بعد السلام
الكل يلاحظ التغيرات الجذرية التي تحصل في مجتمعنا وما آل إليه ومن بين الظواهر السلبية ظاهرة فساد أخلاق شباب الأمة الإسلامية والجزائرية على وجه الخصوص وخاصة الفتيات فتجد فتاة لا بأس بها من جميع النواحي تقوم بإقامة علاقة بشبان كثر وهي تدري من الأول أن هذه العلاقات عبثية وتلطخ سمعتها وهناك من تقوم بها بهدف الزواج وأخريات للهو والعبث.
ولكن لا قدر الله تنتهي العلاقة لأي سبب وبعد تلطخ سيرتها تبدأ الفتاة بالبحث عن الضحية التي ستنحره لتكفر عن ذنبها فتجدها تقوم بمختلف الحيل ومن بينها قضية التوبة المزعومة- ولو أنني لا أنكر أن هناك الجادات في ذلك- ومحاولة إصدياد فريسة غبي ولو كان فقيرا لعله يسترها . والسؤال الذي يطرح نفسه وهو موجه للرجال هل تقبل بأن تستر واحدة من هذا النوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رغم أن الدين أقر شريعة واضحة في ذلك وهو أن الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا لو تابت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليست التوبة موجودة في ديننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم أن التوبة للفتاة مستحيلة ويبقى مصيرها أسود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوليس من أخطأ عليه تحمل الخطأ؟؟؟؟؟؟؟ أرجوا منكم وجهة نظر .تحياتي