو على من سماه شيخ الإسلام ، لا يلتفت إليه ولا يعول في هذا المقام عليه ، بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق، ويذعن للصواب ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال شيخ الإسلام صالح ابن شيخ الإسلام عمر البلقيني - رحمه الله تعالى - فيما كتبه على الكتاب المذكور:
ولقد افتخر قاضي القضاة تاج الدين السبكي في ثناء الأئمة عليه بأن الحافظ المزي لم يكتب لفظة شيخ الإسلام إلا لأبيه ، وللشيخ تقي الدين بن تيمية ، وللشيخ شمس الدين أبى عمر ، فلولا أن ابن تيمية في غاية العلو في العلم والعمل ، ما قرن ابن السبكي أباه معه في هذه النقبة التي نقلها ، ولو كان ابن تيمية مبتدعًا أو زنديقًا ، ما رضي أن يكون أبوه قرينًا له.
نعم وقد ينسب الشيخ تقي الدين لأشياء أنكرها عليه معارضوه ، وانتصب للرد عليه الشيخ تقي الدين السبكي في مسألتي الزيارة والطلاق ، وأفرد كلا منهما بتصنيف ، وليس في ذلك ما يقتضي كفره ولا زندقته أصلاً ( وكل أحد يؤخذ من قوله أو يترك إلا صاحب هذا القبر ) والسعيد من عدت غلطاته ، وانحصرت سقطاته ، ثم إن الظن بالشيخ تقي الدين أنه لم يصدر ذلك تهورًا وعدوانًا - حاش لله - بل لعله لرأي رآه وأقام عليه برهانًا ، ولم نقف إلى الآن بعد التروي والفحص على شيء يقتضي كفره ولا زندقته ، وإنما وقفت على ما رده على أهل البدع والأهواء أو غير ذلك مما يظن به براءة الرجل ، وعلى مرتبته في العلم والدين ، وتوقير العلماء والكبار وأهل الفضل متعين ، قال الله تعالى: { هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } ( الزمر : 9 ) وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا - وفي رواية - حق كبيرنا ) وكيف يجوز أن يقدم على رمي عالم بفسق أو كفر ، ولم يكن ذلك فيه. اهـ
قلت : وسنذكر- إن شاء الله تعالى - قريبًا ما يكون صريحًا في تنزيهه عما نسب إليه من التشبيه والتجسيم .
وقال قاضي القضاة عبد الله التهفتي الحنفي عامله الله بلطفه الخفي فيما كتبه على الكتاب المذكور:
إن الشيخ تقي الدين كان على ما نقل إلينا من الذين عاشروه وما اطلعنا عليه من كلام تلميذه ابن قيم الجوزية الذي صارت تصانيفه في الآفاق عالمًا متعنيًا ، مقللاً من الدنيا ، معرضًا عنها ، متمكنًا من إقامة الأدلة على الخصوم وحافظًا للسنة ، عارفًا بطرقها ، عارفًا بالأصلَيْن : أصول الدين وأصول الفقه ، قادرًا على الاستنباط في تخريج المعاني ، لا يلومه ( لعله لا تأخذه ) في الله لومة لائم ، على أهل البدع: المجسمة والحلولية والمعتزلة والروافض وغيرهم .
(قال): فمن كان متصفًا بهذه الأوصاف كيف لا يلقب بشيخ الإسلام ، بأي معنًى أريد منه!!؟
( قال) : وإنما قام عليه بعض العلماء في مسألتي الزيارة والطلاق وقضية من قام عليه شهوده ، والمسألتان المذكورتان ليستا من أصول الأديان ، وإنما هما من فروع الشريعة التي أجمع العلماء على أن المخطئ فيها مجتهد يثاب ، لا يكفر ولا يفسق ... إلخ ما قال.
وقال شيخ الإسلام العيني الحنفي فيما كتب على الكتاب المذكور:
وما هم أي المنكرون على ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إلا صلقع بلقع سلقع ، والمكفر منهم صلعمة بن قلمعة ، وهيان بن بيان ، وهيّ بن بيّ ، وضل بن ضل ، وضلال بن التلال ، ومن الشائع المستفيض أن الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ابن تيمية من شمّ عرانين الأفاضل ، ومن جمّ براهين الأماثل.
( قال ) : وهو الذابّ عن الدين ، طعن الزنادقة والملحدين ، والناقد للمرويات عن النبي سيد المرسلين ، وللمأثورات عن الصحابة والتابعين ، فمن قال : إنه كافر فهو كافر حقيق ، ومن نسبه إلى الزندقة فهو زنديق ، وكيف ذلك ؟ وقد سارت تصانيفه إلى الآفاق ، وليس فيها شيء مما يدل على الزيغ والشقاق ، ولكن بحثه فيما صدر عنه في مسألتي الزيارة والطلاق ، عن اجتهاد سائغ بالاتفاق ، والمجتهد في الحالين مأجور ومثاب ، وليس فيه شيء مما يذم أو يعاب.
( قال) : ولا ريب أنه كان شيخًا لجماعة من علماء الإسلام ، ولتلامذة من فقهاء الأنام ، فإذا كان كذلك ، كيف لا يطلق عليه شيخ الإسلام ؛ لأن من كان شيخًا للمسلمين يكون شيخًا للإسلام.
وقال شيخ الإسلام البساطي المالكي:
وأما قول من قال إنه - يعني ابن تيمية - كافر ، وإن من قال في حقه إنه شيخ الإسلام كافر - فهذه مقالة تقشعر لسماعها الجلود ، وتذوب لسماعها القلوب ، ويضحك إبليس اللعين بها ويشمت ، وينشرح بها أفئدة المخالفين وتسمت ، ثم يقال : كيف لو فرضنا أنك اطلعت على ما يقتضي هذا في حقه ، فما مستندك في الكلام الثاني ، وكيف تصح لك هذه الكلمة المتناولة لمن سبقك ولمن هو آت بعدك إلى يوم القيامة ؟ وهل يمكنك أن تدعي أن الكل اطلعوا على ما اطلعت أنت عليه ؟ وهل هذا إلا استخفاف بالحكام وعدم مبالاة ببني الأيام ، والواجب أن يطلب هذا القائل ، ويقال له : لم قلت ؟ وما وجه ذلك ؟ فإن أتى بوجه لا يخرج به شرعًا عن العهدة بأن كان واهيًا ، برح به تبريحًا يردع أمثاله عن الإقدام على أعراض المسلمين. اهـ

( قلت): فتأمل - رعاك الله - كلام هؤلاء الأعلام في مدح هذا الإمام، فكيف ينسب إلى بدعة التجسيم أو يعاب بشيء غير ذلك أو يلام!.) انتهى كلام الشيخ محمد رشيد رضا من مجلة المنار (12/ 41).

المراجع التي ترجمت لشيخ الإسلام ابن تيمية:

الرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي (1/27 وما بعدها)، الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية (1/ 31ـ 67)، العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية لابن عبد الهادي (1/283).
الوفيات ( 7/15)، ذيل ابن رجب( 2/ 387 ) ، والدرر الكامنة(1/ 144)، والبدر الطالع( 1/ 63)، البداية والنهاية (14/ 135)، وتاريخ ابن الوردي (2/ 284)، والنجوم الزاهرة (9/ 271).









 


قديم 2008-07-05, 07:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يونس حديبي العامري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وسلم

توضيح وتنقيح:
قولك..يجتنب زغله.. فو طالعت رسالة الحافظ الذهبي رحمه الله في مؤلف زغل العلم والطلب وطالعت ما قال عن ابن تيمية الحرّاني وأنه مظلك مكسوف لعلمت انه رأي ارتضاه كثير من العلم
نقلك...لأن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب...هذا من قول الإمام ابن عساكر رضي الله عنه الضال عند ابن تيمية فلما تستدل بقول مخالف له !! اللهم ارحمنا
بيان/
نرجو ان تعقّب على الأقوال المنقولة من كتب ابن تيمية نفسه لا ان تنقل كلاما لرشيد رضا فلقد زعم بأن شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي لم يطلع على مؤلفات!!ابن تيمية فليرشدنا رشيد!! علــى معنى أقواله...
قدم العالم بالنوع
حدوث اللله سبحانه
أنه محدود من ستة جهات
أنه يتحرك
انه يسكن
أنه يتلكم بحرف وصوت حادثين
انه يجلس على ظهر بعوضة بقدرته ولطف ربوبيته!!-نعوذ بالله-
....الخ
وان سيدنا محمد صلى الله عليه وآله لا يملك لنفسه ولا لغير النفع ولا الضر
وأنه صلى الله عليه وآله غير معصوم قبل النبوة
وانه صلى الله عليه وآله لا يجوز شد الرحال إلى غبره بل ذلك من وسائل الشرك -اللهم الطف-
وان سيدنا فاطمة عليها السلام كانت فيها شعبة من شعب النفاق
وأنها كانت وكانت...
و استهتاره بسيدنا الحسين رضي الله عنه ...وان سيدنا أبابكر اسلام شيخنا كبيرا وان سيدنا عمر رضي الله عنه اخطأ وانّ أمير المؤنين سيدنا علي رضي الله عنه اخطأ في سبعة عشر مسألة
فانظر يا غافلا كنت عاقلا إلى أين يقود التعصب

وإذا أردت نقاشا موضوعيا فانا مستعد في أي وقت أي كان...










قديم 2008-07-06, 18:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بما أنك عرجت ونوهت بذكر كتاب الإمام الذهبي (بيان زغل العلم والطلب) فأقول لك: هو كتاب معروف متداول بين طلبة العلم إلا أن غير واحد من المنتسبين للعلم وتحقيق النصوص يذكرون أن هذا الكتاب والمطبوع معه ـ في طبعته القديمة الأولى ـ (النصيحة الذهبية) منحولان على الإمام الذهبي رحمه الله وذلك لعدة أسباب منها:

ـ لم يذكرهما أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ـ الإمام الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى فجميع أقواله في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
ـ هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
ـ لم ير من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه.
ـ أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ـ الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية.
ـ أن الإمام تاج الدين السبكي ـ غفر الله له ـ قد تألم وحزن على أربعة من كبار طلبة العلم في عصره كما في (طبقات الشافعية) هم: الذهبي والبرزالي والمزي وابن كثير ، لتأثرهم بابن تيمية الذي آل بهم إلى الفساد، وتاج الدين السبكي من تلاميذ الذهبي ، يعني من تلاميذ تلاميذ ابن تيمية ، ولا شك أنه من أعرف الناس بكتب شيخه الذهبي ، ولو كان للذهبي كلام في شيخ الإسلام ابن تيمية لنقله محتجا على ابن تيميه حيث كان السبكي من ألد أعدائه، كما أن للسبكي كلاما في الاعتذار للذهبي عندما علم الأخير أن السبكي قال كلاما شائنا في حق ابن تيمية ، وفي هذا الاعتذار يفيض السبكي في مدح ابن تيمية ومدح علمه ، فلماذا هذا التغير في الموقف؟؟؟.
ـ الطعن الواضح للذهبي في كتاب (زغل العلم) لرواية القرآن عن الإمام حمزة ، وهي رواية متواترة ولو أن الذهبي حقيقة طعن فيها لظهرت في أكثر كتبه لأن الذهبي دائم التكرار رحمه الله.

وعلى فرض صحة نسبة الكتاب له رحمه الله تعالى فلا ننصرف عن صريح كلام الذهبي في النصوص الأخرى التي كتبها بعد موت شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ونأخذ بكلامه في (الزغل) ، فقد بالغ في الثناء على شيخه في الكتب التي كتبها بعد موته، كالمعجم المختص، ودول الإسلام، والسير وغيرها، من غير أن يذكر نقداً واحداً مما تضمنه كتاب (الزغل) ، أو يقال أن كلام الذهبي في (الزغل) سابق وقد رجع عنه بعد موت شيخ الإسلام، وهذا ما في الأمر.
ثم إن هذه قاعدة مطردة في كل عالم يتبحر في المعارف العلمية ويفوق أهل عصره ويدين بالكتاب والسنة فإنه لابد أن يستنكره المقصرون ، ويقع له معهم محنة بعد محنة بعد محنة ، ثم يكون من الأعلى وقوله الأولى ويصير له بتلك الزلازل لسان صدق في الآخرين ويكون لعلمه حظ لا يكون لغيره، وهكذا حال هذا الإمام، فإنه بعد موته عرف الناس مقداره ، واتفقت الألسن بالثناء عليه إلا من لا يعتد به.
ولهذا قال الشيخ الكتاني في فهرس الفهارس (1/201ـ202): ابن تيميه من الأفراد الذين كثر الخلط فيهم بين مكفر وبين ذاهب بهم إلى منزلة المعصومين، والإنصاف فيه قول الحافظ بن كثير: كان من كبار العلماء وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة إلي صوابه كنقطة في بحر وخطأه أيضاً مغفور له كما في الصحيح.

أما قولك أنني اقتبست من كلام الإمام ابن عساكر تلك العبارة، فأقول لك: ما زال الناس يقتبس بعضهم من بعض خاصة إذا كان المقتبَس كلاما لأعلام الهدى ومصابيح الدجى، ونحن أهل السنة والجماعة ديدننا الحق ندور حيث دار لأنه ضالتنا ولو جاء ممن خالفنا من العلماء المعروفين باتباع الكتاب والسنة ونبذ الهوى والبدعة والدفاع عن السنة، وممن كان لهم قدم صدق في الإسلام ، وإنما اجتهدوا فأدى بهم اجتهادهم إلى الخطأ، كابن عساكر والنووي وابن دقيق العيد وابن حجر وغيرهم رحمة الله على الجميع، ولكي أبين لك صواب كلامي فإن كتاب (تاريخ دمشق) للإمام ابن عساكر رحمه الله قد أعيد طبعه تحقيقا ودراسة عن طريق رسائل دكتوراه مقسمة بين طلبة الجامعة الإسلامية المباركة في المدينة المنورة، وأحدهم من (الجزائر)، وذلك لما في هذا الكتاب من الفوائد الغزيرة الملمة، والنكت العزيزة المهمة ، التي لا تخفى على كل من اشتغل بالعلم وعرف قدر هذا الإمام.

أما المسائل والأخبار التي انتقدت وتعقبت على شيخ الإسلام وذكرتها، فأكثرها مما تحومل عليه فيها ، أو ما فهموا المقصود من كلامه، وذلك لأنهم ما تتبعوا ولا استقصوا جميع كلامه في المسألة، ولأنهم ما حملوا المجمل من كلامه على المبين منه، وبعضها كذب وافتراء عليه كما في القصة التي اختلقها ابن بطوطة في رحلته.
فإن أردت التفصيل والإجابة عن هذه المسائل فأنصحك أن تقرأ كتاب (دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية) للدكتور عبد الله صالح الغصن، طبعا هذا إذا كنت صادق اللهجة متابعا للحجة والمحجة منصفا من غير محاجّة، لأن هذا المنتدى المبارك يدخله جميع الناس لينتفعوا بالعلم والذكر والإيمان فلا يصلح بنا وبأمثالنا أن نشوش عليهم.....

هدانا الله وإياك إلى طريق السداد والرشاد، وأزال من قلوبنا الزغل والدغل، ورزقنا الإنصاف وكفانا شر الإجحاف، إنه سميع من دعاه ورجاه.......وبالله التوفيق.










قديم 2008-07-07, 07:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يونس حديبي العامري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...وبعد:

أخــي (ولد مزغنة) هذا حالكم دائما إذا أثبتنا لكم أقوال من ردّ على ابن تيمية قلتم المخالفين كبّروا الأمر ووضعوه،وبالكاد هم زخرفوه،ولكن الحقيقة تأبى ذلك فكتب ابن تيمية في حدّ ذاته تشهد بالتسجيم والدعوة لعقائد الهندوس والمجوس بقوله بقدم العالم بالنوع وأي شيء لم نفهمه بقوله بقدم العالم ؟؟أهكذا إذا صرفوكم عن فهم أقواله... وقبل ان أشرع معك في عقائد ابن تيمية فالتعلم أن الكلام الذي ذكرته فيما يخص كتابي الحافظ الذهبي رحمه الله زغل العلم والنصيحة الذهبية مما هو يستغرب من نيفها عنه فأسلوبه فيها واضح وكلامه فيها لا ينكره إلا جاهل بأسلوب الذهبي رحمه الله
قال الشيخ الغالبي محقق الكتاب:
((ثبوت الرسالة :هذا الكتاب ثابت عن الإمام الذهبي رحمه الله تعالى ،وقد حقق الشيخ محمد بن ناصر العجمي الكتاب المذكور وبين ثبوته ضمن سلسلة ذخائر التراث مكتبة الصحوة الإسلامية]وتسمى رسالة الذهبي هذه رسالة
( فيما يذم ويعاب في كل طائفة) ذكره من ترجم للإمام الذهبي رحمه الله كالحافظ ابن حجر وغيره ، فقد ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر في ترجمة عبد الله بن خليل ونسبه للذهبي ،ولينظر مقدمة السير للذهبي(1/83) وغيرها من المراجع...))
ولقد ذكرها كم من واحد في مؤلفات الذهبي بخالف ما زعمت!! وبمجرد التعبير والتشهير والتكثير ليقال الحق ما قلتم وهذا هو زماننا كي تصبح فيها البدعة سنة!!؟.
وللنظر الان العبارة التي بسببها قالوا بعدم ثبوت الرسالة عن الحافظ الذهبي لتعلموا ان المسألة هي مسألة تصعب وعدم قبول الفكرة أو عدم قبول انتقاد ابن تيمية من عند طلبته
قال الحافظ الذهبي رحمه الله
(((... فوالله ما رمقت عيني أوسع علماً ولا أقوى ذكاءً من رجل يقال له ابن تيمية ،مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ،ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم ،وازدروا به، وكذبوه ،وكفروه إلا الكبر والعجب، وفرط الغرام في رياسة المشيخة. والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ،ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك...)) فتأمّلوا رحمكم الله كيف يصف شيخه ابن تيمية!؟...
النصيحة الذهبية:
وهي عبارة عن رسالة أرسلها الحافظ الذهبي لشيخه ابن تيمية !! ينصحه فيها ويبين مدى تهوره في الإتهام ودعوته بمراجعة حساباته وأقواله
أولا نتكلم عن ثبوتها
قال المحقق نفسه حفظه الله ورعاه
(( أما الرسالة المخطوطة فقد ذكر الدكتور بشار عواد معروف البغدادي : أن النسخة التي هي بخط الحافظ ابن قاضي شهبة (ت851 هـ) في دار الكتب المصرية ورقمها (18823 ب) وقال إن منها نسخة بدار الكتب الظاهرية، ورقمها (1347). وقد ذكر ابن قاضي شهبة في صدر الرسالة: أنه نقلها من خط البرهان بن جماعة، المنقول من خط الحافظ أبي سعيد صلاح الدين بن العلائي، المكتوب من خط مرسلها الشيخ شمس الدين الذهبي، وهذا سند عظيم حافل بالعلماء الأثبات الثقات .فأثبتها عدد من أهل العلم ولم يُعرِّجوا على أقوال المشككين بها لضعف التشكيك و سقوطه . فهي كسائر كتب أهل العلم محفوظة في مكتبات المسلمين ومستند ذلك الحس فمن بحث في المكتبة الظاهرية أو المصرية وجدها حسب الأرقام السابقة .
وممن أثبت هذه الرسالة :الدكتور المحقق الشيخ صلاح الدين المنجد الذي ألحق «النصيحة» بكتابه: (شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين) ثم قال معلقاً عليها: «شك بعضهم في نسبة هذه النصيحة للذهبي، ولا شك عندنا أنها له، فقد نقلت مخطوطاتها من خط الذهبي، ولم ينكرها أحد من العلماء الذين نقلوها كتقي الدين بن قاضي شهبة وغيره. ثم إن هذا هو أسلوب الذهبي عندما يُهاجم، ويبدو أنه كتبها في آخر عمره. ولم يثن أحد على الشيخ كثناء الذهبي عليه، لكنه انتقده بعد ذلك في بعض الأمور حباً له، وإشفاقاً عليه» .أنتهى كلامه .
وممن أثبتها : الدكتور المحقق بشار عواد معروف ،الذي قال في كتابه: (الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام) وهو يتحدث عن مناقب الإمام السخاوي وذكره لبعض آثار الذهبي: [... وهو الوحيد الذي أشار إلى رسالة الذهبي إلى ابن تيمية، مما وثق نسبتها إليه لا سيما وقد شك فيها غير واحد].أ ـ هـ ثم أوردها في عداد آثاره، وقال: «وذهب بعضهم إلى القول بأنها مزورة، ولا عبرة بذلك» وكرر ذلك في مقدمته على (سير أعلام النبلاء) قائلاً: «.. وأرسل إليه نصيحته الذهبية التي يلومه وينتقد بعض آرائه وآراء أصحابه بها..».
وكذلك قطع بنسبتها عدد من العلماء الذين تجردوا عن اتباع الهوى ....))
فأين هو التشكيك الذي ذكرته بل هي مجرد دعاوي خاوية من الأسلوب العلمي الرصين!!؟ غير المبين على الأصلين وقواعد الثقلين تتهمون امة بأكملها بالشرك وإذا اتهمنا ابن تيمية قام قائكم فلتعلم انني أبغض ابن تيمية في الله وأبرا الأمة من الشرك الذي يتزعمونه فيها وقد براها سيد المة صلى الله عليه وسلم ( لست اخشى عليكم ان تشركوا من بعدي..)) فانظروا أمرا لم يخشاه سيد الأمة صلى الله عليه وآله خشيتموه انتم..!!










قديم 2008-07-07, 10:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ ولد مزغنة.....أرجوا ان لا ترد على هذا المغرور ودعه في ضلاله يجول ويصول.....

يا عامري......

كل الذي تقوله نعرفه وسئمنا منه ولدينا الرد على كل ما تأتي به فأستاذك جوجل يزخر بهذا.....

واستحي من نفسك واعرف قدر نفسك ولا تتطاول بقلمك العفن هامات الرجال واعلام الامة....

لو كنت شعرة في ابط ابن تيمية لكان أرحم لك مما انت عليه من الضلال .......

سالتك من قبل ولم تجبني .....واعيده هنا

مالذي تريده بمواضيعك حول ابن تيمية ؟؟










قديم 2008-07-07, 10:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم و لد مزغنة فقد و فيت و كفيت ودحضت شبهة الرجل و لا أظن أنها ستقوم له قائمة بعد هذا فجزاك الله عنا و عن شيخ الإسلام كل خير.


و ليعلم الحاقدون غزاة الأعراض ونباش القبور في هذا الزمان إن الله عز وجل قد تكفل بحفظ دين الإسلام ، قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } وقد هيأ تعالى لحفظ دينه أسباباً ، كان من أهمها :

توفيقه جل وعلا علماء الأمة الربانيين للقيام بالدفاع عن الإسلام والذب عنه وبيان البدع وأخطارها ، وكان من الموفقين لذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية – رحمه الله – حيث قام بهذا الأمر العظيم خير قيام ، وجاهد وأبلى بلاء حسناً ، وكان من ثمرات جهاده ما صنفه وألفه من كتب كثيرة كتب الله لها القبول ، وسارع في نشرها كل محب للسنة وأهلها ، وكل مريد للخير والحق ، وكل مدافع عن الإسلام وأهله.

و كما بات معروفا للقاصي والداني أن الله تبارك وتعالى ابتلى المسلمين بشريحة مخربة ضاقت ذرعا بحرارة الإيمان فخرجت من بين الأنقاض لتهاجم العلماء الأجلاء في كل زمان ومكان . وهؤلاء المخربون من بني جلدتنا و على طريقة أحفاد عبد الله بن سبأ ألفوا الكتب والحكايات والقصص ، ونسجوا رواياتهم في مهاجمة أهل العلم والصلاح في تاريخ الإسلام ، ومن بين أكثر العلماء - وليس الوحيد - الذين تعرضوا للسب والشتم والدسيسة ، وألفت في حقه الكتب والأكاذيب والافتراءات هو شيخ الإسلام العلاّمة ابن تيمية رحمه الله تعالى وعطر ثراه . فقد نسبت إليه أكاذيب كثيرة ، وقوّله بعض الظلمة ما لم يقل ، كما ظهرت طبعات من بعض كتبه فيها اختلاقات ودسائس وأكاذيب كشفها وعرّاها أهل العلم ونقحوها. وطبعا كل هذه الهجمة الشرسة والحاقدة على علماء الإسلام وخاصة شيخ الإسلام تعود إلى ثباته على المبدأ في زمن كان فيه النفاق هو العملة المتداولة والمعترف بها ، ولأنه حارب البدع وأهل الأهواء ، وأصحاب العقائد الطارئة والدخيلة على الإسلام والمسلمين.

و الحمد لله قيض المولى عزوجل رجالا بذلوا النفس و النفيس من أجل الرد على هؤلاء ، و قد ظهر جليا في منتدانا هذا تصدى الإخوة الأعضاء و أبطلوا شبهة الرجل التي يتشبث بها و ينفثها في المنتديات ظنا منه أنه سيغير نظرة الناس إلى هذا الشيخ الجليل [color=#FF0000] و الحمد لله ظهرت حقيقة هذا المتطاول الذي أطل فهوى و مضى في بث سمومه و طعونه ضد شيخ الإسلام ، وهو لا يتورع عن إستعمال كل مطعن يراه مسطورا، صح أو ضعف فى سياق حملته المسعورة الظالمةفي ،بلا حياء.

أراد باسلوب رخيص، جبان، تصوير شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تصويرا مقززا لعلمه بمكانته فى نفوس الملايين مستخدما كعادة الطرقيين الافتراءات والاباطيل، كاكذوبة" رسالة الذهبي"!!وهى رسالة قد فندها العلماء بالحجة و البرهان على أنها لا تنسب للذهبي رحمه الله، لكن عمى البصر و البصيرة و الرغبة العارمة فى التشفى وإظهار هذا الشيخ العظيم المهاب بمظهر فيه ذل وهوان أقوى من أن يجمحها صاحب الابتسامة الصفراء التى تخفى بين ثناياها السم الزعاف. إن شجاعة هؤلاء الحاقدين ضد الاموات من علماء المسلمين هى التى قيل فيها وفى مثلها:

وإذا ما خلى الجبان بأرض ............... طلب وحده الطعن والنزالا

انها الكراهية التى تلهب صدور هذه الشرذمة ضد هذا العالم الجليل رحمه الله، الذى كان يقول عنه بعض طلابه:" يا ليتنا نعامل اخواننا مثل ما يعامل هو اعداءه"، بسبب سماحته وسلامة صدره، وسمو خلقه، ألا سحقا للظالمين.
لكن قد قيل :

ما ضر البحر أمسى زاخرا .................. إذا رماه صبيٌ بحجر

أما مقاله قد حشد فيه هذا المفتري الغث والسمين من الأقوال ، و نقل ما نقل ، ونسب إلى العلماء الثقات مانسب ، وأغفل من كلامهم ما أغفل ، وأورد أكثر حججه من كلام كبار الصوفية و الأشاعرة واعتراضاتهم ، وارتضاها ،و نسبهم لأهل السنة و الجماعة ثم أجلب بخيله ورجله ليثبت أن شيخ الإسلام يطعن في النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته . لكن هيهات أن يعكر الصبي البحر بحجر يرميه .










قديم 2008-07-07, 10:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

نسيت أن أنصح أخي ولد مزغنة بنصيحة الأخ الفاضل مهاجر.










قديم 2008-07-07, 15:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكما أخواي في الله على المؤازرة وشد الظهر،
لأنني هممت أن أرد عليه لكن الظاهر أنه لا يرفع رأسا لما ذكرت له من أقوال العلماء الأثبات الثقات،
ولا يرى بأسا في التعنت والوقيعة بالكلمات والعبارات،
فالمصلحة العامة تقتضي تركه والسكوت عنه لأنه يشوش ويعكر صفو المنتدى،
فلبيكما وأنا رهن إشارتكما










قديم 2008-07-09, 11:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يونس حديبي العامري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا انت تجهلون وتتعالمون،ياليتكم حتى اتقتم تصحيحاتكم وإحلاتكم
ما ناقشت احدهم إلا وا اجاب بجهل كلمه وبسوء قوله
تتهربون ولا تدرون أين المفر
والله أنا أتحدى أي أحد على المنتدى أو على غيره من المنتديات أن يناقشني في ابن تيمية لا أقصده كشخص بل كأفكار وما تركه من كبت لتعلموا مقدار علمكم به أو بأقواله ولس بالمشكل إن كنتم قلتدم غيركم بهذا الإطلاق-شيخ الإسلام!- وإنما من منكم يمتاز بالجدارة في الطرح والنصح...اللهم الطف بنا ...










قديم 2008-07-09, 11:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
fmeddah
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي العامري وأيدك وسدد على الحق خطاك

ارجو من جميع الإخوة توخي الحذر عند طرح مثل هذه المواضيع فهي لا تجلب إلا الشقاق والبغض إن كان الطرح والنقاش بعيدين عن الأدب والعلم فلنتحلى بأدب الإسلام

ابن تيمية قبل كل شيء بشر يصيب ويخطئ ولا أظن أحدا يخالفني في هذا

ما يضرني إن لم أأخذ من ابن تيمية










قديم 2008-07-09, 12:35   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي اللوادعي...............

السلام عليكم و رحمة الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــوادعي مشاهدة المشاركة
قد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخَائِنُ، ويُخَوَّنُ فِيها الأَمِينُ، ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ))، قِيلَ: وما الرُّوَيبِضَةُ؟ قال: ((المَرءُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ في أَمرِ العَامَّةِ)).
إِذْ كَيفَ تُطَاوِلُ التِّلالُ الجِبَالَ؟! بَل كَيفَ يُقَارِعُ الجُبَنَاءُ الأَبطَالَ؟! وَشَتَّانَ بَينَ الغُيُومِ وَالنُّجُومِ! لَكِنَّهَا السّنُونَ الخَدَّاعَةُ التي ذَكَرَهَا مَن لا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى
إِذَا عَيَّـرَ الطَّائِـيَّ بِالبُخلِ مَـادِرٌ *** وَعَيَّـرَ قِسًّـا بِـالفَهَاهَـةِ بَاقِـلُ


وَ قَالَ السُّهَا لِلشَّمسِ أَنْتِ كَسِيفَةٌ *** وَقَالَ الدُّجَى لِلبَدرِ وَجهُكَ حَائِـلُ


وَطَاوَلَتِ الأَرضُ السَّمَاءَ سَفَاهَـةً *** وَفَاخَرَتِ الشُّهبَ الحَصَى وَالجَنَادِلُ




فَيَا موتُ زُرْ إِنَّ الْحَيَـاةَ ذَمِيمَـةٌ *** وَيَا نَفسُ جِدِّي إِنَّ دَهرَكِ هَـازِلُ


صدقت أخي الوادعي سنون خدّاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!









قديم 2008-07-09, 12:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس حديبي العامري مشاهدة المشاركة
[B][color=#0000FF][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على
:
ابن تيمية كان لا يعرف له شأن بين أقرانه ،أما اليوم فهو ميزان الشرع، بدونه لا إيمان ولا سنة، وإن لم يذكر ابن تيمية ........ [/align][/font][/size]


ابن تيمية لم يعرف له شأن بين أقرانه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قد عرفنا شأنك بين أقرانك من ابن بلدتك عبد الودود العامري و قد أصاب إلى حد بعيد بعنوانه (( إذا عُرف السبب بطل العجب )).

و الحمد لله عرفنا السبب و زال العجب من تطاولك على الشيخ رحمه الله.

نسأل الله لنا و لكم الهداية.









قديم 2008-07-10, 08:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يونس حديبي العامري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ المهاجر عجبا كيف جعلوك مشرفا لمنتدى الركن الإسلامي وأنت بعدُ لم تتقن الإملاء والإنشاء!!
وتتجاسر وتظن انك بلغت بتعابيرك الدليل!!-عجب- الحمد لله
يعرف الحق بالرجال ولا يعرف الرجال بالحق وهذا منهجنا ولله الحمد والمنّة...
قلت لكم اجيبوني على كلام ابن تيمية خرصتكم عن تفسير كلامه!!؟؟...وتحسينا أظن أنكم تجلهون حتى اوقوال شيخكم ابن تيمية
ولقد ذكرت فيما قبل الرادين عليه فلا بأس أن أعيدها هنا!!

أما عن ذكرك من ذكر عبد الودود العامري
فلله الحمد أنا عامري وهو كذلك ومعروف في بلدتي باني صوفي مالكي أشعري للنخاع ومدافع على عقيدة الحق وعقيدة الأجداد لا عقيدة التصدير الله اعلم بمصدرها!!؟؟ فاليأتيني للمنزل ونتشاور ليقول لي ما قال لك بمنصوق الكلام المحال له من كلامك !! فأين هي الرجولية يا عبد الودود العامري إن كنت رجلا فها أنا ذا لا ان تشهر شيئا الله أعلم به وتظن نفسك نصحت وبلّغت!!
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
الأمة ولله الحمد يد واحدة إلا الوهابية نسأل الله تعالى ان يزيلهم عنا ويبعدنا من شرورهم وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون










قديم 2008-07-10, 11:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد الودود لم يشتم و لم يسب و لم يقدح فيك بل نقل الحقيقة و الحمد لله تدخل المشرفون الذين تتهمهم و حذفوا الموضوع للحفاظ على سمعة المنتدى ، و قد تفهم الأخ عبد الودود هذا الأمر.

أما موضوعه فقد ذكر فيه بأنك رسبت في شهادة البكالوريا ثم طردت من الثانوية فلجأت إلى شعبة العلوم الشرعية لتنال مبتغاك وكان لك هذا ثم حدث أن رسبت في التدرج.

و تعجب كيف يتطاول شخص بهذا المواصفات على رجل له من المؤلفات قدر أيام عمره...............

نسأل الله لنا و لكم العافية.










قديم 2008-07-10, 12:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا عامري ..اخبرناك انا قد سئمنا هذه المواضيع ....

وسألتك مرتين ولم تجبني...وهاهي الثالثة :

مالذي تريده بموضوعك حول ابن تيمية ؟؟


قبل أن تتحدى اعرف قدرك ثم اعرف معنى كلمة " أتحدى"

لأن أستاذك google وخاصة المنتديات الشيعية مليئة جدا بالطعن والشبهات حول هذا العلم الهمام....


وحتى نخرج من دائرة النسخ واللصق والتحدي الأصفر .....أقول لك :

يا عامري هل ممكن تساعدني على شرح كتاب المنطق لابن تيمية ؟؟!!










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc